تطبيقات رجالية
شیخ الدقاق

005 - الرواية الثانية والعشرين

تطبيقات رجالية

  • الكتاب: تطبيقات رجالية
  • الجزء

    -

  • الصفحة  

    100

07

2023 | مايو

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين وصلِ اللهم على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.

الرواية الثانية والعشرين وعن محمد بن موسى بن المتوكل عن علي بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي.

كان الكلام في روايات باب الأول من أبواب وجوب عبادات الخمس وصلنا إلى الرواية الثانية والعشرين وعن محمد بن موسى المتوكل هذه الرواية معطوفة على رواية رقم سبعة عشر لأن الرواية الأولى رواها عن محمد بن يعقوب الكليني إلى وصل إلى الرواية السابعة عشر قال محمد بن علي بن الحسين بن بابويه وعادة الحر العاملي أول ما يبدأ بالكتب الأربعة ولا يذكر أسماء الكتب الأربعة يذكر الاسم ولا يذكر الكنية قد يذكر الكنية مع الاسم لكن يبدأ بالأسم وفي العطف الحر العاملي دائما يعطف على الاسم هذه الثمرة أين تظهر؟ أفترض الآن تمر رواية رقم 25 بداية السند يذكر مثلا الاسم محمد بن علي بن الحسين ثم يقول ورواه البرقي ورواه الطوسي ورواه الصدوق ثم يقول وروى محمد بن يعقوب ثم يأتي سند جديد هذا السند الجديد قد يعطفه على محمد بن يعقوب الوارد في الأخير لكن لو في الأخير قال ورواه الكليني ما يعطف عليه فدائما الحر العاملي يعطف على الأسماء فهنا عدل عن كتاب الكافي للكليني بعد أن ذكر ستة عشر رواية في السند وفي الرواية رقم سبعة عشر قال محمد بن علي بن الحسين إذن تتابع الأسانيد إلى أن يعدل.

لاحظ رواية اثنين وعشرين وعن محمد بن موسى بن المتوكل هذه معطوفة عن وفي كتاب العلل، وفي كتاب العلل معطوفة على سبعة عشر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب العلل.

اثنين وعشرين وعن محمد بن موسى بن المتوكل يعني محمد بن علي بن الحسين الصدوق في كتاب العلل عن محمد بن موسى بن المتوكل، طبعا هناك كلام هل كتاب علل الشرائع للفضل بن شاذان أو للشيخ الصدوق هناك بحث لسماحة آية الله السيد محمد رضا السيستاني نجل المرجع الكبير السيد علي السيستاني "حفظهما الله" يرى أن كتاب العلل للفضل بن شاذان هذا بحث رجالي بعضهم يقول هو للصدوق ولخص ما جاء عن الفضل بن شاذان ولا ينفي أنه للصدوق "رحمه الله" المشهور أنه للصدوق، طبعا علل الشرائع يعني بيان علة الأحكام، وعن محمد بن موسى بن المتوكل ثقة جليل عن علي بن الحسين السعد آبادي ثقة جليل لاحظ كله عن عنه في العلل ولكن لو في الفقيه إسناد لا يوجد قطع هنا، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ثقة جليل عن إسماعيل بن مهران ثقة جليل عن أحمد بن محمد بن جابر عن زينب بنت علي “عليه السلام” قالت (قالت فاطمة "عليها السلام" في خطبتها فرضا الله الإيمان تطهيرا من الشرك والصلاة تنزيها عن الكبر والزكاة زيادة في الرزق والصيام تثبيتا للإخلاص والحج تسنية للدين في رواية أخرى في نسخة تشييدا للدين والجهاد عزا للإسلام والأمر بالمعروف مصلحة للعامة الحديث يعني إلى آخر الحديث) ورواه أيضا الصدوق بعدة أسانيد طويلة ورواه في الفقيه الصدوق بإسناده عن إسماعيل بن مهران مثله ـ مثل هذا المتن ـ.

الرواية الثالثة والعشرون وعن علي بن حاتم عن أحمد بن علي العبدي عن الحسن بن إبراهيم الهاشمي عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق بن همام عن معمر بن قتادة في المصدر في العلل عن معمر عن قتادة عن أنس ـ أنس بن مالك ـ قال قال رسول الله "صلى الله عليه وآله" إذن هذه الرواية رواية عامية، (قال رسول الله "صلى الله عليه وآله" جاءني جبرائيل فقال لي يا أحمد الإسلام عشرة أسهم وقد خاب من لا سهم له فيها) هذه الرواية العامة يرونها والشيعة أيضا يرونها أولها شهادة أن لا إله إلا الله وهي الكلمة والثانية الصلاة وهي الطهر كلمة يعني كلمة التوحيد، والثانية الصلاة وهي الطهر والثانية الزكاة وهي الفطرة والرابعة الصوم وهو الجنة يعني الوقاية والخامسة الحج وهو الشريعة والسادسة الجهاد وهو العز والسابعة الأمر بالمعروف وهو الوفاء والثامنة  النهي عن المنكر وهو الحجة يعني إقامة الحجة والتاسعة الجماعة وهي الألفة والعاشرة الطاعة وهي العصمة.

أربعة وعشرين وفي الخصال إذن  انتهت روايات العلل وفي الخصال يعني محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في الخصال ـ كتاب الخصال ـ للشيخ الصدوق هذا الخصال فيه أيضا باب الأرقام باب الثانية باب الثالثة باب الرابعة باب العشرين، باب الثانية خصلتان ليس فوقهما من البر شيء الإيمان بالله ؟؟؟ عباد الله كل روايات خصلتان خصلتان تذكر باب الثلاثة ثلاث خصال من كن فيه كان كذا كذا باب الرابع، وفي الخصال عن محمد بن الحسن ـ ابن الوليد ـ عن سعد بن عبد الله ـ الأشعري القمي ـ ثقة جليل عظيم عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي ثقة جليل عن القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين عن أبن أبي نجران وجعفر بن سليمان جميعا يعني كلاهما يرويان عن العلاء بن رزين عن أبي حمزة الثمالي قال أبو جعفر “عليه السلام” ـ الإمام الباقر ـ (بني الإسلام على خمس أقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم شهر رمضان والولاية لنا أهل البيت فجعل في أربع منها رخصة ولم يجعل في الولاية رخصة من لم يكن له مال لم تكن عليه زكاة هذه رخصتها ومن لم يكن له مال فليس عليه حج ومن كان مريضا صلى قاعدة وأفطر شهر رمضان والولاية صحيحا كان أو مريضا أو ذا مال أو لا مال له فهي لازمة).

الرواية الخامسة والعشرين وعن محمد بن جعفر البندار يعني الصدوق في الخصال عن محمد بن جعفر البندار عن محمد بن جمهور الحمادي هذا في المخطوطة في المصدر محمد بن محمد بن جمهور هذا فيه كلام ومن هو هل هو الحفيد محمد بن محمد بن جمهور أو هو لا، هل هو الولد أو الأب محمد بن جمهور، عن صالح بن محمد البغدادي عن عمر بن عثمان الحمصي عن إسماعيل بن عياش عن شرحبيل بن مسلم عن محمد بن زياد عن أبي أمامة يعني كليهما يرون شرحبيل ومحمد بن زياد عن أمامة عن النبي "صلى الله عليه وآله" قال (أيها الناس إنه لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم ألا فعبدوا ربكم وصلوا خمسكم ـ الصلوات الخمس ـ وصوموا شهركم وحجوا بيت ربكم وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها نفوسكم يعني ادفعوها عن طيب نفس، وأطيعوا ولاة أمركم تدخلوا جنة ربكم) ولاة أمركم المراد الأئمة وليس الحكام.

السادس والعشرون وعن أبيه عن محمد بن يحيى، ما هو وعن أبيه؟ يعني وعن علي بن الحسين، عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن سهل بن زياد عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن يونس بن ضبيان، هؤلاء كلهم فيهم كلام سهل بن زياد مختلف فيه والمشهور عدم توثيقه محمد بن سنان أيضا مختلف فيه بعضهم يوثقه وبعضهم لا يوثقه المفضل بن عمر مختلف فيه الأكثر يوثقه عن يونس بن ضبيان مختلف فيه والأكثر ما يوثقه، السيد الخوئي ما يوثق سهل بن زياد ولا محمد بن سنان لكن يوثق المفضل بن عمر ما يوثق يونس بن ضبيان.

عن أبي عبد الله “عليه السلام” في حديث قال المحمدية السمحة في نسخة السهلة، منه "قدس" يعني نفس الحر العاملي معلق عليها منه يعني من الحر العاملي المحمدية يعني الشريعة المحمدية إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام شهر رمضان وحج البيت الحرام والطاعة للإمام وأداء حقوق المؤمن.

سبعة وعشرين وعن أحمد بن الحسن القطان يعني الصدوق في الخصال عن أحمد بن الحسن القطان طبعا في تحقيق مؤسسة آل البيت واضح تلاحظ رقم الرواية سبعة وعشرين ترجع موجود الخصال وموطنها، وعن أحمد بن الحسن القطان عن أحمد بن يحيى بن زكريا عن بكر بن عبد الله بن حبيب عن تميم بن بهلول عن أبي معاوية عن إسماعيل بن مهران عن أبي عبد الله “عليه السلام” قال والله ما كلف الله العباد إلا دون ما يطيقون إنما كلفهم في اليوم والليلة خمس صلوات وكلفهم في كل ألف درهم خمسة وعشرين درهما وكلفهم في السنة صيام ثلاثين يوما وكلفهم حجة واحدة وهم يطيقون أكثر من ذلك يعني يستطيعون أن يقوموا بأكثر من ذلك.

