تحقیق المباني الرجالیة
شیخ الدقاق

143- مصطلح (علواً) عند النجاشي

تحقيق مباني الرجالية

  • الكتاب: تحقیق مباني الرجالیة
  • الجزء

    -

  • الصفحة  

    500

07

2023 | مايو

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصل الله على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين وصلِ اللهم على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.
المصطلح السابع قول النجاشي علوا
علوا أو علوآ بالعين المهملة غلوا أو غلوآ بالعين المعجمة فهذه العبارة علوا بالعين المهملة أو المعجمة على اختلافها بين المحققين لم ترد هذه الكلمة إلا في كتاب النجاشي ولم نعثر على هذه الكلمة في رجال النجاشي إلا في موضعين:
الموضع الأول في ترجمة إسحاق بن الحسن بن بكران حيث قال فيه كثير السماع ضعيف في مذهبه رأيته بالكوفة وهو مجاور وكان يروي كتاب الكليني عنه الكليني متوفى سنة 329 الشيخ الطوسي متوفى سنة 460 هجرية الشيخ النجاشي معاصر للشيخ الطوسي مات قبل الشيخ الطوسي تقريبا بعشر سنوات سنة 450 أدرك هذا الذي أدرك الكليني وكان يروي كتاب الكليني عنه وكان في هذا الوقت علوا فلم اسمع منه شيئا له كتاب الرد على الغلاة وكتاب نفي السهو عن النبي وكتاب عدد الأئمة فهرست النجاشي صفحة 74 رقم الترجمة 178 هذه الترجمة الأولى إسحاق بن الحسن بن بكران.
الموضع الثاني في حق علي بن محمد بن الزبير القرشي في ترجمة احمد بن عبد الواحد بن عبدون واختلف أن هذا الكلام هل يعود لأحمد بن عبد الواحد الذي ترجم له وذكر الكلام في ترجمته أو يعود لعلي بن محمد بن الزبير فإذن هذا الكلام علوا إما أن يعود لابن الزبير وإما أن يعود لابن عبد الواحد بن عبدون.
قال قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب وكان قد لقي أبا الحسن علي ابن محمد القرشي المعروف بابن الزبير وكان علوا في الوقت من هو وكان علوا؟ الضمير يعود على اقرب المراجع، اقرب المراجع ابن الزبير القرشي ابعد المراجع هو احمد بن عبد الواحد فهرست النجاشي صفحة 87 رقم الترجمة 211 وقد اختلفت كلمات المحققين في قراءة هذه الكلمة وبيان ما هو المستفاد منها وقد تعرض لها الأكثر في ترجمة ابن الزبير وما اختاره المحققون في معناها يبتني على ما اختاروه في قراءتها فإذا قرأت بالعين المهملة علوا فهناك ثلاثة أقوال وإذا قرأت بالعين المعجمة غلوا أو غلوآ يوجد قولان فمجموع الأقوال خمسة احدها التوقف وسيتضح إن شاء الله من خلال البحث أن المعاني الأربعة غير التوقف فيها مناقشة فيدور الأمر بين التوقف الذي هو القول الثالث من القراءة الأولى أو إحداث رأي جديد وشيخنا العلامة سماحة الشيخ حسان سويدان يرى وجها جديدا يعد وجها سادسا والحق والإنصاف إنه لا بأس به بناء على قراءتها بالعين المهملة علوا ولعل المراد بالعلو كبر السن وهذا ينسجم مع العبارة ومع الواقع إذ أن كلا منهما من المعمرين المترجم الأول إسحاق بن الحسن بن بكران من المعمرين كان يروي كتاب الكليني وأدركه النجاشي فلم يروي عنه لأنه كان علوا يعني كبير في السن وينسجم مع الترجمة الثانية ترجمة احمد بن عبد الواحد وأيضا لو حملناها على ابن الزبير فكلاهما من المعمرين فتفصيل الكلام كما يلي.
المقام الأول قراءة علوا أو علوا بالعين المهملة وهذا هو المطابق لما أفاده الشيخ محمد حفيد الشهيد الثاني في كتابه استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار الجزء الأول صفحة 146 حيث ذكر أن ذلك هو ما وجده في النسخ كما أن هذا هو الذي جرى عليه محمد فهرست النجاشي الذي طبعه بعنوان رجال النجاشي وقد طبعته مؤسسة النشر التابعة لجماعة المدرسين بحوزة قم المشرفة وحققه المرجع الكبير السيد موسى الشبير الزنجاني وقد قابله على أربعة عشر نسخة معتمدة ومعتبرة وطبعه باسم رجال النجاشي في مجلد واحد وذكر في المقدمة أنه صحح الكتاب على أربعة عشر نسخة في غاية الاعتبار مما يعني أننا قد نثق بأنها كانت كذلك وقد ذكرها بالعين المهملة ولم يشر إلى العين المعجمة ولم نجد من قرأها بالاعجام غلوا قبل المحقق الكلباسي في سماء المقال ولعل الذي جعله يذهب إلى ذلك هو ما ارتكز في ذهنه من المعنى الذي سنتعرض له وهو بداية الشباب أو أول الشباب غلوا يعني بداية الشباب وقد احتمل البعض أن المحقق الجزائري قد قرأها أيضا بالعين المعجمة في كتابه الحاوي ولكن سيأتي أن الحاوي قرأها بالعين المهملة فيراجع لؤلؤة البحرين لشيخ يوسف البحراني صفحة 417 ذكر أنه يحتمل أن المحقق الجزائري قرأها بالعين المعجمة.
القراءة الأولى بالعين المهملة يحتمل فيها ثلاثة وجوه والمتحصل من كلامهم ثلاثة أقوال ويمكن ذكر وجوه أخر وهو الوجه الرابع الذي نراه وهو تفسير العلو بكبر السن الأقوال الثلاثة:
القول الأول ذهب إليه جماعة كالمحقق الداماد في حواشيه على رجال ابن داود والمحقق الوحيد البهبهاني في تعليقته على منهج المقال راجع منتهى المقال الجزء الخامس صفحة 56 والمتحصل من كلام المحقق الداماد والمحقق الوحيد أن كلمة علوا تفيد غاية الفضل والعلم والثقة وعلو الشأن وقد ذهب إلى ما يقرب من هذا المعنى الشيخ محمد في استقصاء الاعتبار الجزء الأول صفحة 146.
القول الثاني ما ذهب إليه السيد مهدي بحر العلوم رجال السيد مهدي بحر العلوم الجزء الثاني صفحة 12 وقد ارجع السيد مهدي بحر العلوم الكلمة إلى احمد بن عبد الواحد لا إلى علي بن محمد بن الزبير وذلك خلافا لأكثر المحققين وأكثر المحققين أرجعوها إلى علي بن محمد بن الزبير لأنه اقرب المراجع ووافقه عليه من المعاصرين المحقق التستري في قاموس الرجال الجزء السابع صفحة 552 وربما ذهب إلى هذا القول غيرهما وهو المحقق السيد علي الابطحي "رحمه الله" في كتابه تهذيب المقال الجزء الثالث صفحة 404 وهو أن المراد علو الإسناد بمعناه قلة الوسائط فكلما كانت الوسائط الناقلة للرواية قليلة كان الإسناد عاليا.
القول الثالث التوقف في معناه وقد ذهب إليه المحقق الشيخ محمد في بعض مواضع استقصاء الاعتبار الجزء الأول صفحة 149 والفاضل الجزائري في حاوي الأقوال الجزء الثالث صفحة 14 وإن كان نسب إليه القول بالاعجام كما نسب إليه الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين صفحة 417 وهو ظاهر المحدث البحراني في لؤلؤته لؤلؤة البحرين صفحة 417 هذا تمام الكلام في ذكر الأقوال الثلاثة بناء على العين المهملة.
المقام الثاني قراءتها بالعين المعجمة غلوا أو غلوآ ويمكن ذكر قولين القول الأول أن تكون ممدودة غلوآ فيراد منها أول الشباب كما فسرها به بعض اللغويين كما في القاموس المحيط وممن اختار هذا القول ومال إليه المحقق الكلباسي في سماء المقال الجزء الثاني صفحة 276 والسيد أبو القاسم الخوئي في معجم رجال الحديث الجزء الثالث صفحة 205 والجزء الثالث عشر صفحة 151 ولا يخفى أن السيد الخوئي "رحمه الله" قد ارجع هذه الكلمة إلى أحمد بن عبد الواحد مع أنه والذين قرؤوها بالمعجمة لم يأتوا بشاهد على ما ذهبوا إليه وسيتضح أن الشواهد على العكس ويكفي أنها في تمام النسخ قد ذكرت بالعين المهملة لا العين المعجمة وشهد على ذلك الشيخ محمد في استقصاء الاعتبار والسيد موسى الزنجاني في تحقيقه لرجال النجاشي بل لم نعثر على من احتمل أنها بالعين المعجمة غلوا قبل صاحب سماء المقال.
القول الثاني أن يراد منها الغلو وقد احتمل هذا المعنى المحقق الوحيد في تعليقه في ترجمة إسحاق بن الحسن منتهى المقال الجزء الثاني صفحة 20 حيث تقدم هذه العبارة لفظ أنه ضعيف في المذهب ولكن الوحيد قد رد هذا الاحتمال من جهة أن النجاشي قد عد في كتبه كتاب الرد على الغلاة هذه خلاصة الأقوال الخمسة وأما مناقشتها.
أما القول الأول الذي ذهب إليه المحقق الداماد والجماعة من أن المراد بعلوا هو أنها تفيد غاية الفضل وعلو الشأن والرفعة فإننا نجد أنهم لم يستدلوا على هذا القول بشيء فإذا رجعنا إلى كلماتهم المحقق الداماد والوحيد لم نجد ما استدلوا به ولعل الذي جعلهم يذهبون إلى هذا الرأي هو أن علو الشأن هو من أبرز مصاديق العلو خصوصا بملاحظة مقام الرواة الذين ترجموا ولكن لو رجعنا إلى الترجمتين خصوصا ما ذكر في ترجمة إسحاق بن الحسن بن بكران فإن معنى علو الشأن لا ينسجم مع عبارته لأن النجاشي فرع على كونه علوا أنه لم يسمع منه شيئا لأنه كان علوا في الوقت فإذا كان علوا في الوقت يعني عظيم الشأن في ذلك الوقت فمقتضى ذلك أن يأخذ عنه ويسمع منه فما ذكر من معنى علوا أنه علو الشأن لو ناسب ما ذكر في ترجمة احمد بن عبد الواحد فهو لا يناسب ما ذكر في ترجمة إسحاق بن الحسن بن بكران ولو كان فعلا إن ابن بكران كان بمقام عظيم وعال ورفيع لكان هذا يستدعي ضرب آباط الإبل لتحمل الحديث عنه والسماع عنه أو السماع منه والغريب في المقام أن المحقق الوحيد البهبهاني قد قرأها بالعين المعجمة في ترجمة إسحاق علوا واستظهر منها أنها بمعنى الغلو فإذا هو قرأها غلوا واستظهر أن المراد الغلو فكيف وافق الوحيد المحقق الداماد في هذا القول وهو أن المراد علو الشأن هذا غريب عجيب.
أما مناقشة القول الثاني المراد علو الإسناد أي قلة الوسائط وهو ما ذهب إليه السيد بحر العلوم ومن تبعه من كون المراد هو علو الإسناد فهذا المعنى وإن كان يناسبه ما ذكر في ترجمة ابن الزبير من أنه نهز المائة سنة من العمر وكذلك إسحاق الذي أدركه النجاشي في الكوفة حيا وكان يروي مباشرة عن الكليني وهذا يعني أنه كان طاعنا في السن لكن يرد عليه ما أوردناه على القول الأول وهو أن كونه طاعنا في السن ويروي عن الكليني يقتضي الحرص على السماع منه وهذا لا يناسب ما ذكره النجاشي تفريعا عليه من عدم السماع عنه خصوصا وإن عادة المتقدمين كما قيل البحث عن السند العالي وقلة الوسائط وترجيحها على غيرها فلو كان المراد بعلوا علو السند وقلة الوسائط لاستدعى ذلك أن يحرص على ملازمتهما والحرص على الملازمة يتنافى مع تجنب النجاشي عن السماع منهما أو عن السماع منه.
ثالثا مناقشة القول الثالث وهو التوقف وهو الذي إليه بعض المحققين وهذا لا يسار إليه إلا إذا لم يمكن اختيار احد الأقوال الأربعة الأخرى أو ابتكار قول جديد.
القول الرابع وهو قراءتها بالمعجمة المهموزة غلواء ففيه أولا هذا يتنافى على مستوى القراءة وضبط الكلمة مع ما هو موجود في تمام النسخ الخطية المعتبرة التي شهد بها المحققون ومنهم السيد الزنجاني.
المناقشة الثانية هذا يبتني على إرجاع أسم الإشارة في ترجمة إسحاق بن بكران عند قول النجاشي وكان في هذا الوقت غلوا إلى وقت سماعه من النجاشي وأنه كان في عنفوان شبابه مع أن ذلك خلاف ظاهر التعبير باسم الإشارة للحاضر مع التفريع عليه بعدم السماع مما يكاد يكون كلام النجاشي صريحا فيه وهو أنه عند رؤيته له في الكوفة كان غلوا فلم اسمع منه شيئا ولو كان المراد وقت سماعه من الكليني لكان حق العبارة أن يقال وكان في ذلك الوقت علوا هذا أولا هذه الحيثية الأولى.
والحيثية الثانية إن سماعه في عنفوان شبابه من الكليني لا نعلم وجها لإضراره بالرواية حتى يكون موجبا لعدم السماع منه خصوصا أنه يروي عن الكليني الذي هو في زمن النجاشي كالشمس في رابعة النهار فكان المفروض النجاشي يسعى للسماع منه لأنه اختص برواية الكليني مشافهة لا أنه يتجنب السماع منه والحيثية الثالثة هذا المعنى لا يتناسب مع كون المتسالم عليه عندهم أن العبرة في الرواية بوقت الأداء لا بوقت التحمل وبناء على تفسير علوا بأنه في بداية شبابه صار المدار على وقت التحمل لا وقت الأداء ومن الغريب أن هذا كيف خفي على السيد الخوئي "رحمه الله" ومن الغريب كيف ذهب السيد الخوئي إلى هذه المقالة وفسرها بالغين المعجمة مع أنها لم ترد في نسخ النجاشي إلا بالعين المهملة.
وأما مناقشة القول الخامس والأخير وهو احتمال أن المراد هو الغلو في المذهب وهذا ما ذكره على نحو الاحتمال المحقق الوحيد البهبهاني في ترجمة إسحاق فهذا لا يعلم له وجه والوحيد لم يصر على هذا الوجه ولعل الذي جعله يحتمل هذا الوجه هو وصف شخص المذكور بضعف المذهب قبل قول النجاشي فيه بأنه كان في هذا الوقت غلوا ولكن هذا الاحتمال يتنافى مع وجود كتاب له في الرد على الغلاة ينفي هذا الاحتمال كما ذكره نفس المحقق الوحيد البهبهاني "رحمه الله" كما أن ضبط الكلمة في اللغة لا يناسب ذلك.
والخلاصة إن شيئا من هذه الأقوال الأربعة لا يصمد أمام النقد فالمذهب هو التوقف إلا أن يمكن استظهار قول آخر لا نعلم قائلا به وشيخنا الأستاذ العلامة الشيخ حسان سويدان يحتمل في المقام معنا ويميل إليه وهو ليس ببعيد وهو قراءة الكلمة بالإهمال علوا وهذه القراءة مطابقة للنسخ المعتبرة منذ زمن بعيد والمراد من هذه الكلمة هو العلو والمراد من العلو كبر السن إلى حد الشيخوخة والهرم وهو المناسب لما ذكر في الترجمتين التين ذكر النجاشي فيهما ذلك خصوصا إذا التفتنا إلى ترجمتها في بقية الكتب الرجالية نجدهما من المعمرين أما إسحاق بن الحسن فكان يروي كتاب الكليني عنه من دون وسائط والكليني كما هو معلوم قد توفي في سنة تناثر النجوم سنة 329 هجرية يعني نهاية الغيبة الصغرى وبداية الغيبة الكبرى فروايته عنه بلا واسطة تقتضي أن يكون قبل وفاة الكليني كان في أواخر العقد الثاني من عمره على الأقل كما هو المتعارف يعني نهاية العقد الثاني ورواية النجاشي له مجاورا في الكوفة في أوائل القرن الخامس تعني أنه كان شيخا كبير السن ولعله لكونه شيخ هرم كبير السن لم يحدّث عنه الشيخ النجاشي وهذا يناسب تفريع النجاشي عدم السماع عنه في ذلك الوقت لأنه كان علوا وأما ما ذكر في ترجمة احمد بن عبد الواحد فإن رجع العلو إلى علي بن محمد بن الزبير كما استظهره الأكثر فهو يناسب جدا ما استظهرناه من معنى كبر السن حيث إن النجاشي قد ذكر في ترجمة أبان بن تغلب فهرست النجاشي الجزء 12 رقم الترجمة 7 والشيخ الطوسي في طبقة من لم يروي عن الأئمة من رجاله رجال الشيخ الطوسي صفحة 403 رقم الترجمة 6179 ذكر أنه توفي في سنة 348 وقد ناهز المائة سنة مما يعني قريبا أن سماع احمد بن الواحد منه كان في كبر سنه وكذلك لا يبعد أن يكون الأمر كذلك لو أرجعنا الضمير إلى احمد بن عبد الواحد ذلك أن الشيخ الطوسي قد ذكر في كتاب الرجال عند ذكره احمد بن عبد الواحد أنه أجاز له بجميع ما رواه ومات سنة 423 رجال الشيخ الطوسي صفحة 413 رقم الترجمة 5998 فإذا كان يروي مباشرة عن ابن الزبير المتوفى سنة 348 فهذا يعني أنه حين وفاته قد شارف على المائة سنة تقريبا، نكتفي بهذا المقدار وقد طال الكلام في تفسير هذه الكلمة بين المحققين مع قلة الامتناع بها.
والخلاصة إما أن نرجّح كبر السن والعلو في العمر ونجعله هو المعنى المتعين للفظة علوا وإن لم يترجح فالصحيح هو التوقف والأمر سهل إذ لا يترتب عليها شيء كثير في الجرح والتعديل والتوثيق والتضعيف، هذا تمام الكلام في المصطلح السابع علوا، المصطلح الثامن في دلالة السكوت عن مذهب الراوي على كونه اماميا يأتي عليه الكلام.
وصلى الله على محمد وآله الكرام

00:00

07

2023
| مايو
جلسات أخرى من هذه الدورة 146 الجلسة

07

مايو | 2023
  • الكتاب: تحقیق مباني الرجالیة
  • الجزء

    -

  • 500

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
146 الجلسة