تطبيقات رجالية
شیخ الدقاق

004 - الرواية الخامسة عشر

تطبيقات رجالية

  • الكتاب: تطبيقات رجالية
  • الجزء

    -

  • الصفحة  

    100

07

2023 | مايو

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين وصلِ اللهم على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.

الرواية الخامسة عشر وعن علي بن محمد عن بعض أصحابه.

كان الكلام في روايات الباب الأول من أبواب وجوب العبادات الخمس من بداية كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي قرأنا الروايات الأربعة عشر الأولى واليوم إن شاء الله نشرع في الرواية الخامسة عشر.

الرواية الخامسة عشر هكذا يبدأها صاحب الوسائل وعن علي بن محمد، علي بن محمد عطف على أول السند أول رواية محمد بن يعقوب الكليني يعني يروي الكليني،‌ ويعني ويروي،‌محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن محمد عن بعض أصحابه فالرواية تكون مرسلة من هو بعض أصحاب علي بن محمد غير معلوم فتكون الرواية ضعيفة تصير مرسلة عن آدم بن إسحاق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام الرواية ضعيفة لأنها مرسلة يعبر عنها هكذا مرسلة محمد بن سالم عن أبي جعفر في حديث يعني الحديث طويل أخذ منه صاحب الوسائل هذا المقطع قال بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان، هذه لعلها ثاني رواية ضعيفة مرسلة وإلا أغلب ما مضى روايات صحاح وكلها من الكافي متى ينقل عن غير الكافي إذا غير الاسم الأول إذا قال مثلا محمد بن علي بن الحسين أو محمد بن الحسن طبعا هو لن يقول محمد بن الحسن لأنه كتاب التهذيب والاستبصار من الطهارة إلى الديات وهنا باب وجوب الصلوات الخمس فهذا تجده في أصول الكافي وتجده أيضا في من لا يحضره الفقيه لكن إذا دخلنا في الطهارة تجد هذه الروايات بكثرة.

السادس عشر وعن علي بن إبراهيم يعني الكليني محمد بن يعقوب، الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن عبد الله بن القاسم عن يونس بن ضبيان عن أبي عبد الله عليه السلام، يونس بن ضبيان مختلف فيه والأكثر على عدم توثيقه فتكون الرواية ضعيفة بيونس بن ضبيان ولو وثقناه فإنها حسنة بإبراهيم بن هاشم ولو وثقناه ستكون الرواية صحيحة السند لكن هذه الرواية ضعيفة بيونس بن ضبيان وهو قول المشهور.

عن أبي عبد الله عليه السلام هنا التعبير كيف نعبر عنها رواية يونس بن ضبيان ماذا نعبر عنها تصير لها ثلاثة تعابير إما نقول صحيحة يونس بن ضبيان لو وثقنا يونس بن ضبيان ووثقنا إبراهيم بن هاشم وإما نقول حسنة يونس بن ضبيان إذا لم نوثق إبراهيم بن هاشم وقلنا أنه ممدوح وإما أن نقول ما يعبرون ضعيفة يونس بن ضبيان يقولون خبر يونس بن ضبيان أو رواية يونس بن ضبيان وأحيانا يعبر معتبرة إذا كانت الرواية حجة لكن وجه الحجة لا يريد أن يشير إليه قد تكون هي صحيحة أو موثقة أو حسنة والاعتبار يشمل ثلاثة أمور بناء على مبنى الميرزا الشيخ محمد حسين النائيني وتلميذه أبو القاسم الخوئي فهم يرون أن موضوع الحجية أعم من العدل والموثق والممدوح فيشمل الرواية الصحيحة والحسنة والموثقة فمن يوثق يونس بن ضبيان هنا يمكن أن يقول معتبرة يونس بن ضبيان فهنا المعتبرة أعم من الصحيحة والحسنة.

عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال إن الشيعة لو اجمعوا على ترك الصلاة لهلكوا ولو اجمعوا على ترك الزكاة لهلكوا ولو اجمعوا على ترك الحج لهلكوا، التعبير هنا لم يرد في الرواية لفظ الوجوب ورد اللازم الهلاك بالترك والهلاك بالترك يستلزم الوجوب هذا إذا أردنا نستظهر الرواية.

