تطبيقات رجالية
شیخ الدقاق

007 - الرواية السادسة والثلاثين

تطبيقات رجالية

  • الكتاب: تطبيقات رجالية
  • الجزء

    -

  • الصفحة  

    100

07

2023 | مايو

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين وصلِ اللهم على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.

الرواية السادسة والثلاثون علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن أبن أبي عمير عن جميل قال قال أبو عبد الله “عليه السلام”.

كان الكلام في روايات الباب الأول من أبواب وجوب العبادات الخمس وفيه تسعة وثلاثون رواية وصلنا إلى الرواية السادسة والثلاثين وقبل أن نشرع فيها نرجع إلى الرواية الرابعة والثلاثين الجزء الأول صفحة 27 من نسخة تحقيق مؤسسة آل البيت لإحياء التراث.

محمد بن الحسن أي الطوسي شيخ الطائفة في المجالس والأخبار، المجالس والأخبار هو كتاب الآمالي وليس كتابان كتاب واحد فلا يراد بالأخبار صحيح الشيخ الطوسي عند مختصر أخبار المختار بن أبي عبيد الثقفي وأحيانا يختصر يقال مختصر الأخبار لكن ليس المراد هنا كتابان بل المراد كتاب واحد كتب الشيخ الطوسي أحيانا يعبر عنها بتعبير آخر مثلا كتاب الرجال للشيخ الطوسي أحيانا يعبر عنه كتاب الأبواب لأنه باب من روى عنهم وباب من لم يروي عنهم فيعبر عن كتاب الرجال للشيخ الطوسي بكتاب الأبواب.

كتاب الآمالي للشيخ الطوسي بما أنه فيه مجالس كان يعقدها ويملي كان يملي على طلابه في النجف الأشرف لذلك هذا من أواخر كتبه كتاب الآمالي فكان يسمى كتاب المجالس فأحيانا يقال كتاب المجالس أحيانا كتاب المجالس والأخبار وأحيانا كتاب الآمالي.

محمد بن الحسن الطوسي في المجالس بإسناده عن علي بن عقبة عن أبي كهمس وبإسناده عن رزيق أو زريق.

بالنسبة إلى النسخ قارنت بين أربع نسخ وهي أولا نسخة تحقيق مؤسسة آل البيت لإحياء التراث ثانيا نسخة جماعة المدرسين الذي هو وسائل الشيعة ومستدركاتها اثنين وعشرين مجلد النسخة الثالثة نسخة تحقيق الشيخ أحمد الماحوزي البحراني "حفظه الله" بالإضافة إلى الشروح الثلاثة وهي شرح شيخنا الأستاذ إيضاح الدلائل في شرح الوسائل سماحة آية الشيخ مسلم الداوري الشرح الثاني مصادر فقه الإمامية سماحة المرجع السيد محمد علي الابطحي "رضوان الله عليه" والشرح الثالث تحرير الوسائل في شرح الوسائل، التحرير لنفس صاحب الوسائل الحر العاملي.

نبدأ بالمتون لاحظت أن متن الروايات في نسخة مؤسسة آل البيت ونسخة جماعة المدرسين غير مشكلة يعني الروايات غير مشكلة بينما نسخة  الشيخ أحمد الماحوزي البحراني "حفظه الله" وكذلك نسخة شيخنا الأستاذ الداوري إيضاح الدلائل مشكّلة ولعل مصدرهما واحد وإذا رجعنا إلى نسخة السيد الأبطحي مصادر فقه الشيعة في شرح الوسائل فهي أيضا غير مشكلة وأما نسخة الحر العاملي فهو لم يتطرق إلى رواية رواية كتاب الحر العاملي التحرير مؤلف من قسمين القسم الأول ذكر قواعد أصولية أكثر القواعد الأصولية تحت عنوان فوائد ذكرها وقال إن الشيخ يوسف البحراني صاحب الحدائق أخذ فوائد الحدائق الاثني عشر من هذا الكتاب وفيه أثنى عشر فائدة بعد الاثنى عشر فائدة صاحب الوسائل يذكر فوائد في الرجال والدراية ثم يشرع في الأبواب، صاحب الوسائل ما يذكر رواية رواية ولكن يذكر فوائد دقيقة جدا أولا ضبط الأسماء مثلا زريق أو أبو كهمس ما هو معنى أبو كهمس فيذكر عدة عناوين تفيدك في فهم السند وفي فهم المتن لكن يتكلم بشكل عام يقول مثلا 39 رواية هذا الباب هي كلها صحيحة على مبنى المتقدمين وهي تجمع بين الصحاح والموثقات والحسان على مبنى المتأخرين فيأتي بأجوبة عامة من خلال خبرته فطالب العلم إذا رجع إلى كتاب التحرير وهو شرح الحر العاملي قبل ما يدخل الباب يقرأ ما ذكره صاحب الوسائل في فوائد يدخل إلى الباب وعنده صورة إجمالية قريبة من التفصيل يعطيه صورة واضحة ورؤية واضحة إلى المفردات الواردة في المتن المفردات الواردة في السند الآراء الفقهية يعطيه تصور كامل.

ثم بعد ذلك إذا نأتي إلى من أراد أن يبحث في تفاصيل السند صحيح غير صحيح إلى آخره ثلاثة كتب ذكرت التفاصيل حول كل سند سند بمفرده وهي كتاب شيخنا الأستاذ الداوري إيضاح الدلائل وكتاب السيد الابطحي مصادر فقه الشيعة وكتاب الشيخ أحمد الماحوزي.

كتاب الشيخ أحمد الماحوزي جمع بين أن تكون كل الروايات مشكّلة من السند إلى المتن وأيضا في الحاشية على كل سند يعلق ولاحظت أن متن الشيخ الماحوزي ومتن الشيخ الداوري قد أخذا من نسخة مؤسسة آل البيت لإحياء التراث تحقيق مؤسسة آل البيت ولكنهما أضافا التشكيلات على السند.

مثلا عن أبي كهمس وبإسناده عن رزيق إذا نرجع إلى نسخة شيخ أحمد الماحوزي ونسخة الشيخ الداوري عن رزيق مشكّلة وليس رُزيق الشيخ الداوري في شرح السند يقول والأصح زُريق لكن المثبت هنا رزيق فتلاحظ هناك تطابق بين نسخة مؤسسة آل البيت ونسخة الشيخ أحمد الماحوزي ونسخة الشيخ الداوري مع فارق وهو أن نسخة الشيخ أحمد الماحوزي والشيخ الداوري مشكّلة ومع امتياز لنسخة الداوري على نسخة الشيخ أحمد الماحوزي وهو التصريح بأن الأصح هو زريق وليس رزيق إذا تلاحظ التشكيل رزيق.

وأما نسخة جماعة المدرسين ونسخة السيد الابطحي فإنهم قد أثبتوا الصحيح بوجهة نظر الشيخ الداوري زُريق بدئوا بالزاي لا الراء فأحيانا المحقق ما يذكر النص الأصلي وإنما يذكر النص بحسب تحقيقه وترجيحه هنا في نسخة جماعة المدرسين ونسخة السيد الأبطحي بدئوا بالزاي زريق في نسخة السيد الأبطحي لم يشر إلى احتمال آخر في نسخة جماعة المدرسين في الحاشية أشاروا إلى وفي نسخة زرع لكن في نسخة مؤسسة آل البيت ما أشاروا بعد إلى زريق أنه بالزاي رزيق، هذا بحث مهم في اختلاف النسخ لأن الرجال فيه تخصصان فيه تخصص في الكليات واحد قوي في الكليات فيه تخصص في طبقات الأسانيد وفيه تخصص في تمييز المشتركات وفيه تخصص في اختلاف النسخ والرجاليون والفقهاء يختلفون قوة وضعفا في هذه الموارد ولعل من أقوى وأبرز المحققين في زماننا هذا في اختلاف النسخ المرجع الكبير سماحة السيد موسى الشبيري الزنجاني لذلك تجدون الآن طبعوا كتاب أصول الكافي في خمسة عشر مجلد هو أصول الكافي ثمانية مجلدين أصول وخمسة فروع والثامن روضة دار الحديث طبعة الكافي في خمسة عشر مجلد لأنها حافظت على تعدد النسخ، السيد الزنجاني قوي جدا في تعدد النسخ فقد حقق رجال النجاشي نقلا عن أربعة عشر أو ستة عشر نسخة خطية قابل بينها وطبع الكتاب جماعة المدرسين وهذا نقطة مهمة أحيانا اختلاف سند أو متن يؤثر مثل هذا زريق أو زُريق وما هو الصحيح.

ستة وثلاثين علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه ـ إبراهيم بن هاشم ـ عن أبن أبي عمير عن جميل قال قال أبو عبد الله “عليه السلام” (إن الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا عن من لا يصلي من شيعتنا ولو أجمعوا على ترك الصلاة لهلكوا وأن الله يدفع بمن يزكي من شيعتنا عن من لا يزكي من شيعتنا ولو أجمعوا على ترك الزكاة لهلكوا وإن الله ليدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج من شيعتنا ولو اجمعوا على ترك الحج لهلكوا وهو قوله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض).

تفسير القمي من الواضح أن علي بن إبراهيم القمي طبعا وفق هذا السند الرواية صحيحة أو حسنة بإبراهيم بن هاشم ولكن يقع الكلام في وصول تفسير علي بن إبراهيم القمي إلينا فهل وصل إلينا كتاب علي بن إبراهيم بطريق صحيح أو لا من المقطوع أن علي بن إبراهيم قد كتب كتاب اسمه التفسير وهذا الكتاب وصل إلى الشيخ الطوسي والشيخ النجاشي لكن هل نسخة التفسير الواصلة إلينا اليوم والمطبوعة مجلدين هي نفس النسخة التي كتبها علي بن إبراهيم القمي أو هذا بحث رجالي.

السيد الخوئي "رحمه الله" يبني على وثاقة جميع الرجال الواردين في تفسير علي بن إبراهيم القمي ويراه من التوثيقات العامة ويستدل بديباجة ومقدمة علي بن إبراهيم التي يقول فيها ونحن ذاكرون بما وصل إلينا من الآثار الصحيحة عن الذين أنعم الله عليهم من الأئمة إلى آخره.

شيخنا الأستاذ الداوري عنده مبنى ثاني لأن هذه النسخة التي وصلت إلينا لو تصفحناها لوجدنا أنها نسخة مختلطة بين تفسير علي بن إبراهيم القمي وبين تفسير أبي الجارود الزيدي الذي يروي تفسيرا عن الإمام الباقر.

الشيخ الداوري حفظه الله فرز روايات تفسير القمي وروايات تفسير أبي الجارود وتعرف من خلال السند، تفسير القمي المطبوع جزأين الشيخ الداوري قسم الجزأين إلى قسمين القسم الأول روايات تفسير القمي القسم الثاني روايات أبي الجارود الزيدي فقال كل من ورد في القسم الأول فهو ثقة لأن تشمله ديباجة ومقدمة علي بن إبراهيم القمي وأما الذين وردوا في تفسير أبي الجارود فلا تشملهم شهادة علي بن إبراهيم القمي لأن هذا تفسير آخر، إلى هنا ذكرنا مبنيين المبنى الأول للسيد الخوئي "رحمه الله" يرى أن تفسير القمي وصل إلينا بتفسير صحيح سند صحيح ويبني على وثاقة جميع الرجال الواردين في تفسير القمي إذا انتهى الإسناد إلى الأئمة "عليهم السلام" الشيخ الداوري يقول بالتفصيل وثاقة رجال القسم الأول لأنهم في تفسير القمي وعدم توثيق رجال القسم الثاني مو أنه ننفي التوثيق يعني الشهادة والديباجة ما تشمل القسم الثاني والصحيح هو القول الثالث وهو عدم استفادة التوثيق مطلقا لا القسم الأول ولا الثاني خلافا لشيخنا  الأستاذ سماحة آية الله الشيخ مسلم الداوري وخلافا لسيد أساتذتنا السيد أبو القاسم الخوئي والسر في ذلك أن جامع التفسيرين هو أبو الفضل العباس وهو شخص مجهول فإذا كان الشخص مجهولا ولم تثبت وثاقته فكيف نعتمد على ما جمعه وإذا نراجع التفسير نجد هذه العبارات رجع إلى تفسير علي بن إبراهيم، رجع الحديث إلى تفسير علي بن إبراهيم مما يعني أن هذا كلام شخص جامع بين تفسير علي بن إبراهيم وتفسير أبي الجارود، هذا تمام الكلام في المباني الرجالية الثلاثة في وصول تفسير القمي إلينا.

والنسخة الأصلية التي كانت عند الشيخ الطوسي والنجاشي من غير المعلوم أنها وصلت إلينا وبالتالي نبحث بحث رجالي ثاني مهم هذا في الإجازات الآن حسب إجازاتي في الرواية عندي عدة أسانيد صحيحة إلى تفسير علي بن إبراهيم القمي مني إلى رسول الله عبر مشايخ المراجع والعلماء هذه إجازات تبركية تفيد صحة الإسناد لا صحة الاستناد يعني أنا استطيع أن أقول أخبرني شيخي الشيخ مسلم الداوري أخبرني شيخي الشيخ جعفر السبحاني أخبرني شيخي السيد موسى الشبيري الزنجاني، أخبرني شيخي الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني أخبرني و... ومراجع قم خمسة عشر أو عشرين إجازة ولكن عندي طريق صحيح مني إلى علي بن إبراهيم لا يثبت أن النسخة الواصلة هي التي كتبها علي بن إبراهيم لأن أنا إجازاتي بالإجازة ليست بالمناولة يا علي بن إبراهيم ناول شخص قال أجزتك وهذه المخطوطة إلى أن وصلت إلي.

سؤال بالنسبة لي من أجازني ومن أجزته لا يستطيع أن يثبت أن هذه النسخة هي نسخة علي بن إبراهيم القمي، سؤال صاحب الوسائل يدعي أنه قد اخذ هذه الروايات من نسخ خطية وصلت إليه فهل حكم نسخة صاحب الوسائل هو حكم النسخة التي كانت موجودة عند الشيخ الطوسي التي كتبها علي بن إبراهيم وصحيحة أو حكمها حكم النسخة الواصلة إلينا؟

نسخة الشيخ الطوسي قطعا صحيحة لأنه أخذ هذه الكتب بالمناولة بالقراءة بالسماع فتحققت فائدة الإجازة وهي صحة الاستناد يصح أن يسند هذه النسخة إلى علي بن إبراهيم القمي لأنه اخذ نسخة تفسير القمي بالقراءة على شيخه مثلا المرتضى أو المفيد أو بالسماع من شيخه أو بالمناولة وأما سلسلة الأسانيد عند المتأخرين تنحصر إما بالوجادة يجد كتاب هذا تفسير علي بن إبراهيم أو بالإجازة الوجادة ما تثبت اضعف الطرق الوجادة والإجازة تفيد صحة الإسناد ولا تفيد صحة الاستناد، سؤال ما الفرق بين صحة الإسناد والاستناد؟ صحة الاستناد يعني تقول اخبرني حدثني تسند لكن ما يصح الاستناد تقول هذا كتاب علي بن إبراهيم وتستند إليه وتسنده إلى علي بن إبراهيم.

شيخنا الأستاذ الداوري حفظه الله في مجلس الدرس كان يقول النسخة التي وصلت إلى صاحب الوسائل هي نفس تفسير القمي والسيد الخوئي أيضا هكذا يقول ولكن نحن لو رجعنا إلى كلمات صاحب الوسائل ووجدنا الديباجة لوجدنا أنه استند إلى نفس الديباجة الواصلة إلينا وصاحب الوسائل من المتأخرين وليس من المتقدمين ومن غير المعلوم أنه قد وصلت إليه بالمناولة أو بالقراءة أو السمعة النسخة الأصلية فلعل الذي وصل إليه هو نفس هذه النسخة المختلطة فحكمه حكمنا فنحن نميل إلى هذا الرأي وفاقا لشيخنا الأستاذ سماحة العلامة الحجة الشيخ حسان سويدان "أيده الله وحفظه" نقول نحن الروايات التي ينقلها صاحب الوسائل عن تفسير علي بن إبراهيم لا نرى حجيتها والروايات التي ينقلها الكليني عن علي بن إبراهيم نرى حجيتها الروايات التي يرويها أرباب الكتب الأربعة الكليني في الكافي والصدوق في الفقيه والشيخ الطوسي في التهذيب والاستبصار نقبلها كانت عندهم النسخة الأصلية كانت الأصول الأربعمائة موجودة هنا أفادت المقدمات التي ذكرناها في البداية وأما المتأخرون المحمدون الثلاثة محمد بن المرتضى المدعو بالفيض الكاشاني صاحب الوافي ومحمد بن الحسن الحر العاملي صاحب الوسائل ومحمد باقر المجلسي صاحب البحار والميرزا حسين النوري صاحب المستدرك هؤلاء من المتأخرين أقدم واحد فيهم الفيض الكاشاني المتوفى سنة 1093 هجرية ثم يليه الحر العاملي المتوفى سنة 1104 ثم يليه المجلسي المتوفى سنة 1111 ثم يليه المحدث النوري الذي توفي سنة 1320 هجرية ثم يليه السيد حسين البروجردي المتوفى سنة 1380 هجرية قمرية، النتيجة 36 علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه هذه الرواية غير تامة عندنا وإن كان بلحاظ السند صحيحة ولكن بلحاظ الكتاب لم تثبت النسبة إلى صاحب التفسير.

