008 - إدارة المال

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى أبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين وصلِ اللهم على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطيبين الطاهرين.

الفصل الخامس إدارة المال وفيه خمس نقاط:

النقطة الأولى مفاهيم المحاسبة

النقطة الثانية التحكم في الميزانية

النقطة الثالثة حساب التكلفة والتسعيرة

النقطة الرابعة العلاقات النسبية في الإدارة

النقطة الخامسة الضرائب

وبعد ذلك خلاصة نقاط إدارة المال.

إدارة المال

المال قد يكون قطعة معدنية أو عملة ورقية أو شيكات سياحية أو شيكات كتابية فالمال الذي تميل القلوب إليه ويتداول في الأيدي والحسابات هذا مما يحتاج إليه لاستمرار عمل الشركة والمؤسسة الإدارية لرواتب الموظفين والإيجارات والاحتياجات وأي مدير قد يتفاجئ بمصطلحات في الإدارة المالية لا يعرفها فلابد أن يعرف مجموعة من الاصطلاحات حتى إذا قرعت أجراس أذنه بعض الاصطلاحات للمحاسبين يفهمها وبالتالي لابد أن نلقي الضوء على النقاط الخمس التي ذكرناها أول نقطة مفاهيم المحاسبة يعني المصطلحات التي يذكرها المتخصصون في المحاسبة فلابد أن تكون واضحة للمدير حتى لا يتكلم المحاسب ولا يرى المدير إلا لحية أو فك المحاسب يتكلم ولا يفهم ماذا يقول، نذكر تسعة اصطلاحات:

الأول حساب الربح والخسارة

الثاني رأس المال

الثالث بيان الميزانية العمومية

الرابع الأصول

الخامس الاستهلاك

السادس المديونيات

السابع رأس المال العامل

الثامن السيولة المالية

التاسع حساب الربح والخسارة

وقبل أن نتطرق إلى هذه المفاهيم التسعة نتعرض لبيان وثيقتين من أهم الوثائق المحاسبية والتي هي أساسية في العملية الإدارية وهما مفهوم الإنفاق ومفهوم الدخل فمفهوم الإنفاق والدخل توجد اصطلاحات تدور حولهما ولابد من معرفتها فما هي هذه الاصطلاحات التي تدور حولهما؟

أول اصطلاح الربح التجاري والمراد بالربح التجاري حصيلة طرح تكاليف الإنتاج المباشرة مثل رواتب الموظفين والإداريين وتكاليف المواد من إجمالي الدخل المحصل من مبيعات الشركة مثلا أنت طبعت كتاب كم كلفتك طباعة هذا الكتاب؟ لكي تعرف كم كلفك هذا الكتاب تحسب أجور العمال وكل شيء صرفته من بداية صف الحروف إلى المواصلات التي جلبت الكتاب من المطبعة إلى المخزن ثم تحسب كم ربحت من بيع الكتاب افترض أنت الآن كلفك الكتاب عشرة مليون تومان وبعت منه باثني عشر مليون فيصير ربحك مليونين تومان فالربح التجاري هو عبارة عن حصيلة طرح تكاليف الإنتاج المباشرة لأن هناك تكاليف غير مباشرة المبنى وغيره لكن هناك مباشرة يعني رواتب الموظفين الساعات الإدارية إلى غيره.

المصطلح الثاني النفقة العامة والمراد بهذا المصطلح تكاليف تشغيل الشركة أو المؤسسة أو الهيئة يعني هذا المبنى حتى تشغله يوميا كم تصرف في الشهر كم تصرف تحتاج إلى رواتب موظفين إيجار المكان الكهرباء الماء الغاز التلفون إلى آخره.

مصطلح آخر الربح أو الخسارة الصافية هو حصيلة طرح النفقة العامة من الربح التجاري افترض أنت الآن أسست مصنع أسست مستشفى كلفك بناء المستشفى من بدايته إلى الآن مليون دينار وقد حصلت خلال خمس سنوات على أرباح من خلال ما يدفعه المرضى مليون ومائة ألف يصير مئة ألف يعني أنت خلال خمس سنوات استطع أن تسترجع رأس المال الأصلي إذا تدخل أي مشروع تفتح مطعم مستشفى معهد فندق هناك حسابات أنه عادة خلال كم أنت تطلع القيمة يقولون عادة على الأقل خمس سنوات حتى تطلع رأس مالك الأصلي هذه دراسات كلها دراسات تخصصية يختلف فندق عن مطعم عن مستشفى صغير كبير هذا يسمونه الربح أو الخسارة الصافية فلو افترضنا خلال خمس سنوات أنت ما طلعت أو خلال عشر سنوات ما ربحت أنت الآن في خسارة جاءت جائحة كرونا ما أحد سكن في الفندق طاح في حظك عشر سنوات لا أحد يسكن فيه هذه خسارة فهذا يقال له الربح أو الخسارة الصافية يعني بلحاظ الأصول الكاملة تحسبها المبنى بغيره، هذا تمام الكلام في شرح المصطلح الأول حساب الربح والخسارة بينا الربح التجاري والنفقة العامة والربح أو الخسارة الصافية.

طبعا الشركات كل سنة يجردون طبعا المصارف والمؤسسات المالية كل ستة شهور ولكن المؤسسات العامة كل سنة أنه هذا ربح أو خسر الآن طبعا هناك برامج كمبيوترية في حساب يومي كم صرفنا وكم دخلنا يطلع لك ربح أو خسارة.

المصطلح الثاني رأس المال ولابد من التمييز بين الإيراد وبين رأس المال هناك رأس مال أصلي أي مشروع تبدأ به تبني مستشفى تبني معهد تبني مدرسة هناك رأس مال أصلي وهناك إيرادات مثل رسوم الدراسة رسوم العلاج هذه إيرادات هذه الإيرادات ليست من رأس المال الأصلي وبالتالي لابد من التمييز بين رأس المال الأصلي الذي يصرف على المباني والآلات وتبقى قيمتها لمدة طويلة هذا ما يعبر عنه بالأصول يقولون هذه الشركة ما هي أصولها كم تمتلك من الأصول يقيمون المؤسسة بأصولها يعني أنت إذا عندك مؤسسة شركة حسينية إلى آخره يقولون المبنى ملك أو أجار؟ في هذا الملك أو الإيجار كم عندك من آلات وأدوات وأجهزة هذه يقال لها أصول ثابتة قيمة الشركة والمؤسسة بقيمة الأصول لذلك هذه كلها دراسات طبعا بعض التفاصيل ما موجودة في هذا الكتاب.

مثلا يقيمون الأصل مثلا البناء خمسة وثلاثين سنة بعد خمس وثلاثين سنة ما يقيم في معرض الهدم إذا أنت تملك مشتري مبنى جديد أو قديم كم عمره أي مبنى بعد خمسة وثلاثين سنة هذا يعد مبنى قديم عشرين سنة فصاعدا هذا مبنى قديم خمسة وثلاثين هذا في معرض الزوال والهدم.

المصطلح الثالث بيان الميزانية العمومية

الميزانية العمومية يذكرون فيها شيئين أولا أصول الشركة ثانيا مديونيات الشركة ثالثا التزامات الشركة أصول الشركة الأصول على قسمين:

أصول ثابتة وأصول حالية الأصول الثابتة مثل البناء مثل الآلات فالأمور التي هي فعلا موجودة، الأصول الحالية الموجودة في ذمة المديونين يعني أنت عندك شركة لكن أنت مقرض شركة ثانية بهذا المقدار من المال مثلا هذا بنك هذا البنك يملك هذا المبنى فهذا المبنى من الأصول الثابتة وأقرض بنكا آخر أو أقرض زبائن هذه القروض يسمونها أصول حالية وليست أصول ثابتة قد يفلس ذلك البنك أو يهرب المديونون فرق بين الأصول الثابتة والأصول الحالية فالميزانية تضمن أصول الشركة ومديونيات الشركة والتزامات الشركة، الشركة عندها التزامات تجاه شركات أخرى تجاه موظفيها.

المصطلح الرابع الأصول

المراد بالأصول الأشياء ذات القيمة التي تملكها الشركة ويمكن استعمالها وهي على نحويين أصول ثابتة وأصول حالية، الأصول الثابتة هي التي تسترجع قيمتها بعد فترة المبنى له تقيمه الآلات لها قيمتها السيارات لها قيمتها الأجهزة الكمبيوترات لها قيمتها هذه القيمة مع مرور الزمن تضعف إلا إذا لها قيمة معنوية فمع مرور الزمن تزداد مثل التحف والأعمال السينمائية القديمة والفنية أو المحل إذا كان مشهور هذا بالعكس كلما أقدم كلما زادت أسعاره.

القسم الثاني الأصول الحالية، الأصول الحالية هي التي تحتوي قائمة المديونين للشركة بالمال من خلال العمل التجاري مثل الزبائن هذا التقييم، يقولون عندنا حساب دفتري وعندنا حساب واقعي حساب الدفتري يعني حساب رسمي هذا في الإرث، حساب الدفتري يعني القيمة الرسمية يعني في السوق هذا المبنى كم قيمته هذه الكراسي كم قيمتها كل ما له قيمة يكتب بالقيمة الدفترية يعني حسب دفاتر السوق ولكن حتى لو قيموه في السوق مو بالضرورة هناك من يشتري ما يمشي أنت أحيانا يقيمون بيتك بمليون دينار لكن لا أحد يشتريه بمليون دينار هو يسوى مليون دينار لكن يشترون بثمانمائة ألف بالتالي في تقييم الشركات في الإرث وغيره يحسبون لك الحساب الدفتري ولكن لا يعطوك القيمة الدفترية يعطونك القيمة الواقعية يقول لك أنت إذا بقيت في الشركة حصتك مليون إذا تخرج حصتك ثمانمائة ألف إذا بقيت حصتك مليون لأن رسميا ودفتريا حصتك تسوى مليون هذا البيت يسوى مليون لكن إذا تخرج نحن إذا نبيعه لا أحد يشتريه بمليون يشترونه بثمانمائة ألف يعطونك ثمانمائة ألف، لماذا هذا يفيد المدير؟ أنت حينما تأتي تؤسس شركة أو مؤسسة تعرف أنه تضع يوم من الأيام إذا تبيع هذه الكراسي أو هذه الأغراض فوقت التي تشتريها تحاسب بالشراء لأنه كل سنة حتى إليه تقييم كل يفقد هذا المقدار  في المائة بعد سنتين هذا المقدار في المائة الآن هذه لا نذكر هذه التفاصيل لأن الآن فقط نبين المصطلح لذلك المصطلح الخامس الاستهلاك وهو نقص قيمة السلعة بعد فترة زمنية معينة لقدمها أو قرب انتهاء صلاحيتها هذا المبنى بعد مدة يستهلك لذلك الاقتصادي والمحاسب يسأل دائما هذا المبنى كم عمره هذا الكمبيوتر كم عمره موديل كم هذه السيارة موديل كم، يحسب القيمة الاستهلاكية وعندهم حسابات مثلا البناء كل سنة ينقص كذا في المائة السيارة كل سنة تنقص كذا في المائة وأحيانا إذا تاجر مواد غذائية أو غيره هذه لها مدة تنتهي صلاحيتها في المقابل الأعمال الفنية بالعكس التحف والنحوت الأمور التراثية كلما صارت أقدم كلما صارت أغلى.

الثالث المديونيات الحالية هي كميات المال التي يتوجب على الشركة سدادها للناس خلال السنة المالية أو فترة المحاسبة.

سؤال السوق والأسواق أكثر شيء تتعامل بالنقد أو الشيكات؟ الشيكات لأن أغلب التجار ما يدفع حال مؤجل يشتري الآن يعطيه شيك التاريخ ماله بعد ستة شهور بعد سنة ما يعطيه حالي يسلمه البضاعة حاليا يعني يأتي يشتري كمبيوترات يؤثث هذا المكان كمبيوترات يؤثثه غسالة ثلاجة كذا ما يدفع حال المواطن الحالي لما يذهب يشتري يدفع حال يشتري لها ثلاجة غسالة لكن التاجر يشتري بكمية فمتعارف عندهم هذا حتى في إيران ولكن نتيجة سقوط العملة أمام الدولار صاروا كلا بالحساب اليومي لذلك هذا يربك السوق يقلك أنا الآن أبيعك والمليون تومان تساوي دولار ويمكن بعد كم شهر يصير بالعكس الدولار المائة يساوي مليونين فيخاف لكن مع ثبات العملة يتعامل هذه المعاملة فبالتالي هناك مديونيات حالية أنا الآن ما يطالبوني لكن بعد ستة شهور يطالبوني هذه يسمونها مديونيات خلال السنة.

الرابع رأس المال العامل

رأس المال العامل هو الوصف الذي يصف الفرق بين الأصول الحالية والمديونيات الحالية عندنا أصول حالية يعني الآن هذا بأنك مسلف بأنك لمدة كذا سنة مبلغ من المال هذا أصل حالي مو الآن حال يمكن بعد خمس عشر سنوات يرجعه وهناك مديونيات حالية يعني زبائن أيضا يطالبوني بأموال فرأس مال العامل هو الفارق بين الأمرين بين الأصول الحالية والمديونيات الحالية وهذا هو المقياس الأقوى في الشركة يعني افترض أنت الآن عندك أموال في البنك مليون دينار ويطالبونك بنصف دينار رأس المال العامل كم؟ نص مليون يصير لكن أفرض إن أنت الآن عندك في البنك مليون دينار ويطالبونك بمليون ومائتين تصير أنت مديون مائتين ألف دينار، هذا الفارق يبين رأس المال العامل.

النقطة الخامسة السيولة المالية أحيانا أنت عندك أموال مجرد أرقام مثلا أنت الآن عندك عقار لكن إذا تبيعه لا أحد يشتريه، أحيانا هذه الشركة تمتلك أصول افترض تاجر فلس لكن عنده ما شاء الله من عقارات لا يشترونها منه إلا بثمن بخس دراهم معدودة ما عنده أموال يعطيها الدائني أو هذه الشركة ستأتي لها أرباح لكن الآن بداية الشهر ما عندها أموال تدفعها إلى الموظفين إذن الإداري الاقتصادي لابد يكون في باله في ذهنه رأس الشهر أموال وسيولة نقدية حتى يصرف رواتب الموظفين وإلا يصير شهر شهرين ثلاثة أربعة لا يوجد يأتون المدرسين يدرسون ما لهم رواتب الطلبة يأتي يدرسون ما لهم رواتب فلابد من توفير السيولة النقدية، هذا تمام الكلام في الأمر الأول مفاهيم اقتصادية.

الأمر الثاني التحكم في الميزانية لابد أن يكون المدير ناجحا في التحكم في الميزانية لأن الميزانية تشهد تغيرات صحيح ترسم الميزانية ترصد جميع الاحتياجات ولكن قد تحصل أمور غير متوقعة مثلا يرصد الاحتياجات للشركة وترصد الميزانية فجأة تأتي جائحة كرونا يحتاج أن يصرف ميزانية لمواجهة هذا الوباء يحتاج يعطل المؤسسة يجعل الموظفين يذهبون إلى بيتهم بالتالي يتوقف الإنتاج فمن جهة صار يصرف ومن جهة أخرى لا يوجد مدخول وقد تنكسر مثلا أكثر شركات الطيران بعضها أعلن إفلاسها والبعض الآخر في الطريق شركات كبرى في العالم ثاني أكبر شركة طيران في استراليا أعلنت إفلاسها عندهم أسطول كبير طائرات ضخمة وفخمة الطيران القطري وغيره لكن لا يوجد مسافرين وبالتالي لا يوجد دخل وفي المقابل ما يزيد على عشرة آلاف موظف ينتظرون الرواتب بالتالي المدير لابد أن يكون ناجحا ويضطر أنه يسرح موظفين حتى يتحكم في ثبات الميزانية إلى آخره.

النقطة الثالثة حساب التكلفة والتسعير

وأصعب شيء تتخيله في العمل التجاري تسعير السلعة مو تتصور أن هذا شيء سهل إذا التسعيرة أنه والله هذا الكتاب كلفنا النسخة الواحدة كلفتنا طباعتها عشرة دينار سوف نبيعها باثني عشر دينار نربح دينارين أو سوف نبيعها بإحدى عشر دينار هو في السوق بثمانية دينار ما يشتروه هذا فن في التسويق مثلا إذا دخلت عالم الطباعة والكتب تعرف أنه أكثر شيء تخسر فيه طباعة المجلات المجلة تصرف عليها كثير وتبيعها بثمن زهيد يعني هذه مائتين صفحة أربعمائة صفحة إذا كتاب يباع بثمانية دينار إذا مجلة لا تباع بثمانية دينار بدينارين كون اسمها مجلة يسقط قيمتها بالتالي أنت كيف تربح في المجلة إذا تصير مدير في الإعلانات هذه إذا جريدة أما إذا مجلة تخصصية ما متعارف إعلانات بالتالي أنت تستطيع إلى جانب المجلة تسوي مشروع كتاب المجلة ومن الكتاب تدخل أموال أو عمل الاشتراكات أنه هذه النسخة تأتيك إلى باب بيتك أو عمل المعارض، توجد معارض إلى كتب مستعملة أو الاتفاق مع المعاهد العلمية أنه أنت توصل إليهم أصعب شيء في طباعة الكتب التوزيع هناك شركات خاصة بالتوزيع يعني توجد شركة تطبع وتوجد شركة توزع أصعب شيء التوزيع الذي عنده مطبعة ما يصلح أن يكون موزع عنده متجر يبيع فيه كتب لا يعني أنه ناجح في التوزيع صاحب المكتبة يوزعون له ينشرون له فهذا يحتاج إلى فن.

الثالث حساب التكلفة والتسعير هذا كم كلفك

التسعير تقسم عادة تكاليف الإنتاج إلى نوعين تكاليف ثابتة وتكاليف متغيرة التكاليف الثابتة رواتب الموظفين الكهرباء الماء إلى آخره تكاليف المتغيرة مال مواصلات والأمور الطارئة، التكاليف الثابتة هي التي تستمر في خلال فترة زمنية طويلة يعني قمنا بأنشطة أو لم نقم مثل أجور المبنى رواتب الموظفين هذه ثابتة قمنا بالتوزيع أو لم نقم.

التكاليف المتغيرة هي التي تعتمد على حجم العمل مثل المواصلات والمشاركة في المعارض إلى آخره.

التسعير لذلك تقدير ثمن السلعة يحتاج إلى واحد شاطر وفاهم يعني أحيانا في المجلة أغلب المجلات تبيع بأقل من سعر التكلفة فلابد يصير عدها فن كيف تسوق وكيف تربح بخلاف مثلا الكتب، الكتب تضاف عليها نسبة معينة.

النقطة الرابعة العلاقات النسبية في الإدارة والمراد الحصول على مقياس للتحكم الإداري بسبب وجود علاقات نسبية بين العناصر المالية يعني هناك عدة عناصر وعناوين مالية لابد المدير يلاحظ النسبة بينها العلاقة بينها نذكر لكم هذه المفاهيم، الأصول الكلية والربح الصافي يعني ما هي النسبة بين الأصول الكلية والربح الصافي يعني أصولك الكلية المباني كذا دينار كم ربحت الربح الصافي والمبيعات الأصول الحالية والمديونيات الحالية دائما تلحظ النسبة من هذين الأمرين المبيعات والأصول الكلية المبيعات والمخزون المبيعات والمديونون.

النقطة الخامسة الضرائب المدير يخاف من شيئين أكثر شيء الموت والضرائب أحيانا يذهب ينتحر ولا يدفع ضريبة خاصة في أوروبا لأن اقتصاد قائم على الضرائب وهناك عدة ضرائب من هذه الضرائب نذكر خمسة أنواع ضريبة ادفع مثلما تكسب، الضريبة الثانية ضريبة الضمان الاجتماعي، الثالث ضريبة زيادة القيمة الرابع ضريبة الجمارك والخامس نسب العمل التجاري يعني ضريبة على العمل التجاري، هذا تمام الكلام في الفصل الخامس إدارة المال أهم شيء تعرفون تفرقون بين أصول المؤسسة وأرباح المؤسسة وتوفير السيولة المالية للموظفين هذه تحتاجها أنت في أي شركة أو أي مؤسسة تديرها.

الفصل السادس إدارة المعلومات يأتي عليها الكلام.

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين