تطبيقات رجالية
شیخ الدقاق

002 - مقدمات في كتاب الوسائل

تطبيقات رجالية

  • الكتاب: تطبيقات رجالية
  • الجزء

    -

  • الصفحة  

    100

07

2023 | مايو

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين وصلِ اللهم على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.

نشرع في دراسة أحاديث وأسانيد كتاب وسائل الشيعة للشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي المتوفى سنة 104 هجرية قمرية، هذا الكتاب الشريف يبدأ بالطهارة وينتهي بالديات وقبل أن يبدأ الحر العاملي بكتاب الطهارة طرح أبواب مقدمة العبادات وقبل أن نتطرق إلى أبواب مقدمة العبادات نقدم مقدمة ثم نشرع في بيان الأسانيد وما نحتاجه لمعرفة الأسانيد.

المقدمة مفادها يحسن الاطلاع على ثلاثة علوم قبل الشروع في التطبيقات الرجالية وهذه العلوم الثلاثة كما يلي:

الأول علم الرجال وهو العلم الباحث عن أحوال رواة الحديث مما له دخل في قبول رواياتهم أو عدمها فيحسن بطالب العلم أن يكون قد أخذ دورة كاملة في كليات علم الرجال ولو مختصرة حتى يعرف ما سنقوله في الأسانيد والمباني الرجالية ونذكر عدة كتب يمكن للطالب أن يدرسها أو يقرأها وبعضها مختصر والبعض الآخر مفصل.

الكتاب الأول دروس تمهيدية في القواعد الرجالية للشيخ باقر الإيرواني حفظه الله

الكتاب الثاني كليات في علم الرجال لسماحة المرجع الشيخ جعفر السبحاني

الكتاب الثالث أصول علم الرجال بين النظرية والتطبيق لشيخنا الأستاذ سماحة آية الله الشيخ مسلم الداوري طبع الكتاب أول مرة في مجلد ثم طبع في مجلدين وإن أراد الطالب كتابا مختصرا وفيه أغلب المباحث الرجالية فعليه بالكتاب الرابع وهو تحرير المقال في علم الرجال لسماحة الشيخ مهدي الهادوي الطهراني حفظه الله،‌ هذا العلم الأول الذي ينبغي أن يلم به من يريد أن يلاحظ أسانيد الحر العاملي في وسائل الشيعة.

العلم الثاني علم الدراية وعلم دراية الحديث هو العلم الذي يعنى بالمصطلحات الكلية التي ترتبط بسند الحديث أو متنه ونذكر لكم ثلاثة كتب على الأقل:

كتاب الأول كتاب الرعاية لحال البداية للشهيد الثاني رضوان الله عليه

الكتاب الثاني أصول الحديث وأحكامه لسماحة الشيخ جعفر السبحاني

الكتاب الثالث دروس في علم الدراية لسماحة الشيخ أكرم بركات

وعلم الدراية لا يحتاج إليه الطالب كثيرا كحاجته إلى العلم الأول علم الرجال في معرفة الأسانيد.

العلم الثالث هو علم الحديث وهو العلم الذي يدرس الأحاديث الجزئية ويلاحظ هذه الأحاديث الخاصة من حيث سندها أو متنها وهناك دورات كثيرة كتبت في شرح الأحاديث وعلم الحديث أبرزها ثلاث دورات:

الدورة الأولى روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه للشيخ محمد تقي المجلسي الأب ـ المجلسي الأول ـ شرح كتاب الفقيه للشيخ الصدوق وشرحه أبن بجلتها المجلسي الأول كتاب معروف من أهم الكتب لعله عشرين مجلد.

الكتاب الثاني مرآة العقول في شرح الكافي للشيخ محمد باقر المجلسي الإبن صاحب الروضة الأب الشيخ محمد تقي وصاحب المرآة الابن.

الكتاب الثالث ملاذ الأخيار في شرح الاستبصار وهناك كتاب آخر أيضا لشرح الاستبصار يمكن جعله كتاب رابع وهو مهم جدا كتاب الرابع استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار للشيخ محمد أبن الشيخ حسن صاحب المعالم أبن الشهيد الثاني هذا الكتاب غير كامل ولكن قوي جدا في السند وفي الحديث، هذا تمام الكلام في العلم الثالث.

وهناك كتاب يمثل مقدمة إلى هذه العلوم الثلاثة علم الرجال وعلم الدراية وعلم الحديث هذا الكتاب يمثل فلسفة العلم مقدمة هذه العلوم الثلاثة وهو كتاب أصول الرجال لسماحة السيد محمد جواد الشبيري الزنجاني أبن المرجع الكبير السيد موسى الشبيري الزنجاني ولعل الطالب إذا درس هذا الكتاب سيستفيد أكثر شيء من بقية الكتب في التطبيقات الرجالية وهذه الكتب بالنسبة إلى هذا الدرس لا يشترط أن يدرس الطالب جميع هذه الكتب حتى لو ما درس هذه الكتب يفهم ولكن لكي يكون الفهم أجود وأفضل فمن الأفضل أن يدرس هذه الكتب أو لا أقل كتاب في كليات علم الرجال مثل كتاب الشيخ الإيرواني وكتاب أصول الرجال للزنجاني إذا طلب درس هذين الكتابين تكون الأمور واضحة عنده هذا تمام الكلام في المقدمة.

علمنا أساتذتنا أيدهم الله أن قراءة الأحاديث على نحوين هذا يمكن أن تضعه مقدمة ثانية، قراءة إجمالية وقراءة تفصيلية فيحصل قبل أن تبحث الحديث لوحده وتفصل فيه أن تقرأ جميع أحاديث الباب بالكامل بشكل إجمالي وسريع فإنه لربما توجد قرينة في بداية الباب على حديث في آخر الباب ولربما توجد قرينة في آخر الباب على حديث في أول الباب فلابد أن تكون رؤية هامة ورؤية أولية وبدوية وإجمالية لأحاديث الباب وبعد أن تنهي الرؤية الإجمالية والقراءة الإجمالية تشرع في القراءة التفصيلية وبالتالي درسنا اليوم يبدأ بالقراءة الإجمالية قراءة سريعة للسند والمتن من أول حرف الباب إلى آخر حرف الباب ثم بعد ذلك نرجع لدراسة السند الأول لنرى أنه صحيح أو حسن أو موثق إذن سنشرع في القراءة الإجمالية ولمعرفة القراءة الإجمالية نقدم ثلاث مقدمات لفهم الوسائل.

المقدمة الأولى يبدأ الشيخ الحر العاملي بالكتب الأربعة ابتداء بالكافي للكليني ثم الفقيه للصدوق ثم التهذيب والاستبصار للشيخ الطوسي ولا يسمي كتبهم بل يذكر أسماءهم وأما الكتب الأخرى غير الكتب الأربعة لأنه مؤلف من 96 كتاب أربعة يذكر بالاسم من دون الإشارة إلى الكتاب يقول محمد بن يعقوب فتعرف هذا من الكافي محمد بن علي بن الحسين فتعرف أن هذا من الفقيه محمد بن الحسن فتعرف إن هذا من التهذيب أو الاستبصار ثم بعد إيراد الكتب الأربعة يبدأ بإيراد الكتب الأخرى بقية الستة وتسعين من اثنين وتسعين كتاب مصرحا باسم الكتاب وهذه المقدمة ذكرها نفس الحر العاملي رحمه الله في مقدمته فإذا راجعتم هذه نسخة مؤسسة آل البيت صفحة 7 يقول وما أنقله من غير الكتب الأربعة أصرح باسم الكتاب الذي أنقله منه وإن كان الحق عدم الفرق وأن التصريح بذلك مستغنى عنه.

المقدمة الثانية إن الحر العاملي في كتاب الوسائل استخدم أسلوب العطف الذي استخدمه الكليني في كتاب الكافي فهو يعطف السند الثاني على السند الأول ويعطف السند الثالث على السند الثاني وهكذا وهذا ما سيتضح أثناء البحث.

المقدمة الثالثة إن الحر العاملي رحمه الله استخدم أسلوب التعليق والمراد بالتعليق حذف أول الإسناد من دون الإشارة إلى الحذف ومن دون التصريح إلى الحذف فيحذف أول السند الثاني اعتمادا على عطف السند الثاني على السند الأول ولربما يحذف السند الثاني أو الثالث يعني بداية السند الثاني أو الثالث أو الرابع اعتمادا على السند الأول.

المقدمة الرابعة صاحب الوسائل تارة يذكر الاسم وتارة يذكر الكنية فتارة يقول محمد بن يعقوب وتارة يقول الكليني تارة يقول محمد بن علي بن الحسين بن بابويه وتارة يقول الصدوق وتارة يقول محمد بن الحسن وتارة يقول الطوسي.

سؤال متى يذكر الاسم ومتى يذكر الكنية؟ الجواب عادة يذكر الحر العاملي الاسم في بداية الأسانيد وعادة يذكر الكنية كسند ثان بعد ايراد الحديث أو سند آخر والحر العاملي إذا أراد أن يعطف سند على سند فإنه يعطف اسم على اسم ولا يعطف اسم على كنية.

المقدمة الخامسة كتاب الوسائل هو الرسالة العملية للشيخ الحر العاملي فمن عنوان الأبواب تستطيع أن تستخرج فتوى الحر العاملي ولنبدأ بهذه المقدمة الخامسة والأخيرة في التطبيقات.

أبواب مقدمة العبادات

الباب الأول باب وجوب العبادات الخمس ولم يقل باب ما روي في وجوب العبادات الخمس وهذا يعني أن الوجوب قد ثبت لدى الحر العاملي للعبادات الخمس عرفنا أنه يفتي بوجوب العبادات الخمس ولو لم تثبت لديه الفتوى لقال باب ما روي.

الباب الأول باب وجوب العبادات الخمس الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد.

الرواية الأولى محمد بن يعقوب الكليني رضي الله عنه فنفهم أن هذه الرواية أخذت من كتاب الكافي للكليني هنا صرح بالاسم والكنية محمد بن يعقوب الكليني عن أبي علي الأشعري وهو ثقة وهو أحمد بن إدريس شيخ الكليني عن الحسن بن علي الكوفي ثقة عن عباس بن عامر ثقة عن أبان بن عثمان ثقة وهناك دعوى أنه ناوسي غير إمامي والصحيح أنه إمامي تراجعون تفصيل هذا البحث في كتاب إيضاح الدلائل للشيخ الداوري حفظه الله وأيضا في كليات في علم الرجال للشيخ السبحاني بحثه عن الفضيل بن يسار من الأجلاء عن أبي جعفر عليه السلام قال بني الإسلام على خمس على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية الحديث يعني إلى آخر الحديث يعني هذا الحديث له تتمة والشيخ الحر العاملي حذف هذه التتمة اقتطع هذه التتمة.

هذه الرواية صحيحة على المشهور وعلى مبنانا وهي موثقة على مبنى آخر فمن يرى أن أبان بن عثمان ليس إماميا وإنما هو ثقة فتصبح الرواية موثقة لأن الرواية الصحيحة وهذا يدرس في الدراية هي الرواية التي يكون جميع الرواة الواردين في سندها عدولا إمامية وأما الرواية الموثقة فهي الرواية التي يكون على الأقل أحد أفرادها أو أكثر ثقة إلا أنه ليس بإمامي فهذه الرواية إما صحيحة كما هو المشهور أو موثقة.

الرواية الثانية وعن علي بن إبراهيم هذه الواو تدل على العطف يعني ويروي محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن إبراهيم فهنا تعليق في الإسناد يعني حذف أول السند من دون التصريح بذلك والإشارة إليه وهنا أيضا عطف يعني المقدمات التي ذكرناها قريبة العطف والتعليق وعن علي بن إبراهيم يعني محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم، إبراهيم بن هاشم شيخ القميين وأول من نشر حديث الكوفيين في قم لكن لم ينص على توثيقه بشكل صريح لكنه مدح مدحا كبيرا فمن يشترط التوثيق يرى أن هذه الرواية حسنة لأن إبراهيم بن هاشم ممدوح لكنه لم يوثق ومن يرى أن هذا المدح أعلى من التوثيق كما عليه مبنانا خصوصا أن الجليل قد أكثر من الرواية عنه وأبنه علي بن إبراهيم جليل وقد أكثر من الرواية عنه وكثرة رواية الجليل عن شخص لا مجرد رواية الجليل كثرة روايته عن شخص أمارة الوثاقة فيكون ثقة فتكون الرواية صحيحة هذا إلى هنا.