سبعة وثلاثين أحمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن هذا الكتاب أيضا واصل إلينا لكن هذا كتاب مشهور لا نشكك فيه إلى اليوم مطبوع فالكتاب المطبوع معتبر ولا نحتاج إلى الطريق إليه من الكتب المشهورة مثل الكتب الأربعة لا تحتاج إلى الطرق إليها كتب مشهورة.

أحمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن عن علي بن الحكم فيه كلام لا نوثقه والشيخ الداوري يوثقه عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله بناء على مبنى الشيخ الداوري صحيحة هشام بن سالم بناء على مبنانا الرواية ضعيفة، عن أبي عبد الله “عليه السلام” قال (ما كلف الله العباد إلا ما يطيقون إنما كلفهم في اليوم والليلة خمس صلوات وكلفهم من كل مئتي درهم خمسة دراهم وكلفهم صيام شهر في السنة وكلفهم حجة واحدة وهم يطيقون أكثر من ذلك الحديث يعني إلى آخر الحديث).

الرواية ثمانية وثلاثين وعن علي بن الحكم يعني احمد بن محمد بن خالد البرقي عن علي بن الحكم بعد ما يحتاج يكرر المحاسن، عن الحسين بن سيف عن معاذ بن مسلم عن أبي عبد الله “عليه السلام” (أنه سئل عن الدين الذي لا يقبل الله من العباد غيره ولا يعذرهم على جهله، في النسخة المطبوعة المحاسن كلمة الدين ليست في المصدر ما موجودة أنه سئل عن الذي لا يقبل الله من العباد غيره ولا يعذرهم على جهله فقال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله "صلى الله عليه وآله" والصلوات الخمس وصيام شهر رمضان والغسل من الجنابة وحج البيت والإقرار بما جاء من عند الله جملة يعني بجميعه والائتمام بأئمة الحق من آل محمد الحديث يعني إلى نهاية الحديث).

تسعة وثلاثين وعن أبيه يعني أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه أبي عبد الله محمد بن خالد البرقي عن سعدان بن مسلم عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر “عليه السلام” قال (عشر من لقي الله بهن دخل الجنة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والإقرار بما جاء من عند الله واقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت والولاية لأولياء الله والبراءة من أعداء الله واجتناب كل مسكر) ورواه الصدوق في ثواب الأعمال عن محمد بن الحسن ـ محمد بن الحسن بن الوليد ـ عن الصفاء ـ صاحب بصائر الدرجات ـ عن العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم وأسمه عبد الرحمن بن مسلم أقول والأحاديث في ذلك كثيرة جدا يعني يريد أن يقول هي فوق التواتر الروايات الدالة على وجوب العبادات الخمس، قد تجاوزت حد التواتر وفيما أوردته كفاية إن شاء الله ويأتي ما يدل على ذلك في أحاديث تكبير الجنازة وكيفية الوضوء وغير ذلك، كل إشارة وبرقية ما ينساها صاحب الوسائل، وغير ذلك يعني يأتي بالحديث خمسة وعشرين وستة عشرين باب خمسة عشر، تكبيرة الجنازة يأتي حديث أربعة عشر، من هذه النتيجة أقول والأحاديث في ذلك كثيرة جدا نعرف أنه أفتى بداية الباب صفحة 13 أبواب مقدمة العبادات باب وجوب العبادات الخمس الصلاة والزكاة و... هذا تمام الكلام في روايات الباب الأول هذه قراءة إجمالية أما قراءة تفصيلية لابد رواية رواية نبحثها متنا وسندا الشيخ الداوري في إيضاح الدلائل أولا يبحث المتن ثم يبحث السند وتفاصيل السند نحن إلى هنا أخذنا الدراسة الإجمالية.

الباب الثاني باب ثبوت الكفر والارتداد بجحود بعض الضروريات وغيرها مما تقوم الحجة فيه بنقل الثقات هنا يفتي باب ثبوت الكفر يعني يفتي بالتكفير يعني الروايات الموجودة تدل على التكفير اثنين وعشرين رواية، الباب الثاني باب ثبوت الكفر يأتي عليها الكلام.

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

00:00

07

2023
| مايو
جلسات أخرى من هذه الدورة 11 الجلسة

07

مايو | 2023
  • الكتاب: تطبيقات رجالية
  • الجزء

    -

  • 100

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
11 الجلسة