سبعة عشر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه إذن انتهت روايات الكافي من رواية سبعة عشر ينقل الحر العاملي من كتاب من لا يحضره الفقيه بإسناده عن سليمان بن خالد لاحظ التعبير تغير لأن أسلوب الكليني أسلوب العنعنة فلان عن فلان عن فلان يذكر الرواة بشكل متسلسل بطريقة العنعنة وأما طريقة الشيخ الصدوق في خصوص كتاب الفقيه أما بقية كتبه اتبع أسلوب العنعنة مثل كتاب الخصال وثواب الأعمال وعقاب الأعمال وصفات الشيعة وفضائل الأشهر الثلاثة وعيون أخبار الرضا لكن في خصوص كتاب من لا يحضره الفقيه وكذلك الشيخ الطوسي في خصوص كتابيه التهذيب والاستبصار اتبع أسلوب تعليق الإسناد يبدأ‌ الشيخ الطوسي السند باسم الرجل الذي أخذ الرواية من كتابه ثم يذكر السند منه إلى صاحب الكتاب في نهاية الكتاب في المشيخة كذلك الشيخ الصدوق يبدأ السند باسم رجل لم يصرح أنه يبدأ السند باسم صاحب الكتاب ثم يذكر سنده منه إلى الشخص الذي بدأ السند به شيخنا الأستاذ الداوري من خلال تتبعه يستظهر أن الصدوق أيضا يبدأ السند باسم الرجل الذي أخذ الرواية من كتابه هذا البحث له أثر في نظرية تعويض الأسانيد يعني لو كان السند ضعيف سند الصدوق ضعيف وافترض الصدوق بدأ السند بسليمان بن خالد لو افترضنا سند الصدوق ضعيف والشيخ الطوسي عنده سند صحيح إلى سليمان بن خالد لكن الشيخ الطوسي قال أخبرنا بجميع كتبه لم يقل بجميع كتبه ورواياته، هل يصح تعويض سند الصدوق الضعيف بسند الشيخ الطوسي الصحيح في الفهرست أو لا؟ الجواب لو قال الشيخ الطوسي أخبرنا بجميع كتبه ورواياته يصح التعويض لأن هذه الرواية التي ذكرها الصدوق من جملة روايات سليمان بن خالد وطريق الشيخ الطوسي إلى جميع كتب وروايات سليمان بن خالد ولكن لو قال الشيخ الطوسي أخبرنا بجميع كتبه ولم يقل رواياته، أخبرنا بجميع كتبه فلان عن فلان وكان السند صحيحا هل يصح التعويض أو لا؟ ‌الجواب على مبنانا لا يصح التعويض لأننا لا نحرز أن الصدوق أخذ هذه الرواية ـ‌رواية سليمان بن خالد ـ‌ من كتاب سليمان بن خالد إذا بدأ به السند ولكن شيخنا الأستاذ الداوري يتم عنده تعويض السند لأنه يستظهر أن الصدوق يبدأ السند باسم الرجل الذي أخذ الرواية من كتابه والشيخ الطوسي يقول عندي طريق صحيح إلى جميع كتب سليمان بن خالد والشيخ الصدوق بدأ السند بسليمان بن خالد أي أنه أخذ الرواية من سليمان بن خالد فيصح بناء على مبنى الشيخ الداوري تعويض سند الصدوق الضعيف بسند الشيخ الطوسي الصحيح.

سبعة عشر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه بإسناده عن سليمان بن خالد تراجع في الجزء الرابع من مشيخة الفقيه هناك يقول الصدوق وأما ما أرويه عن سليمان بن خالد فقد رويته عن أبي ومحمد بن الحسن بن الوليد عن فلان عن فلان عن فلان هذا المقطع تراه صحيح أو لا وأيضا إذا موجود خاتمة الوسائل في خاتمة الوسائل، خاتمة الوسائل عدة فوائد الفائدة الأولى هي في ذكر طرق الشيخ الصدوق في الفقيه والفائدة الثانية في ذكر طرق الشيخ الطوسي في التهذيب والاستبصار ترجع إلى هذه الخاتمة صفحة 21،‌ أذكر لكم نص كلام الصدوق ونص كلام الشيخ الطوسي أولا أقرأ‌ كلام الشيخ الطوسي الفائدة الثانية صفحة 127.

