008 - شرح الزيارة من قوله السَّلَامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ - إلى نهاية السلام الثالث

•┈┈┈••●◆❁✿❁◆●••┈┈┈•

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الغوي اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا، حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلا، برحمتك يا ارحم الراحمين.

وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

قال الإمام الهادي صلوات الله وسلامه عليه في الزيارة الجامعة في السلام الثالث (السلام على محال معرفة الله ومساكن بركة لله ومعادن حكمة الله وحفظة سرّ الله)  انتهينا بحمد الله عزّ وجل من السلام الأول والثاني من بداية الزيارة الجامعة الكبيرة المروية عن الإمام علي بن محمد الهادي صلوات الله وسلامه عليهما، اليوم إن شاء الله نشرع في التسليم الثالث، الإمام الهادي ابتدأ الزيارة بخمس تسليمات.

التسليم الثالث يقول الإمام الهادي عليه السلام يقول (السلام على محال معرفة الله) محال جمع محل وهو المكان والموضع والمعرفة هي إدراك الشيء ومعرفة الله عزّ وجل هي الإطلاع على صفاته الجمالية والجلالية أي الصفات الثبوتية والصفات السلبية بقدر الطاقة البشرية وأما الإطلاع على كنه الذات والإطلاع على نفس الذات فهذا مستحيل لأن الإنسان متناهي والله ليس بمتناهي والإنسان محدود والله ليس بمحدود، وأن للمتناهي والمحدود أن يدرك عظمة غير المتناهي وغير المحدود، من هنا ورد (تفكروا في آثار الله ولا تتفكروا في ذات الله).

أهل البيت عليهم السلام وصفوا بأنهم محل معرفة الله عزّ وجل ويمكن أن نذكر معنيين لقوله عليه السلام محال معرفة الله، المعنى الأول أنه لا يعرف الله حقّ معرفته إلا هم عليهم السلام فأهل البيت اعرف الناس بالله وهم التامون في معرفة الله ويشهد لهذا المعنى عدة روايات منها قول رسول الله صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين (يا علي ما عرف الله حقّ معرفته غيري وغيرك، وما عرفك حق معرفتك غير الله وغيري) يعني المعرفة الممكنة لله أقصى حدّ يمكن أن يعرف الله بلغه رسول الله وأمير المؤمنين وأما الحدّ الذي لا يمكن معرفته لم يبلغه رسول الله وأمير المؤمنين لأن رسول الله وبقية الرسل وبقية الناس محدودين وممكنين ومتناهين والله عزّ وجل ليست بمتناهي.

نعم هناك حدّ للمعرفة يمكن أن يوصل إليه أقصى حدّ لمعرفة الله وصله النبي وأمير المؤمنين فقط، قال أمير المؤمنين عليه السلام (لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً) أقصى حدّ للمعرفة وصل إليه بيقينه صلوات الله وسلامه عليه.

إذاً المعنى الأول (السلام على محال معرفة الله) أي السلام على من عرف الله حق معرفته.

المعنى الثاني أنه لا يعرف الله حقّ معرفته إلا بهم وعن طريقهم فهم الوسيلة الوحيدة لمعرفة الله وهذا المعنى أيضاً دلت عليه عدة روايات ففي حديث الأصبغ بن نباته عن أمير المؤمنين عليه السلام قال (نحن الأعراف الذين لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتنا) هذا تمام الكلام في شرح المفردة الأولى.

المفردة الثانية (ومساكن بركة الله) المساكن جمع مسكن وهو محل النزول والسكون والاستقرار، والبركة هي كثرة النعمة والخيرة والكرامة وزيادة الشرف والكرامة والنماء والسعادة، أهل البيت سلام الله عليهم هم محل الفيوضات الإلهية ومستقر البركات الربانية فقوله عليه السلام (السلام على مساكن بركة الله) أي السلام على الأماكن والمحال التي استقرت فيها بركات ربّ العالمين وكرامة ربّ الغالمين فهم واسطة الفيض والغيث ويدل على ذلك عدة روايات.

يقول الإمام السجاد عليه السلام (وبنا ينزل الغيث وتنشر الرحمة وتخرج بركات الأرض ولولا ما في الأرض منا لساخت بأهلها) يعتقد الشيعة الإمامية أن وجود الإمام شرطٌ لبقاء الأرض ومن عليها فإذا مات الإمام ولم يوجد إمام غيره ساخت الأرض بمن عليها، الله عزّ وجل أوجد الأرض كرامة لمحمد وآل محمد ولذلك حتى بعد استشهاد الإمام الحجة الإمام الثاني عشر عجل الله تعالى فرجه الشريف يرجع الأئمة فمن دون رجوع النبي والأئمة عليهم السلام ومن دون وجود المعصوم تسيخ الأرض بمن عليها.

في حديث الإمام الصادق في تفسير قوله تعالى (ثم ستسألون يؤمئذ عن النعم) قال (نحن أهل البيت النعيم الذي أنعم الله بنا على العباد وبنا ائتلفوا بعد أن كانوا مختلفين وبنا ألف الله بين قلوبهم وجعلهم إخواننا بعد أن كانوا أعداء وبنا هداهم الله للإسلام وهي النعمة التي لاتنقطع والله سائلهم عن حق النعم الذي به أنعم الله به عليهم وهو النبي صلى الله عليه وآله وعترته عليه السلام).

الفقرة الثالثة من التسليم الثالث (ومعادن حكمة الله) المعادن جمع معدن بمعنى محل استقرار الجواهر وإفاضتها وهو مركز كل شيء وأصله ومبدأه والحكمة في اللغة هي العلم الذي يرفع الإنسان ويرفعه عن القبيح، الحكمة لفظ مستعار من حكمة اللجام وهي ما أحاط بحنك الدابة ويمنع الدابة عن الخروج والمخالفة ويكون هذا المنع لإصلاح الدابة، وعرفت الحكمة بأنها العلوم الحقيقية الإلهية، وورد لفظ الحكمة في الكتاب والسنة قال تعالى (ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خير كثيراً) وقال عزّ اسمه (ولقد أتينا لقمان الحكمة)، وفسرها الأئمة المعصومون بالمعرفة وضياء المعرفة وطاعة الله عزّ وجل ومعرفة الإمام واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار والتفقه في الدين والعقل والفهم، هذه التفاسير في الروايات كلها من باب الجري والتطبيق من باب بيان مصاديق الحكمة.

الحكمة هي عبارة عن وضع الشيء في موضعه، وأهل البيت عليهم السلام هم معادن الحكمة أي أصل الحكمة ويدل على ذلك عدة روايات منها حديث جابر بن عبد الله الأنصاري قال (رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يقول أنا مدينة العلم وعلي باب فمن أراد الحكمة فليأتي الباب) وفي خطبة أمير المؤمنين يقول (يا أيها الناس نحن أبواب الحكمة ومفاتيح الرحمة وسادة الأئمة وأمناء الكتاب وفصل الخطاب) إلى أن يقول (وإنا أهل بيت خصنا بالرحمة والنبوة والعصمة).

الفقرة الرابعة (وحفظة سرّ الله) حفظة جمع حافظ يقال حفظ المال والسرّ أي رعاه والمحافظة على الشيء عبارة عن المواظبة عليه والمراقبة له والاعتناء به، السرّ جمعه أسرار والسر في اللغة بمعنى ما يكتم يقال (هذا سرّ من أسرار آل محمد) أي من مكتومهم الذي لا يظهر لأي أحد، أسرار الله هي العلوم التي لا يجوز إفشائها وإظهارها إلا لمن هو أهل لها من أصحاب الكمال وممن يتحملها مثل سلمان الفارسي وكميل بن زياد النخعي، فإذا أظهرت سرّ الله إلى من لا يحتمله فقد يصاب بالجنون أو الكفر، فأهل البيت هم حفظة سرّ الله أي هم المحافظون والمراعون للأسرار الإلهية ومن هنا نقول الإمامة كما في علم الكلام هي رئاسة في الدين والدنيا فالإمام هو أخبر الناس بشؤون الدين والدنيا والآخرة.

وليس كل أحد مؤهل لتقبل هذا السرّ وأن يودع فيه هذا السرّ فالأسرار الإلهية لا يتحملها إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه بالإيمان، فعدم التحمل يدعو إلى إفشاء السرّ، وأهلية الشخص للتحمل تكون مقتضي لإيداع السرّ عنده، فموسى عليه السلام لم يكلمه الله إلا لقابليته لتحمل كلام الله عزّ وجل، والأئمة عليهم السلام لهم القابلية فحملهم الله أسراره وجعلهم الحافظين لسرّ الله.

في حديث إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عليه السلام في خطبته الشريفة التي يذكر فيها حال الأئمة عليهم السلام قال (استودعه سره واستحفظه علمه واستخباه حكمته واسترعاه لدينه وانتدبه لعظيم أمره).

في حديث سيف التمار عن الإمام الصادق عليه السلام جاء فيه (لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما إني اعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما لأن موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ما كان ولم يعطينا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وراثة).

المقطع الخامس (وحملة كتاب الله) حملة جمع حامل وهو من يحمل الشيء وكتاب الله هو القرآن الكريم وفسر حامل كتاب الله بمن يكون عنده جميع القرآن أي ألفاظه ومعانيه الذي فيه تبيان كل شيء ويدل على ذلك عدة روايات.

من هذه الروايات حديث جابر يقول سمعت أبا عبد الله عليه السلام ـ الإمام الباقر ـ يقول (ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب) كما أنزل هنا ليس المراد الجمع الحرفي فقط بالمعنى، يقول (ما جمعه ولا حفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام).

في حديث عبد الأعلى مولى آل سام قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام ـ الإمام الصادق ـ يقول (والله إني اعلم كتاب الله من أوله إلى آخره كأنه في كفي فيه خبر السماء وخبر الأرض وخبر ما كان وخبر ما يكون قال الله عزل وجل تبيان لكل شيء).

الفقرة السادسة (وأوصياء نبي الله) أوصياء جمع وصي وهو لغة مأخوذ من الوصية على وزن فعيلة من وصى يصي وصايا إذا وصل الشيء بغيره، لأن الميت يوصل تصرفه بعد الموت بما قبل الموت والوصاية هو استنابة الموصي غيره بعد موته في التصرف فيما كان له التصرف فيه، يقال أوصى الرجل ووصاه أي عهد إليه، وهذه الوصية كانت ثابتة ومستمرة من النبي آدم إلى النبي الخاتم صلى الله عليه وآله، وعندنا مئة وأربعة وعشرين ألف نبي ومئة وأربعة وعشرين ألف وصي يعني لك نبي وصي واحد مباشرة، ولكن قد يكون لهذا الوصي أوصياء فوصي النبي محمد صلى الله عليه وآله واحد وهو علي بن أبي طالب وله أوصياء أربع عشر يبدؤون بالحسن عليه السلام وينتهون بالقائم المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.

كما أن عيسى عليه السلام له وصي واحد وموسى عليه السلام له وصي واحد ولكن الأسباط اثنا عشر والحواريون اثنا عشر ولكن شمعون الصفا هو وصي النبي موسى عليه السلام وصيه، وأيضاً النبي عيسى عليه السلام له وصيٌ ولكن قد يتعدد الأوصياء يعني وصي الوصي، وأوصياء نبي الله الأئمة هم يوصلون إرث النبي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وتقوم الساعة.

المقطع السابع والأخير من التسليم الثالث (ووصية رسول الله صلى الله عليه وآله ورحمة الله وبركاته) الذرية على وزن فعيلة وجمعها ذريات وذراري والذرية في اللغة اسم لجميع نسل الإنسان من ذكر وأنثى وذرية الرجل ولده يعني الأعم من الذكر والأنثى مأخوذ من الذر بمعنى البث والنشر والتفريق فسمي نسل الإنسان بالذرية لأن الله ذرهم ونشرهم في الأرض حين أخرجهم من صلب آدم عليه السلام في عالم الذر.

الإنسان يمر بست مراحل: المرحلة الأولى هي عالم الأرواح وعالم الأظلة، الله عزّ وجل خلق الأرواح قبل خلق الأبدان بألفي عام هذه هي المرحلة الأولى العالم الأول عالم الأرواح عالم الأظلة، المرحلة الثانية خلق بدن الإنسان وهو آدم عليه السلام وجعل في صلب آدم ذرات مادية فكان جميع البشر في صلب آدم عليه السلام، في هذا العالم عالم الذر الله عزّ وجل أخذ الميثاق من الناس، ولذلك سمي عالم الأبدان أو عالم الذر أو عالم الميثاق، قال تعالى (إذا أخذ الله ميثاق..) هذا يسمونه نشأت الأبدان النشأة الأولى، أول عالم عالم الأرواح والأظلة وثاني عالم عالم الذر من الذرات، الله عزّ وجل نشر الذر نشر بني آدم في صلب آدم عليه السلام قال تعالى (وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون).

عالم الذر يستفاد من عدة أحاديث: القسم الأول أحاديث الإشهاد، القسم الثاني أحاديث خلق الأرواح، القسم الثالث أحاديث الطينة والميثاق وعالم الذر، وهناك روايات عديدة تشير إلى عالم الذر.

مثلاً هذه الرواية حديث بن مسكان عن الإمام الصادق (وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا، قلت معاينة كان هذا؟ قال نعم، فثبتت المعرفة ونسوا الموقف وسيذكرونه ولولا ذلك لم يدري أحدٌ من خالقه ورازقه، فمنهم من أقر بلسانه في الذر ولم يؤمن بقلبه، فقال الله وما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل).

إذاً العالم الأول عالم الأرواح والأظلة والعالم الثاني عالم الذر أو النشأة الأولى أو عالم الميثاق أو عالم الأبدان، العالم الثالث عالم الأجنة عالم الأرحام، العالم الرابع عالم الدنيا، العالم الخامس عالم البرزخ عالم القبر وهو الفاصلة بين الحياة الدنيا والآخرة، والعالم الأخير العالم السادس هو عالم الآخرة، إقرأ كتاب الإنسان في مراحله الست لسماحة السيد علي الحسيني الشاهرودي كتاب قيم جداً.

(وذرية رسول الله صلى الله عليه وآله ورحمة الله وبركاته) إذاً الذرية مأخوذة من الذر أي النشر، أهل البيت هم ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله أي نسل رسول الله ومن صلبه.

الدليل على ذلك كثير منها آية المباهلة قوله تعالى (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعو أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) ومن المتفق أن النبي صلى الله عليه وآله باهل نصارى نجران وجاء بفاطمة وعلي والحسن والحسين.

هناك رواية طويلة وحلوة لا بأس نختم بها، حديث أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام (يا أبا الجارود ماذا يقولون في الحسن والحسين؟) قلت (ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله، قال فبأي شيء احتججتم عليهم)، قلت (بقول الله في عيسى بن مريم (ومن ذريتهم داوود إلى قوله كلٌ من الصالحين فجعل عيسى من ذرية إبراهيم)، واحتججنا عليهم بقوله تعالى (قل تعالوا ندعوا أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) قال (فأي شيء قالوا؟) قلت (قالوا قد يكون ولد البنت من الولد ولا يكون من الصلب) قال أبو جعفر (والله يا أبا الجارور لأعطينكها منا كتاب الله آية تسمي لصلب رسول الله صلى الله عليه وآله لا يردها إلا كافر) قال (جعلت فداك وأين؟) قال (حيث قال الله حرمة عليكم بناتكم وأخواتكم إلى قوله وحلائل أبناءكم الذين من أصلابكم) ـ هؤلاء حرام عليكم ما يجوز تنكحوهم القرآن يصرح ـ (وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم) فسلهم يا أبا الجارود هل يحل لرسول الله صلى الله عليه وآله نكاح حليلتهما؟ ـ يعني من تحل للحسن والحسين هل يحل لرسول الله أن ينكح حليلة الحسن والحسين؟؟! يعني من تزوجها الحسن أو الحسين ثم طلقها؟؟ ـ فإن قالوا نعم فكذبوا والله، وإن قالوا لا فهما والله ابنا رسول الله لصلبة وما حرمة عليه إلا للصلب) إمام معصوم يستدل من القرآن الكريم هذا مضافاُ إلى دلالة اللغة وتصريح أهل التفسير واللغة بأن الذرية تشمل الأولاد.

هذا تمام الكلام في المقطع السابع والأخير من التسليم الثالث (وذرية رسول الله ورحمة الله وبركاته) يعني رحمة الله وبركاته على رسول الله وآل رسول الله.

هذا تمام الكلام في التسليم الثالث، التسليم الرابع (السلام على الدعاة إلى الله يأتي عليه الكلام وصلى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين).