24 - المنهج في دراسة سيرة الأئمة عليهم السلام

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بسيدنا أبي الحسن الرضا وابي عبد الله الحسين.

في الحقيقة والواقع هذه الليلة تقع بين ذكرى شهادة الإمام الرضا وذكرى شهادة الحسين عليه السلام فترددت في هذا المجلس ولكن ؟؟؟ أن الحسين سلام الله عليه قد هيمن على جميع أيام السنة لعظم فجيعة مصابه صلوات الله وسلامه عليه، فرتأيت أن أبحث في هذه الليلة أو لذكرى حفيده صلوات الله وسلامه عليه وكلهم نور واحد بل الكلام عن كل واحد منهم عبارة عن الكلام عن أي واحد منهم صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين.

قبل أن نتطرق إلى حياة الرضا سلام الله عليه نتطرق إلى المنهج في دراسة سيرة الائمة نحن لدينا أئمة كما تعلمون يبدأون من الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه إلى القائم الحجة بن الحسن المهدي صلوات الله عليه لكي ندرس حياتهم لابد من اعتماد منهج نسير عليه في دراسة حياتهم، لا يمكن أن ندرس حياتهم اعتباطا وعشوائيا لابد من اعتماد منهج مدروس نسير عليه في تتبع كلماتهم ودراسة افعالهم.

في الحقيقة والواقع هناك عدة مناهج أبرز هذه المناهج ثلاثة مناهج، المنهج الأول يأتي يدرس الائمة كغيرهم من القادة السياسيين الذين اعتلوا العرش وقادوا الناس كأي حاكم بالتالي هذا المنهج ينزع من الائمة سمة العصمة وينظر إليهم كأي شخص عادي له ما له وعليه ما عليه هذا المنهج طبعا المستشرقين أغلب المستشرقين يتخذ هذا المنهج.

المنهج الثاني المنهج التجزيئي يعني يؤمن بأن الائمة معصومون لكن يدرس حياة كل إمام على حدى يدرس مثلا حياة الإمام علي بن أبي طالب لوحدها وبمعزل عن حياة الإمام الحسن ويدرس حياة الإمام الحسن عليه السلام بمعزل عن حياة الحسين ويدرس حياة الحسين بمعزل عن حياة السجاد والكاظم والرضا وهكذا، هذا المنهج جيد من ناحية أنه يدرس حياة الائمة ويعطيهم سمة العصمة لكن هذا فيه جنبة سلبية وهي أنه لا يستطيع أن يربط بين حياة جميع الائمة يعني ؟؟؟ يدرس يقول لك الإمام الحسن صالح وكذا وكذا لكن ما يربط بين صلح الحسن وبين ثورة الحسين، يأتي يدرس حياة الحسين لكن ما يربط بين ثورة الحسين وسجن الكاظم عليه السلام، يدرس سجن الإمام الكاظم لكن ما يربط سجن الإمام الكاظم بتولي الإمام الرضا لولاية العهد، هذا المنهج التجزيئي يعني يدرس الائمة كجزء جزء لا يدرسهم جميعا، عندنا منهج ثالث هذا المنهج يطرحه الشهيد السيد محمد باقر الصدر أعلى الله مقامه الشريف، هذا المنهج يقول إن الائمة ؟؟؟؟ أدوارا ووحدة هدف يعني مثلا نحن عندنا مشروع تجاري هدفنا أن نكون مشروع تجاري ونربح مجموعة من الأموال، أقول لك يا فلان أنت اذهب واشتري كمية ؟؟ يا فلان أنت اشتري مكائن يا فلان أنت اذهب واشتري لنا سجاد، الآن يأتي واحد ويقول ما علاقة المكائن إلى السجاد والسجاد إلى الدفاتر ما يركبون على بعض لكن هدفنا واحد أن نكون مشروع نستثمر فيه أموالنا، دور كل واحد منا يختلف أنا دوري اشتري مكينة أنت دورك تشتري دفتر ذاك دوره يشتري سجاد لكن كله واحد وهو تحصيل الربح.

الائمة سلام الله عليهم هكذا أيضا كان دورهم مختلف كان دور الحسن أن يصالح معاوية ودور الحسين أن يثور على يزيد وكان دور الكاظم عليه السلام أن يدخل السجن وكان دور ابنه الرضا أن يتولى ولاية العهد لكن هدفهم كلهم واحد وهو هداية الناس إلى طريق الله "عز وجل" إذن الائمة عبارة عن تنوع ادوار ووحدة هدف.

نأتي الآن وفقا لهذا المنهج كيف ندرس حياة ائمتنا، ندرسهم كوحدة متكاملة نربط بينهم كلهم، أئمتنا عاشوا ثلاثة مراحل عندنا اثنى عشر امام عاشوا ثلاث مراحل، المرحلة الأولى هي مرحلة الإمام علي والحسن والحسين والسجاد صلوات الله وسلامه عليهم هذه المرحلة كانت تتمثل في مواجهة الانحراف كلكم يعلم أن الامة قد صدمت بعد وفاة رسول الله "صلى الله عليه وآله" بفراغ قطع اوصالها ومزق جسمها وكلكم يعلم ما جرى على رسول الله واغتصاب الخلافة من يد علي بن أبي طالب سلام الله عليه.

عهد الائمة الإمام علي الإمام الحسن الإمام الحسين الإمام السجاد كثفوا جهودهم لمواجهة هذا الانحراف وبيان الفكر الصحيح والفكر الأصيل للأمة هذه المرحلة الأولى يعني وضحوا للناس أن الإسلام انحرف عندنا إسلام محمدي اصيل هو اسلام خط الإمام وعندنا اسلام آخر هو اسلام المصالح هذه المرحلة الأولى.

المرحلة الثانية هي مرحلة عهد الإمام الباقر والصادق والكاظم سلام الله عليهم هذه المرحلة تمثلت ببيان الإطار التفصيلي للمذهب يعني الآن ؟؟؟ للناس أنه عندنا اسلام محمدي اصيل يعتبر اسلام المصالح عندنا اسلام علي بن أبي طالب في قبال اسلام الخليفة الأول والثاني والثالث، هذا الإسلام اسلام علي بن أبي طالب هل له منهج هل له فقه هل له عقائد هل له احكام هل له افكار أين أفكاركم أين اطروحتكم أين برنامجكم، أئمة المرحلة الثانية وهم الإمام الصادق والباقر والكاظم تصدوا لبيان اطروحة الإسلام المحمدي الاصيل البيان الأمور التفصيلية للمذهب ولذلك نحن نجد أغلب رواياتنا واردة عن الإمام الباقر والصادق والكاظم حتى أنه قد سمي مذهبنا بالمذهب الجعفري نسبة إلى أنه أكثر رواياتنا واردة عن الإمام جعفر بن محمد الصادق سلام الله عليه.

المرحلة الثالثة هي ابتدأت بعهد الإمام الرضا سلام الله عليه ؟؟؟ هذا المجلس في عهد الإمام الرضا قوى النفوذ الشعبي بين الائمة وبين الجماهير الشيعية اصبح الإمام يمتلك رصيدا شعبيا قويا بحيث اقترب من ممارسة العمل السياسي واستلام السلطة يعني نأتي إلى عهد الإمام الرضا نجد أنه بمجرد أن تسلم الإمامة نجد أولا ثورة البصرة زيد النار زيد بن موسى بن جعفر ثارت البصرة واحرق العباسيين بدرجة يسمونه زيد النار نجد مثلا في الكوفة ؟؟؟ ويعمل ما يعمل نجد الحسين بن الهرز ؟؟؟ في خراسان نجد مثلا الحسين ؟؟؟ في مكة، نجد ابراهيم بن موسى بن جعفر ؟؟؟ في اليمن خمس مناطق حساسة البصرة والكوفة واليمن ومكة وخراسان يعني أغلب ارجاء الدولة الإسلامية كلها ثورات علوية بالتالي اصبح الإمام سلام الله عليه يمتلك رصيد شعبي بحيث يأهله لاستلام الحكم ويأهله لممارسة العمل السياسي ولذلك تجد أن أئمة المرحلة الثالثة الإمام الرضا  الإمام الهادي الإمام العسكري الإمام الحجة تجد أن السلطة العباسية قد عملت على فصلهم عن الأمة الإسلامية وعن الشعب ترى إما اقامة جبرية إما سجن إما لا يشخصونه يأخذونه إلى سامراء أو إلى خراسان ؟؟؟ عن شيعته، الإمام الرضا سلام الله عليه أول ما استلم مقاليد الإمام كان نفوذه قوي ولذلك كان يمارس نشاط عملي ويتكلم حتى أنه بعض اصحاب الائمة كصفوان بن يحيى ومحمد بن سنان جاءوا له وقالوا له سيدي ومولاي إنك قد ابهرت من هذا الامر شيئا وهارون الرشيد لا زال دائما ؟؟؟ قال له لا تخف لن ينال مني شيئا، إذن المرحلة الثالثة هي المرحلة التي ابتدأت بعهد الإمام الرضا سلام الله عليه.

حينما نتحدث عن الإمام الرضا تظهر أمامنا مسألة ولاية العهد، لماذا ولى المأمون الإمام الرضا ولاية العهد؟ للجواب على هذا السؤال طبعا ما نستطيع نحدد شيء دقيق لأن التاريخ يحدثنا إن المؤمن كان يتكتم على الاسرار بشدة بحيث ما تظهر ومن هنا لم نجد تصريحا للمأمون ينص لماذا أنا نصبت الإمام الرضا ما عندنا كلما نذكرها ليس إلا تحليلات نعم هذه التحليلات قد نجد لها شواهد تاريخية ؟؟؟ نذكرها سريعا.

بعضهم يقول المأمون ولى الإمام الرضا لأن المأمون كان شيعي وبما أن المأمون شيعي لابد ؟؟؟ فجاب الإمام الرضا، هذا الرأي يقول كان المأمون شيعيا جاء بالإمام الرضا بعد ذلك تندم قال صح إمامي لكن يأخذ كل شيء ما يصير لأصفيه فهذا هو الرأي الأول أن المأمون كان شيعي وجاء بالإمام واغتال الإمام.

طبعا هذا الرأي جدا ضعيف ولو ما نتناقش فيه هذا يحتاج إلى جلسة وحدة نتركه على جنب، الرأي الثاني يقول المأمون جاء بالإمام وفاء بنذره، المأمون كان في خراسان وأخوه الأمين كان يحكم في بغداد، الأمين أبوه عباسي وأمه عباسية المأمون أبوه عباسي هارون الرشيد لكن أمه أمة يعني عبدة كانت لهارون الرشيد، المأمون كان داهية والأمين كان لا يفهم شيء جاءوا له وقالوا له ؟؟؟ حكمك ؟؟؟ المأمون عرف السالفة قال جهز الجيوش لمحاربة أخي سالت الدماء وانهزمت جيوش المأمون فخاف المأمون وهرب يقول قمت فتطهرت واغتسلت ولبست ثيابي ثم من بعد ذلك صليت أربع ركعات وقرأت ما أحفظ من القرآن ونذرت لله نذرا لإن ظفر بي لأسلمن الخلافة إلى أهلها ولما أن احتز رأس أخوه الأمين سلم الخلافة إلى علي بن موسى الرضا بعد أن تندم واغتال الإمام هذا هو الرأي الثاني يعني جاء بالإمام وفاء بنذره.

الرأي الثالث يقول المأمون كان عنده وزير اسمه الفضل بن سهل ذو الرياستين لأنه كان يرأس الجيش ويرأس الحكومة والوزارة وكان له نفوذ قوي فهذا الفضل بن سهل قال له أأتي بالإمام الرضا لماذا؟ هذه مسألة فيها اختلاف بعضهم يقول الفضل بن سهل كان شيعي وكان يحب أن يأتي بالإمام وبعضهم يقول لا الفضل بن سهل ما كان شيعي كان مجوسي من عبدة النار وكونه من ايران خراسان فيريد يعيد امجاد خراسان وأمجاد المجوسية وعبدة النار فأراد أن يأتي بالإمام الرضا باعتباره من آل علي والمأمون من آل العباس ثم بعد ذلك يوقع بينهما يتناحرون آل العباس وآل علي ويستلم هذا الفضل بن سهل الحكومة وتسقط الدولة الإسلامية وتقوم الدولة الفارسية وتعيد امجاد المجوس.

الرأي الرابع والذي نتبناه وهو أن المأمون هو ؟؟؟ سهم الإمام الرضا وتولية الإمام الرضا لولاية العهد، لماذا؟ لا لأن المأمون شيعي نعم كان المأمون يميل للتشيع ولكن مو شيعي ولا لأن المأمون قد ؟؟ ولا لإشارة الفضل بن سهل وإنما المأمون درس الموضوع شاف عدة نقاط رأى أن مصالحه تقتضي أن يولي الإمام الرضا ولاية العهد لماذا؟ أولا اطفاء الصبغة الشرعية على عهده يعني يعرض الخلافة على الإمام يقول الإمام يردها إلي لما يرد الإمام الخلافة إلي تصبح خلافتي شرعية يقول يا مسلمين إن الذي ولاني الخلافة علي بن موسى الرضا.

الأمر الثاني اخماد الثورات العلوية، الثورات العلوية عمت ارجاء العالم الإسلامي، إذا يولي الإمام الرضا وهو من آل علي يخمد ثورات آل علي بن أبي طالب.

الأمر الثالث يكسب تأييد ود الخراسانيين لأن أهل الخراسان حينما ساروا كانوا يطالبون بالرضا من آل محمد، ؟؟؟ أنا أتيت بالرضا من آل محمد.

الأمر الآخر المأمون كان يعلم أن الإمام لا يستطيع أن يغير لأن الفساد مستشري في قلب الدولة الإسلامية وهذا ناشئ من فراق وانحراف سنين لا يستطيع الإمام في يوم وليلة يغير كل هذه الأمور.

الأمر الآخر أنه إذا جاء بالإمام سوف ؟؟؟ شخصية الإمام أمام شيعته، يقول له أنت رجل مبدئي كيف تقبل ؟؟؟ ؟؟؟ فيهز شخصية الإمام.

من الأمور الأخرى ؟؟؟ الإمام ؟؟؟ هذه النقطة أحيانا أنا الآن حجي فلان مثلا أنا ؟؟؟ أقضي عليه، أقضي عليه بعدة اساليب اخذه واسجنه أحيانا ما اسجنه اسوي عليه اقامة جبرية في بيته ما يطلع احيانا لا أأتي به في قصري اسكنه معي أأتي به أحسن الأكل أحسن اللباس أحسن المكان لكن بطريقة أو أخرى ؟؟؟ أعزله عن جماعته أرصده من يدخل عليه من يخرج منه المبالغ التي تدخل عليه والمبالغ التي تخرج منه وهكذا فأراد المأمون أن يطوق الإمام الرضا وأن يعزله عن شيعته.

الأمر الأخير المأمون كان عمره 28 سنة والإمام الرضا تقول الروايات كان في الخمسينات بعضها تقول اثنين وخمسين وبعضها تقول اربعة وخمسين أقل واحد ذهب إلى عمر الإمام هو الصدوق يقول عمر الإمام ثلاثة وأربعين سنة، يعني لو تقارن المأمون عمره 28 تقريبا عمر الإمام ضعف عمر المأمون فالمأمون ؟؟؟ علي بن موسى الرضا ؟؟؟ ثم إن الإمام سلام الله عليه أيضا قال للمأمون قال أنا سأموت قبلك بثمانية عشر سنة فلهذه الأسباب جاء المأمون وجعل الإمام الرضا وليا للعهد، ماذا فعل الإمام؟ لكي ؟؟؟ مخطط المأمون عمل عدة خطوات أولا رفض ؟؟؟ إن كانت الخلافة ثوبا ألبسك الله إياها فكيف تنزعها وتلبسني إياها وإن كانت الخلافة لم يلبسك الله إياها فكيف تعطيني ما لم أملك كيف تعطني شيء مو ملكك، نحن الله الذي منّ علينا وتلطف علينا واعطانا هذا الحق، كما تعلمون المأمون ضغط على الإمام وقال إن لم تقبل سأضرب عنقك الإمام قبل ولكن بشرطها وشروطها ما هي هذه الشروط؟ أن لا يأمر لا ينهى لا ينصب لا يعزل بهذه الممارسة الناس فهمت قالوا هذا منصوب صوري فقط منصوب تشريفاتي الإمام ما عنده أي صلاحية فعرف الناس أن المأمون قد أجبر الإمام بالإضافة إلى أن المأمون المأمون صحيح أنه داهية وسم الإمام لكن أيضا كان من العلماء وكان مجلسه عامر بالعلماء فكان يأتي في قصره المجوس والمسيح واليهود والملاحدة ويجري مناظرات كان الإمام الرضا موجود يرد عليهم فبرزت شخصية الإمام.

يقول أحد الرواة دونت ثمانية عشر ألف ؟؟؟ للإمام الرضا سلام الله عليه كان يجيب على الاسئلة التي تأتي من هنا وجد المأمون أنه ما استفاد من تولية الإمام لولاية العهد وأخذ الإمام مأخذه في القلوب هذا من جهة، من جهة ثانية الفضل بن سهل وزيره صار قوي فخاف من جهة ثالثة العباسيين مو راضين عليه في بغداد ما راضين عليه لماذا؟ لأمرين الأمر الأول لأنه قتل الأمين والأمين عباسي اصلي وهو الأكبر من جهة ثانية لماذا ينصب ولي عهده من آل علي يخرج الخلافة من آل العباس الآن المأمون عنده ثلاث شعب قال بسيطة أولا نقضي على الفضل بن سهل الفضل بن سهل ذاهب ويسبح في الحمام احتوشته جماعة فرضعوه بالسيوف وقطعوه بعد ذلك قالوا ؟؟؟ هناك احقاد ؟؟؟ بينهم وقتلوه، ؟؟؟؟ من الفضل بن سهل قال الآن إما العباسيين وإما الرضا قال نرجع إلى العباسيين نحول الخلافة ونحول عاصمة الدولة الإسلامية من خراسان إلى بغداد لكن أنا ما استطيع أرجع لأن العباسيين سارعوا ونزعوا ؟؟؟ الخليفة العباسي كيف ارضيهم؟ ارضيهم بسم الإمام فدس المأمون إلى إمامنا الرضا السم في تلك العنبات التي تعلمها أيها الشيعة.

الإمام سلام الله عليه ما إن ضاق طعم تلك العنبات أحس بحرارة السم ؟؟؟؟ الإمام سلام الله عليه أولا غريب والغريب يقولون الإنسان إذا عاش في وطنه الجوانب العاطفية مشبعة عنده يعني أبوه أمه أبناءه زوجته أولاده جيرانه موجودين ما إن ؟؟؟ هذا الغريب يفقد هذه ؟؟ العاطفية بالتالي لما يسافر ويهاجر يسعى إلى سد هذا الجانب العاطفي الناقص يكون صداقات يكون علاقات احباب اصدقاء لأنه فقد اعزته احبابه لكن الإمام سلام الله عليه حينما ؟؟؟ كون علاقات مع من؟ كان وحيد فريد ليس لديه إلا أعداءه المأمون.

الأمر الثاني الإمام سلام الله عليه مريض والمريض كما تعلم يا شيعي يحتاج إلى عناية ويحتاج إلى رعاية والإمام كيف يراعي عدوه إذا كان هو الذي يمرضه.

الأمر الثالث الإمام سلام الله عليه كان مسموما، السم كالذي ينزع جلدك وجلدك ؟؟؟ فما إن تجرع الإمام وضاق طعم تلك العنبات أحس من فيه إلى ؟؟؟ من ؟؟؟.