وعبد الله بن الصلت جميعا، عبد الله بن الصلت ثقة عدل وهو في نفس طبقة إبراهيم بن هاشم يعني في الرواية هو في عرضه لا في طوله فتكون الرواية صحيحة السند حتى لو التزمنا أن إبراهيم بن هاشم ممدوح ولم يوثق تصبح الرواية صحيحة لأنه يكفي وثاقة أحدهما وقد ثبتت وثاقة عبد الله بن الصلت جميعا تعود على الاثنين الأب إبراهيم بن هاشم وعبد الله بن الصلت كلاهما يروي عن حماد بن عيسى غريق الجحفة جليل القدر أحد أصحاب الإجماع عن حريز بن عبد الله وهو السجستاني الشهيد رحمه الله ثقة جليل عن زرارة بن أعين أعظم الرواة على الإطلاق عن أبي جعفر عليه السلام قال بني الإسلام على خمسة أشياء هذه الرواية مروية عن أبي جعفر يعني الإمام الباقر والرواية الأولى أيضا عن الإمام الباقر إذا قيل أبو جعفر ينصرف إلى الإمام الباقر وعندنا أبو جعفر الثاني وهو الإمام الجواد عليه السلام عندنا إمامان يلقبان بأبي جعفر، أبو جعفر مع الإطلاق الإمام الباقر مع التقييد أبو جعفر الثاني الإمام محمد الجواد أحيانا يقولون أبو جعفر ولا يقيدونها بالثاني والمقصود هو الإمام الجواد، من أين نعرف؟‌ من طبقة الراوي، هنا لأن الراوي زرارة وزرارة معاصر للإمامين الباقر والصادق علمنا أن المراد من أبي جعفر هو الإمام الباقر.

قال بني الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية قال زرارة فقلت وأي شيء من ذلك أفضل فقال الولاية أفضل لأنها مفتاحين من دون ولاية لا تقوم قائمة للصلاة والزكاة وغير ذلك والوالي هو الدليل عليهن ـ‌على الصلاة والزكاة والحج ـ‌ قلت ثم الذي يلي ذلك في الفضل فقال الصلاة قلت ثم الذي يليها في الفضل قال الزكاة لأنه قرنها بها يعني قرن الزكاة بالصلاة وبدأ بالصلاة قبلها قلت فالذي يليها في الفضل قال الحج قلت ماذا يتبعه قال الصوم الحديث يعني إلى نهاية الحديث الآن يعلق الحر العاملي.

الحر العاملي عنده رواية لها سند آخر في كتاب آخر يذكرها لأن هذه تفيد في تواتر الرواية قال ورواه يعني روى هذا الخبر أحمد بن أبي عبد الله البرقي الذي هو أحمد بن محمد بن خالد، محمد بن خالد كنيته أبو عبد الله ورواه أحمد بن أبي عبد الله البرقي في المحاسن عن عبد الله بن الصلت بالإسناد المذكور يعني بداية السند أحمد بن أبي عبد الله إلى أن يصل سنده إلى عبد الله بن الصلت من عبد الله بن الصلت مثل هذا السند يعني عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن زرارة عن أبي جعفر فيصير أحمد بن أبي عبد الله مقابل علي بن إبراهيم لأن في السند الذي في بداية الرواية علي بن إبراهيم عن أبيه وعبد الله بن الصلت السند الثاني أحمد بن أبي عبد الله عن عبد الله بن الصلت فاستغنينا في السند الثاني عن علي بن إبراهيم وأبيه مكان علي بن إبراهيم صار أحمد بن أبي عبد الله البرقي ومكان أبيه صار عبد الله بن الصلت، إذن حقق هذه الرواية ونرجع إلى كتاب المحاسن للبرقي.

لاحظ نسخة مؤسسة آل البيت صفحة 14 الحاشية رقم 1 المحاسن صفحة 286 حديث 430 يقول إلا أنه رواه عن أبي عبد الله عليه السلام يعني اتحدوا في السند لكن في المحاسن الرواية عن الإمام الصادق أبي عبد الله الإمام الصادق بينما في الكافي مروية عن الإمام الباقر وهذا يصير لأن زرارة سمع من الاثنين لذلك أحيانا يقول عن أحدهما الباقر أو الصادق.

الرواية الثالثة وعن محمد بن يحيى وعن هذه عطف على السند الأول يعني روى محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى هذا بعد ذلك بالممارسة تعرفون إن الكليني عنده مشايخ والكليني أكثر من ثلث الكافي رواه عن علي بن إبراهيم وعلي بن إبراهيم أكثر من تسعين في المائة من رواياته عن أبيه هذا الشيخ الأول، الشيخ الثاني محمد بن يحيى العطار الشيخ الثالث أبو علي الأشعري احمد بن إدريس هؤلاء أكثر ثلاثة مشايخ روى عنهم الكليني أكثر واحد علي بن إبراهيم أكثر من ثلث الكتاب ثاني واحد محمد بن يحيى العطار ثالث واحد أبو علي الأشعري وهو أحمد بن إدريس ثم الباقي يتفاوتون مثلا محمد بن إسماعيل روى عنه ألف رواية ولكن هؤلاء الثلاثة روى عنهم آلاف.

السند الثالث وعن محمد بن يحيى يعني محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد، أحمد بن محمد سيأتي أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي وهو طبقة أحمد بن محمد بن خالد البرقي وكلاهما ثقة عن علي بن النعمان ثقة عن أبن مسكان هنا أبن مسكان يراد به عبد الله بن مسكان ثقة جليل عن سليمان بن خالد ثقة جليل عن أبي جعفر عليه السلام فهذه يقال صحيحة سليمان بن خالد.

أول رواية الفضيل بن يسار نقول هذه صحيحة الفضيل بن يسار ثاني رواية نقول صحيحة زرارة أو حسنة زرارة طبعا هي لا تكون حسنة لأنه إبراهيم بن هاشم هو في طبقة عبد الله الصلت فهي صحيحة زرارة الرواية الثالثة صحيحة سليمان بن خالد عن أبي جعفر عليه السلام قال ألا أخبرك بالإسلام أصله وفرعه وذروة سنامه في نسخة أخرى وذروته وسنامه قلت بلى جعلت فداك قال أما أصله فالصلاة وفرعه الزكاة وذروة سنامه الجهاد ثم قال إن شئت أخبرتك بأبواب الخير قلت نعم قال الصوم جُنة الحديث يعني إلى آخر الحديث.

سند آخر ورواه البرقي في المحاسن عن أبيه عن علي بن النعمان يعني كمل السند يعني عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد.

السند الثالث ورواه الشيخ لم يقل رواه محمد بن الحسن قال ورواه الشيخ يعني الشيخ الطوسي بإسناده يعني بإسناد الشيخ الطوسي عن الحسن بن محمد بن سماعة لذلك لابد أن نرجع إلى مشيخة التهذيب والاستبصار وذكرها الحر العاملي في الفائدة الثانية من الخاتمة الجزء الثلاثين نسخة آل البيت الجزء العشرين نسخة عبد الرحيم لأنه ذكر عدة فوائد الفائدة الأولى مشيخة الصدوق الفائدة الثانية مشيخة الشيخ الطوسي في التهذيبين.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة عن أبن رباط عن أبن مسكان عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام إذن الرواية هنا عن أبي عبد الله بينما الرواية الأولى والثانية عن أبي جعفر دقيق صاحب الوسائل إذا أضاف شيء يعني مغاير السند الثاني ورواه البرقي هذا عن أبي جعفر لأنها عطف على السند الأول.

السند الآخر ورواه الحسين بن سعيد يعني الأهوازي في كتاب الزهد عن علي بن النعمان مثله إلى قوله الجهاد.

سؤال ما الفرق بين نحوه ومثله؟ الجواب مثل بالضبط من دون زيادة ونقيصة لذلك قال مثله إلى قوله الجهاد يعني إذا بعد قولها الجهاد يوجد اختلاف لكن نحوه لا يراد بها مثل بالضبط يعني هناك اختلاف يسير.

وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى وعن الكليني،‌ هنا قال ورواه الشيخ لو قال ورواه محمد بن الحسن يحتمل إن بقية الأسانيد ترجع على محمد بن الحسن صاحب الوسائل يعطف على الاسم ولا يعطف على الكنية واللقب فهنا قال وعن محمد بن يحيى،‌ وعن محمد ترجع إلى السند المرقم أول واحد رقم واحد يعني ومحمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي عن أبن فضال،‌ أبن فضال المشهور ينصرف إلى المشهور الأب الحسن بن علي بن فضال وهو من كبار الفطحية فيصير السند موثق عن ثعلبة عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبد الله عليه السلام نحوه يعني هناك مغايرة بسيطة ورواه الشيخ هذه كثرة الأسانيد تفيد التواتر،‌ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى ـ‌ محمد بن يحيى العطار ـ لابد أن تلحظ سند الشيخ الطوسي إلى محمد بن يعقوب الشيخ الطوسي ينقل عن المفيد عن التلعكبري عن إلى آخره هذه في التفاصيل سنأخذها الآن ما يهمنا فلان وثقة أنا استطرادا ذكرت المهم الآن تعرف الطريقة ورواه الصدوق بإسناده عن علي بن عبد العزيز يعني لازم ترجع إلى الفائدة الأولى من خاتمة الوسائل أو إلى المجلد الرابع من مشيخة الصدوق لترى سند الشيخ الصدوق إلى علي بن عبد العزيز ورواه البرقي في المحاسن عن الحسن بن علي بن فضال مثله يعني بالضبط.

الرابع وعن علي بن إبراهيم ـ الكليني ـ آخر سند قبل وعن علي بن إبراهيم قال ورواه البرقي ذكر اللقب مع أن السند السابق قال في رقم 2 رواه أحمد بن أبي عبد الله البرقي الرواية الثانية في نهاية الرواية الثانية ذكر الاسم ورواه أحمد بن أبي عبد الله البرقي.

لاحظ الآن الشيخ الحر العاملي يستتبع ذكر الروايات التي ينقلها عن الكليني في الكافي طبعا الآن صار الأمر لهذا سهل من خلال تخريج المصادر ومن خلال الرجوع سهل ولكن أحيانا أنت من الطريقة حتى لو ما عندك كتاب محقق تعرف كيف ترجع الأسانيد.

السند الرابع وعن علي بن إبراهيم يعني روى الكليني عن علي بن إبراهيم يعني وروى الكليني عن علي بن إبراهيم فهذا فيه عطف وهذا أيضا فيه تعليق عن أبيه إبراهيم بن هاشم وعن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار جميعا عن صفوان، من الذي يروي عن صفوان؟ جميعا دائما تعود على آخر اثنين في السندين فأول واحد محرز وهو محمد بن عبد الجبار هذا سند السند الثاني أبيه إبراهيم بن هاشم فيصير سندين السند الأول هذا سندين دمجهم في سند واحد السند الأول علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان، علي بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان هذا واحد، السند الثاني أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان طبعا أنا حذف الكليني إذا تضيفه يصير السند الأول هكذا الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن صفوان بن يحيى بياع السابوري،‌ السند الثاني الكليني عن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان كلهم ثقاة عن عمر بن حريث أنه قال لأبي عبد الله عليه السلام ألا أقص عليك ديني فقال بلى، قلت أدين الله بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت والولاية وذكّر الأئمة عليهم السلام فقال يا عمر هذا دين الله ودين آبائي الذي أدين الله به في السر والعلانية الحديث يعني إلى آخر الحديث.

الرواية الخامسة وعنه عن أبيه لم يقل وعن هذا عطف جديد وعنه عن أبيه ـ‌إبراهيم بن هاشم ـ‌عن حماد غريق الجحفة عن حريز ـ‌ بن عبد الله السجستاني ـ عن زرارة فهذه الرواية إما صحيحة وإما حسنة بإبراهيم بن هاشم فتصير صحيحة زرارة أو حسنة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام دائما الصفة تكون إلى آخر راوي يروي عن الإمام تقول حسنة زرارة ولا تقل حسنة إبراهيم بن هاشم تقول حسنة زرارة بإبراهيم بن هاشم يعني صارت رواية حسنة إلى زرارة بسبب إبراهيم بن هاشم هذه الرواية صحيحة، صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال بني الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية الحديث يعني إلى آخر الحديث ثم قال ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب يعني هذا تراجع التهذيب موجود في الشيخ الطوسي يروي عن الكليني بإسناده في المشيخة عن المفيد إلى آخره ورواه الصدوق مرسلا يعني هذه رواية مرسلة من مرسلات الصدوق، هذا تمام الكلام في الحديث الخامس.

السادس وعن محمد بن يحيى يأتي عليه الكلام.

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

00:00

07

2023
| مايو
جلسات أخرى من هذه الدورة 11 الجلسة

07

مايو | 2023
  • الكتاب: تطبيقات رجالية
  • الجزء

    -

  • 100

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
11 الجلسة