006 - الرواية الثانية والثلاثين

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين وصلِ اللهم على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.

الرواية الثانية والثلاثين وعن أبيه عن المفيد عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد لا زلنا نتكلم في الباب الأول من أبواب وجوب العبادات الخمس من كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي "رحمه الله" الرواية الثانية معطوفة وعن أبيه معطوفة عن السند في الرواية 31 وعن أبيه يعني الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي عن أبيه يعني المفيد الثاني أبو علي يروي عن أبيه الذي هو الشيخ محمد بن الحسن الطوسي شيخ الطائفة عن المفيد طبعا نعرف هذا أنه من كتاب المجالس الآمالي.

عن أحمد بن الحسن بن الوليد هذا لم يرد فيه توثيق يمكن توثيقه بناء على أنه من مشايخ الإجازة ونحن لا نبني على أن شيوخة الإجازة تفيد التوثيق كما يبني السيد الخوئي على ذلك، السيد الخوئي لا يرى أن شيوخة الإجازة تفيد التوثيق ولكن يمكن توثيقه بناء على أنه من المشاهير والمعاريف هناك شخصيات مشهورة عندنا أحمدان أبناء محمدين الآباء موثقة والأحمدات غير موثقة عندنا محمد بن يحيى العطار هذا شيخ الكليني ثقة جليل وولده أحمد بن محمد بن يحيى العطار لم يرد فيه توثيق وعندنا محمد بن الحسن بن الوليد هذا شيخ الصدوق ثقة جليل وولده أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد لم يرد فيه توثيق هذان الأحمدان من مشايخ الإجازة ومن المعاريف والمشاهير والعكس بالعكس عندنا أحمدان ثقتان لأبناء محمدين لم يثبت توثيقهما عندنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي وعندنا أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي، أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي ثقة جليل لكن أخوه عبد الله الملقب ببنان وأبوه محمد بن عيسى لم يرد فيهما توثيق وكذلك عندنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي أحمد البرقي ثقة جليل صاحب كتاب المحاسن لكن أبوه محمد بن خالد البرقي أبو عبد الله فيه كلام في توثيقه لعل الأكثر يوثقونهم باجمعهم من الأجلاء والمشاهير والمعاريف.

عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه الذي هو محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار، الصفار في نفسه ثقة إلا أنه روى عن الضعفاء صاحب كتاب بصائر الدرجات حاله حال أحمد بن محمد بن خالد البرقي ثقة في نفسه لكنه روى عن الضعفاء واعتمد المراسيل كلامنا ليس في مقام التوثيق الآن فقط المهم الآن نعرف كيف نرتب السند يعني معرفة مفاد السند وإطلالة على نبذة من المشاهير الذين يتكررون كثيرا حتى الواحد يشخصهم بالنسبة إلى طبقة الرواية.

عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي عن محمد بن أبي عمير هذه الرواية أحيانا يأتي اختصار المفروض تعرفه من الاختصار لو قال عن أبيه عن المفيد عن أحمد بن محمد عن أبيه عن محمد بن الحسن عن أحمد بن محمد تعرف أن أحمد بن محمد المراد ابن الوليد لأن المفيد يروي عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ولا يروي عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي.

عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن عبد الله بن بكير ثقة لكنه من الفطحية عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر "عليه السلام" الإمام الباقر هذه موثقة زرارة بماذا هي موثقة؟ بابن بكير وأما إذا لم نوثق أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد الرواية ضعيفة هذه الرواية صحيحة على مبنانا ومبنى الشيخ الداوري صحيحة.

عن أبي جعفر "عليه السلام" عن آبائه "عليهم السلام" قال (قال رسول الله "صلى الله عليه وآله" بني الإسلام على عشرة أسهم على شهادة أن لا إله إلا الله وهي الملة والصلاة وهي الفريضة والصوم وهو الجُنة والزكاة وهي المطهرة والحج وهو الشريعة والجهاد وهو العز والأمر بالمعروف وهو الوفاء والنهي عن المنكر وهو الحجة والجماعة وهي الألفة والعصمة وهي الطاعة) تقدمت هذه الرواية عن الخصال ثم يعلق صاحب الوسائل قال ورواه الصدوق في الخصال عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن إبراهيم بن إسحاق عن محمد بن خالد البرقي عن محمد بن أبي عمير مثله ورواه في العلل كما مر الرواية السابقة في العلل.

الرواية الثالثة والثلاثين وعن أبيه يعني الحسن بن الشيخ الطوسي عن أبيه الشيخ الطوسي عن جماعة عن أب المفضل الشيباني.

الشيخ الكليني يستخدم مصطلح عدة من أصحابنا ومعروفة عدد الكليني قلنا عشرين وبعضها في آخر السند وبعضها في أواسط السند وبعضها في أول السند وأشهر عدد الكليني هي التي في وسط السند وأشهرها ثلاثة عدته عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي وعدته عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي وعدته عن سهل بن زياد الآدمي الشيخ الطوسي عادة يروي عن جماعة فمن هم هؤلاء الجماعة بحث في بعض الموارد يصرح جماعة عن فلان منهم فلان وفلان وفلان وفي الأكثر لا يصرح عادة هؤلاء الجماعة لا يخلو منهم ثقة لابد فيهم ثقة لا أقل فيهم المفيد محمد بن محمد بن النعمان المعروف بالشيخ المفيد الحسين بن عبيد الله الغضائري مجموعة فقول الشيخ الطوسي عن جماعة هذا لا يوجب الإرسال تفصيل ذلك في علم الرجال لما يبحث مصطلح العدة للكليني هذا بحث خاص ومصطلح الجماعة وعن أبيه عن جماعة عن أبي المفضل الشيباني عن الفضل بن محمد بن المسيب عن هارون بن عمر أبي موسى المجاشعي عن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه يعني محمد الباقر عن آبائه "عليهم السلام" هذا السند الأول السند الثاني وعن المجاشعي عن الرضا عن آبائه "عليهم السلام" إذن هذه الرواية مروية عن الإمام الباقر وعن الإمام الرضا عن رسول الله "صلى الله عليه وآله" قال (بني الإسلام على خمس خصال على الشهادتين والقرينتين قيل له أما الشهادتان فقد عرفناهما أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فما القرينتان قال الصلاة والزكاة دائما يقترنان مع بعضهما البعض فإنه لا تقبل إحداهما إلا بالأخرى والصيام وحج البيت من استطاع إليه سبيلا وختم ذلك بالولاية الحديث يعني إلى آخر الحديث موجود في الحاشية وتمام الحديث فأنزل الله "عز وجل" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).

الرواية الرابعة والثلاثون محمد بن الحسن في المجالس والأخبار بإسناده عن علي بن عقبة عن أبي كهمس وبإسناده عن رزيق عن أبي عبد الله "عليه السلام" إذن هذه فيها اسنادين، قال قلت له أي الأعمال أفضل بعد المعرفة فقال ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة ولا بعد المعرفة والصلاة شيء يعدل الزكاة ولا بعد ذلك شيء يعدل الصوم ولا بعد ذلك شيء يعدل الحج وفاتحة ذلك كله معرفتنا وخاتمته معرفتنا ولا شيء بعد ذلك كبر الإخوان والمواساة ببذل الدينار والدرهم إلى أن قال وما رأيت شيئا أسرع غنا ولا أنفع للفقر من إدمان حج هذا البيت وصلاة فريضة تعدل عند الله ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات ولا حجة عنده خير من بيت مملوء ذهبا لا بل خير من ملء الدنيا ذهبا وفضة ينفقه في سبيل الله والذي بعث محمدا "صلى الله عليه وآله" بالحق بشيرا ونذيرا إلا قضاء حاجة امرئ مسلم وتنفيس كربته أفضل من حجة وطواف وحجة وطواف حتى عقد عشرة إلى آخر الحديث في الرواية خصلتان ليس فوقهما من البر شيء الإيمان بالله والنفع لعباد الله، لا يراد الإيمان بالله من دون ولاية يعني أشارت إلى جانب عقدي وجانب عملي الإيمان بالله هذا جانب عقائدي والنفع لعباد الله بعد تدخل الجنة بغير حساب إن شاء الله.

الرواية الخامسة والثلاثون علي بن الحسين المرتضى ـ شريف المرتضى ـ في رسالة المحكم والمتشابه نقلا من تفسير النعماني بإسناده الآتي يأتي في الإسناد في آخر الفائدة الثانية من الخاتمة رقم 52 بإسناده الآتي عن أمير المؤمنين "عليه السلام" في حديث قال (وأما ما فرضه الله "عز وجل" من الفرائض في كتابه فدعائم الإسلام فهي خمس دعائم وعلى هذه الفرائض بني الإسلام فجعل سبحانه لكل فريضة من هذه الفرائض أربعة حدود لا يسع أحدا جهلها أولها الصلاة ثم الزكاة ثم الصيام ثم الحج ثم الولاية وهي خاتمتها والحافظة لجميع الفرائض والسنن إلى آخر الحديث).

الرواية السادسة والثلاثون علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه يأتي عليها الكلام.

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين