الصحيفة السجادية
شیخ الدقاق

002 - شرح سند الصحيفة السجادية

الصحيفة السجادية

  • الكتاب: الصحيفة السجادية
  • الجزء

    01

  • الصفحة  

    200

07

2023 | مايو

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين وصلِ اللهم على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.

شرعنا في شرح الصحيفة السجادية الكاملة وتكلمنا في الدرس الأول الذي مهدنا فيه الحديث عن الصحيفة السجادية وقلنا إن الصحيفة السجادية عندما تطلق تنصرف إلى الصحيفة السجادية الكاملة الأولى لأنه توجد صحيفة سجادية كاملة ثانية جمعها الحر العاملي صاحب الوسائل وهناك صحيفة سجادية ثالثة ورابعة وخامسة وسادسة وهذه الصحف جمعها الأعلام كالحر العاملي "رحمه الله" وصاحب الرياض الميرزا عبد الله الأفندي وصاحب المستدرك الميرزا حسين النوري وغيرهم من أعلام هذه الأمة الذين اتعبوا أنفسهم وقلنا إن آخر الجهود هو عبارة عن الصحيفة السجادية الجامعة التي طبعتها مؤسسة الإمام المهدي التابعة للمرحوم سماحة آية الله السيد محمد باقر الابطحي أحد علماء أصفهان المقيمين في قم المقدسة رحمة الله عليه.

وقلنا أيضا إن الصحيفة السجادية على ما ورد في نص من رواها عن الإمام "عليه السلام" وهو ابن المتوكل وهو الذي أخذ الصحيفة من يحيى بن زيد الشهيد قال هي تتألف من خمسة وسبعين دعاء سقط منها أحد عشر دعاء فيصير المجموع أربعة وستين لكن الواصل إلينا أربعة خمسين دعاء يعني سقط منها واحد وعشرين دعاء إذن الأدعية الواردة في الصحيفة السجادية أربعة وخمسين دعاء ولكن توجد أدعية وردت في ملحقات الصحيفة السجادية والصحيفة السجادية الكاملة وصلتنا بالتواتر وتناولتها الأيدي كابراً عن كابر وهذا ربما لا يدعى بالنسبة إلى ملحقات الصحيفة السجادية وإذا أردت أن أشبه لكم بما في عصرنا الحاضر كتاب العروة الوثقى وملحقات العروة الوثقى فإن المطبوع هو عبارة عن كتاب العروة الوثقى الذي يبدأ بالاجتهاد والتقليد ثم الطهارة والصلاة والخمس والزكاة والحج ولكن العروة الوثقى ليست كاملة التتمة في ملحقات العروة الوثقى والملحقات غير مشهورة وغير متداولة بكثرة طبعا جماعة المدرسين بعد أن انهوا تعليقات العروة الوثقى لعله في خمسة أو ستة مجلدات في الأجزاء الأخيرة طبعوا ملحقات العروة وتعليقات العلماء أكثرها على نفس العروة لا على ملحقات العروة الوثقى يعني الآن لعله أكبر موسوعة فيها تعليقات جهد مؤسسة السبطين العالمية التابعة لسماحة آية الله السيد مرتضى الأصفهاني حفظه الله وجمعت فيها تقريبا تعليقة واحد وثلاثين فقيه من الفقهاء الكبار ذكرت تعليقاتهم ولكن هذه التعليقات لا تجدها في ملحقات العروة هذا من باب التشبيه في الفقه هنا بالنسبة إلى الصحيفة السجادية نفس الصحيفة السجادية الكاملة تناولتها الطائفة الشيعية المحقة يداً عن يد ووصلت إلينا بالتواتر هذا التناول الشديد والاهتمام الشديد لم تحظى به ملحقات الصحيفة السجادية وإن كانت ملحقات الصحيفة السجادية فيها أدعية ثمينة جداً كالمناجاة الخمسة عشر وأدعية الأيام وغيرهما من الأدعية الواردة في ملحقات الصحيفة السجادية واليوم نبحث في السند، بحثنا اليوم مخصص لسند الصحيفة السجادية وقبل أن نشرع في بيان السند نقدم مقدمة في بيان فائدة رجالية مهمة وهي أنه لماذا نبحث طريق الكتاب وسند الكتاب؟

الجواب الغرض من بحث سند الكتاب هو إثبات صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه ففي الزمن الغابر لم تكن الطباعة متوفرة ولا متداولة فكان المتداول هو عبارة عن النسخ الخطية وقد تنتشر هذه النسخ الخطية وقد لا تنتشر وقد تتعرض إلى الدس فقد جاء في الرواية عن الإمام الصادق "عليه السلام" المروية في كتاب الكشي لعن الله أبا الخطاب فقد كان يدس الأحاديث في كتب أبي الباقر "عليه السلام" يعني يأتي إلى الكتب التي تنسب إلى الإمام الباقر ويضع فيها روايات مدسوسة وموضوعة فيضع الغث والسمين ويخلط السمن بالعسل، من هنا لكي تتوثق من أن هذا هو كتاب روايات الإمام الباقر "عليه السلام" نشأ بحث أنحاء تحمل الحديث كيف تتحمل الحديث إما أن تتحمله قراءة عن الشيخ أنت تقرأ وهو يصحح أو إملاء هو يملي عليك وأنت تكتب أو مناولة يناولك الكتاب ويقول لك أجزت لك أن تروي جميع هذا الكتاب وهناك ستة طرق لأنحاء تحمل الحديث أقواها هو عبارة عن القراءة على الشيخ لأنه يصحح لك القراءة على الشيخ أن يملي الشيخ أن يناولك الشيخ وأدناها هو الوجادة أن تجد كتابا مخطوطاً وفي الكتاب يصرح هكذا يقول كتب العبد الفاني الجاني فلان بن فلان كتاب كذا وكذا قربة إلى الله تعالى ولا مستند لي في نسبة هذا الكتاب إلى فلان إلا هذه العبائر التي لا أدري من سطرها فيقولون الوجادة تدل على ضعف السند وضعف الطريق كتاب الصحيفة السجادية الكاملة لم يصلنا بالوجادة يعني وجدنا كتاب هكذا كتاب الصحيفة السجادية كان مورد اهتمام الإمام الصادق "عليه السلام" وزيد الشهيد "رضوان الله عليه" ثم حصل الاهتمام به من بعد زيد الشهيد أعطاه يحيى بن زيد، يحيى بن زيد أعطاه ابن المتوكل وأوصاه أن يوصله إلى محمد بن عبد الله النفس الزكية الإمام الصادق "عليه السلام" أوصى محمد بن عبد الله النفس الزكية أن لا يخرج هذه الصحيفة السجادية من المدينة لأنه سيقتل إذا خرج من المدينة ولا يريد أن تقع هذه الصحيفة بيد بني أمية فيتصرفون في الأدعية.

وقد ورد في نفس السند وقرأناه في الدرس السابق أن أبن المتوكل أعطى يحيى الشهيد دعاء وكان الإمام الصادق يمتنع أن يعطيه هذا الدعاء لأنه يعلم أنه سيستشهد وكان يخشى أن يقع هذا الدعاء بيد بني أمية فيتصرفون فيه وهكذا إذا قرأنا السند نجد أن الإمام الصادق "عليه السلام" أخرج صحيفة سجادية كانت بخط أبيه الإمام الباقر "عليه السلام" وإملاء جده علي بن الحسين "عليه السلام" وحينما طابقها ابن المتوكل وجد أن نص الصحيفة التي كتبها الإمام الباقر بإملاء أبيه الإمام السجاد تطابق تماما نص الصحيفة السجادية التي سلمها زيد الشهيد إلى ولده يحيى من دون أن تختلف حرفاً واحداً وقد وصلتنا هذه الصحيفة بالتواتر فلا نحتاج إلى طريق ولا نحتاج إلى بحث السند مثل الآن القرآن الكريم أنت تحتاج إلى سند منك إلى رسول الله لكي تثبت أن النسخة الموجودة من القرآن هي نفس النص القرآني الذي نزل على قلب النبي "صلى الله عليه وآله" هذا لا تحتاج إليه وهكذا بالنسبة إلى نهج البلاغة للشريف الرضي أنت لا تحتاج إلى سند منك إلى شريف الرضي لكي تثبت أن هذا الكتاب هو الذي كتبه الشريف الرضي وأسماء نهج البلاغة لا تحتاج إلى هذا السند تبحث هذا السند تبركاً، متى تحتاج إلى هذا السند؟ إذا الكتاب غير مشهور أو الكتاب مختلف في نسبته إلى مؤلفه مثلا الشيخ المفيد شيخ الطائفة ولديه مراسلات مع الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف وله كتب مشهورة ومعلومة الانتساب إليه مثل كتاب الإرشاد، الإرشاد للمفيد من الكتب المشهورة.

مثل كتاب المقنعة في الفقه للمفيد فأنت لا تحتاج إلى سند منك إلى كتاب المقنعة للمفيد أو كتاب الإرشاد للمفيد ولكن كتاب الاختصاص للمفيد مختلف في نسبته إليه فهل كتاب الاختصاص للشيخ المفيد أو لغيره فحينئذ تحتاج إلى بحث السند وأنه هل وصلنا كتاب الاختصاص للشيخ المفيد بطريق صحيح أو لا وأما الكتب التي علم نسبتها إلى مؤلفيها مثل كتاب نهج البلاغة الذي علم نسبته إلى الشريف الرضي ومثل كتاب الصحيفة السجادية التي علم نسبتها إلى الإمام السجاد صلوات الله وسلامه عليه فهذا لا يحتاج إلى بحث السند ولكن جرت عادة العلماء على بحث السند تبركاً ومن أراد أن يراجع السند فعليه بمراجعة الكتب المطولة والمختصرة الشارح على الصحيفة السجادية ولعل أوسع شرح هو كتاب رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين سبعة أجزاء للسيد علي خان الحسيني مطبوع في البداية ذكر السند بشكل مفصل الموسوعة الأخرى الواسعة كتاب الثاني لوامع الأنوار العرشية في شرح الصحيفة السجادية للسيد محمد باقر الحسيني المعروف بالملة باشي هذا متأخر من السيد محمد باقر الميرداماد كتابه ستة أجزاء مفصل وموجود السند بشكل مفصل.

وأيضا يمكن مراجعة السند في كتاب نور الأنوار للسيد نعمة الله الجزائري مجلد واحد ولكن شرحه أيضا السند بشكل مفصل.

الكتاب الرابع كتاب شرح الصحيفة السجادية للسيد محمد باقر الميرداماد أستاذ الملا صدرا الشيخ صدر الدين الشيرازي صاحب الأسفار الأربعة أخذ المعقول مؤخراً من الميرداماد المتوفى سنة 1041 هجرية له شرح مختصر مجلد واحد ولعلنا سنعتمد في تدريسنا لهذه الدورة المختصرة على شرح الميرداماد وبعض الشروح المختصرة كنور الأنوار للسيد نعمة الله الجزائري وهناك شروح مختصرة أو أشبه بالتأملات أو الوقفات ككتاب في ضلال نهج البلاغة للشيخ محمد جواد مغنية ولأنه أشبه بالتأملات أو شرح المعاني لم يتطرق إلى شرح سند الصحيفة السجادية ولم يعنون الكتاب بأنه شرح للصحيفة السجادية لكنه شرح في الواقع وتأملات في ضلال الصحيفة السجادية.

نشرع في بيان السند، طبعاً هناك دراسات حول نهج البلاغة مثل كتاب دراسات في نهج البلاغة للشيخ محمد مهدي شمس الدين مثل كتاب أيضا دراسات في نهج البلاغة للسيد محمد حسين الجلالي هناك كتاب في رحاب نهج البلاغة للشهيد الشيخ مرتضى مطهري وغيرها من الكتب كلامنا في بحث شرح الصحيفة السجادية كاملة سنداً ومتناً.

بينا هذه الحقيقة أن الصحيفة السجادية وصلت إلينا بالتواتر وبالتالي لا حاجة لبحث سندها ولكننا سنبحث السند تبركا وبالتالي لو وقعنا في هذا السند على رجل مجهول فهذا لا يضر بوثاقة الصحيفة السجادية.

يقول السيد محمد باقر ميرداماد "رحمه الله" في شرح الصحيفة السجادية المطبوعة صفحة 56 تعليقاً على المقطع الأول من السند حدثنا السيد الأجل يقول الصحيفة الكريمة السجادية المسماة إنجيل أهل البيت وزبور آل الرسول "عليهم السلام" متواترة كما سائر الكتب في نسبتها إلى مصنفيها وذكر الإسناد لبيان طريق حمل الرواية وإجازة تحمل النقل وذلك سنن المشايخ في الإجازات فنقول أسانيد طرق المشيخة "رضوان الله تعالى عليهم" في روايتهم للصحيفة الكاملة المكرمة متواترة وتحملهم لنقلها مختلفة.

ماذا رأيك الآن الكتب الأربعة الكافي للكليني والفقيه للصدوق والتهذيب والاستبصار للشيخ الطوسي هل تحتاج إلى أسانيد إلى المحمدين الثلاثة المحمد بن يعقوب الكليني ومحمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق ومحمد بن الحسن الطوسي هل تحتاج أسانيد إلى المحمدين الثلاثة لإثبات نسبة الكتب الأربعة إلى المحمدين الثلاثة؟ لا تحتاج هذه كتب مشهورة لا تحتاج إلى طريق.

كذلك الصحيفة السجادية علم نسبتها إلى مؤلفها الإمام السجاد صلوات الله وسلامه عليه ولكن جرت عادة المحدثين على حمل الحديث على السماع من المشايخ حتى هو إذا سمع الحديث يسمع من هذا شيخ الإجازة وهذا شيخ الإجازة وهذا شيخ الرواية حتى ينقل الرواية عن تحمل وعن سماع.

ثم يقع الكلام أكثر الكلام بالنسبة إلى السند في المقطع الأول حدثنا السيد الأجل، من هو القائل حدثنا؟ يوجد خلاف على قولين:

القول الأول للشيخ البهائي رحمة الله عليه، الشيخ البهائي يرى أن من قال حدثنا هو علي بن السكون وأصر على ذلك.

القول الثاني ما ذهب إليه الميرداماد "رحمه الله" في شرح الصحيفة السجادية من أن القائل حدثنا هو عميد الدين وإذا رجعنا إلى عبارة الميرداماد نجد أنه لقب عميد الدين بعميد الرؤساء والحال إن عميد الرؤساء متقدم على عميد الدين ولا يمكن أن يروي عن السيد الأجل مباشرة لوجود الفاصلة بينهما إذن يدور الأمر بين مبنى الشيخ البهائي علي بن السكون وبين مبنى الميرداماد عميد الدين وليس عميد الرؤساء، عميد الرؤساء هو هبة الله بن حامد بن احمد بن أيوب اللغوي المشهور وأما عميد الدين فهو ابن أخت العلامة السيد فخار بن معد الموسوي.

ذهب والد صاحب البحار الشيخ محمد تقي المجلسي وهو خبير في علم الرجال صاحب كتاب روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ذهب إلى أنه لا ضير في ذلك أن يكون كلاهما فكلاهما في طبقة واحدة الذي هو ابن السكون وعميد الدين ويمكن أن يروي عن السيد الأجل ونص عبارة والد صاحب البحار ذكرها الكثير من العلماء إذا تقرأ كتبهم تتوهم أن هذا كلامهم والحال إنه كلام واحد صاحب البحار يعني إذا تراجع لوامع الأنوار العرشية إلى ملة باشي ينقل نص كلام والد صاحب البحار التقي المجلسي من دون أن يشير إليه وكذلك إذا تراجع كتاب نور الأنوار للسيد نعمة الله الجزائري تجده ينقل نص كلام والد صاحب البحار من دون الإشارة إليه مما يعني أن ملة باشي وسيد محمد باقر الحسيني الشيرازي ملة باشي وكذلك السيد نعمة الله الجزائري يريان ما ذهب إليه والد صاحب البحار رضوان الله عليه.

طبعاً السيد الميرداماد استدل على قوله بأنه رأى صورة خط الشهيد الأول والشهيد الأول ينص على عميد الدين وعميد الرؤساء والحال إن عميد الدين غير عميد الرؤساء.

يقول السيد ميرداماد صفحة 56 و57 ولفظة حدثنا في هذا الطريق لعميد الدين وعمود المذهب عميد الرؤساء من أئمة علماء الأدب ومن افاخم أصحابنا "رضي الله تعالى عنهم" فهو الذي روى الصحيفة الكريمة عن السيد الأجل بهاء الشرف وهذه صورة خط شيخنا المحقق الشهيد قدس الله تعالى لطيفه على نسخته التي عورض بنسخة ابن السكون يعني يريد أن يقول هذه نسخة عميد الرؤساء مقابلة على نسخة ابن السكون وعليها أي النسخة التي بخط ابن السكون خط عميد الدين عميد الرؤساء "رحمه الله" قرأها على السيد الأجل النقيب الأوحد العالم جلال الدين عماد الإسلام أبو جعفر القاسم بن الحسن بن محمد بن الحسن بن نعية أدام الله تعالى علوه قراءة صحيحة مهذبة ورويتها له عن السيد بهاء الشرف أبي الحسن محمد بن الحسن بن احمد عن رجاله المسمين في باطن هذه الورقة وأبحته روايتها عني حسبما وقفته علي وحددته له وكتب هبة الله بن حامد بن احمد بن أيوب بن علي بن أيوب في شهر ربيع الآخر من سنة 603 والحمد لله الرحمن الرحيم وصلاته وتسليمه على رسوله سيدنا محمد المصطفى وتسليمه على آله الغر الميامين.

إلى هنا حكاية الشهيد "رحمه الله" هذا كلام الميرداماد ينقل عن الشهيد الأول ويثبت أن النسخة هي نسخة عميد الرؤساء أو عميد الدين ثم يقول الميرداماد فأما النسخة التي بخط علي بن السكون "رحمه الله" فطريق الإسناد فيها على هذه الصورة يعني غيرها اخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل بن اشباس البزاز قراءة علي فأقر به قال أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني إلى آخر ما في الكتاب.

إذن المقطع الأول حدثنا المحدث هو إما أن يكون علي بن السكون كما يقول به الشيخ البهائي، الشيخ البهائي من أعلام أئمة الرجال وإما هو عميد الدين كما يقول به السيد محمد باقر الميرداماد وهو أيضا من أعلام أئمة الرجال عنده كتاب الرواشح السماوية كتاب قيم في علم الرجال.

قوله اخبرنا الشيخ السعيد أبو عبد الله محمد بن احمد بن شهريار هذا الرجل ابن شهريار ذكره الشيخ منتجب الدين ومدحه بالفقه والصلاح، المقطع الثالث قوله قال سمعتها ـ الضمير المؤنث يعود للصحيفة السجادية ـ المقطع الرابع قوله عبد العزيز العكبَري قرية والنسبة إليها عكبراوي عكبري.

قوله عن أبي المفضل هذا ابو المفضل ذكره العلامة في الخلاصة في قسم الضعفاء وابن داود ذكره في قسمي الممدوحين والمجروحين يعني تعارض ممدوح ومجروح لكنه ذكر في قسم الموثقين محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني يكنى أبا المفضل ذكر في قسم الموثوقين لكن لم يمدحه ولم يجرحه.

السادس علي بن النعمان الأعلم، السابع عن أبيه متوكل، ابن المتوكل عن المتوكل ثم بعد ذلك عن يحيى بن زيد عن زيد الشهيد عن الإمام السجاد "سلام الله عليه" وأيضا يمكن إيصالها إلى الإمام الصادق عن الإمام الباقر عن الإمام السجاد لأنه ورد في نفس السند أن الإمام السجاد كان يملي والإمام الباقر كان يكتب والإمام الصادق "عليه السلام" كان يسمع.

أول دعاء في الصحيفة السجادية وكان من دعاءه "عليه السلام" إذا ابتدأ بالدعاء بدأ بالتحميد لله "عز وجل" والثناء عليه فقال الحمد لله الأول بلا أول كان قبله والآخر بلا آخر يكون بعده، شرح الدعاء الأول يأتي عليه الكلام.

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

00:00

07

2023
| مايو
جلسات أخرى من هذه الدورة 11 الجلسة

07

مايو | 2023
  • الكتاب: الصحيفة السجادية
  • الجزء

    01

  • 200

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
11 الجلسة