الفائدة الثانية مشيخة التهذيب والاستبصار للشيخ الطوسي رحمه الله في ذكر طرق الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه وأسانيده التي حذفها في كتاب التهذيب والاستبصار ثم أوردها في آخر الكتابين وقد حذفتها أنا أيضا للاختصار صاحب الوسائل حذفها والاشعار بمأخذ تلك الأخبار فقد صرح بأنه ابتدأ كل حديث باسم المصنف الذي أخذ الحديث من كتابه أو صاحب الأصل الذي نقل الحديث من أصله وقد أورد الطرق بغير ترتيب أيضا إذن هنا لم ينقل نص عبارة الشيخ الطوسي ولكن بين مضمونها والشيخ الطوسي في كلا المشيختين نص طبعا متطابقتين تقريبا فوارق بسيطة بين مشيخة التهذيب والاستبصار.

مشيخة الصدوق في الفقيه يقول الحر العاملي في ذكر طرق الشيخ الصدوق رئيس المحدثين إلى أن يقول وقد حذفتها أنا أيضا في أماكنها للاختصار وللإشعار بالكتب المنقول منها تلك الأخبار فإنه يظهر منه أنه ابتدأ في كل حديث باسم صاحب الكتاب الذي نقله منه يعني رأي الشيخ الداوري موافق للحر لم يقل صرح قال يظهر من خلال التتبع والبحث فإنه يظهر منه يقول وإلا لم تنتظم تلك الأحاديث في سلك هذه الأسانيد ولا أمكن رواية مرويات الراوي كلها بسند واحد يعني من كتابه فإن الطرق إلى رواية الكتب والقرائن على ذلك أيضا كثيرة منها ويذكر هذه القرائن.

الرواية السابعة عشر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه بإسناده عن سليمان بن خالد قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام أخبرني عن الفرائض التي فرض الله على العباد ما هي؟‌قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلوات الخمس وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان والولاية فمن أقامهن وسدد وقارب واجتنب كل مكسر دخل الجنة.

هنا في الحاشية المحقق يقول وفيه يعني في نسخة الفقيه قال سليمان بن خالد للصادق جعلت فدا لك أخبرني هنا قلت لأبي عبد الله لكن في أصل الكتاب قال سليمان بن خالد للصادق ورواه البرقي في المحاسن عن أبيه عن النظر عن يحيى الحلبي عن عبد الله بن مسكان عن سليمان بن خالد مثله ـ‌ مثل هذا النص ـ هنا بحوث تفصيلية كيف تعرف الناظر هذه بحوث تفصيلية الآن نحن نقرأ هذا بشكل إجمالي.

الثامن عشر قال أبن بابويه ـ الصدوق ـ‌ يعني هذا بحث في مراسيل الصدوق، الصدوق رحمه الله في بداية كتابه يقول إنني أفتي بجميع ما فيه فيما بيني وبين ربي تقدس ذكره ثم في نهاية الديباجة يشير إلى كتابه يقول وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع ككتاب حريز بن عبد الله السجستاني إذن الشيخ الصدوق شهد شهادتين شهادة حسية وشهادة حدسية الشهادة الحدسية قال أفتي به فيما بيني وبين ربي تقدس ذكره يعني هذه رسالتي العملية لذلك نحن من عناوين أبواب الصدوق نعرف فتوى الصدوق مثل ما نعرف فتوى الحر العاملي من رسالته وسائل الشيعة هذه شهادة عن حدس،‌الفتوى أخبار حدسي أخبار اجتهادي وأيضا هنا إخبار حسي ثلاثة أشياء قال وجميع فيها عموم، وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة إذا الكتب مشهورة بعد ما تحتاج سند إليها وطريق إليها يصير الطرق التي يذكرها الصدوق إليها من باب التبرك حتى تخرج من حد الإرسال إلى الإسناد من كتب مشهورة عليها المعول يعني معتمدة عند الأصحاب، وإليها المرجع يعني يرجع إليها عادة يعني مصادر ثلاث شهادات أول ما يبدأ رواياته في الفقيه أكثر من عشرين رواية مرسلة ما فيها سند كيف تجمع بين هذه الشهادة يقول وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع وأفتي بها فيما بيني وبين ربي تقدس ذكره بعد هذه الشهادة مباشرة أكثر من عشرين رواية مرسلة.

أكثر من ثلث روايات من لا يحضره الفقيه مراسيل يعني قد تقول هو نسى أو ما التفت بداية الكتاب مراسيل سؤال هل مراسيل الصدوق حجة أو لا، مراسيله في خصوص الفقيه لا مطلقا لا تأخذ مراسيله في كتبه الأخرى عيون أخبار الرضا وغيره كلامنا في خصوص فقيه ثلاثة أقوال:

القول الأول حجية جميع مراسيل الصدوق مطلقا وهو قول شيخنا الأستاذ الداوري حفظه الله

القول الثاني عدم حجية مطلق مراسيل الصدوق وهو قول السيد الخوئي رضوان الله عليه فإن هذه شهادة حدسية واجتهاده حجة عليه وليس بحجة علينا فلربما هو يرى وثاقة هذا الرجل ولو وصل إلينا هذا الرجل والواسطة المحذوفة ربما رأينا ضعفها السيد الخوئي يبني على عدم حجية مراسيل الصدوق مطلقا.

القول الثالث التفصيل بين مراسيل الصدوق الجازمة فتكون حجة ومراسيل الصدوق غير الجازمة فليست حجة أحيانا يقول الصدوق قال الصادق عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله اسند القول إلى النبي وإلا الإمام الصادق يعني جازم فالمراسيل الجازمة تكون حجة وأحيانا يقول روي عن الصادق في رواية عن الصادق في كتاب فلان عن الصادق عنده خمس صيغ الصدوق لمراسيله أحيانا يقول قال الصادق عليه السلام هذه من المراسيل الجازمة هذا الأول الثاني روي عن الصادق الثالث في رواية عن الصادق،‌الرابع في كتاب فلان عن الصادق خمس صيغ المبنى الثالث رأي السيد الإمام الخميني في كتاب البيع وهو أن مراسيل الصدوق الجازمة حجة ومراسيل الصدوق غير الجازمة ليست حجة هو ما جزم هو قال في رواية في كتاب فلان،‌مراسيل ليست حجة والسر في ذلك أن الصدوق من المتقدمين والصحة عند المتقدمين ليست بمعنى الصحة عند المتأخرين أن يكون جميع الرواة عدولا إمامية الصحة عند المتقدمين هي عبارة عن اعتضاد الخبر بقرائن توجب الوثوق والاطمئنان بصدوره وبالتالي ربما كانت واسطة ضعيفة لكن الصدوق قامت عنده قرائن بحيث أطمئن ووثق بصدور الخبر فيرى الرواية صحيحة ولكن هذه الواسطة الضعيفة بنظره ونظرنا لو وصلت إلينا لم نقبل الرواية واطمئنانه حجة عليه وليس بحجة علينا وهذا الملاك كما هو ثابت في مراسيل الصدوق غير الجازمة ثابت أيضا في مراسيل الصدوق الجازمة.

الثامن عشر قال أبن بابويه يعني هذا من مراسيل الصدوق الجازمة وقال أبو جعفر عليه السلام، هذا قال أبن بابويه كلام الحر العاملي،‌وقال أبو جعفر ـ‌ الإمام الباقر ـ إذن وقال أبو جعفر هذا من مراسيل الصدوق الجازمة.

وقال أبو جعفر عليه السلام بني الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، أغلب الروايات عن الإمام الباقر في الولاية بعدها عن الإمام الصادق.

الرواية التاسعة عشر قال وخطب أمير المؤمنين عليه السلام يوم الفطر قال ـ‌ أبن بابويه هذه من مراسيل الصدوق الجازمة ـ‌ الحمد لله الذي خلق السموات والأرض إلى أن قال واطعيوا الله فيما فرض عليكم وأمركم به من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم شهر رمضان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

عشرين وفي كتاب المجالس وكتاب صفات الشيعة وكتاب التوحيد وكتاب إكمال الدين عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق في هامش الأصل المخطوط في التوحيد علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق منه قدس.

سؤال ما الفرق بين هذا السند وبقية الأسانيد التسعة عشر التي تقدمت؟‌ قلنا في إحدى المقدمات إن الحر العاملي إذا نقل من الكتب الأربعة لا يذكر اسمها يكتفي بذكر اسم المؤلف ففي السند الأول قال محمد بن يعقوب الكليني وفي السند السابع عشر قال محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ما ذكر كتاب من لا يحضره الفقيه وإذا ينقل الآن عن الشيخ الطوسي من التهذيب والاستبصار سيقول محمد بن الحسن لكن إذا ينقل عن الشيخ الطوسي من كتاب غير التهذيب والاستبصار مثلا ينقل عنه من كتاب الآمالي يقول كتاب الآمالي هو الآن نقل الصدوق من كتاب لم يصرح باسم الكتاب هنا نقل عن عدة كتب للصدوق صرح من دون أن يذكر اسم الصدوق.

