أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين وصلِ اللهم على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.
آراء العلماء حول بطون القرآن
ذكرنا فيما سبق مفهوم البطن وتطرقنا إلى معنى البطن في اللغة والقرآن والحديث وحينما تطرقنا إلى معنى البطن في الأحاديث الشريفة تطرقنا إلى ستة معان أو ست مجموعات من المعاني للبطن قد ذكرت في روايات أهل البيت عليهم السلام اليوم نتطرق إلى آراء العلماء حول بطون القرآن فما هي المعاني التي رجحها العلماء للبطن؟ فهناك نظريات مختلفة وتفسيرات متنوعة حول بطون القرآن وسنشير إلى هذه النظريات وهي قد تزيد على سبع نظريات أهمها أربع نظريات وهي نظرية الإمام الخميني والسيد الخوئي والسيد محمد حسين الطباطبائي صاحب الميزان والشيخ ناصر مكارم الشيرازي حفظه الله فهؤلاء الأعلام الأربعة الإمام الخميني والسيد الخوئي والطباطبائي ومكارم الشيرازي لهم نظريات أساسية ومختلفة ومتباينة حول معنى البطون في القرآن لكن إذا أردنا أن نقسم النظريات بتقسيم أساسي فإننا سنقسم النظريات إلى قسمين رئيسيين:
القسم الأول نظرية الوجود المعرفي للسيد الإمام الخميني
القسم الثاني نظرية المعاني والمفاهيم
نظرية المعاني والمفاهيم فيها ست نظريات نظرية السيد أبو القاسم الخوئي واحدة منها ونظرية السيد محمد حسين الطباطبائي واحدة منها ونظرية الشيخ ناصر مكارم الشيرازي واحد منها فهذه نظريات ثلاث أساسية ومهمة في القسم الثاني وهي نظرية المعاني والمفاهيم وتوجد نظريات ثلاث إنما هي نظريات وصفية وسنتكلم عنها تباعا.
هذه النظريات الست من النظرية الثانية نظرية المعاني والمفاهيم في خصوص النظرية الأولى والتي نميل إليها سنذكر سبعة أقوال لعلماء كبار قالوا بهذه النظرية وتوافقها الكثير من الروايات الشريفة إذن النتيجة النهائية نحن نرجح النظرية الأولى من القسم الثاني الرئيسي يعني النظرية الثانية وهي نظرية السيد أبو القاسم الخوئي والآخوند الخراساني وغيرهما من الأعلام.
أما النظرية الأولى الأساسية نظرية الوجود المعرفي أساس هذه النظرية مفاده إن القرآن الكريم له مراتب وجودية متعددة أعلى هذه المراتب موجود عند الله تبارك وتعالى هذه المرتبة الموجودة عند الله ليست من سنخ الألفاظ ولا من سنخ المعاني بل هي حقيقة وجودية عند الذات الإلهية هذه الحقيقة الوجودية نزلها جبرائيل على قلب النبي محمد "صلى الله عليه وآله" وعن طريق النبي نزلت هذه الحقيقة الوجودية إلى الناس بمراتب أقل الألفاظ والمعاني ووظيفة مفسري القرآن أنهم بسيرهم وسلوكهم إلى الله تبارك وتعالى يمكن أن يحصلوا على المراتب الوجودية لحقيقة القرآن الكريم وكل بحسبه فكلما ازداد سير وسلوك المفسر استطاعت أن يصل إلى المراتب العالية للقرآن الكريم الموجودة في العلم الإلهي وبالتالي توجد حركتان حركة تنازلية وحركة تصاعدية الحركة التنازلية هي نزول الحقيقة القرآنية من العلم الإلهي إلى الناس وكلما نزلت هذه الحقيقة فإنها لن تصل إلى الناس بالمعنى الدقيق والعميق لها لأن قوالب الألفاظ والمعاني لن تتسع لبيان هذه الحقيقة القرآنية الموجودة في العلم الإلهي وهذا معنى من معاني التحريف الموجود في كل الديانات إذ أن الحقيقة المعرفية للدين الموجودة في العلم الإلهي لن تصل بتمامها إلى الناس عند بعثة الأنبياء والمرسلين عليهم أفضل صلوات المصلين لأن القوالب اللفظية والمعاني العرفية تضيق ولا تتسع لبيان الحقيقة الدينية والحقيقة القرآنية الموجودة في العلم الإلهي فهناك نزول تنازلي وحركة تنازلية من حقيقة القرآن في العلم الإلهي إلى قلب النبي إلى قلوب الناس وكلما تنزلت هذه الحقيقة كلما بعد بيانها على واقعها وحقيقتها وهذا نوع من أنواع التحريف الموجود في كل الديانات وفي مقابل حركة التحريف أي الحركة التنازلية توجد حركة تصاعدية وهي الحركة من الناس إلى العلم الإلهي عن طريق بطون القرآن فالمفسر بسيره وسلوكه إلى الله "عز وجل" يبطن القرآن أي أنه يتعرف على ما بطن من الناس ولم يتعرفوا على كنه معرفته فتكون حركة البطن التصاعدية حركة معاكسة لحركة التحريف التنازلية وبهذا المعنى لا يكون البطن من سنخ المعاني والمفاهيم وأنه تأويل للألفاظ أو للمعاني وإرجاع للفظ أو المعنى إلى معنا ومفهوم آخر بل البطن يشير إلى حقيقة معرفية موجودة في القرآن الكريم فيصير البطن حقيقة القرآن وحقيقة من حقائق القرآن الكريم هذا معنى عرفاني عميق ولطيف ولكن قد يقال لا دليل عليه فمن قال إن بطن القرآن وبطون القرآن عبارة عن الحركة التصاعدية التي يبدأ فيها المفسر من الأرض والشؤون الخلقية والشؤون الملكية عالم الملك إلى الشؤون الغيبية أي الحركة من عالم الملك والشهادة وهو عالمنا إلى عالم الملكوت والغيب فتكون الحركة من عالم الغيب والملكوت إلى عالم الشهادة حركة تنازلية وهي مسار حركة التحرير وتكون الحركة من عالم الملك والشهادة إلى عالم الغيب تصاعديا حركة البطون هذا معنى لطيف ولكن قد يقال لا دليل عليه ونقرأ كلام السيد الإمام بالكامل هو مليئ بالمصطلحات العرفانية مثلا الحضرة الأحدية إشارة إلى الله تعالى، عالم الأسماء والصفات والتنزل من حقيقة عالم الأسماء والصفات وعالم الغيب والملكوت إلى عالم الملك والشهادة هذه كلها مصطلحات فلسفية ومن باب الأمانة في أداء فكرة الإمام الخميني وما طرحه نقرأ نص الكلام لعل هذا التقرير لا يفي بما ذكره الإمام الخميني رضوان الله عليه في كتابه الشريف الآداب المعنوية للصلاة صفحة 268 و269 هذا معنى عرفاني سامي.
يقول السيد الإمام رضوان الله عليه وحقيقة القرآن الشريف قبل تنزله إلى المنازل الخلقية وتطوره بالأطوار الفعلية من الشؤون الذاتية والحقائق العلمية للحضرة الواحدية وهو حقيقة الكلام النفسي الذي هو مقارعة ذاتية في الحضرة الأسمائية وهذه الحقيقة لا تحصل لأحد لا بالعلوم الرسمية ولا بالمعارف القلبية ولا بالمكاشفة الغيبية إلا بالمكاشفة التامة الإلهية لذات النبي الخاتم المباركة صلى الله عليه وآله في محفل أنس وقاب قوسين بل في خلوة سر مقام أو أدنى هذه كلها مصطلحات عرفانية مقام قاب قوسين أو أدنى محفل الأنس الحضرة الأسمائية لماذا لا تحصل لأي أحد ولا تحصل بالعلوم الرسمية العادية لأنها حقيقة في العلم الإلهي حقيقة علمية في الذات الإلهية.
يقول السيد الإمام رضوان الله عليه وأيدي آمال الأسرة البشرية قاصرة عنها إلا الخلص من أولياء الله الذين اشتركوا في روحانية تلك الذات المقدسة بحسب الأنوار المعنوية والحقائق الإلهية وفنوا بواسطة التبعية التامة فيه هذا الفناء في الله هذا أيضا مصطلح عرفاني فإنهم يتلقون علوم المكاشفة بالوراثة منه صلى الله عليه وآله وتنعكس حقيقة القرآن في قلوبهم بنفس النورانية والكمال التي تجلت لقلبه المبارك من دون التنزل إلى المنازل والتطور بالأطوار وهو القرآن من دون تحريف وتغير يعني نفس الحقيقة القرآنية الموجودة في العلم الإلهي نزلت إلى قلب النبي والائمة عليهم السلام من دون تغيير فلا يوجد تحريف التحريف يحصل من نزوله من قلب النبي إلى الناس ومن كتّاب الوحي الإلهي من يقدر على تحمل هذا القرآن هو النفس الشريفة لولي الله المطلق علي بن أبي طالب عليه السلام وأما سائر الخلق فلا يقدرون على أخذ هذه الحقيقة إلا مع التنزل عن مقام الغيب إلى موطن الشهادة والتطور بالأطوار الملكية يعني الناس في عالم الملك أما الحقيقة القرآنية في عالم الملكوت والغيب تنزل من عالم الملكوت والغيب إلى عالم الشهادة والملك فهذا طور ملكي وليس طور ملكوتي.
يقول السيد الإمام رحمه الله وأما سائر الخلق فلا يقدرون على أخذ هذه الحقيقة إلا مع التنزل عن مقام الغيب إلى موطن الشهادة والتطور بالأطوار الملكية والتكسي بكسوة الألفاظ والحروف الدنياوية وهذا أحد معاني التحريف الذي وقع في جميع الكتب الإلهية والقرآن الشريف يعني ليس المراد التحريف اللفظي القرآن لفظيا لم يقع فيه تحريف أما معنويا واضح التحريف واقع كل واحد يفسره بمزاجه فالتحريف المعنوي واقع التحريف اللفظي غير واقع السيد الإمام هنا لا يشير إلى التحريف اللفظي ولا إلى التحريف المعنوي وإنما التحريف في الأطوار يعني في مراتب الوجود المعرفي.
يقول السيد الإمام وجميع الآيات الشريفة قد جعلت في تناول يد البشرية بالتحريف بل بالتحريفات الكثيرة على حسب المنازل والمراحل التي طواها من حضرة الأسماء إلى أخيرة عوالم الشهادة حضرة الأسماء يعني الذات الإلهية وتتنزل من العلم الإلهي إلى عوالم الشهادة وعدد مراتب التحريف مطابق لعدد مراتب بطون القرآن طباقا نعل بالنعل إلا أن التحريف عبارة عن التنزل عن عالم الغيب المطلق إلى الشهادة المطلقة على حسب مراتب العوالم والبطون عبارة عن الرجوع من الشهادة المطلقة إلى الغيب المطلق فمبدأ التحريف ومبدأ البطون متعاكسان والسالك إلى الله إذا وصل إلى أي مرتبة من مراتب البطون قد تخلص من مرتبة من مراتب التحريف إلى أن يصل البطون المطلقة وهي البطن السابع على حسب المراتب الكلية فيتخلص من التحريف المطلق.
هذا المعنى للبطن وهو عبارة عن مرتبة وجودية معرفية يلتقي مع اتجاه العلامة الطباطبائي صاحب الميزان في مبحث التأويل الميزان الجزء الثالث صفحة 45 تفسير الآية السابعة من سورة آل عمران إذ ذكر صاحب الميزان في قوله تعالى وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم وهو يرى أن الواو هنا استئنافية وحصر العلم بالتأويل بالله تعالى دون الراسخين في العلم وفقا لهذه الآية هناك أشار صاحب الميزان إلى أن تلك الروح والحقيقة القرآنية موجودة في اللوح المحفوظ حيث لا يعلمها إلا المطهرون فما قاله صاحب الميزان في معنى التأويل وأنه عبارة عن روح وحقيقة القرآن في اللوح المحفوظ وأنه لا يمسه إلا المطهرون هذا ينسجم مع مبنى السيد الإمام الخميني من أن البطن عبارة عن حقيقة وجودية معرفية موجودة في العلم الإلهي لكن لو رجعنا إلى معنى البطن في كلمات صاحب الميزان أعلى الله مقامه الشريف فإننا سنجد أنه يميل إلى النظرية الثانية وأن البطن هو عبارة عن سنخ من المعاني والمفاهيم صاحب الميزان يرى أن البطن عبارة عن مدلول مطابقي وليس مدلولا التزاميا ولكن مدلول مطابقي طولي يعني نفس المدلول المطابقي الظاهري يتوقف عليه معنى آخر في نفس المدلول المطابقي هذا المعنى الآخر المتوقف على المعنى الظاهر هو معنى طولي وخفي فيراد بالظهر المعنى الظاهر الواضح لكل أحد ويراد بالبطن هو المعنى المطابقي الخفي على أكثر الناس خلافا للسيد الخوئي رحمه الله الذي يرى أن الظاهر هو المدلول المطابقي والباطن هو المدلول الالتزامي الخفي دون المدلول الالتزامي الجلي والواضح ويختلف معهما سماحة الشيخ ناصر مكارم شيرازي في أن البطن هو عبارة عن استخدام اللفظ الواحد في أكثر من معنى في وقت واحد كاستخدام لفظ العين في العين الباصرة والعين الجارية والعين بمعنى الركبة في لفظة واحدة وهي لفظة العين فتكون هذه معاني عرضية كلها في معنى واحد في وقت واحد وبالتالي موطن الخلاف بين النظريات الأربع الأساسية.
نظرية السيد الإمام تقول البطن ليس من سنخ المعاني والمفاهيم فلا تطرح عالم الألفاظ والمعاني وإنما البطن عبارة عن مرتبة وجودية معرفية حقيقة موجودة في المعارف الإلهية من العلم الإلهي في مقابل ذلك بقية النظريات التي تقول إن البطن مفهوم من المفاهيم ومعنى من المعاني ولكن هل هذا هو المعنى المطابقي أو المعنى الالتزامي، صاحب الميزان يقول إن البطن هو المدلول المطابقي لا الالتزامي خلافا للسيد الخوئي الذي يرى أن البطن عبارة عن المدلول الالتزامي.
سيدنا صاحب الميزان ما الفرق بين الظاهر والباطن يقول المعنى الظاهر هو المعنى المطابقي الواضح بينما البطن عبارة عن المعنى المبطون والمستتر في المدلول المطابقي يعني المدلول المطابقي له معنى خفي وله معنى جلي المعنى الجلي هو الظاهر والمعنى الخفي الذي هو في طول الجلي ومتوقف ومترتب على المعنى الجلي هذا هو البطن.
السيد الخوئي رحمه الله يقول البطن ليس مدلولا مطابقيا وإنما هو مدلول التزامي وليس مدلولا التزاميا واضحا وإنما هو عبارة عن مدلول التزامي خفي هذا المدلول الالتزامي الخفي مترتب على المدلول المطابقي يعني في طول المدلول المطابقي إذن يتفق كلام السيد الخوئي وصاحب الميزان في الطولية يفترقان في المطابقية والالتزامية، صاحب الميزان يرى أن المدلول مطابقي السيد الخوئي يرى أن المدلول التزامي وكل منهما يرى أنه مدلول طولي وليس عرضيا، الشيخ مكارم شيرازي يرى أن البطن هو عبارة عن مدلول مطابقي عرضي يعني عدة معان في عرض واحد يفترق كلام الشيخ ناصر مكارم الشيرازي عن صاحب الميزان في الطولية والعرضية صاحب الميزان يرى أن البطن معنى طولي والشيخ ناصر مكارم يرى أن البطن معنى عرضي هذه أهم الآراء في معنى البطن.
إلى هنا أخذنا النظرية الرئيسية الأولى وهي نظرية الوجود المعرفي للسيد الإمام الخميني أعلى الله مقامه الشريف هذه النظرية يمكن أن يستشهد لها بقوله تعالى بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ وبقوله تعالى لا يمسه إلا المطهرون والتمسك بآيات نزول القرآن الكريم على قلب النبي صلى الله عليه وآله عن طريق جبرائيل لكن هذا المنحى للبطن وهو عبارة عن حقيقة وجودية معرفية لا ينسجم مع مفهوم البطن في الروايات الشريفة فإن البطن في المعاني الشريفة ذكرت له ستة معاني هذه المعاني كانت من قبيل الفهم والمعنى وليست عبارة عن حقيقة القرآن عند الله عز وجل فيمكن عد نظرية الإمام الخميني نظرية خاصة في البطن لأنه لم يتحدث عن البطن كمفهوم ومعنى وإنما تحدث عن البطن الذي هو عبارة عن حقيقة القرآن عند الله عز وجل هذا تمام الكلام في بيان النظرية الرئيسية الأولى حقيقة الوجود المعرفي للقرآن عند السيد الإمام الخميني.
النظرية الثانية نظرية المعاني والمفاهيم يعني أن البطن سنخ معنا ومفهوما وبالتالي لا يكون البطن من سنخ المراتب العالية للقرآن الكريم بل من سنخ المعاني والمفاهيم الفكرية المبتنية على الفهم العميق والعمق الفكري في دراسة آيات القرآن الكريم أصحاب هذه النظرية ليسوا على رأي واحد بل هناك اتجاهات مختلفة ابرزها ثلاثة اتجاهات اتجاه صاحب الميزان وهو عبارة عن المدلول المطابقي الطولي واتجاه السيد الخوئي الذي هو عبارة عن المدلول الالتزامي الخفي واتجاه الشيخ ناصر مكارم شيرازي الذي هو عبارة عن المداليل العرضية.
هناك عدة نظريات:
النظرية الأولى إن بطن القرآن هو عبارة عن هدف الآية بعد الغاء الخصوصية فنستخرج قاعدة كلية ونطبق هذه القاعدة الكلية على المصاديق الجديدة هذا هو بطن القرآن، الآية القرآنية لها خصوصيات بالغاء هذه الخصوصيات نستطيع أن نستخرج قاعدة كلية وهذه القاعدة الكلية نطبقها على المصاديق الجديدة بناء على هذا يكون لكل آية ظهر وبطن الظهر هو ظاهر الألفاظ مع الاحتفاظ بخصوصياتها والباطن هو عبارة عن معنى هذه الألفاظ الكلي بعد الغاء الخصوصيات واستخراج قاعدة عامة لتطبيقها على مصاديق جديدة هذه النظرية الأولى موافقة لأربعة معاني من معاني الروايات أربع مجموعات من معنى البطن في الروايات الشريفة وأكثر العلماء قال بها ونحن نميل إليها لموافقتها للروايات الشريفة ونذكر سبعة أقوال:
القول الأول شيخ الطائفة الطوسي المتوفى سنة 460 هجرية تفسير التبيان الجزء الأول صفحة 9 حيث بين أربعة معاني لبطون القرآن الكريم منها ما حكي عن أبي عبيدة من أن المقصود من ظاهر القرآن القصص بالإخبار عن هلاك الأولين والمقصود من باطنه عظى للآخرين وما حكي عن أبن مسعود من أنه قال ما من آية إلا وقد عمل بها قوم ولها قوم يعملون بها.
القول الثاني قول الشيخ المحقق المدقق الآخوند محمد كاظم الخراساني في كفاية الأصول الجزء الأول صفحة 204 مبحث استعمال اللفظ في اكثر من معنى قال قدس احتمل أن مسألة البطون من باب لوازم المعنى للآية إذن ذكر على أنه مجرد احتمال وأن البطن هو عبارة عن المدلول الالتزامي فالبطون من اللوازم الالتزامية.
القول الثالث السيد أبو القاسم الخوئي رحمه الله في تقرير بحثه محاضرات في أصول الفقه تقرير الشيخ محمد اسحاق الفياض الجزء الأول صفحة 213 و214 قال ما نصه السيد الخوئي أما ما ذكر قدس ثانيا هذا تعليق على كلام صاحب الكفاية، من أن المراد من البطون لوازم معناه وملزوماته من دون أن يستعمل اللفظ فيها يعني ليست مدلولا مطابقيا وإنما مدلولا التزاميا والتي لن تصل إلى أدراكها أفهامنا القاصرة إلا بعناية من أهل البيت الذين هم أهل القرآن فهو الصحيح وتدلنا على ذلك روايات كثيرة تبلغ حد التواتر اجمالا بلا ريب ويتفق السيد الخوئي مع الآخوند الخراساني في أن فهمنا القاصر بعيد عن إدراك لوازم البطون فالمعنى الالتزامي وهو البطن مختص بالراسخين في العلم وهم الأئمة عليهم السلام ونحن لن نناله إلا عن طريق روايات الأئمة عليهم السلام هذا المعنى أنه مدلول التزامي موجود في كلمات الشيخ محمد هادي معرفة لكن هذا القيد أن أفهامنا بعيدة المنال عن فهم البطون هذا غير موجود في كلمات الشيخ محمد هادي معرفة.
القول الرابع قول الشيخ محمد هادي معرفة في كتبه المختلفة التفسير الأثري الجامع الجزء الأول صفحة 30 يقول الشيخ محمد هادي معرفة المقصود من البطن ذلك المفهوم الواسع المكتنف وراء الظهر والذي يكمن تحت الشرائط الخاصة لهذا المفهوم الواسع المستخرج من بطن الآية ويقول في كتابه التمهيد في علوم القرآن الجزء الثالث صفحة 28 إن بطن القرآن عموم ثابت تنطوي عليه الآية وبذلك تشمل عامة المكلفين وإلى الأبد ويتسع بسعة العالم ومضي الزمان وقال في التفسير الأثري الجامع الجزء الأول صفحة 30 معتبرا أن بطن القرآن أحد معاني التأويل قال والمصطلح الآخر للتأويل هو تبين المفهوم العام الخابئ وراء ستار اللفظ الذي يبدو خاصا حسب التنزيل ويقول أيضا في التفسير الأثري الجامع الجزء الأول صفحة 31 وعليه فللقرآن ظهر حسب التنزيل وبطن حسب التأويل إنما عبرنا عنه بالبطن لأن هذا المفهوم العام إنما استخلص من فحوى الآية استخلاصا، من فحوى الآية يعني مدلول التزامي للآية بإعفاء جوانب الآية المرتبطة بالمناسبات والتي تجعل الآية خاصة بها حسب ظاهر التنزيل ليجعلوا وجه الآية العام بعد إلغاء الخصوصيات السائرة لقد بطن هذا المعنى العام لمن قصر نظره على ملابسات الآية حسب تنزيلها أما الذي تعمق النظر وتدبر فيجد الآية ذات مفهوم واسع سعة الآفاق الأمر الذي يجعل القرآن في جميع آيه ذات رسالة خالدة.
ثم يذكر الشروط لتحقق البطن في نفس التفسير الأثري الجامع الجزء الأول صفحة 32 يقول إذن من اللازم إلغاء الخصوصيات والهدف من الآية المحيطة بشأن النزول وبيانها بشكل قاعدة كلية في رجوع الجاهل إلى العالم ليمكن تطبيقها على المصاديق الجديدة ثم يذكر بأن دلالة الآيات على البطن من نوع الدلالة الالتزامية غير البينة وعليه فإن فهم البطن يحتاج إلى نظر عميق لكن لم يقل أنه افهامنا لم تصل إليه هذا تمام الكلام في القول الرابع قول الشيخ محمد هادي معرفة.
القول الخامس قول الشاطبي يعتقد الشاطبي أن الظاهر هو المفهوم العربي المجرد إلى أن يقول والباطن هو المراد من الخطاب محاسن التأويل الجزء الأول من صفحة 51 إلى صفحة 67.
القول السادس النهاوندي في كتابه نفحات القرآن الجزء الأول صفحة 28 قال إن ظاهر القرآن هو المعنى الذي يلتفت إليه من خلال المدلول المطابقي والالتزامي الواضح وباطن القرآن هو الدلالة الالتزامية الخفية والإشارات الإبهامية واللطائف والدقائق التي يمكن تحصيها من خلال عموم العلة أو الملاك الأقوى وغيرها هذا كلامه صريح وواضح الظاهر هو المدلول المطابقي والإلتزامي الواضح والباطن هو المدلول الإلتزامي الخفي.
السابع الدكتور الذهبي في كتابه التفسير والمفسرون الجزء الثاني من صفحة 357 إلى 358 يقول طبعا يعتقد أن ظاهر القرآن هو الذي نزل بلسان عربي مبين، يقول هو فهم معنى تلك الألفاظ العربية هذا الظاهر وأما الباطن للقرآن الكريم فهو فهم المراد الإلهي وغرضه ومقصوده والذي اكتنف وراء ظاهر الألفاظ وأسلوب تركيبها هذا القول السابع ويمكن أيضا القول الثامن يفهم من كلام الزرقاني في مناهل العرفان الجزء الأول صفحة 439 كلام الزرقاني ككلام الذهبي والزرقاني متقدم لعل الذهبي أخذه من الزرقاني، هذا تمام الكلام في بيان الأقوال الثمانية للنظرية الأولى للبطن وهي أن البطن هو عبارة عن المعنى الكلي بعد إلغاء الخصوصية في ظاهر الآية فالمراد بالبطن المدلول الالتزامي الخفي الذي كان مبطونا في الآية وهو عبارة عن مدلول التزامي خفي فبعد إلغاء الخصوصية في ظاهر الآية يظهر هذا المعنى المبطون في الآية هذا المعنى ينسجم مع الروايات الشريفة وقد ذكرنا ستة معاني أو ست مجموعات من المعاني للبطن في الأحاديث الشريفة هذا المعنى ينسجم مع أربعة منها المعنى الأول البطن بمعنى التأويل وهذا تأويل والمعنى الثاني البطن بمعنى المصاديق الجديدة وهذا فيه تطبيق لمصاديق جديدة والمعنى الثالث البطن هو عبارة عن التدبر والعمل بالقرآن وهذا تدبر وعمل بالقرآن والمعنى الرابع البطن بمعنى الفهم العميق للقرآن فالمعاني الأربعة الأول للبطن في الأحاديث الشريفة بحسب الترتيب كلها تنطبق هذه المعاني الأربعة على النظرية الأولى، هذا تمام الكلام في بيان النظرية الأولى التي هي النظرية الثانية، النظرية الأولى نظرية الوجود المعرفي النظرية الثانية نظرية المفاهيم الكلية المنتزعة من المدلول الالتزامي الخفي بعد إلغاء الخصوصية في ظاهر الآية.
إلى هنا هذا المعنى الثاني النظرية الثانية عبارة عن النظرية الأولى من النظريات الست للنظرية الثانية أن يكون البطن من قبيل المعاني والمفاهيم.
النظرية الثانية نظرية المعاني الطولية المستترة في الآيات وهي نظرية السيد محمد حسين الطباطبائي صاحب الميزان وهو يرى أن البطن عبارة عن مدلول مطابقي وليس مدلولا التزاميا فيخالف النظرية الأولى وهو يرى أن هذا المدلول المطابقي فيه معاني طولية نقرأ نص كلامه في مواضع مختلفة.
يقول صاحب الميزان في تفسير الميزان الجزء الثالث صفحة 74 إن الظهر هو المعنى الظاهر البادي من الآية والمعنى الباطن هو الذي تحت الظاهر سواء كان واحدا أو كثيرا قريبا منه أو بعيدا بينهما واسطة يعني هناك ترتب طولي وتفرع تقول الابن في طول الأب والأب في طول الجد والجد في طول أب الجد يعني هناك تفرع هناك واسطة هنا أيضا المعنى الباطني فرع المعنى الظاهري وكل منهما مدلول مطابقي والفارق أن المعنى المتفرع عليه وهو الظاهر واضح للجميع والمعنى المتفرع بواسطة المعنى الظاهر هو المعنى الباطني.
يقول صاحب الميزان في موضع آخر، الميزان الجزء الثالث صفحة 64 إن للقرآن مراتب مختلفة هنا مراتب قد ينصرف إلى المرتبة الوجودية لكن يقول إن للقرآن مراتب مختلفة من المعنى يعني هو من النظرية الثانية نظرية المعاني والمفاهيم ليس من النظرية الأولى نظرية مرتبة الوجود المعرفي للسيد الإمام الخميني.
يقول صاحب الميزان إن للقرآن مراتب مختلفة من المعنى مترتبة أولا من غير أن تكون الجميع في عرض واحد يعني هي مراتب طولية وليست مراتب عرضية يقول من غير أن تكون الجميع في عرض واحد فيلزم استعمال اللفظ في أكثر من معنى يعني حتى لا يلزم استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد أو مثل عموم المجاز يقول ولا هي من قبيل اللوازم المتعددة لملزوم واحد يعني يضرب النظرية الثانية نظرية السيد الخوئي وصاحب الكفاية والآخوند الخراساني، صاحب والسيد الخوئي ومعرفة إذن لاحظ الاستدراكات من صاحب الميزان القيد الأول الذي أخرج به النظرية، من غير أن تكون الجميع في عرض واحد فيلزم استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد هذا الاخراج نظرية مكارم الشيرازي المعاني العرضية واستعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد.
القيد الثاني ولا هي من قبيل اللوازم المتعددة لملزوم واحد هذا لاخراج نظرية السيد الخوئي وصاحب الكفاية والشيخ محمد هادي معرفة بل هي معان مطابقية إذن يختلف معاهم في أن يشترك الشيخ مكارم الشيرازي مع السيد الخوئي في أن البطن عبارة عن مدلول التزامي لكن السيد الخوئي يرى أنه مدلول التزامي طولي ومكارم يرى أنه مدلول التزامي عرضي صاحب الميزان يختلف معهما في أن البطن عبارة عن مدلول مطابقي وليس مدلولا التزاميا يقول صاحب الميزان بل هي معان مطابقية يدل على كل واحد منها اللفظ بالمطابقة بحسب مراتب الأفهام ويقول صاحب الميزان في موضع في مقام تحليل روايات البطون تفسير الميزان الجزء الثاني صفحة 73 ومن هنا يظهر أولا إن للقرآن مراتبا من المعاني المرادة بحسب مراتب أهله ومقاماتهم ثانيا أن الظهر والبطن أمران نسبيان فكل ظهر بطن بالنسبة إلى ظهره وبالعكس إذا تمعنا في كلام صاحب الميزان من أن البطن هو عبارة عن المدلول المطابقي الطولي فإننا سنرى أنه يوافق المعنى الثالث للتأويل في الروايات الشريفة وهو أن البطن عبارة عن التدبر والعمل بالقرآن وأيضا يوافق المعنى الرابع البطن بمعنى عمق القرآن والمعاني العميقة ويوافق المعنى الخامس وهو أن البطن بطن القرآن هو عبارة عن فهمه وبالأخص يوافق المعنى السادس بطون القرآن هي عبارة عن المستويات المختلفة للقرآن الكريم إذن كلام صاحب الميزان أيضا موافق للروايات يعني النظرية الأولى توافق المعنى الأول والثاني والثالث والرابع نظرية صاحب الميزان الثانية توافق المعنى الثالث والرابع والخامس والسادس أربع نظريات هذا تمام الكلام في النظرية الثانية صاحب الميزان.
النظرية الثالثة بطن القرآن عبارة عن المعاني العرضية من باب استعمال اللفظ في أكثر من معنى وهي للشيخ مكارم الشيرازي يقول الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في كتابه أنوار الأصول الجزء الأول صفحة 148 بحثه الأصولي الروايات الكثيرة الواردة في بيان أن للقرآن بطنا أو سبعة أبطن أو أكثر من ذلك ظاهرة في أن اللفظ والحد استعمل في معان وتعدد ويقول أيضا في نفس أنوار الأصول صفحة 150 ويستفاد من جميع ذلك إلى أن يقول أريد من الكلام في جنب المعنى الظاهري وعلمها عند أهلها فيكون من باب استعمال اللفظ في أكثر من معنى وإن لم يكن كلها معاني حقيقية لكن هذا الرأي يمكن المناقشة فيه كبرا وصغرا أما كبرا فإن أكثر علماء الأصول على عدم صحة استعمال اللفظ الواحد في أكثر من معنى في آن واحد ومنهم صاحب الميزان لا يقبل هذه النظرية لكن مؤلف كتاب منطق تفسير القرآن يوافق الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في هذه الكبرى فيرى أنه يجوز استعمال اللفظ في أكثر من معنى إنما الكلام كل الكلام في الصغرى فهل هي تامة أو لا طبعا صاحب الكفاية ينكر الكبرى ولا يقبل الكبرى.
وأيضا النهاوندي لا يقبل هذه الكبرى ونحن مع المشهور لا نقبل هذه الكبرى لكن لو سلمنا جدلا وتنزلنا بقبولها هل هذه الصغرى تامة أو لا هل الروايات تدل على ذلك أو لا بعض الروايات قد تدل وهي الرواية المروية عن جابر قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن شيء في تفسير القرآن فأجابني ثم سألته ثانية فأجابني بجواب آخر فقلت جعلت فداك كنت أجبت في هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم فقال لي يا جابر إن للقرآن بطنا وللبطن بطن وله ظهر وللظهر ظهر بحار الأنوار الجزء 89 صفحة 95 ولكن هذا يخالف أكثر المعاني الموجودة في الروايات لكن يمكن أن يكون له شاهد.
النظرية الخامسة ظاهر القرآن التلاوة وباطنه الفهم والإدراك هذا قول الزركشي، هذا القول هو وصف نوع وصف وليس تعريف إلى البطن، أنت وصفت البطن ما هي صفته؟ الفهم والإدراك أما ما هو البطن ما ذكره يعني آلية للوصول إلى البطن وهي الفهم والإدراك وكذلك النظرية الخامسة بطن القرآن هو تأويله، تأويل القرآن هذا وصف لم تذكر معنى البطن وإنما ذكرت آلية فهم البطن وهي التأويل وهذا القول نقل عن الطبري والبلخي إن ظاهر الآيات ألفاظها وباطنها تأويلها التبيان الجزء الأول صفحة 9 للشيخ الطوسي.
النظرية السادسة بطن القرآن هو أسراره وهذا أيضا وصف آلية كيف نصل إلى البطن هذا سر من الاسرار يقول السيوطي في الإتقان ما ظهر من معانيه لأهل العلم بالظاهر وبطنها ما تضمنته من الأسرار التي اطلع الله عليها أرباب الحقائق.
الخلاصة أتضح أن للبطن نظريتان رئيسيتان النظرية الأولى للسيد الإمام نظرية الوجود المعرفي النظرية الثانية نظرية المعاني والمفاهيم وفيها ست نظريات أبرزها النظريات الثلاث الأولى للسيد الخوئي الثانية لصاحب الميزان الثالثة للشيخ مكارم الشيرازي وأما النظريات الثلاث الأخر التأويل وأنه سر وأنه فهم وإدراك فهي أمور وصفية والصحيح هو النظرية الثانية وهي اولى النظريات الثانية أنه من قبيل المعاني والمفاهيم وأنه عبارة عن المدلول الالتزامي الخفي وهذا يفهم من الروايات الشريفة هذا تمام الكلام في بيان آراء العلماء في معنى البطن فتصل النوبة إلى هذه الفكرة هل فهم معنى البطن ممكن لغير المعصومين أو لا؟ هذا ما نبحثه في الدرس القادم.
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الجلسة
9
|
009 - القرآن في نظامه وتشريعه واستقامته...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:56:13 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
8
|
008 - القرآن والمعارفأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:46:56 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
7
|
007 - القرآن معجزة إلهية خالدةأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:33:59 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
6
|
006 - مناقشة الاشاعرةأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:58:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
5
|
005 - المصدر الأول لتفسير القرآن وهو...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:31:16 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
4
|
004 - أسباب وعوامل الحاجة إلى التفسيرأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:45:13 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
3
|
003 - الكلام في معنى التفسير والمراد...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:43:21 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
28
|
028 - امكان فهم بطون القران لغير...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:52:17 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
27
|
027 - آراء العلماء حول بطون القرآنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:59:59 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
26
|
026 - مفهوم البطنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:59:42 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
25
|
025 - هل نزل القرآن على سبعة...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:41:59 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
24
|
024 - حجية القرآءات القرآنية وجواز قراءتها...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:41:06 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
23
|
023 - الامر الرابع التأويل في نظريات...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:37:45 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
22
|
022 -أدلة تواتر القراءاتأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:41:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
21
|
021 - الآراء في لغة القرآنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:57:32 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
20
|
020 - اختيار المفسر لنظرية في لغة...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:58:10 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
2
|
002 - تعريف التفسيرأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:43:06 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
19
|
019 -ذكر مجموعة من الأصول الموضوعية للتفسيرأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:57:55 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
18
|
018 - إمكان فهم وتفسير القرآن وجوازهماأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
01:00:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
17
|
017 - الإيراد الثالث على الإستدلال بالآية...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:54:14 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
16
|
016 - حول سائر المعجزاتأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:59:52 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
15
|
015 - رد ماجاء به صاحب حسن...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:44:07 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
14
|
014 - سخافات وخرافاتأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:53:57 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
13
|
013 - القرآن والمعارفأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:54:38 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
12
|
012 - الوهم الرابع والخامس حول إعجاز...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:37:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
11
|
011 - المصدر الخامس من مصادر تفسير...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:43:53 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
10
|
010 -القرآن والاتقان في المعاني والاخبار بالغيب...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:39:14 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
1
|
001 -شرح مقدمة أصول وقواعد تفسير القرآنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:32:58 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
الجلسة
9
|
009 - القرآن في نظامه وتشريعه واستقامته...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:56:13 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
8
|
008 - القرآن والمعارفأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:46:56 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
7
|
007 - القرآن معجزة إلهية خالدةأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:33:59 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
6
|
006 - مناقشة الاشاعرةأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:58:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
5
|
005 - المصدر الأول لتفسير القرآن وهو...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:31:16 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
4
|
004 - أسباب وعوامل الحاجة إلى التفسيرأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:45:13 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
3
|
003 - الكلام في معنى التفسير والمراد...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:43:21 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
28
|
028 - امكان فهم بطون القران لغير...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:52:17 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
27
|
027 - آراء العلماء حول بطون القرآنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:59:59 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
26
|
026 - مفهوم البطنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:59:42 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
25
|
025 - هل نزل القرآن على سبعة...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:41:59 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
24
|
024 - حجية القرآءات القرآنية وجواز قراءتها...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:41:06 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
23
|
023 - الامر الرابع التأويل في نظريات...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:37:45 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
22
|
022 -أدلة تواتر القراءاتأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:41:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
21
|
021 - الآراء في لغة القرآنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:57:32 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
20
|
020 - اختيار المفسر لنظرية في لغة...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:58:10 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
2
|
002 - تعريف التفسيرأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:43:06 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
19
|
019 -ذكر مجموعة من الأصول الموضوعية للتفسيرأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:57:55 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
18
|
018 - إمكان فهم وتفسير القرآن وجوازهماأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
01:00:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
17
|
017 - الإيراد الثالث على الإستدلال بالآية...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:54:14 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
16
|
016 - حول سائر المعجزاتأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:59:52 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
15
|
015 - رد ماجاء به صاحب حسن...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:44:07 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
14
|
014 - سخافات وخرافاتأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:53:57 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
13
|
013 - القرآن والمعارفأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:54:38 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
12
|
012 - الوهم الرابع والخامس حول إعجاز...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:37:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
11
|
011 - المصدر الخامس من مصادر تفسير...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:43:53 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
10
|
010 -القرآن والاتقان في المعاني والاخبار بالغيب...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:39:14 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
1
|
001 -شرح مقدمة أصول وقواعد تفسير القرآنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:32:58 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
07
الجلسة
27
|
027 - آراء العلماء حول بطون القرآنأصول التفسير- (قديم)
|
الجلسة
28
|
028 - امكان فهم بطون القران لغير...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:52:17 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
27
|
027 - آراء العلماء حول بطون القرآنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:59:59 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
26
|
026 - مفهوم البطنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:59:42 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
25
|
025 - هل نزل القرآن على سبعة...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:41:59 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
24
|
024 - حجية القرآءات القرآنية وجواز قراءتها...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:41:06 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
23
|
023 - الامر الرابع التأويل في نظريات...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:37:45 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
22
|
022 -أدلة تواتر القراءاتأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:41:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
21
|
021 - الآراء في لغة القرآنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:57:32 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
20
|
020 - اختيار المفسر لنظرية في لغة...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:58:10 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
19
|
019 -ذكر مجموعة من الأصول الموضوعية للتفسيرأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:57:55 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
18
|
018 - إمكان فهم وتفسير القرآن وجوازهماأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
01:00:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
17
|
017 - الإيراد الثالث على الإستدلال بالآية...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:54:14 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
16
|
016 - حول سائر المعجزاتأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:59:52 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
15
|
015 - رد ماجاء به صاحب حسن...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:44:07 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
14
|
014 - سخافات وخرافاتأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:53:57 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
13
|
013 - القرآن والمعارفأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:54:38 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
12
|
012 - الوهم الرابع والخامس حول إعجاز...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:37:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
11
|
011 - المصدر الخامس من مصادر تفسير...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:43:53 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
10
|
010 -القرآن والاتقان في المعاني والاخبار بالغيب...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:39:14 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
9
|
009 - القرآن في نظامه وتشريعه واستقامته...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:56:13 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
8
|
008 - القرآن والمعارفأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:46:56 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
7
|
007 - القرآن معجزة إلهية خالدةأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:33:59 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
6
|
006 - مناقشة الاشاعرةأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:58:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
5
|
005 - المصدر الأول لتفسير القرآن وهو...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:31:16 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
4
|
004 - أسباب وعوامل الحاجة إلى التفسيرأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:45:13 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
3
|
003 - الكلام في معنى التفسير والمراد...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:43:21 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
2
|
002 - تعريف التفسيرأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:43:06 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
1
|
001 -شرح مقدمة أصول وقواعد تفسير القرآنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:32:58 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
07
مايو | 2023- الكتاب: دروس في المناهج و الاتجاهات التفسيرية للقرآن
- الجزء
-
-
-
الصفحة
الجلسة
28
|
028 - امكان فهم بطون القران لغير...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:52:17 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
27
|
027 - آراء العلماء حول بطون القرآنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:59:59 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
26
|
026 - مفهوم البطنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:59:42 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
25
|
025 - هل نزل القرآن على سبعة...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:41:59 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
24
|
024 - حجية القرآءات القرآنية وجواز قراءتها...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:41:06 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
23
|
023 - الامر الرابع التأويل في نظريات...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:37:45 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
22
|
022 -أدلة تواتر القراءاتأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:41:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
21
|
021 - الآراء في لغة القرآنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:57:32 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
20
|
020 - اختيار المفسر لنظرية في لغة...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:58:10 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
19
|
019 -ذكر مجموعة من الأصول الموضوعية للتفسيرأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:57:55 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
18
|
018 - إمكان فهم وتفسير القرآن وجوازهماأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
01:00:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
17
|
017 - الإيراد الثالث على الإستدلال بالآية...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:54:14 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
16
|
016 - حول سائر المعجزاتأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:59:52 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
15
|
015 - رد ماجاء به صاحب حسن...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:44:07 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
14
|
014 - سخافات وخرافاتأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:53:57 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
13
|
013 - القرآن والمعارفأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:54:38 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
12
|
012 - الوهم الرابع والخامس حول إعجاز...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:37:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
11
|
011 - المصدر الخامس من مصادر تفسير...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:43:53 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
10
|
010 -القرآن والاتقان في المعاني والاخبار بالغيب...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:39:14 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
9
|
009 - القرآن في نظامه وتشريعه واستقامته...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:56:13 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
8
|
008 - القرآن والمعارفأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:46:56 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
7
|
007 - القرآن معجزة إلهية خالدةأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:33:59 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
6
|
006 - مناقشة الاشاعرةأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:58:15 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
5
|
005 - المصدر الأول لتفسير القرآن وهو...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:31:16 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
4
|
004 - أسباب وعوامل الحاجة إلى التفسيرأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:45:13 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
3
|
003 - الكلام في معنى التفسير والمراد...أصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:43:21 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
2
|
002 - تعريف التفسيرأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:43:06 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
|
الجلسة
1
|
001 -شرح مقدمة أصول وقواعد تفسير القرآنأصول التفسير- (قديم) |
الجزء -
|
الصفحة - |
00:32:58 دقيقه
|
07 2023 | مايو |
تعليق