المحاضرات

الأسرة وتحديات الواقع المعاصر

25

سبتمبر | 2023
167

الأسرة وتحديات الواقع المعاصر

الأسرة وتحديات الواقع المعاصر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليًا وحافظًا وقائدًا وناصرًا ودليًلا وعينًا حتى تسكنه أرضك طوعًا وتمتعه فيها طويلًا برحمتك يا أرحم الراحمين.

محاضرة دينية

 

المحاضر: الشيخ عبد الله الدقاق

العنوان: الأسرة وتحديات الواقع المعاصر

جاء في الرواية الشريفة عن سيدنا ومولانا كشاف الحقائق جعفر بن محمد الصادق ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ أنه قال: <العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس> صدق إمام المذهب الامام الصادق ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ .

أرحب بالأخوات الكريمات القادمات من عراقنا العزيز والحبيب وأسأل الله لكن طول العمر والتوفيق لخدمة الدين وأهله.

الأسرة هي أساس تكوين المجتمع، إذا قويت الأسرة قوي المجتمع، واذا قوي المجتمع قويت الأمة.

إذاً عندنا معادلة تصاعدية قوة الفرد تسهم في قوة الأسرة، وقوة الأسرة تسهم في قوة المجتمع، وقوة المجتمع تسهم في قوة الأمة إذاً كلما استطعنا أن نبني الفرد كرجل أو امرأة، شاب أو شابة، إذا استطعنا تربية الشاب والشابة تربية دينية قوية ومحكمة استطعنا تكوين أسرة قوية، وإذا استطعنا تكوين أسرة قوية فإننا سنكون قد استطعنا تكوين مجتمعاً قوياً، وإذا كونا مجتمعاً قوياً فإننا استطعنا تكوين أمة قوية.

هذه المقولة وهي قوة الأسرة عظمة والمجتمع تصطدم برؤية ماسونية عالمية مفادها إن العالم في عام ألفين وخمسين ميلادية سيصبح عدده عشرة مليار نسمة، ويقول جون كيري وزير الخارجية الأمريكي السابق ومبعوث الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن لشؤون البيئة، يقول:

إن الكرة الأرضية لا تتسع ثرواتها لعشرة مليار نسمة إذاً لابدّ من تقليل العدد.

عالم اليوم يتكون من ثمانية مليار نسمة، وهناك رؤية تقول: ينبغي تقليل العدد بحيث يصبح مليار نسمة فقط، فكيف نتخلص من سبعة مليار نسمة؟ أعدت خطط وبرامج وخطوات لمحو سبعة مليار نسمة، أهم تحدي يواجه هذا المخطط هو الأسرة لأن الأسرة هي عامل الإنجاب، الأسرة خلاقة ولادة هي التي تلد الزوج والزوجة.

إذاً لابدّ من القضاء على الأسرة هذا موضوع بحثنا الأسرة وتحديات الواقع المعاصر.

هذه الخطة أعدت لتقليل عدد سكان العالم وأهم تهديد لزيادة عدد سكان العالم قوة الأسرة وانتشار الأسرة، فما هي الخطوات والخطط التي ذكرت لمحو الأسرة وإضعافها؟

الخطوة الأولى نشر الشذوذ الجنسي.

فبدل أن يتزوج الرجل المرأة والمرأة بالرجل، قالوا: زواج مثلي يتزوج الرجل بالرجل، هذا اللواط الشاذ في الإسلام قالوا: لا هذه حرية شخصية بكيفه الرجل.

بعد السحاق ممارسة المرأة مع المرأة للجنس المحرم، قالوا: هذا زواج مثلي هذه حرية.

نحن اليوم في شهر ستة ميلادية، قالوا: هذا شهر ستة شهر المثليين في العالم، الآن مؤسسة دولية فيها مئة وثلاثين علم من أعلام دول العالم أنزلوا في شهر ستة أعلام مئة وثلاثين دولة ونشروا علم المثليين.

علم المثليين فيه عدة ألوان يذكرنا بقوس قزح يشيرون إلى قبول التنوع، لم لا تقبل التنوع؟! هناك عدة أنواع:  نوع زواج الرجل بالمرأة، ونوع زواج الرجل بالرجل، ونوع زواج المرأة بالمرأة، الغرض تقليل النسل.

إذا الرجل تزوج بالرجل ما في إنجاب، إذا المرأة أتزوجت المرأة ما في إنجاب لكن إذا الرجل أتزوج المرأة والمرأة تزوجت الرجل يوجد إنجاب.

إذا الهدف الأساس هم يقولون: إشاعة الزواج المثلي، الصحيح أن نقول: إشاعة الشذوذ الجنسي والرذيلة والفاحشة، هم يهونون الشيء بالإتيان بألفاظ براقة، مثلاً: شرب الخمر، يقولون: مشروبات روحية، دور الزنا والبغاء، يقولون: نوادي ليلية، لواط وسحاق، يقولون: زواج مثلي، ويأتون بتعابير براقة يقولون: هذه حرية شخصية بكيفه بكيفه هو يختار.

إذاً أول خطوة لتقليل النسل وتدمير الأسرة إشاعة الشذوذ الجنسي وإشاعة الزواج مثلي هذا أول خطورة.

الخطوة الثانية إشاعة حرية اختيار جنس الفرد.

الآن في أوروبا في بعض الدول إذا يولد الولد عادة في دولنا ذكر أوأنثى بعض الدول الآن إذا ولد الولد يسألون الأب أو الأم تريده ذكر أو تريده أنثى؟ لكي يعمل على تبديل الجنس وتحويل الجنس.

ومن المعلوم أن الذي يبدل جنسه ما ينجب يعني الرجل إذا صار أنثى ما يولد والأنثى إذا صارت رجل أيضاً ما تنجب الآن هذا موجود مخطط له الآن لا تعجبون، الآن في إيران وفي العراق في شهر ستة الآن إذا تذهبون إلى الأسواق الملابس الفانلات، الأقمصة، الباطلونات موجود عليها شعارات المثلية موجود هذا في أسواق العراق وأسواق إيران، هذا لترويج المثلية.

الرئيس جو بايدن صرح قال:

<نحن أمة مثلية> يعني الولايات المتحدة الأمريكية، أمة مثلية.

الآن الأطفال إذا الطفل يذكرون إليه في كندا وفي أمريكا وفي بريطانيا ودول الغرب يذكرون له حقّ الممارسة الشخصية طفل مع طفل طفلة مع طفلة.

هذا الطفل إذا يرجع البيت ويكلم أبوه وأمه إذا أبوه وأمه لم يقبلا وغضبا عليه إذا يرجع يوم ثاني يسألونه إذا رأوا أن ردة فعل الأب والأم غاضبة تأتي الشرطة وتأخذ الولد هذا صار في ألمانيا، يأخذون الولد من الأب والأم هذا تعنيف أسري نحن نأخذه ويعطونه ماذا؟ يعطونه أسرة مثلية، يعني يعطونه رجل متزوج برجل أو امرأة متزوجة بامرأة.

إذاً أول خطوة ترويج الزواج المثلي.

ثاني خطوة ترويج تغيير الجنس.

ثالث خطوة نشر المخدرات وتقنين المخدرات.

تلاحظون العراق أيام صدام حسين ـ لعنة الله عليه ـ كان ما قليل مخدرات أي واحد يصيده يعدمه، الآن البصرة شقد فيها من مخدرات؟! العراق كم فيه؟! إيران كم فيه؟! الخليج كم فيه؟! إلى الآن يعد تهريب المخدرات ممنوعاً ومحرماً.

الآن بعض الدول الأوروبية تداول المخدرات أمر قانوني يعني أمر مشروع من حقّه أن يستعمل المخدرات، ومعروف الذي يكون معتاد ويتداول المخدرات ما له مزاج زواج ولا أسرة وهذه الأسرة تنهدم وتنحل.

الخطوة الرابعة نشر الحروب.

وما حرب روسيا وأوكرانيا عنكم ببعيد، وسيعملون على إشاعة الحروب ففي الحروب يموت الرجال والنساء، ويقل عدد سكان العالم.

الخطوة الخامسة نشر الفيروسات والأوبئة.

وما فيروس كورونا عنكم ببعيد، والآن مصنعين فيروز أعظم من فيروس كورونا، الغرض من ذلك إذا تلاحظون فيروس كورونا أول ما تناول تناول كبار السن، قالوا: هؤلاء عبء على المجتمع لماذا الدولة تصرف راتب تقاعدي على الشيوخ وكبار السن؟ أول ما تخلصوا في أوروبا من كبار السن الموجودين في دار العجزة، قالوا: هؤلاء يكلفون الدولة يكلفون الدولة أموال تخلصوا منهم عن طريق فيروس كورونا.

والآن روسيا بعض الأمور التي تنتشر أنهم اكتشفوا مصانع عملتها أمريكا للأوبئة في أوكرانيا، وتنشر هذه الأوبئة عن طريق الطيور المهاجرة لأن هناك طيور لها هجرة موسمية تهاجر من بلد إلى بلد فيعملوا على أن يضعوا هذه الفيروسات في أرجل هذه الطيور لنقلها إلى البلدان التي يريدونها.

إذاً الخطوة الخامسة لتقليل العدد نشر الأوبئة والفيروسات.

لكن هذه المخططات لتقليل العدد تصطدم بقوة الأسرة وقوة الأسرة أساسها قوة قدوتها ونموذجها، إذاً لتمرير هذا المخطط وهو هدم الأسرة وتقليل عدد الناس هناك تحدي يواجه من كتبوا هذه الخطة.

ما هو هذا التحدي؟

رموز وقدوات المجتمع التي ستقف في وجه هذا الطرح وهذه الأطروحة وهذا المخطط.

إذاً الخطوة السادسة تكمن في تشويه الأب والمعلم والعالم.

بيان ذلك:

هذه الكيانات الثلاثة: <الأسرة، المجتمع، الأمة لها رمز>.

فرمز الأمة هو العالم، ورمز المجتمع هو المعلم، ورمز الأسرة الأب.

عملوا على تشويه وتصغير وتحقير هذه النماذج الثلاثة.

مثلا: جاؤوا إلى الأسرة، قالوا للمرأة: بالله أنت شنو مستفادة من زوجك هذا؟! شنو مستفادة منه؟! ولا شي وجع رأس ويتأمر عليكي، اطلقي منه.

هذا موجود الآن بالعراق موجود بالبحرين الآن بالبحرين المرأة تروح تشتكي على زوجها في المجلس الأعلى للمرأة التي ترأسه قرينة الملك زوجة الملك حمد، يرفعون على الزوج قضية تطلق يعطونها بيت، يعطونها راتب، بعد تقول: أنا شو أسوي بيه؟ البيت موجود والراتب وموجود وأولاد أتزوجنا وجبنا منه أولاد خلي يولي يعملون على تفكيك الأسرة.

تحقير صورة الأب، الأب أكبر معين على التربية، الأم هي التي تربي كما يقولون الأب عزّ والأم عشّ، هذا العش يحتاج إلى عزيز لكي يعز هذا العيش وهو الأب، يعملون على تحقير الأب. يقولون هذا الأب شنو؟ بانك يعني هو؟ نستغني عنه نعطيكم فلوس نعطيكم راتب، قلعه تقلعه ما نحتاج له، فعملوا على تصغير صورة الأب.

الآن في أوروبا الولد من يبلغ ستة عشر سنة أو ثمانية عشر سنة من ذكر أو أنثى يستقل عن الأسرة ويستقل عن الأب، لا سلطة للأب عليه بكيفه يروح يكون أسرة كون أسرة! ما كون أسرة! فإذا ضعف الأب يعني ضعف المربي، إذا ضعف المربي صارت لدينا أسرة ضعيفة متفككة متذمرة.

هذه الخطوة الأولى ضرب الأب، الأب يشكل نموذج، يشكل قدوة، يشكل أسوة إذا أول كيان وهو الأسرة لكي يحطم ولكي يضرب ينبغي ضرب رمزه وأسوته ونموذجه وهو الأب.

ثاني كيان المجتمع.

من الذي يربي المجتمع؟

المعلم.

صغروا المعلم الطالب يقول للمعلم أنت شنو؟ أنت جاي هنا تشتغل للفلوس، أنت بياع حكي! من قال أنت مربي أو معلم؟ أنت مثل التليفون العمومي كل ما يذبون بيك عملة تحكي.

إذا صوروا المعلم بهذه الصورة أنه بياع حكي، وأن هذا المعلم يعلم للأموال، ولا يعلم لكي يؤسس مجتمعاً ناهضاً يضعف المجتمع، ما تصير حرمة إلى أحد، هو المدرس والمعلم والأستاذ يعلم الولد الاحترام، احترام أسرته، احترام رموز مجتمعه فإذا ضعف الأستاذ ضعف المجتمع.

المكون الثالث الكيان الثالث الأمة، الشعب.

الشعب قدوتها العالم إذاً لابدّ من الطعن في العلم وا الفقهاء والمرجعية الدينية، هذا لما الآن يضربون في المرجعية الدينية ذولا والله فلوس، يضحكون عليكم، يأخذون منكم فلوس، وكل شيء ماكو! هذا كله دبر بليل كله مخطط لأنه إذا ضعفت المرجعية ضعفت الأمة لأنه ما يوجد قائد واحد لا يوجد قائد واحد يقف أمام هذه التحديات وهذه الخطط.

إلى هنا تطرقنا إلى الأسرة وتحديات الواقع المعاصر، ما هي التحديات التي تواجه الأسرة؟

واحد الزواج المثلي.

اثنين تغيير الجنس.

ثلاثة ترويج المخدرات.

أربعة نشر الحروب وضعف ثقافة السلام.

خمسة نشر الأمراض والفيروسات والأوبئة.

ستة تشويه الأب والمعلم والعالم.

جيد هذه التحديات كيف ننهض بالأسرة؟

بالعكس نبدأ من السادس أولاً تقوية الأركان الثلاثة والأسوات الثلاثة يعني إعطاء رمزية قوية للأب والمعلم والعالم، إذا قوينا الأب قوينا الأسرة، إذا قوينا العالم قوينا الأمة، إذا قوينا المعلم قوينا المجتمع.

جيد بعد محاربة الزواج المثلي والمثليين، ومحاربة نشر الشذوذ الجنسي واللواط والسحاق، بعد محاربة هذه الثقافات الجديدة تغيير الجنس والحرية في تغيير الجنس هذا لابدّ يكون ثقافة عامة، كيف أنت تغير خلق الله؟ فطرة الله التي فطر الناس عليها هذه الأمور كلها ضد الفطرة.

الفاحشة ونشر الفاحشة من لواط وسحاق وشذوذ جنسي وتغيير الجنس هذا ضد الفطرة، نشر المخدرات هذا ضد الفطرة، نشر المشروبات الكحولية والخمر هذا ضد الفطرة، وهكذا نشر الأوبئة والأمراض ينبغي أن نحافظ على الصحة والأجواء الصحية السليمة.

إذا عرفت البخل عرفت الكرم، وإذا عرفت الجبن عرفت الشجاعة، فالأمور تعرف بأضدادها.

هم الآن يستخدمون عدة أسلحة وعدة وسائل لتمرير هذه الأمور أهم سلاح يستخدمونه الإعلام، والإعلام يستخدم عناوين براقة، لا يقول: هذا لواط وزنا وسفاح وسحاق وفاحشة، يقول: لا، هذه حرية شخصية وهذا زواج مثلي، يكتبون على الفانلات موجود حتى في إيران، في العراق <كن أنت> يعني اختار حياتك، تريد تصير ذكر أو تريد تصير أنثى؟! أتريد تتزوج ذكر أو تتزوج أنثى <كن أنت>.

بعد من الأمور التي راح يروجونها هذا أمر سابع ترويج الإلحاد لأن إذا آمن بالله وآمن بالدين سيرفض الزنا واللواط والسحاق والأوبئة والمخدرات والخمر، بعد وسيقدس الأب والمعلم والعالم، فكيف الخلاص من هذا الشخص الذي يؤمن بهذه القدوات وهذه الأمور؟ ما دام هو يؤمن بالحسين ما نقدر عليه، ما دام يؤمن بأهل البيت ما نقدر عليه، ما دام هو مسلم لا نقدر عليه.

تدري شكو ماكو كل شي ماكو الله ماكو إذا الله ماكو يعني حسين ماكو أهل البيت ماكو مبدأ ماكو.

فالغرض من نشر الإلحاد تمرير مخططاتهم الخبيثة.

الآن حتى في النجف الأشرف توجد موجة إلحاد، في كربلاء المقدسة، في البصرة، في البحرين، في إيران موجة إلحاد، هذا دبر بالليل.