عشرين وفي كتاب المجالس ـ وفي هذا عطف على سبعة عشر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ـ سبعة عشر قلنا لكم دائما يعطف على الاسم ما يعطف على اللقب أو الكنية أبو أم على الاسم، سبعة عشر يقول محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن سليمان هذا رقم عشرين يصير محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب المجالس وكتاب صفات الشيعة هذه كلها تصبح إلى الصدوق وكتاب التوحيد وكتاب إكمال الدين عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق وعلي بن عبد الله الوراق جميعا.

علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق شيخ الصدوق وقد ترضى عليه، شيخنا الأستاذ الداوري يفرق بين ترحم الصدوق وبين ترضي الصدوق، ترحم الصدوق لا يدل على الوثاقة الترحم على البر والفاجر، طلب الرحمة للمؤمن والفاسق ولكن الترضي لا يكون إلا على المرضي فإذا قال رضي الله عنه فهذا يعني أنه مرضي عند الصدوق وثقة فالشيخ الداوري يفرق بين الترضي والترحم وقد ناقشنا هذا في الدورة الرجالية ولا نقبل التفريق بين ترضي الصدوق وترحمه فالترضي لا يدل بمفرده على التوثيق فلابد من تلمس القرائن.

عن علي بن موسى الدقاق هنا الفارق بين السند عشرين وسند سبعة عشر وثمانية عشر السند سبعة عشر بالإسناد لأن طريقة الشيخ الصدوق في الفقيه طريقة التعليق حذف أول السند طريقته في سائر الكتب العنعنة يعني يروي مباشرة هو شيخ الصدوق الصدوق يروي عن علي بن احمد بن موسى الدقاق ويروي أيضا عن علي بن عبد الله الوراق جميعا يعني كليهما الدقاق والوراق يرويان عن محمد بن هارون عن أبي تراب عبد الله بن موسى الروباني إذا نرجع إلى آمالي الصدوق والتوحيد وكمال الدين أبي تراب عبيد الله بن موسى الروياني عبد الله صار عبيد الله والروباني صار الروياني عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ـ الشاه عبد العظيم من أصحاب الإمام الهادي ـ‌ قال دخلت على سيدي علي بن محمد عليهما السلام ـ‌ الإمام الهادي سلام الله عليه ـ فقلت إني أريد أن أعرض عليك ديني فقال هات يا أبا القاسم فقلت إني أقول إن الله واحد إلى أن قال وأقول إن الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال علي بن محمد عليهما السلام يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة.

الرواية واحد وعشرين في كتاب العلل ـ‌ عطف على سبعة عشر يعني محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب العلل ـ عن علي بن أحمد عن محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن إسحاق بن إسماعيل النيسابوري إن العالم كتب إليه يعني الحسن بن علي عليهما السلام إن الله لما فرض عليكم الفرائض لم يفرض ذلك عليكم بحاجة منه إليه بل رحمة منه إليكم لا إله إلا هو لميز الخبيث من الطيب إلا أن قال ففرض عليكم الحج والعمرة وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والصوم والولاية الحديث يعني إلى نهاية الحديث.

ورواه الشيخ في كتاب المجالس ـ‌ كتاب الآمالي ـ‌ والأخبار ـ هنا قال أثبتناه من المصدر هنا لعل هذا يعني الحسن بن علي هذا نص كلام الصدوق لعله إذا نراجع العلل لو كان غير لهنا نصوا في الحاشية وإن كان هذا ليس بحجة ـ في الحاشية مكتوب آمالي الطوسي وفيه الحسين بن صالح بن شعيب مكان الحسن بن علي الجوهري، عن الحس‌ين بن عبيد الله عن علي بن محمد الحلبي في الآمالي العلوي،‌ عن الحسن بن علي الجوهري عن محمد بن يعقوب ورواه الكشي في كتاب الرجال عن بعض الثقاة بنيسابور قال خرج توقيع من أبي محمد، لاحظ خرج توقيع يعني مكاتبة، من أبي محمد عليه السلام ـ ‌الإمام العسكري سلام الله عليه ـ‌ وذكره بطوله.

إلى هنا أخذنا واحد وعشرين رواية، اثنين عشرين يأتي عليه الكلام.

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

 

00:00

07

2023
| مايو
جلسات أخرى من هذه الدورة 11 الجلسة

07

مايو | 2023
  • الكتاب: تطبيقات رجالية
  • الجزء

    -

  • 100

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
11 الجلسة