الآن سبعة وعشرين رواية كلها تؤكد على وجوب فرائض الخمسة فلو كانت هذه كلها ضعيفة يتحقق التواتر بعضها يتحقق التواتر اللفظي بني الإسلام على خمس الصلاة وكذا وبعضها تحقق التواتر المعنوي مثل هذه الله ما كلفهم ما لا يطيقون فإذن هذه الروايات متواترة لفظا ومعنا هذا المفروض الكلام نأتي به في خاتمة الباب لأننا نقرأ قراءة إجمالية سريعة.

ثمانية وعشرين وفي كتاب صفات الشيعة عن أبيه يعني محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن أبيه علي بن الحسين بن بابويه الصدوق الأب عن عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد عن أبن أبي نجران قال سمعت أبا الحسن “عليه السلام” يقول (من عادا شيعتنا فقد عادانا إلى أن قال شيعتنا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة ويحجون البيت الحرام ويصومون شهر رمضان ويوالون أهل البيت ويبرئون من أعدائنا أولئك أهل الإيمان والتقى والأمانة ـ في المصدر وأهل الورع والتقوى ـ من رد عليهم فقد رد على الله ومن طعن عليهم فقد طعن على الله الحديث) يعني إلى نهاية الحديث.

تاسعة والعشرون وفي المجالس ـ آمالي الصدوق ـ عن محمد بن موسى بن المتوكل ـ ثقة جليل ـ عن السعد آبادي ـ ثقة جليل ـ عن احمد بن محمد بن أبي عبد الله البرقي ـ ثقة جليل ـ عن أبيه ـ محمد بن خالد البرقي ـ فيه كلام ولكن يوثق عن محمد بن سنان فيه كلام لكن لا نوثقه عن المفضل بن عمر فيه كلام لكن نوثقه عن الصادق جعفر بن محمد “عليهما السلام” قال (بني الإسلام على خمس دعائم على الصلاة والزكاة والصوم والحج وولاية أمير المؤمنين والأئمة من ولده “عليهم السلام”).

ثلاثين الحسين بن سعيد في كتاب الزهد إذن انتهت روايات الصدوق هذا الحسين بن سعيد الأهوازي هو وأخوه الحسن عندهم كتب كثيرة هذا كتاب الزهد موجود واصل مطبوع، الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن حماد بن عيسى غريق الجحفة عن إبراهيم بن عمر اليماني رفع الحديث إلى علي “عليه السلام” إذن هذه مرفوعة يعني وسائط مقطوعة السند هذه مرسلة، طبعا رفع الحديث بمعنى نسب الحديث إلى علي “عليه السلام” ما دام وسائط ما مذكورة فتصير الرواية مرسلة أنه كان يقول إن أفضل ما يتوسل به المتوسلون إلى الله الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيل الله وكلمة الإخلاص فإنها الفطرة وأقام الصلاة فإنها الملة وإيتاء الزكاة فإنها من فرائض الله وصوم شهر رمضان فإنه جنة من عذابه وحج البيت فإنه من فات للفقر ومدحضة للذنب يدفع الذنب الحديث إلى آخره ورواه الصدوق مرسلا لم يذكر الكتاب فمعناه في من لا يحضره الفقيه لم يذكر الكتاب قال ورواه الصدوق مرسلا يعني هذا من مرسلات الفقيه فمن يبني على حجية مرسلات الفقيه كما عليه شيخنا الأستاذ الداوري تكون هذه الرواية حجة ورواه في العلل ـ ورواه تعود على الصدوق ـ عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن حماد يعني علي بن مهزيار عن حماد بن ميسا مثله.

الرواية الحادية والثلاثين الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي في مجالسه يبدأ بالاسم لكن قال في مجالسه لو ما ذكر في مجالسه معناه في التهذيب أو الاستبصار، في مجالسه يعني في آماليه لماذا لم يذكر التهذيب والاستبصار؟ لأن التهذيب والاستبصار من الطهارة إلى الديات هذا في الواجبات الخمسة، عن أبيه ـ محمد بن الحسن الطوسي ـ عن المفيد ـ محمد بن محمد بن النعمان المفيد ـ عن جعفر بن محمد بن قولويه ـ صاحب كامل الزيارات ـ عن أبيه ـ محمد بن قولويه ـ عن سعد بن عبد الله ـ الأشعري القمي ـ عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر “عليه السلام” قال (بني الإسلام على خمس دعائم أقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج بيت الله الحرام والولاية لنا أهل البيت) ورواه الطبري في بشارة المصطفى عن الحسن بن محمد الطوسي مثله.

الرواية اثنين وثلاثين وعن أبيه عن المفيد يأتي عليها الكلام.

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

00:00

07

2023
| مايو
جلسات أخرى من هذه الدورة 11 الجلسة

07

مايو | 2023
  • الكتاب: تطبيقات رجالية
  • الجزء

    -

  • 100

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
11 الجلسة