حديث الهند
شیخ الدقاق

020 - فضل الزيارة الجامعة

حديث الهند

  • الكتاب: حديث الهند
  • الجزء

    01

  • الصفحة  

    -

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

جاء في الزيارة الجامعة لسيدنا ومولانا الإمام محمد علي الهادي (السلام على الائمة الدعاة والقادة الهداة).

عظم الله اجورنا واجوركم بشهادة سيدنا ومولانا ومقتدنا الامام العاشر الامام علي بن محمد الهادي "صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه أجمعين".

صدرنا المجلس بمقطوع للزيارة الجامعة كل امام من ائمتنا "صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين" لديه زيارة مخصوصة، الحسين له زيارات مخصوصة، امير المؤمنين له زيارات مخصوصة الحسن له زيارة مخصوصة هذا قسم من الزيارات يقال لها الزيارات الخاصة، يوجد قسم آخر يقال له الزيارة الجامعة، زيارة تجمع ائمة اهل البيت "سلام الله عليهم اجمعين" يعني تستطيع أن تزور بها أي إمام من الائمة.

الزيارات الجامعة ثلاث أو اربع ما شئت فعبر، الزيارة الأولى هي الزيارة الجامعة الصغيرة المروية عن الامام الرضا "سلام الله عليه"، الزيارة الثانية هي الزيارة الجامعة الكبيرة المروية عن الإمام الهادي "سلام الله عليه" الزيارة الثالثة هي زيارة ائمة المؤمنين والزيارة الرابعة هي زيارة امين الله تزور امير المؤمنين بزيارة امين الله لكن في ضريح أي واحد من ائمتنا الاطهار.

اقوى الزيارات على الاطلاق الخاصة والعامة، الزيارة الجامعة للإمام الهادي "سلام الله عليه" أقوى الزيارات حاولوا ايها الاخوة أن تواظبوا عليها خصوصا ليالي الجمعة.

في يوم من الايام زرت الرضا "سلام الله عليه" رأيت مجموعة من الايرانيين من الصبح جالسين وواحد ايراني ضرير لا يرى لكنه بصير القلب يتلو الزيارة الجامعة على قلبه، (السلام عليكم يا اهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي والتنزيل ـ زيارة واقعا عالية المضامين ـ بكم فتح الله وبكم يختم الله)، أنت إذا تريد أن تعرف الإمام افضل وسيلة لمعرفة الإمام من لسان الإمام تعرف المعصوم من لسان المعصوم، الإمام الهادي "سلام الله عليه" هكذا.

جاءه أحد ؟؟ علمني يابن رسول الله زيارة ازور بها آباءك الطاهرين ذكر له هذه الزيارة فيها (السلام على الأئمة الدعاة) أول سمة للائمة أنهم دعاة من الله ثاني سمة قال والقادة الهداة القيادة يتسلمون زمام الهداية.

في هذا المجلس احببت أن أتطرق إلى بحث عقائدي، أحد الاخوة طلب بحثا عقائديا باعتبار اكثر المحاضرات فقهية وبعضها اخلاقي لكن المحاضرات العقائدية قليلة جدا.

بما أننا نعيش ذكرى الامام الهادي "سلام الله عليه" ونحن نعرف بمذهب الامامية أو مذهب الجعفرية أو مذهب الاثنى عشرية نعتقد باثني عشر اماما لذلك احببت أن اتطرق إلى فلسفة الإمامة.

لماذا نعتقد بوجود إمام؟ وما هي وظائف الإمام؟ وما هي فلسفة وجود الإمام المعصوم؟

أنت الآن تختلط بأصحابك واحد سني وواحد شيعي وواحد مسيحي وواحد يهودي وواحد من ؟؟ الذين يعبدون النار و.... لو وجه إليك هذا السؤال لماذا تعتقد بوجود ائمة اثني عشر؟ وما هي وظيفة الإمام وما هي فلسفة وجود الإمام؟

الجواب كما يلي نذكر لكم خمسة أمور مهمة في فلسفة الإمامة، خمس وظائف يقوم بها الإمام ويطلع بها هذا الموقع المبارك:

الأمر الأول التكامل المعنوي.

الأمر الثاني حفظ الشرائع السماوية السابقة.

الأمر الثالث القيادة السياسية والاجتماعية.

الأمر الرابع اتمام الحجة.

والأمر الخامس الإمامة فيض الله "عز وجل" إلينا.

هذه الأمور الخامسة ليست هي الوحيدة في فلسفة الإمامة كلا نحن نعرفها إليك في هذه الليلة وإلا عقائدنا عظيمة قد مجدها علمائنا بأنفاسهم الشريفة.

الأمر الاول التكامل المعنوي

الله "عز وجل" خلق الإنسان وسخر له جميع المخلوقات وقال (وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون) صحيح أن الله "عز وجل" أعطى الإنسان عقلا اعطاه الحكمة أعطاه الإرادة أرسل له وأنزل عليه كتبا من السماء صحيح لكن هذا لوحده ليس بكاف لأن الإنسان قد يزل في تفكيره وقد يخطأ في إرادته الله "عز وجل" كان يستطيع أن ينزل القرآن كتاب سماوي يلقيه على ظهر الكعبة وكفا المؤمنين القتال لكن عقليات البشر تتفاوت ربما تزل اقدام ربما يشك العقل مجرد وجود العقل مجرد وجود كتاب سماوي غير كافي لابد من وجود شخص معصوم يشرف على نشر ذلك الكتاب السماوي وغرس تلك المبادئ التي جاء بها الكتاب السماوي هذا المبدأ يقوم به مبدأ النبوة وبعد أن ختمت النبوة بنبينا محمد "صلى الله عليه وآله" جاءت الإمامة كامتداد لخط النبوة ولذلك يقول الرسول "صلى الله عليه وآله" لعلي "سلام الله عليه" (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أن لا نبي بعدي) النبي "صلى الله عليه وآله" نبي والإمام علي "سلام الله عليه" إمام لكن كل منهما معصوم نعم النبي "صلى الله عليه وآله" أفضل مخلوق على وجه الأرض إذن لكي يتكامل البشر لكي يصلوا إلى أوج المعنويات بحاجة إلى شخص يمثل نموذج بارز في حياتهم العملية وهو الإمام المعصوم ولذلك في واقعة صفين حينما أراد مالك الأشتر أن يكبس الخيمة على معاوية وعمر بن العاص، قال عمر بن العاص أرفعوا المصاحف على رؤوس الأسنة وقولوا بيننا وبينكم كتاب الله نحكم بيننا وبينكم كتاب الله فقال علي "سلام الله عليه" (ويحكم ويحهم احتجوا بالكتاب الصامت وأنا القرآن الناطق) لابد من وجود امام معصوم لا يخطئ يشرف على تطبيق هذا الكتاب السماوي إذن هذا مبدأ من مبادئ الإمامة هذا هو الأمر الأول الذي أخذناه في فلسفة وجود الإمام المعصوم.

الأمر الثاني حفظ الشرائع السماوية

المطر أول ما ينزل ينزل نقي عذب زلال إذا وقع على الارض يتلوث بالأوساخ والقذارات والحشرات فسالت أوديت بقذره كذلك الشرائع السماوية حينما تنزل تنزل من معين زلال إلهي خالص صافي ثم بعد ذلك البشر ؟؟؟ يدخلون انطباعاتهم الشخصية ؟؟ بالتالي لابد من وجود شخص يحرص على حفظ هذه الشريعة من الزوال يحفظ هذه الشريعة من الانحراف والفساد ذلك هو الإمام المعصوم "صلوات الله وسلام عليه" ولذلك تقول الرواية (إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه).

الأمر الثالث القيادة السياسية والاجتماعية

الإنسان ؟؟ على حب الاجتماع وفي واقعه الاجتماعي لابد أن يعين قائد ورئيس إما بر وإما فاجر وهذا ليس عملي إذا خرجتم رحلة سافرتم لابد أن تقدموا شخصا من بينكم شخص للمالية شخص هو الذي تكون دفة الأمور بيده هذا أمر طبيعي إذا ناس سنين ولم يوضعوا رئيس ؟؟ يعيشون خلاف ؟؟ خلاف الأمر الطبيعي لابد رئيس إما بر وإما فاجر (ألا وإن لكل مأمور إماما يهتدي به يقتدي به ويقتدي ؟؟) الائمة "عليهم السلام" انتخبهم الله واختارهم الله لقيادة المجتمع اجتماعيا وسياسيا جعل زمام الأمور بيد هؤلاء الصلحاء ولذلك ورد في الزيارة الجامعة (و؟؟؟ بدولتكم) وورد فيها (عيبا أخذ بقولكم).

الأمر الرابع أتمام الحجة

من الطبيعي أن الإمام أو النبي حينما يبلغ الرسالة أن هناك ناس يعارضون ولا يتقبلون (وما أكثر الناس لو حرصت بمؤمنين إنك لا تهدي من أحببت) هؤلاء كيف تتم عليهم الحجة إذا وجد الإمام المعصوم وإلا يوم القيامة يحتجون إلهنا ربنا لا ترسل لنا رسولا لم تعين لنا إماما، لذلك الله "عز وجل" يقول (رسلا ومبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسول) فالأئمة يتمون الحجة على الفسقة والمتمردين والمعاندين.

الأمر الخامس الإمامة فيض الله تبارك وتعالى إلينا

بدن الإنسان فيه عين وفيه أذن وفيه قلب وفيه ما فيه لكن لها ؟؟؟ من دون القلب لا تكون له فعالية فمركز فيض حركات الإنسان قلبه إذا توقف القلب توقف ؟؟؟ فإذن قلب الإنسان يفيض الوجود إلى اعضاء الإنسان وإن كان هذا قلب الإنسان مخلوق الله خلقه وليس هو الخالق لكن الله "عز وجل" خلقه هكذا كذلك الإمامة فيض الله إلى الناس الإمامة ولولا وجود الإمام لما وجدنا ولذلك عندنا في الروايات أنه (لو لا الإمام ولولا وجود الإمام لساخت الأرض بمن عليها) وهذه الفلسفة من بقاء الإمام السجاد "سلام الله عليه" إذا استشهد الحسين "سلام الله عليه" واستشهد الإمام السجاد والباقر الإمام المعصوم يعني ما موجود ينقطع النسل الطاهر الله "عز وجل" سخر الأرض لهؤلاء الأنوار ولهذه الأئمة الأطهار تسيخ الأرض بمن عليها لا تبقى ولذلك من العقائد الموجودة أنه بعد ظهور صاحب العصر والزمان وبعد ارتحاله عن هذه الدنيا يرجع الائمة يرجع الرسول وأمير المؤمنين "سلام الله عليه" وأيضا يرجع الحسين "سلام الله عليه" ويأخذ بالثار، على كل حال عقيدة الرجعة موجودة وفيها روايات كثيرة لكن ليست من ضروريات المذهب.

هشام بن الحكم أحد أبرز تلامذة الصادق "صلوات الله وسلامه عليه" في علم الكلام، هشام بن الحكم كان يعيش في الكوفة حصلت له حادثة الإمام الصادق قال له أذكر ؟؟؟ فذكرها يقول هشام بن الحكم سمعت أن شيخا كبيرا ؟؟ من علماء السنة في البصرة يحدث في المسجد فأخذت أن أذهب إليه ذهبت إلى المجلس وهو يخطب فجلست في آخر المجلس وكان عمره 17 ـ 18 سنة حتى أن عارضيه لم تثبت عليهما اللحي.

قلت اصلحك الله عندي سؤال أنا غريب قال تفضل فقال لي قاضي القضاة في البصرة ألك عين؟ قال لي يا ولدي هذا شيء يقيني وأسأل اسئلة مناسبة هذه أسئلة الكل يعرفها قال أنا هذا مستواي أريدك أن تجيبني على هذا المستوى وإلا لا أسئل قال نعم لي عين قال ماذا تفعل بها؟ قال أنظر بها قال ألك أذن قال نعم ماذا تفعل بها؟ قال أسمع بها، ألك أنف قال نعم ماذا تفعل به؟ قال أشم به، ألك فم قال نعم ماذا تفعل به؟ قال أتذوق به، ألك يد؟ قال نعم ماذا تفعل؟ قال ؟؟ على ؟؟ ألك رجل؟ قال نعم ماذا تفعل بها؟ قال أمشي بها وأقضي بعض حوائجي ثم قال له الك قلب؟ قال نعم قال وماذا فائدة القلب؟ قال القلب هو المركز الأساسي لجميع الأعضاء ومن دون هذا القلب تموت الأعضاء وهو إمام البدن فقال هشام بن الحكم سبحان الله، الله "عز وجل" يضع لبدنك إماما ولا يضع لشريعته ودينه العظيم إماما قال أنت هشام بن الحكم قال نعم من أين أنت قال أنا من أهل الكوفة قال إذن أنت هو أدنو مني أدنو مني جاء هشام بن الحكم فنزل قاضي القضاة وجعل هشام بن الحكم على المنبر وقال له حدثهم فحينما أنتهى هشام بن الحكم ودعه ذلك القاضي.

يا أخوة نحن شيعة علي نحن نسمى جعفرية الإمام يقول لأبان بن تغلب يا أبان حدث بمجلس رسول الله فإني أحب أن أرى في شيعتنا من هو مثلك نسأل الله "عز وجل" أن نكون بهذه المثابة، إذا نحن ليس بهذه المثابة نحاول أن نكون بهذه المثابة، أنا إذا ما أصير بهذا المستوى أحاول أن ؟؟ من يصيرون بهذا المستوى، إذن عرفنا وظائف خمسة للإمام ومن ضمن الوظائف القيادة السياسية والاجتماعية إذن الإمامة ليست سياسية فقط ليست اجتماعية فقط كما يصورها بعض الكتاب الإمامة إلهية قبل أن تكون سياسية (إن الله اصطفى آدم ونوح) وليس الناس إن الله، الله الذي أختار الله الذي اصطفى فالإمامة إلهية وسياسية واجتماعية أيضاً بالتالي إذا كان الإمام يتسلم هذه المناصب كيف لا يعاديه الطغاة والحكّام.

صاحب الذكرى إمامنا الهادي "صلوات الله وسلامه عليه" تسلم هذه الأمور وعاصر سبع حكومات عاصر المأمون وعاصر المعتصم وعاصر المعتق وعاصر المتوكل وعاصر المستنصر أبن المنتصر وعاصر المستعين وعاصر المعتز بن المتوكل واستشهد على يد المعتز بن المتوكل لكن الإمام "سلام الله عليه" أصعب الفترات التي عاشها هي فترة المتوكل، تعرف من المتوكل؟ الذ أعداء آل أبي طالب هو المتوكل من بني العباس، المتوكل العباسي حفر قبر الحسين سبعة عشر عاما قطع الزائرين عن زيارة الحسين زرع عند القبر حتى يمحيه أجرى الماء على قبر الحسين جاء بماء وفير وأرسله على قبر الحسين فاحتار الماء حول ضريح الحسين فسمي بالحائر الحسيني.

كان شديد البغض لآل علي بن أبي طالب "سلام الله عليه" والإمام وإن لم يستشهد على يد المتوكل لكن أكثر ما عانا من المتوكل وشاء أحدهم وشى الإمام عند المتوكل قال إن محمد بن علي يجمع المال والسلاح لقتالك وقد جاءته الأموال والأسلحة من أهل قم من شيعته في قم، قال المتوكل أهجموا عليه وأتوني به على حاله، ذهبوا هجموا على الإمام "سلام الله عليه" في الليل وكان يصلي لله مستقبل القبلة هجموا عليه أخذوه وهو على حالته جاءوا به وأدخلوه على المتوكل وكان شارباً للخمر دخل على المتوكل والكأس بيده ؟؟ الإمام وهو يقول (أشرب يابن رسول الله وقال "سلام الله عليه" والله ما يخالط لحمي ودمي قط فاعطني أعطاه المتوكل قال إذن أنشدنا يابن رسول الله قال الإمام الهادي "سلام الله عليه" أنا قتيل الرواية بالشرب قال أنشدنا فأنشد القصيدة المعروفة:

باتوا  على قللِ  الاجبال تحرسُهم        غُـلْبُ  الرجالِ  فما أغنتهمُ القُللُ 

 و استنزلوا   بعد  عزّ من معاقلهم     وأودعوا  حفراً  يـا بئس ما نزلوا 

 ناداهمُ   صارخٌ  من بعد ما قبروا     أين   الاسرّةُ   و التيجانُ و الحللُ 

 أيـن  الوجوه  التي كانتْ  منعمةً       من  دونها تُضربُ الأستارُ والكللُ 

 فـافـصـحَ  القبرُ  حين  سائلهم          تـلك  الوجوه عليها  الدودُ  يقتتلُ 

 قد  طالما  أكلوا  دهراً وما شربوا     فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلوا

تقول الرواية انتعش من خمرته وسكرته وبكى حتى ابتلت لحيته وبكى الحاضرون ثم أمر أن يرجع الإمام سالما مكرماً و؟؟

هل هذه المرة الأولى؟ كلا، المرة الثانية تقول الرواية أن المتوكل قد مرض فلجأت أم المتوكل إلى الإمام الهادي "سلام الله عليه" قالت له أكتب له دواءً لكي يتعافى كتب دواء وفعلا حينما شرب المتوكل ذلك الدواء عوفي فلما عوفي أرسلت والدة المتوكل إلى الإمام "عليه السلام" صرة فيها عشرة آلاف درهم وكانت الصرة مختومة بختم أم المتوكل البعض أطلع على وضع الإمام الهادي وجاءوا عند المتوكل أين أنت يا متوكل علي بن محمد يجمع العتاد والسلاح لكي يسقط حكمك تقول الرواية قال المتوكل أذهبوا إليه وأتوني به في الحال وفتشوا البيت يقول سعيد الحاجب ذهبت واقتحمت البيت في الليل كان عندي سلّم صعدت إلى أعلى الدار وحينما وقعت وغضبت على علوم الدار نزلت ترجع درجتين أخذني الظلام أحترت كيف أعمل وإذا بنداء يقول لحظة يا سعيد سنحضر السراج جاء الإمام "صلوات الله وسلامه عليه" وأحضر السراج قال له تفضل أنزل دونك البيوت يمكن أن تفشها، فتشها لم يرى شيئا، رأى صرة فيها عشرة آلاف وصرة اخرى فيها اربعة آلاف ثم قال الإمام "عليه السلام" دونك السجادة رفع السجادة فوجد سلاح الإمام ـ سيف الإمام ـ ثم نقل هذه الأمور إلى المتوكل العباسي المتوكل لما شاهد هذا ختم أمه رسل إلى والدته فقالت حينما كتب الإمام وشوفيت أنا نذرت لله إن شوفيت وعوفيت أن أذهب له بعشرة آلاف درهم وهذا السلاح سلاحه أرجعه بعد ذلك المتوكل ؟؟ أرسل إلى الإمام رسالة يدعوه فيها من المدينة إلى سامراء أشخص الإمام إلى سامراء ووضعه تحت الإقامة الجبرية ثلاثين سنة من سنة 224 هجرية إلى 254 هجرية بقي هناك في هذه الثلاثين سنة المتوكل مات ومات موتة بشعة أبنه المنتصر دخل عليه استعان من الأتراك وكان شارب الخمرة المتوكل مع وزيره الفتح بن خاقان وأبنه قتله واثناء الصبح تربع على كرسي الحكم لكن المنتصر حكم ستة شهور فقط وأرجع فدك إلى أهلها اهون كان من المتوكل هو لم يسلم هذا المنصب إلى الإمام لكن كان أهون على آل أبي طالب ثم بعد المنتصر جاء المستعين ثم بعد المستعين جاء المعتز بن المتوكل.

كل حاكم منهم يأتي لا ؟؟؟ الإمام يراه منافس فقرر أن يتخلص منه دس إلى الإمام "سلام الله عليه" سما نقيعا وما إن تناول الإمام ذلك السم النقيع إلا وقد أحس من ؟؟ إلى سرته من يقطعه بالمواسي أو يشرحه بالسكاكين عانا الإمام معاناة شديدة من أثر ذلك السم النقيع.

عظم الله أجورنا وأجوركم

 

07

مايو | 2023
  • الكتاب: حديث الهند
  • الجزء

    01

  • -

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
23 الجلسة