تفسير البيان
شیخ الدقاق

075 - تحليل آية بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير البيان

  • الكتاب: البيان في تفسير القرآن
  • الجزء

    -

  • الصفحة  

    500

07

2023 | مايو

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصل الله على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين وصلِ اللهم على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.
تحليل آية بسم الله الرحمن الرحيم، اللغة البسملة تتكون من أربع كلمات، بسم، الله، الرحمن، الرحيم أما لفظ بسم فالاسم في اللغة بمعنى العلامة والهمزة فيه همزة وصل لذلك تقول بسم ولا تقول بأسم تقول بسم الله ولا تقل بأسم الله وهذه الهمزة ليست من الحروف الأصلية للكلمة إذ أن لفظ الاسم أخذ من السمو فالحروف الأصلية للكلمة هي السين والميم والواو والهمزة من الحروف الزائدة وليست من الحروف الأصلية للكلمة ولفظ الاسم فيه لغات كثيرة والمعروف منها أربعة: أسم وسم وهاتان الكلمتان تقرءان إما بكسر الأول أو ضم الأول اثنين في اثنين أربعة أسم أُسم سم سُم هذه كلمات أربعة.
وأما مصدر اشتقاق لفظ الاسم يوجد قولان والصحيح منهما بنظر السيد الخوئي "رحمه الله" هو القول الأول دون الثاني:
القول الأول لفظ الاسم مأخوذ ومشتق من السمو بمعنى الارتفاع.
القول الثاني لفظ الاسم مشتق من السمة بمعنى العلامة.
أما القول الأول وهو أن لفظ الاسم مشتق ومأخوذ من السمو أي الارتفاع فيمكن أن يقال أن لفظ الاسم مأخوذ من السمو لأحد اعتبارين:
الاعتبار الأول باعتبار أن المعنى يرتفع بالاسم فيخرج المعنى من الخفاء إلى الظهور فإن المعنى يحضر في ذهن السامع بمجرد سماع اللفظ بعد أن لم يكن ذلك المعنى موجودا في ذهن السامع.
الاعتبار الثاني للارتفاع أن يقال إن اللفظ يرتفع بالوضع أي وضع اللفظ للمعنى فيخرج المعنى من الإهمال إلى الاستعمال ويستعمل المعنى ببركة وضع اللفظ في مقابله، هذا تمام الكلام في القول الأول إن لفظ الاسم مشتق من السمو.
القول الثاني لفظ الاسم مشتق من السمة بمعنى العلامة يقول السيد الخوئي "رحمه الله" وهو خطأ لأن جمع اسم أسماء وتصغيره سُمي وعند النسبة إليه يقال سموي أو أسمي وعند التعدية إلى المفعول يقال سميت أسميت ولو كان لفظ الاسم مأخوذا ومشتقا من السمة لقيل في جمعه أوسام وقيل في تصغيره وسيم وفي النسبة إليه وسمي وعند التعدية وسمت أوسمت إذن من لحاظ تصاريف هذه الكلمة لفظ الاسم بالنسبة إلى الجمع والتعدية والتصغير وغير ذلك يتضح أن لفظ الاسم قد انتزع من السمو ولم ينتزع ولم يشتق من السمة، هذا تمام الكلام في لفظ باسم أصلها باسم خففت الهمزة فقيل باسم.
وأما الكلمة الثانية الله فيوجد فيها قولان:
القول الأول لفظ الله علم على الذات الإلهية.
القول الثاني لفظ الله اسم جنس فهو لا يختص بالذات الإلهية ولكن أدرج له ألف ولام التعريف للدالة على الذات الإلهية فلفظ الله أصله أله بمعنى احتار ثم أدخلت على لفظ أله الألف واللام فصارت الله بمعنى الذات التي احتارت فيها العقول وسيأتي إن شاء الله معنى أله أو أله هل هي من لاه أو أله لاه بمعنى ارتفع وسمى فيأتي إن شاء الله تفصيل ذلك، إذن القول الثاني يرى أن لفظ الله ليس علما قد وضع للذات الإلهية وإنما هو اسم هو جنس مثل تمر أسم جنس لجنس من الأجناس تمر فأله وضع للذات التي وقعت فيها الحيرة أو الذات المعبودة أو الذات المرتفعة هذه ثلاثة معاني ستأتي إن شاء الله.
سيدنا الخوئي أي القولين هو الصحيح؟ الجواب القول الأول هو الصحيح الله علم للذات الإلهية وقد عرف العرب الذات الإلهية بلفظ الله منذ الجاهلية قال لبيد وقد كان من أصحاب المعلقات في الجاهلية ثم أسلم حينما جاء النبي "صلى الله عليه وآله" قال ألا كل شيء ما خل الله باطل وكل نعيم لا محالة زائل قال هذا الكلام حينما سمع القرآن وآمن بالنبي "صلى الله عليه وآله" قال سبحانه وتعالى حكاية عن الكافرين والمشركين (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله) فقولهم ليقولن الله ليس إلى الذات المعبودة أو الذات المتحير فيها أو الذات التي سمت وارتفعت وإنما إشارة إلى الذات الإلهية.
وأما القول الثاني فإن السيد الخوئي "رحمه الله" أقام أربعة أدلة لإثبات بطلان القول الثاني فقال إن من توهم أن لفظ الله اسم جنس فقد اخطأ والدليل على ذلك أمور:
الأول التبادر فإن التبادر علامة الحقيقة فإن لفظ الجلالة ما إن يقرا أسماع أذنك ينصرف الذهن إلى الذات الإلهية من دون الحاجة إلى قرينة والتبادر علامة الحقيقة ولا يشك في ذلك أحد من أنه يحصل تبادر إلى الذات الإلهية حينما نسمع لفظة الله "عز وجل" .
قد يقال إن لفظ الله عَلم للذات الإلهية لكن وقع فيها النقل فنقلت من معنى إلى معنى، الجواب إذا شككنا في وقوع النقل ولا يوجد دليل على تحقق النقل توجد أصالة وقاعدة عقلائية يقال لها أصالة عدم النقل فإذا شككنا في نقل لفظ الجلالة وتحويله من علم إلى اسم جنس نقول أصالة عدم النقل تثبت أن لفظ الجلالة موضوع للذات الإلهية وقد ثبتت حجية أصالة عدم النقل في مباحث علم الأصول فالتراجع هناك إذن الدليل الأول على بطلان كون لفظ الله "عز وجل" أسم جنس هو التبادر.
الدليل الثاني إن لفظ الله "عز وجل" بما له من المعنى لا يستعمل وصفا فلا يقال العالم الله القادر الله الخالق الله بمعنى القادر الذات التي تحيرت فيها العقول، الخالق الذات التي تحيرت فيها العقول، العالم الذات التي تحيرت فيها العقول الناس حينما تقول الخالق الله العالم الله القدير الله يعني الذات الإلهية فتستخدم لفظة الله على أنها علم يشير إلى الذات الإلهية ولا تستخدم لفظة الجلالة على أنها وصف من الأوصاف فما يقال الخالق الله ويراد بذلك توصيف الخالق والعالم بصفة هو كونه الله وهذه دلالة على كون لفظ الجلالة جامدا وليس مشتقا إذ أن العلم جامد بخلاف اسم الجنس فإنه مشتقا وإذا كان لفظ الجلالة جامدا فهو علم لا محاله فإن من ذهب إلى أن لفظ الجلالة أسم جنس فسره بالمعنى الاشتقاقي أي أن الله اشتق من أله التي أضيف لها لفظ الجلالة أو من لاه أو من أله كما سيأتي إن شاء الله، إذن الدليل الثاني على بطلان الاشتقاق في لفظ الجلالة هو عدم استخدام لفظ الجلالة في الوصف مما يدل على أن لفظ الجلالة جامد وليس بمشتق.
الدليل الثالث إن لفظ الجلالة لو لم يكن علما لما كانت كلمة لا إله إلا الله كلمة توحيد فإن هذه الكلمة لا تدل على التوحيد بنفسها كما لا تدل كلمة لا إله إلا الخالق لا إله إلا الرازق لا إله إلا القادر وغيرها من الألفاظ التي تطلق على الله سبحانه وتعالى لا تدل على التوحيد ولا يقبل إسلام من قال بإحدى هذه الكلمات فإن الهنود مثلا يطلقون على الآلهة بگوان والمراد بگوان قدير فيطلقون لفظ القدير على إلههم الذي هو عبارة عن رأس فيل إنسان له رأس فيل يسمونه بگوان وترجمته بالعربية قدير فلو قال الهندوسي لا إله إلا بگوان لا إله إلا القدير لم يكن موحدا وبعبارة أخرى لو قلت لا إله إلا الله بالمعنى الوصفي الاشتقاقي يعني لا إله إلا اله الذي احتارت فيه العقول إلا اله الذي عبد إلا اله الذي سمى فهنا المصاديق تختلف عند الهندوسي الإله الذي هو سمى قد يكون بگوان أو غيره بخلاف ما إذا قلت لا إله إلا الله يعني إلا الذات التي لها علم لفظه الله فتكون لا إله إلا الله تدل على التوحيد، إذن الدليل الثالث لفظ الجلالة لو لم يكن علما جامدا لما دل على التوحيد.
الدليل الرابع إن حكمة الوضع تقتضي وضع لفظ للذات المقدسة كما أن حكمة الوضع تقتضي وضع مختلف الألفاظ بإزاء مختلف المفاهيم فلكل مفهوم لفظ يدل عليه وليس في لغة العرب لفظ موضوع للذات الإلهية غير لفظ الله فيتعين أن يكون لفظ الله هو الموضوع للذات الإلهية.
إن قلت وضع اللفظ للمعنى يتوقف على تصور المعنى وتصور اللفظ بكل تفاصيلهما وذات الله يستحيل تصورها لاستحالة إحاطة الإنسان الممكن بالله الواجب فيمتنع وضع اللفظ للذات الإلهية ولو قلنا إن الواضع لها هو الله نفسه لقلنا يرد إشكالين:
الإشكال الأول أن هذا القول باطل في نفسه لأنه لا دليل عليه وما الفائدة في أن يضع الله تبارك وتعالى لنفسه فصحيح أنه لا يستحيل عليه أن يضع اسما لذاته لأنه محيط بذاته ولكن لا دليل على أنه تبارك وتعالى وضع لنفسه لفظ الله.
الإشكال الثاني لا توجد فائدة لهذا الوضع لأن العبرة بالاستعمال والمخلوق إذا استعمل لفظ الله في معناه لا يستحضر تفاصيل معنى الذات الإلهية لأنه يستحيل أن يحيط الممكن بالواجب والاستعمال يتوقف على تصور المعنى كالوضع فكما أن وضع اللفظ للمعنى يتوقف على تصور اللفظ وتصور المعنى كذلك استعمال اللفظ في معناه فيتوقف على تصور اللفظ وتصور معناه.
خلاصة الإشكال إن وضع لفظ لمعنى يتوقف على تصور اللفظ والمعنى معا والإنسان الممكن لا يمكن أن يتصور الواجب فلا يمكن أن يضع لفظ الله للذات الإلهية.
الجواب من قال إنه في الوضع لابد من تصور المعنى تفصيلا بل يكفي تصور المعنى إجمالا فقد وضع الناس لفظ الجن والملائكة والروح وهل يتصور الناس المعنى الدقيق للجن أو المعنى الدقيق للملائكة أو المعنى الدقيق للروح أو المعنى الدقيق للشياطين أو المعنى الدقيق لإبليس إذن وضع اللفظ بإزاء المعنى يتوقف على تصور اللفظ في الجملة أي بشكل إجمالي ولو بالإشارة إلى المعنى ولا يتوقف على تصور المعنى بشكل تفصيلي والتصور الإجمالي للذات الإلهية ممكنة والمستحيل هو تصور الواجب بكنهه وحقيقته أي تصور الذات الإلهية تفصيلا ولا يعتبر في الوضع ولا يعتبر في الاستعمال تصور المعنى تفصيلا بل يكفي التصور الإجمالي للمعنى ولو اعتبر في الوضع والاستعمال تصور اللفظ تفصيلا لم تنع الوضع والاستعمال في الموجودات الممكنة التي لا يمكن الإحاطة بكنهها كالروح والملك والجن ولا يشك أحد ولا يرتاب في أنه يصح استعمال اسم الإشارة أو الضمير ويقصد به الذات الإلهية فكذلك يمكن قصد الذات الإلهية من اللفظ الموضوع لها وبما أن الذات الإلهية مستجمعة لجميع صفات الكمال والجمال ولم يلحظ في الذات الإلهية في مرحلة اللفظ جهة من جهاتها كجهة الخالقية أو جهة الرازقية بل لوحظت جميع جهات الكمال صح أن يقال إن لفظ الجلالة موضوع للذات المستجمعة لجميع صفات الكمال والجمال.
إن قلت إن كلمة الله لو كانت علما شخصيا لم يستقم معنى قوله "عز أسمه" (وهو الله في السموات وفي الأرض) وذلك لأن لفظ الجلالة لو كانت علما لكان الآية قد أثبتت لله المكان وهذا محال فلا مناص من أن يكون المراد بلفظ الله يعني المعبود وهو الله في السموات والأرض يعني وهو المعبود في السماوات والأرض هذا بناء على أنه مشتق لأن الله مأخوذة من لاه يعني ارتفع أو أله يعني عبد أو أله بمعنى تحير لاه أسم فاعل يعني الذات التي ارتفعت وسمت أله عبد ألِهَ تحير اسم مفعول يعني الذات التي عبدت الذات التي تحير فيها فهنا بناء على المبني للمفعول وهو الله يعني وهو الذات المعبودة في السماوات والأرض.
قلت المراد بالآية المباركة أنه تعالى موجود في كل مكان ولا يخلو منه مكان وهو الله في السماوات يعني موجود في كل مكان ولا يخلو منه مكان فهو الله الموجود في كل مكان الذي لا تخفى عليه خافية ويشهد لذلك قوله تعالى في آخر الآية (يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون) فهي إشارة إلى إحاطته تبارك وتعالى.
وقد روى أبو جعفر وهو محمد بن نعمان في ظن الصدوق يعني يعتقد أن المراد بأبي جعفر محمد بن نعمان أحد الرواة قال (سألت أبا عبد الله "عليه السلام" عن قول الله "عز وجل" وهو الله في السموات وفي الأرض قال "عليه السلام" كذلك في كل مكان قلت بذاته قال ويحك إن الأماكن أقدار فإذا قلت في مكان بذاته لزمك أن تكون في أقدار وغير ذلك ـ المراد أقدار يعني مقدار يعني جعلت الله في مقدار وحيز يعني جعلته جسما له قدر ومقدار وحيز ـ ولكن هو بائن من خلقه محيط بما خلق علما وقدرة وإحاطة وسلطانا).
إلى هنا تكلمنا عن لفظ الله "عز وجل" بالنظر إلى ألِهَ أو ألَهَ أو لاهَ يبقى الكلام في الألف واللام المضافة إلى لفظ ألِه الألف واللام من كلمة الجلالة وإن كانت جزءا من لفظ الجلالة على العلمية لأنه نرى أن لفظ الجلالة علم قد وضع على الذات لكن الهمزة فيها همزة وصل وليس همزة قطع وهمزة الوصل هذه تسقط في درج الكلام إلا إذا وقعت بعد حرف النداء إذا قلت يا الله ولا تقول يا لله، يا الله لإثبات الهمزة وهذا مما اختص به لفظ الجلالة أن همزة الوصل فيه تسقط في الدرج وتثبت في النداء ولا يوجد نظير له في كلام العرب.
وقولنا إن لفظ الجلالة علم لا ضير فيه في كون لفظة الجلالة من المنقول يعني أصلها منقول واحتمالات النقل فيها ثلاثة:
الاحتمال الأول لاه بمعنى أحتجب ارتفع فيكون لفظ الجلالة مبني للفاعل يعني أسم فاعل محتجب مرتفع لأنه سبحانه وتعالى هو المرتفع حقيقة الارتفاع التي لا يشوبها انخفاض والله "عز وجل" في غاية ظهوره لكن لا بذاته بل بآثاره محتجب عن خلقه بذاته فلا تدركه الأبصار ولا تصل إلى كنهه الأفكار يا من دل على ذاته بذاته وتنزه عن مجانسة مخلوقاته وجل عن ملائمة كيفياته كما في دعاء الصباح (يا من قرب من خطرات الظنون وبعد عن لحظات العيون وعلم بما كان قبل أن يكون).
يذكر السيد الخوئي شعر لطيف:
فيك يا أعجوبة الكون غد الفكر كليلا **** أنت حيرت ذوي اللب وبلبلت العقولا
كلما أقدم فكري فيك شبرا فر ميلا **** ناكصا يخبط في عشواء لا يهدي السبيلا
السيد الخوئي يرى أن الاقراب أن لفظ الجلالة مبني للفاعل يعني مأخوذ من لاه بمعنى أرتفع واحتجب.
وأما القول الثاني وهو أن لفظ الجلالة مشتق من أله بمعنى عبد فيصير المعنى مبني للمفعول أله يعني الذات المعبودة أو بكسر اللام وليس فتحها ألهَ بالفتح بمعنى عبد ألِه بمعنى تحير فيصير المعنى مصدر مبني للمفعول مثل كتاب، كتاب يعني مكتوب، مبني للمفعول يعني وقعت عليه الكتابة ألَهَ يعني عبد يعني معبود وقعت عليه العبادة أو ألِهَ تحير يعني وقع فيه التحير.
السيد الخوئي يقول لا مقتضي ولا موجب لاشتقاقه من المبني للمفعول ألَه بمعنى عبد أو ألِه بمعنى تحير فإنه التزام بما لا يلزم يعني لا دليل يدل على أن لفظ ألِهَ أو ألَهَ مأخوذ من المبني للمفعول بل الأقرب أنه مبني للفاعل يعني لاه بمعنى أحتجب وارتفع ولم يذكر دليله ولم يذكر وجه الاقربية ولعل الوجه في الأقربية أن لاه بمعنى أرتفع واحتجب هذا المعنى أوفق من معنى وقوع الحيرة فيه أو وقوع العبادة عليه، هذا تمام الكلام في الكلمتين الأولتين من البسملة، بسم الله ويقع الكلام في الكلمتين الأخريين لفظ الرحمن ولفظ الرحيم يأتي عليهما الكلام.
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

00:00

07

2023
| مايو
جلسات أخرى من هذه الدورة 84 الجلسة

07

مايو | 2023
  • الكتاب: البيان في تفسير القرآن
  • الجزء

    -

  • 500

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
84 الجلسة