أنتم الآن تشاهدون ظواهر تشوف إلحاد، تشوف مخدرات، تشوف الزواج المثلي، تشوف أوبئة، تشوف حروب هذه كلها آثار ومظاهر لشيء واحد ومحل فارد، وهو التخلص من سبعة مليار نسمة وإبقاء مليار واحد.

يعني الآن هناك عبء عدد العالم ثمانية مليار ينبغي أن يكون مليار واحد، كيف نتخلص من هذا المليار؟ بالحروب، بالأوبئة، بالفيروسات، النزاعات، وبعد مخدرات، الخمور، بعد يقولون: الوقاية خير من العلاج، أنت لا تخليه يجي إلى الدنيا شلون لا تخليه يجي للدنيا حطم الأسرة؟ امنع زواج الرجل من المرأة، كيف تمنعه؟ خله يلحد، خله يكفر بالله، إذا كفر بالله بعد هو لا يؤمن بأسرة، ولا يؤمن بمبدأ، إذاً التحديات كبيرة وخطيرة التحديات كبيرة وخطيرة.

إلى هنا أخذنا التحديات سؤال ما هو الحل؟

الجواب: إذا عرف السبب بطل العجب، ومعرفة الداء نصف الدواء.

عرفنا الأسباب إذاً الحل عكس ما ذكر يعني:

واحد إشاعة تكريم الأب والمعلم والعالم.

اثنين محاربة الشذوذ الجنسي وتغيير الجنس والخمور والمخدرات.

ثلاثة المحافظة على الصحة العامة وعدم المساهمة في نشر الأوبئة.

أربعة محاربة الإلحاد والسعي لتعزيز الرؤية الدينية وتدين الناس.

إذاً أمامنا تحديات خطيرة وتحديات كبيرة لذلك لا نستغرب إذا قال رسول الله أبو القاسم محمد: <جهاد المرأة حسن تبعلها>.

المرأة ركن ركين وأساسي انظروا الآن إلى ما عملوا بإيران بعد أحداث مهسة أميني ونزع الحجاب هذا كله خطط له ودبر بليل، هذا يسمونه المخطط التركيبي أولاً يلعبون على الأمور الاثنية والعرقية أولاً بدأوا بكردستان ثم سيستانوا بلوشستان ثم آذربيجان ثم خوزستان لكن ما نجحوا لماذا ما نجحوا في خوزستان؟ لأنهم عرب والعرب ناموس المرأة قوي عندهم ما استطاعوا ينزعون الحجاب بقوة في جنوب إيران وفي خوزستان لذلك ما قامت مظاهرات قوية في خوزستان، ما استطاعوا يخترقونهم هذا كله دبر بليل هذا يسمونه البعد التركيبي اللعب على المتناقضات العرقية والدينية يعني كرد ولور وعرب وفرس وترك إلى آخره، ثم سنة وشيعة ثم مناطق حدودية ومناطق مركزية هذا كله كان مخطط له.

هناك فيديو مسرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي المحتل بنيامين نتنياهو قبل عشرين في أين؟ في أمريكا، يقول:

<إذا أردتم القضاء على الجمهورية الإسلامية في إيران فانشروا الفساد>.

ويبدأ الفساد بنشر الفساد بين النساء إذا المرأة تخليها تنزع الحجاب، تخليها تتحلل من واجباتها تجاه زوجها وتجاه أولادها حطمت الأسرة.

المرأة يقولون: <نصف المجتمع وتبني النصف الآخر>.

المرأة نصف المجتمع وهي تنجب الولد وتربي الولد يعني المرأة كل المجتمع، لذلك الآن الغرب يركز على المرأة وحقوق المرأة، وحقوق المرأة، وحقوق المرأة هم يريدون أن تتمرد المرأة لتمرير مخططاتهم بتحطيم الأسرة، أفهل نساعدهم في مخططاتهم؟

كلا، وألف كلا.

إذاً علينا واجب مهم تقوية الأسر وشدّ أواصرها بـ تعزيز المرأة واحترام الأب ثم تقوية المعلم ثم تقوية العالم بذلك تكون الأسرة قوية، المجتمع قوي، الأمة قوية، ونصل إلى برّ الأمان.

<ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين> <إن كيد الشيطان كان ضعيفاً>.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم إنه غفور رحيم وتواب حليم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين.