طلب العلم والمسيرة العلمية والعملية
شیخ الدقاق

017 - طالب العلم واستمرار الدراسة مع ترك الغياب

طلب العلم و المسيرة العلمية و العملية

  • الكتاب: طلب العلم والمسيرة العلمية والعملية
  • الجزء

    -

  • الصفحة  

    -

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصل الله على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.

جاء في الرواية عن أمير المؤمنين "صلوات الله وسلامه عليه" أنه قال (من لم يصبر على ذل التعلم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا) صدق مولانا وسيدنا علي بن أبي طالب "صلوات الله وسلامه عليه".

عنوان هذه المحاضرة طالب العلم واستمرار الدراسة مع ترك الغياب

من هذا العنوان يتضح أننا سنتكلم في أمرين: الأمر الأول ترك الغياب والأمر الثاني استمرار الدراسة.

أولا نتكلم في ترك الغياب، أحيانا الطالب قد يألف الغياب، الإنسان المؤمن إذا لا قدر الله ارتكب معصية يقشعر جلده وبدنه وتتغير مشاعره لا سمح الله يوم من الأيام صلى صلاة قضاء تراه طول ذلك اليوم مهموم مغموم يعاتب نفسه يحاسب نفسه لماذا صليت قضاء لكن الإنسان العاصي ربما يتفاخر أنه يصلي قضاء إذا ازداد الذنب يتفاخر كذلك الطالب المجد والمحصل، الطالب المجد والمحصل إذا في يوم من الأيام غاب لأمر قهري ذهب إلى الدروس وإذا بآلام شديدة في سنه أو في بطنه واضطر إلى ترك الدرس تجده طول ذلك اليوم يتألم يتمنى أن هذا الوجع يكون في وقت غير أوقات الدرس بينما الطالب الذي ألف الغياب يتمنى يأتيه الوجع وقت الدرس.

المشكلة أحيانا الطالب يسول له الشيطان يقول له أنت اليوم لم تنم والغرض من الحضور إلى الدرس الفهم وأنت اليوم لم تفهم فلابد أن تقدم الأهم على المهم يصير تزاحم فهل المطلوب أن تذهب إلى الدرس وطول يومك يضيع عليك تتلف أعصابك أو لا أن تنام اليوم وإن شاء الله تهدأ الأعصاب وتراجع العصر والليل ويسول إليه الشيطان فيتوهم ذلك فيترك الدرس وهو لا يعرف أنه الذي يسرق بيضة يسرق جمل الذي يتعود أن يغيب يوم واحد أول يوم يكون صعب عليه وبعدين يتعود ولذلك الطالب الذي من أيام المدرسة متعود ما يغيب حتى لو مريض ما يغيب هذا بكرى إذا يذهب إلى جامعة أو حوزة ما يغيب لكن الطالب الذي عود نفسه أن يغيب للأسف بعض أولياء الأمور يقول له لا تذهب اليوم المفروض يعلمه حتى لو مريض يذهب هذا يألف أن يغيب ويتعود على ترك الغياب والحال إن سيرة علمائنا مخالفة لهذا المنهج، سيرة علمائنا قائمة على المواظبة على الحضور وترك الغياب يعني ما كانت عدهم أمراض ما كانت عدم مشاغل ما كانت ما كانت كلا لكن كانوا يعملون بهذا المبدأ قل للشغل عندي درس ولا تقول للدرس عندي شغل، اليوم عندي معاملة في المكان الفلاني أغيب اليوم تعبان أغيب اليوم ما لي مزاج أغيب بالعكس يا أخي أحيانا واقعا إذا الواحد يتعب يعني أحيانا إذا تعبان أدرك اقطع مائة في المائة اذهب إلى الدرس ما أفهم أقول أذهب إلى الدرس ولو لكي تضللني الملائكة ولو من باب الحصول على الثواب.

اليوم أحد أصدقائنا جاء تعبان حتى لو ما يفهم شيء ما نائم طول الليل لكن يحضر عود نفسه (هي النفس ما عودتها تتعود) ولذلك الطالب الذي يتعود أن لا يغيب إذا غاب على عدد الأصابع أيام غيابه إذا تلاحظ شهاداته من الابتدائية إلى الثانوية عدد أيام الغياب كل خط ما في شيء يمكن مجموع أثنى عشر سنة من الابتدائية إلى نهاية الثانوية إذا غاب يوم أو يومين بخلاف الإنسان الذي تعود أن يغيب.

سأل السيد الخوئي "رحمه الله" هل عصيت أباك قط؟ قال نعم مرة واحدة فما هي؟ قال في ليلة زواجي قال لي والدي لا تذهب إلى الدرس فذهبت، هذا اليوم فقط خالفت والدي ولأن هذا الأستاذ العظيم هكذا لاحظ تلميذه السيد علي الشاهرودي والد سماحة آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي هذا اخترن يعني في الأربعينات من عمره توفي وكان يؤمل أن يكون من مراجع الدين بتعبير السيد الخوئي هذا أقدم تقريرين للسيد الخوئي الدورات الأولى هو مقررهم دراسات في علم الأصول دورة أصولية مطبوعة في أربعة مجلدات ودورة من مجلدين في المكاسب المحرمة محاضرات في الفقه الجعفري هذا طبع بعد وفاة السيد علي الشاهرودي لاحظ ما أعظمها من عظمة إذا الأستاذ يشد بحق تلميذه السيد الخوئي في التقرير يقول وقد فجعني به الدهر وكنت أمل أن يكون من مراجع الدين يقول السيد الخوئي وطالما كان يشكر الله "عز وجل" على ما وفقه من حضور أبحاثنا مدة عشرين سنة من دون أن يتخلف يوما واحدا شنو من مقدرة عشرين سنة ما يغيب يوم واحد هذا المثال الثاني.

المثال الثالث المحقق الأصفهاني "رضوان الله عليه" صاحب النهاية الدراية في شرح الكفاية حضر عند المحقق الخراساني صاحب الكفاية ثلاثة عشر سنة غاب مرتين فقط، المرة الأولى كانت هناك عاصفة وأمطار شديدة بحيث لم يتمكن من الخروج فلم يخرج وتبين أن صاحب الكفاية لم يدرس في ذلك اليوم هذه المرة الأولى التي غابها والمرة الثانية كان يعتقد أنه لا يوجد درس فتبين أنه كان هناك درس يعني تخلف يوم واحد، إذن إذا تلاحظ السيرة المستحكمة عند علمائنا هي قائمة على المواظبة على الحضور وترك الغياب.

أحيانا الطالب يقرأ الدرس بعض الطلبة عند هذه الروحية يقرأ الدرس فهمت بعد ما يحتاج احضر عند الأستاذ يوم الذي ما تفهم يدرسك ويوم الذي تفهم بعد تستغني عنه أي أذكى أنت أو شهيد الصدر، الشهيد السيد محمد باقر الصدر "رضوان الله عليه" سأل كنت من تقلد؟ قال قبل البلوغ كنت أقلد خالي الشيخ محمد رضا آل ياسين يعني بعد البلوغ ما معلوم كان يقلد إما محتاط وإما مجتهد وعلى الرغم من هذا الذكاء الخارق وتلك الجدية التي يقول عنها الشيخ محمد رضا النعماني في كتابه الشهيد الصدر سنوات المحنة وأيام الحصار يشتغل عشرين ساعة في اليوم يعني تبقى له أربعة ساعات بين كتابة وتدريس ودرس وتأليف وتفكير وكان أغلب وقته في التفكير في المطالب العلمية، السيد الشهيد على الرغم من ذكاءه وجديته وتقدمه في سنينه الأولى حضر ثلاثة عشر سنة عند السيد الخوئي إذن الدرس لا يحتاج إلى ذكاء فقط يحتاج إلى متابعة الحضور واستمرار الحضور، إذن الآفة التي قد تعتري طالب العلم آفة الغياب ما يصبر أنا اليوم تعبان ما اصبر الإمام يقول (من لم يصبر على ذل التعلم ساعة بقي في ذل الجهل أبدا) والله هذه الحصة كريهة هذه المادة مزعجة أني ما احضر اليوم أنا البارحة ما نائم لم احضر اليوم لا لا تريد أمثلة أكثر اضرب لك مثالين عظيمين.

المثال الأول لحد علماء مقابة الشيخ يوسف البحراني "رحمه الله" يقول وعندي أن هذا أعلم علماء البحرين قاطبة أحد علماء مقابة عنده ثلاثة أولاد هؤلاء الأولاد الثلاثة ذهبوا إلى النجف الاشرف للدراسة واحد منهم هذا الذي يصفه صاحب الحدائق الناظرة أنه أعلم علماء البحرين الوالد كان في البحرين يدرس في تلك السنة حصل الطاعون في النجف الاشرف فقضى على من قضى ومن ضمنهم الأبناء الثلاثة ومنهم هذا الولد الذي هو أعلم علماء البحرين بتعبير الشيخ يوسف جاء الخبر إلى الأب في وسط الدرس يقول هذا التلميذ يتكلم يقول كنا في وسط الدرس جاء الناعي ينعى وأنا في وسط الدرس فلما قال قضى الطاعون على أبناءك الثلاثة وفيهم فلان يقول سكت الأستاذ يقول التلميذ لم أتمالك نفسي أجهشت بالبكاء وأخذتي ابكي وابكي واسترسلت بالبكاء والأستاذ ساكت بعد أن سكت قال نكمل الدرس، سبحان الله شنو من إرادة، إذا الإنسان رزق حب العلم ما يعرف يغيب ولذلك يقال إن صاحب الجواهر "رضوان الله عليه" كتب صفحة من الجواهر على جنازة ولده يعني مدة ما المصلين يتجمعون ويصلون على أبنه هو عنده الورقة والقلم يكتب صفحة كاملة من جواهر الكلام كتبها ما يضيع وقته العلماء هكذا يقول السيد القائد "حفظه الله" المحب للكتاب إذا يطالع التلفزيون وقت الإعلانات التجارية الكتاب إلى جانبه صار مقطع إعلانات هو ممسك الكتاب ويقرأ لا يضيع وقته إذن عندنا أمثلة كثيرة على الغياب هذا المثال الأول الذي ذكرناه بالأخير المثال الثاني.

السيد نعمة الله الجزائري "رحمة الله عليه" كان يدرس عند أحد علماء البحرين اسمه الشيخ جعفر يوم من الأيام جاء الشيخ جعفر إلى الدرس السيد نعمة الله الجزائري وأخوه غير موجودين بعد فترة نعم إن شاء الله عسى ما شهر متمرضين قالوا لا إن أحد أقربائنا قد توفي في المنطقة الفلانية وذهبنا للفاتحة، ماذا كان موقف شيخ جعفر؟ قال لعن الله أبي وأمي إذا درستكما يموت أحد الأقارب تتركون الدرس وتذهبون إلى هناك بكرى تقول لي أبي مات بكرى قول لي فلان مات بكرى تقول لي كذا صلى على النبي يا شيخنا أبدا أبدا يقول بعدين أتممناه إلى أن تراجع بشرط أن لا نغيب هذه كانت سيرة علمائنا لكن الآن ترى بعضهم يأتي يوم ويغيب يوم يعني هذا الطلبة اعتبره ضعيف ولا أبدا كأنه عامل شيء أنا عايشت ناس غريب عجيب مثلا درست في إحدى المدارس هذا الطالب يقول أنا لا أريد أن أدرس إلا عند شيخ فلان وواحد أيضا يقول أنا لا أريد أن أدرس إلا عند فلان توسط إلي يوسط الناس وتالي لا يأتي وينه تراه مسافر أين الجدية أين الرغبة في التحصيل إذن هذا الأمر الأول ترك الغياب يحاول الطالب قدر الإمكان أن يعود نفسه ما يغيب وقلنا لكم الذي يسرق بيضة يسرق جمل هي النفس ما عودتها تتعود والنفس كالطفل إن تتركه شب على حب الرضا وإن تختمه ينفطم.

الأمر الثاني الاستمرار في الدراسة أحيانا الطالب لا يغيب لكن نفسه قصير في الدراسة يقول أنا أدرس سنتين خمس سنوات وإن شاء الله أرجع مبلغا يقولون أن أحد المراجع سأل أبنه قال يا بني ماذا تريد أن تصبح قال أنا أريد أن أصبح مرجع مثلك قال لن تصل لماذا قال أنا أيام ما كنت في سنك كنت أمل أن أصير الإمام الصادق "عليه السلام" صرت مرجع أنت الآن تريد تصير مرجع ما تصير مرجع تصير مجتهد والذي يريد فقط يصير مجتهد يصير فاضل والذي يريد فقط يصير فاضل ممكن، الدراسة تحتاج إلى نفس طويل.

احد أساتذتنا المجتهدين بعد الدرس مشيت معه قلت له شيخنا أنا أريد كلمة واحدة نصيحة ما هو أهم شيء في الدراسة قال الاستمرار ونحن يوم كنا صغار جاءوا لنا قصة في عالم الحيوان لكن هذه القصة أحيانا هذا الطالب يعيشها عملوا سباق بين الأرنب وبين السلحفاة، السلحفاة متى تمشي والأرنب قفزة وحدة يقطع خطوات الأرنب أخذه الغرور قال أنا قفزة واحدة أوصل واغلب السلحفاة أنا أذهب أنام وأقعد وقفزة واحدة وأغلب السلحفاة، ذهب ونام ما استيقظ إلا ويشوف السلحفاة قصت الخط وفازت في السباق، كذلك طالب العلم هكذا أحيانا طالب العلم يصيبه الغرور افرض واحد يأتي يدرس وذهنيته عادية أو عنده غباء لكن عنده إرادة عنده عزم يتوكل على الله "عز وجل" عنده إخلاص هذا يوصل ويأتي طالب علم عنده ذكاء خارق يقول أنا ما يحتاج أن أدرس أنا أقرأ وأفهم ما احتاج مع مرور الزمن إلهي لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا هذا الغبي بمثابة السلحفاة يوصل من طلب شيئا وجده وذلك الذكي الذي يأخذه الغرور يصير مثل الأرنب ينام ومخه يجيم بعد ما يتوفق في دراسته إذن الاستمرار والمتابعة مطلوبان في الدراسة العلمية وهذا معروف بين العلماء.

صاحب الجواهر "أعلى الله مقامه الشريف" كان على فراش المرض في حالة الاحتضار قال الناس من المرجع من بعده أبنه الشيخ عبد الحسين النجفي هو المرجع استيقظ أفاقة من غشوته قال أين ملا مرتضى أين الشيخ مرتضى الأنصاري قالوا يدعو لك عند حرم أمير المؤمنين قال احضروه جاءوا بالشيخ الأنصاري فقال الشيخ النجفي الشيخ محمد حسن النجفي هذا كتابه عظيم جواهر الكلام قال أنا أرى الاعلمية والأعلم من بعدي لشيخ مرتضى الانصاري قلدوا الشيخ مرتضى وليس ابني شوف الورع والتقوى بعد ذلك توفي الشيخ محمد حسن الجواهري شوف من عظمة هذا الكتاب العائلة سميت باسمه عند عائلتين سموا باسامي كتب كاشف الغطاء نسبة إلى كتاب كشف الغطاء للشيخ جعفر والجواهري نسبة إلى جواهر الكلام الشيخ محمد حسن النجفي توفي الشيخ الجواهري النجفي صاحب الجواهر جاءوا للشيخ الأنصاري نقلدك قال لا أنا أرى الاعلمية وحينما كنت أتباحث كنت أتباحث مع شخص أسمه سعيد العلماء وكان أعلم مني وأدق وهو الآن موجود في مازندران بناء على الرأي الفقهي يجب أن تقلدوا سعيد العلماء طلع من النجف الاشرف إلى مازندران جاءوا إلى سعيد العلماء يا سعيد العلماء الشيخ الأنصاري يرى الاعلمية ويرى أنك أعلم منه قال هذا الكلام صحيح قبل عشر سنوات لكن أنا الآن عشر سنوات تركت الدراسة فقطعا هو أعلم مني وبالتالي يتعين الرجوع إليه.

لاحظ الاستمرار وذكرنا لكم قصة ابن المتوج حينما كان يغلب الشهيد الأول في المناظرة لكن حينما رجع إلى البحرين واشتغل بالأمور الحسبية ثم بعد ذلك رأى الشهيد الأول في الحج وتناظر معه غلب الشهيد الأول قال أين ذهبت شغلتك الأمور الحسبية العلم يحتاج إلى متابعة العلم حرف وتكراره ألف العلم بحاجة إلى استمرار بحاجة إلى نفس طويل لذلك أحد الأستاذة يقول الطلبة العرب ذهنياتهم جيدة عندهم ذكاء لكن نفسهم ضعيف ما يواصلون يدرس سنة سنتين يتزوج والأولاد كبروا يحتاجون المدرسة لكن الإيرانيين نفسهم طويل.

أنا أتذكر أيام ما كنا ندرس رسائل الكفاية في مسجد محمدية أنا دخلت الحرم كان هناك سيد عمره ستين سنة شيبة كان أستاذي يقول لي هذا حاضر عند كثيرين فسألته كان دارس عند جميع العلماء دارس عند السيد الخوئي السيد الحكيم السيد الشاهرودي السيد الإمام حاضر عند الشيخ الوحيد والشيخ الاراكي والسيد الكلبايكاني وعلى كل حال وعندهم تقريراتهم وفي ناس حتى ما معروفين قلت له إذا تنفتح النجف ترجع إلى هناك؟ قال ارجع أحيانا واحد يصير عنده عشق للدراسة، اقروا في ترجمة الشيخ محمد مهدي النراقي صاحب جامع السعادات هذا كان الجهة الرسائل لا يفتحها تأتيه الرسائل لا تفتحها في إحدى الرسائل قال له مات أبوك هو ما فتحها حتى لا ينشغل ما يدري أنه مات أبوه بعد فترة رأوا لا يوجد جواب أرسلوا شخص وقال له أبوك مات "رحمه الله". طبعا أنا لا أريد أقول تصبح بهذه المثابة بحيث لا تدري بالدنيا صاير مصاير كذا كل قضية أخذ المقدار الذي يفيدك.

أنا يعلمني أحد أساتذتنا يقول كان الشهيد مطهري "رضوان الله عليه" يقفل باب الحجرة من الخارج يخلي لها قفل ويدخل من النافذة الموجودة فوق الباب بحيث الذي يطوف يحسب ما في أحد في الحجرة ويريد أن يتفرغ للتحصيل العلمي وللمتابعة العلمية على كل حال العلم له لذته الخاصة والرواية تقول من همان لا يشبعان طالب علم وطالب مال، نسأل الله "عز وجل" أن يجعلنا من طلاب العلم لا من طلاب الأموال.

(يا كميل هلك خزان الأموال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة يا كميل العلم يحرسك وأنت تحرس المال، المال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق كلما تنفقه يزيد.

نسأل الله "عز وجل" أن يوفقنا للاستمرار في الدراسة وأن يوفقنا للمواظبة على الحضور وترك الغياب إنه على كل شيء قدير وبالإجابة حقيق جدير وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

07

مايو | 2023
  • الكتاب: طلب العلم والمسيرة العلمية والعملية
  • الجزء

    -

  • -

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
24 الجلسة