تطبيقات رجالية
شیخ الدقاق

008 - الرواية الخامسة والعشرين

تطبيقات رجالية

  • الكتاب: تطبيقات رجالية
  • الجزء

    -

  • الصفحة  

    100

07

2023 | مايو

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين وصلِ اللهم على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.

الباب الثاني باب ثبوت الكفر والارتداد بجحود بعض الضروريات وغيرها مما تقوم الحجة فيه بنقل الثقة.

انتهينا من دراسة الباب الأول من أبواب وجوب العبادات الخمس واليوم نشرع في دراسة الباب الثاني ولكن قبل دراسة الباب الثاني نرجع إلى الرواية رقم 25 من الباب الأول.

الرواية 25 يقول السائل عن شرحبيل بن مسلم قال لماذا قرأتها شرحبيل وهل الصحيح شرحبيل أو شُرحبيل؟ الجواب هذا يحتاج إلى ضبط الأسماء قلنا هناك كتب ذكرت مثل كتاب إيضاح الاشتباه للعلامة الحلي ويوجد كتاب أيضا للشيخ حسن زادة آملي حول ضبط الأسماء هذا الاسم إذا نرجع إلى شرح الحر العاملي عنده كتاب اسمه تحرير وسائل الشيعة وتحبير مسائل الشريعة من بداية الكتاب إلى صفحة 221 مقدمات أصولية ذكر بعض المقدمات الرجالية قبيل الشروع في شرح الأبواب بدأ بشرح الأبواب صفحة 221 إذا نراجع صفحة 224 نجد صاحب الوسائل يقول بضم المعجمة يعني الشين لأن فيها ثلاث نقاط وفتح المهملة يعني الراء لأن الراء إذا نضع عليها نقطة زاء تصير معجمة إذا بدون نقطة تصير مهملة فتصير شورى بضم المعجمة بضم الشين وفتح المهملة يعني فتح الراء وتسكين الحاء يعني شرْحبيل السائل سأل قال أنت قلت شُرحبيل هذا غلط أو الصحيح شرحبيل هذا أيضا غلط الصحيح هو شُرحْبيل يؤيد هذه القراءة ما ورد في كتاب شيخنا الأستاذ الداوري حفظه الله صفحة 142 ضبط الاسم في كتابه إيضاح الدلائل صفحة 142 وأيضا في تحقيق الشيخ أحمد الماحوزي لكتاب الوسائل الجزء الأول صفحة 68 اتفقت هذه الكتب الثلاثة تحرير الوسائل إيضاح الدلائل للشيخ الداوري وسائل الشيعة تحقيق الشيخ أحمد الماحوزي شرحبيل هذا السند سند عامي كل الرواة الواردين فيه عامة من وعن محمد بن جعفر البندار هذا بندار شيخ الصدوق عامي من العامة إلى نهاية السند كله عامة هذه رواية عامية عن النبي هذه الرواية نبوية الشيخ أحمد الماحوزي يقول من ثقات العامة في تعليقته الجزء الأول صفحة 68 لكن إذا نرجع كتاب مصادر فقه الإمامية للسيد المرجع الابطحي يقول السند ضعيف عامي ضعيف ونحن أخذناه كقراءة سريعة لماذا هو ضعيف لماذا هو ثقة هذا يحتاج إلى دراسة مفصلة، هذا تمام الكلام في إجابة السائل.

الباب الثاني باب ثبوت الكفر ولارتداد

إذا تراجع تحرير وسائل الشيعة للحر العاملي في البداية يذكر أن هذا الباب الثاني يتألف من كذا رواية هذه الروايات صحيحة أو ضعيفة أو موثقة أو حسنة بناء على مبنى المتقدمين أو على مبنى المتأخرين موافقة للفتاوى أو لا عليها إجماع أو لا ضبط الأسماء الجديدة إلى آخره أهم المعالم يشير إليها صاحب الوسائل في شرحه لكنه لا يشرح رواية رواية إذا تريد شرح رواية رواية ترجع إلى كتاب السيد الابطحي مصادر فقه الشيعة في شرح وسائل الشيعة وهو إشارات موجزة أو شرح الشيخ أحمد الماحوزي أيضا إشارات موجزة أفضل شيء ترجع إلى إيضاح الدلائل لشيخنا الأستاذ الداوري إشارات مفصلة شرح للمتن والسند بشكل مفصل.

هنا يفتي صاحب الوسائل باب ثبوت الكفر لم يقل باب ما روي في ثبوت الكفر باب ثبوت الكفر والارتداد بجحود بعض الضروريات يعني ضروريات الدين الألف واللام عهدية ضرورات الدين مثل تجحد الصلاة والصوم وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم يعني تعرف ثم تجحد لأنه لا تعرف أساسا وغيرها مما تقوم الحجة يعني الدليل فيه بنقل الثقاة، الثقاة ينقلون الدليل على وجوب بعض هذه الضروريات.

الرواية الأولى محمد بن يعقوب رضي الله عنه ـ الكليني ـ عن محمد بن يحيى العطار الثقة عن احمد بن محمد ـ الأشعري القمي ـ عن ابن محبوب عن أبي ايوب عن محمد بن مسلم الرواية صحيحة السند قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول كل شيء يجره الاقرار والتسليم فهو الايمان وكل شيء يجره الإنكار والجهود فهو الكفر.

الرواية الثانية وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن داود بن كثير الرقي كلهم ثقاة عدا داود بن كثير الرقي فيه كلام فمن يوثقه يقول صحيحة داود الرقي ومن لا يوثقه يقول هذه الرواية ضعيفة، قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام سنن رسول الله "صلى الله عليه وآله" كفرائض الله "عز وجل" فقال إن الله "عز وجل" فرض فرائض موجبات على العباد فمن ترك فريضة من الموجبات فلم يعمل بها وجحدها كان كافرا وأمر رسول الله "صلى الله عليه وآله" بامور كلها حسنة فليس من ترك بعض ما أمر الله "عز وجل" به عباده من الطاعة بكافر ولكنه تارك للفضل منقوص من الخير الجحود غير الترك إذا واحد يترك يصير فاسق غير المنكر المنكر يصير مرتد كافر.

الرواية الثالثة وعن علي بن إبراهيم عن أبيه وعن عطف على السند الأول محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه، هذا السند إذا صح يؤخذ به ولا نشكل بإشكال الدرس السابق لأن كتاب تفسير علي بن إبراهيم النسخة الخطية كانت عند الكليني نعم لم تصل إلينا إلا النسخة المختلطة.

وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز ـ حريز بن عبد الله السجستاني ـ عن زرارة الرواية صحيحة السند صحيحة زرارة أو نقول حسنة زرارة بإبراهيم بن هاشم أبن علي بن إبراهيم عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال الكفر أعظم من الشرك فمن أختار على الله "عز وجل" وأبا الطاعة وأقام على الكبائر يعني استمر على الكبائر فهو كافر ومن نصب دين غير دين المؤمنين فهو مشرك ورواه البرقي كما يأتي، يأتي الحديث 21 من نفس هذا الباب.

الحديث الرابع وعنه عن محمد بن عيسى، يعني وعن علي بن إبراهيم بروايته عن محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن عيسى هنا السند اختلف الرواية الثالثة يروي علي بن إبراهيم عن أبيه الرواية الرابعة يرويها عن محمد بن عيسى عن يونس ـ يونس بن عبد الرحمن ـ عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام هذه الرواية تصير ضعيفة بمحمد بن عيسى والد أحمد بن محمد بن عيسى لم يرد فيه توثيق وإذا وثق عبد الله بن بكير من الفطحية فتصير الرواية إما ضعيفة وإما موثقة إما تقول موثقة زرارة أو تقول خبر زرارة ولا تقل ضعيفة زرارة لا يقولون ضعيفة زرارة يقولون خبر زرارة عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال في حديث الكفر أقدم من الشرك ثم ذكر كفر إبليس ثم قال فمن اجترى على الله وفأبى الطاعة وأقام على الكبائر فهو كابر يعني مستخف كابر، أقام فيها جانب استمرار ليس المراد مجرد إتيان الكبائر اقام يعني واضب على الكبائر.

الرواية الخامسة وبالإسناد عن زرارة عن حمران بن أعين، الإسناد الألف واللام عهدية هذا السند رقم 4 الذي هو محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن بكير عن زرارة عن حمران بن أعين لاحظ اختصار الكليني لماذا نحن دائما نقول في البداية بدوية لأنه إذا نذهب في كل رواية ونفصل لا تخلص الرواية الطالب ما يأنس ذهنه في البداية يقرأ يأنس ذهنه بالأسانيد المختلفة بعد ذلك نستطيع نفصل.

عن حمران بن أعين قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله "عز وجل" إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا، قال إما آخذ فهو شاكر وإما تارك فهو كافر.

يعلق صاحب الوسائل الترك هنا مخصوص بما كان على وجه الإنكار أو الكفر بمعنى آخر غير معنى الارتداد لما مضى ويأتي مضى في الحديث رقم واحد ويأتي في عدة أبواب مشار لها في الحاشية.

الرواية السادسة وعن محمد بن يحيى وعن عطف على السند الأول محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال ـ الحسن بن علي بن فضال ـ عن ابن بكير ـ عبد الله بن بكير ـ عن عبيد بن زرارة قال سألته أبا عبد الله عليه السلام هذه الرواية موثقة بابن فضال وابن بكير، قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله "عز وجل" ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله، طبعا نحن الآن إلى الآن لسنا بصدد أنها موثقة ودراسة كل مفردة فقال ترك العمل الذي أقر به منه الذي يدع الصلاة متعمدا لا من سكر ولا من علة ورواه البرقي في المحاسن عن أبيه ـ محمد بن خالد البرقي ـ عن الحسن بن علي بن فضال من مقارنة الأسانيد تعرف عن عبد الله بن بكير نحوه.

السابع وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد وعن يعني الكليني عطف على السند الأول، محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي عن حماد بن عثمان عن عبيد عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام مثله مثل الرواية السابقة إلا أنه قال من ذلك أن يترك الصلاة من غير سقم ولا شغل لم يقل لا من سكن ولا علة.

الرواية الثامنة وعن محمد بن يحيى يعني الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان فيه خلاف السيد الخوئي لا يوثقه الشيخ الداوري يوثقه، عن ابن بكير عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال لو أن العباد إذا جهلوا وقفوا يعني توقفوا ما افتوا من عندهم ولم يجحدوا لم يكفروا ورواه البرقي في المحاسن عن أبيه عن محمد بن سنان بالاسناد يعني إلى آخر هذا الإسناد.

الرواية التاسعة وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن بكر بن صالح عن القاسم بن بريد عن أبي عمر الزبيدي عن أبي عبد الله عليه السلام قال الكفر في كتاب الله "عز وجل" على خمسة اوجه فمنها كفر الجحود على وجهين والكفر بترك ما أمر الله "عز وجل" به وكفر البراءة وكفر النعم فأما كفر الجحود فهو الجهود بالربوبية والجحهود على معرفة إلى آخر المتن.

الرواية العاشرة وعنه عن محمد بن عيسى، وعنه يعني علي بن إبراهيم عن علي بن إبراهيم وعنه يعني علي بن إبراهيم الذي روى عنه الكليني فيصير السند محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن ثقة جليل عن عبد الله بن سنان رواية صحيحة السند إذا وثقنا محمد بن عيسى والإ تصير ضعيفة، قال سألت أبا عبد الله إلى آخر الرواية.

الرواية إحدى عشر وعنه عن هارون بن مسلم، وعنه يعني علي بن إبراهيم يعني الكليني عن علي بن إبراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام هذه الرواية مسعدة بن صدقة ليس بإمامي.

أثنى عشر وعن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين يعني الكليني عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن داود بن الحسين عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله عليه السلام هذه الرواية ضعيفة بعمر بن حنظلة لكن في حديث طويل في رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث قال ينظران إلى من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلن يقبله منه فإنما استخف بحكم الله وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله هذه الرواية تسمى مقبولة عمر بن حنظلة في القضاء هي رواية ضعيفة السند بعمر بن حنظلة لكن تلقاها الأصحاب بالقبول قبلها الأصحاب وعملوا بها فهي حجة لا تقل إن عملهم حجة عليهم يعني صار تسالم درجة التسالم غير درجة الإجماع تلقوها بالقبول.

الرواية الثالثة عشر وعنه عن احمد بن محمد، وعنه يعني عن محمد بن يحيى يعني الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني عن أبي جعفر عليه السلام هذه الرواية فيها المشكل محمد بن إسماعيل من هو محمد بن إسماعيل هذا تمييز المشتركات، هل هو محمد بن إسماعيل البرمكي أو محمد بن إسماعيل البزوفري أو محمد بن إسماعيل بن ابزيع والصحيح أنه محمد بن إسماعيل البندقي النيشابوري ولم يرد فيه توثيق ولكن يمكن توثيقه تفصيل الكلام تراجعون الجزء الثاني من كتاب أصول عمل الرجال لسماحة آية الله الشيخ مسلم الداوري حفظه الله بالتالي هذه الرواية تصير صحيحة السند.

الرابع عشر يأتي عليه الكلام.

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

00:00

07

2023
| مايو
جلسات أخرى من هذه الدورة 11 الجلسة

07

مايو | 2023
  • الكتاب: تطبيقات رجالية
  • الجزء

    -

  • 100

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
11 الجلسة