الحقائق في محاسن الأخلاق
شیخ الدقاق

005 - الفصل الثالث العلم المقصود للعمل

الحقائق في محاسن الأخلاق

  • الكتاب: الحقايق في محاسن الأخلاق ، قرة العيون في المعارف والحكم ويليه مصباح الأنظار
  • الجزء

    01

  • الصفحة  

    536

07

2023 | مايو

┈┈┈••●❁✿❁◆●••┈┈┈

السلام عليكم أيها الأحبة في الله ورحمة الله وبركاته.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا ارحم الراحمين، وصلّ اللهم على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

الفصل الثالث العمل المقصود للعمل

تحدث الفيض الكاشاني ـ أعلى الله مقامه الشريف ـ في الفصل الثاني من كتابه الحقائق في محاسن الأخلاق عن أن العلم علمان:

العلم الأول علم الدنيا، والعلم الثاني علم الآخرة.

ثم قسم علم الآخرة إلى قسمين:

قسم ما يطلب لذاته.

وقسم ما يطلب للعمل به.

القسم الأول العلم الذي يطلب لذاته هو معرفة الله والوصول إلى الله وانفتاح بصيرة القلب على عين الحقائق الربانية والمعارف النورانية.

القسم الثاني هو العلم الذي يطلب للعمل به، وقد خصصه في الفصل الثالث.

سؤال: ما هو العلم المقصود للعمل به؟

الجواب: العلم الأول علم الفروع وهو علم الفقه، القسم الثاني هو علم الأخلاق.

إذاً العلم الذي يقصد للعمل به لكي يتوصل إلى العلم الذي يقصد لذاته قسمان:

الأول علم الفروع أي علم الفقه علم الأحكام الشرعية، أنت تعمل بالأحكام الشرعية لكي تصل إلى الله.

القسم الثاني علم الأخلاق وهو علم أحوال القلب.

سؤال: ماذا تدرس في علم الأخلاق؟

الجواب: أحوال القلب الحسنة والسيئة، انتهى الكلام.

علم الأخلاق تدرس الأخلاق المحمودة وفي مقابلها الأخلاق المذمومة، إذ الأشياء تعرف بأضدادها، عندنا أخلاق محمودة، وعندنا أخلاق مذمومة.

القسم الأول الأخلاق المحمودة، مثل ماذا؟ مثل الصبر، الشكر، الخوف، الرجاء، التسليم لله، الرضا بقضاء الله، الزهد في الدنيا، التقوى والخوف من الله والورع عن محارمه، القناعة، السخاء، العفو، الإحسان، حسن الظن، حسن المعاشرة، أداء الأمانة، الصدق والإخلاص، ومعرفة المنة من الله عزّ وجل في جميع هذه الأحوال وأن الله هو الذي يمن علينا بهذه الصفات هو الذي خلقنا بأخلاقه.

فمعرفة حقائق هذه الأمور الحسنة تعريفها، حدودها، أسبابها، آثارها، كيف تكتسبها؟، كيف تنتج هذه الثمرة؟ ما هي علاماتها؟ كيف تعالجها؟ إذا ضعفت في نفسك كيف تنميها حتى تقوى على علم الآخرة؟ هذا كله يدرس في الصفات الحسنة والمحمودة.

إذاً القسم الأول من علم الأخلاق هو الأخلاق الحسنة الأخلاق المحمودة.

القسم الثاني الأخلاق المذمومة أي الأخلاق المنبوذة مثل ماذا؟ خوف الفقر، السخط من القدر، الغل والحقد والحسد، لولا الحسد لم يمت أحد، الغش، طلب العلو، حبّ الثناء، تحب أن يطرون عليه وينعتونه، حبّ البقاء في الدنيا للتمتع بها، الكبر والتكبر، الرياء، العجب، الغضب، الأنفة والحمية، العداوة والبغضاء، الطمع، البخل، الرغبة في الشهوات، البذخ، الأشر، البطر، تعظيم الأغنياء والاستهانة بالفقراء والتمسخر بهم، الفخر والخيلاء، التنافس والمباهاة، التفاخر، الاستكبار عن الحقّ والعلو عليه، الخوض فيما لا يعنيك، حبّ كثرة الكلام، أكو ناس إذا يتكلم يقول هذا راديو مونتكارلو فاتحنه ما يسكت يحب يتكلم.

عندنا ثلاث كثرات ممقوتة: كثرة الكلام، كثرة الطعام، كثرة المنام، وكثرة الأكل تولد هذا، كثرة الأكل تولد كثرة الشرب، كثرة الشرب تولد كثرة النوم، وتولد كثرة الكلام، لكن قلة الطعام توجب قلة الكلام وقلة المنام. العرفاء يقولون: عليكم بالقلائل الثلاث: قلة الطعام، وقلة الكلام، وقلة المنام، إذا واحد جوعان ما يقدر يتكلم كثيراً وما تجيه نومه من كثرة الجوع ما ينام، إذاً قلة الطعام والشراب لها أثرٌ في قلة الكلام وقلة المنام.

الصلف في واجد جلف صلف خشن، والمداهنة واحد يراوغ يداهن، والعجب عنده خيلاء اعتداد بنفسه شايف نفسه شايف حاله، بعد والاشتغال بعيوب النفس عن عيوب الناس، هذه آفة عامة، يشتغل بعيوب الناس ويغفل عن عيوب نفسه، وزوال الحزن من القلب المؤمن حزين يخشى لقاء ربّه بذنوبه، هذا تشوفه دائماً فرح مسرور دائماً مفرفش لأنه اندمج مع الدنيا ونسى الآخرة، الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا، وخروج الخشية من القلب، وشدة الانتصار للنفس إذا نالها ذلّ.

هذه كلها أمور أنا أقرأها نصّ عليها الفيض الكاشاني هذه رذائل أخلاقية، دائماً ينتصر إلى نفسه ويغلفها بغلاف إلهي أن هذا انتصار للدين، لذلك يقول: شدة الانتصار للنفس إذا نالها ذلّ وضعف الانتصار للحقّ ما ينصر الحقّ لكن ينصر نفسه.

هذه آفة مشكلة تشوف بعض الناس إذا يتكلم دائماً يتكلم عن نفسه، أنا أكلت، أنا مشيت، أنا مرضت، أنا درست، أنا صليت، أنا علمت، أنا كتبت، أنا أسست، أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي واسمعت كلماتي من به صمم، السيف والرمح والبداء تعرفني والرمح والسيف والقرطاس والقلم كما يقول المتنبي.

الله عزّ وجل في القرآن الكريم يعلمنا ويأدبنا (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) يخاطب نبيه، (وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين) (لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم).

هذا الخلق القرآن تجسد في دعاء عرفة للإمام الحسين ـ عليه السلام ـ فالإمام الحسين يقول: (أنا الذي عصيت، أنا الذي جنيت، أنا الذي عملت، أنا الذي فعلت، أنا الذي...) لكن لما يخاطب ربّ العالمين، يقول: (أنت الذي خلقت، أنت الذي سويت، أنت الذي كذا، أنت الذي، أنت الذي) ثم يقول: (أنا الجاهل في علمي فكيف لا أكون جوهلاً في جهلي، إلهي أنا الفقير في غناي فكيف لا أكون فقيراً في فقري، إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك) يعني ربّ العالمين يريد يطلعنا من دائرة الأنا إلى دائرة الـ هو، هو الله لا إله إلا هو، هو الذي خلق، هو الذي رزق، هو الذي منع، الإنسان بمقتضى حبّه لنفسه يقول: أنا الذي منعت، أنا الذي أعطيت، أنا الذي سويت.

القرآن الكريم وأدعيت أهل البيت تخرجك من دائرة محور الأنا إلى دائرة محور الله عزّ وجل، صليت توفيق من الله، درست توفيق من الله، صمت توفيق من الله، جيت تدرس توفيق من الله، تزوجت توفيق من الله، حصلت على ذرية توفيق من الله.

الإنسان ماذا يقول؟ أي أنا رحت رتبت المهر وأتزوجت وجبت أولاد وكذا ينسب كله إلى نفسه، هذا الخروج من دائرة أنا إلى دائرة هو مهمة جداً.

بعد واتخاذ إخوان العلانية على عداوة السرّ، يتخذ له مجموعة من الإخوان أنهم علانية أصدقائه وأحبابه وفي السرّ يرى أنهم أعداءه منافق منافق، في بعضهم هكذا سلامٌ عليكم ويقبل جبهتك، ويرحب أكمل ترحيب وأنا اعرفه عدو كاسر شرير يحفر لك حفره يطيحك مثل الجاسوس ومثل الحسود الذي لا يسود.

اللهم يبلغنا فيكم وتشوفون أنا شفت المحب والعاشق وشفت الحقود، شفت المحبّ العاشق الذي يشوفك يبكي وما يتحمل وما يقدر يتكلم من زود الحبّ والعشق ذايب، ذايب فيك، يتمنى يسمع منك كلمة يقول أنها بلسم. وشفت الوحش الكاسر الشيطان الذي يظهر بمظهر الملك، من يشوفك يقبلك في جبهتك ويجلسك مجلسه.

معروفة القصة دخل موسى بن جعفر الكاظم ـ عليه السلام ـ على هارون الرشيد، فقام له إجلالاً وقبله بين عينيه واجلسه مجلسه وبالغ في احترامه، فلما انصرف الإمام موسى بن جعفر ـ عليه السلام ـ التفت المأمون لأبيه الرشيد، قال: أبه أراك بالغت في احترام موسى بن جعفر، فقال هارون الرشيد: يا بني اعلم أن أباك أبناء الأبدان، وموسى بن جعفر إمام الأرواح، والإمام الحقيقي موسى بن جعفر وليس أبوك.

فقال المأمون: إذا يا أبه لما لا تسلمه الخلافة.

قال: لو نازعتني فيها لأخذت الذي فيه عيناك، اعلم أن الملك عقيم.

الإنسان يتمنى أن تكون عنده ذرية ولكن يقتل أولاده، انظروا في خلفاء السلطة العثمانية واحد قتل تسعة عشر واحد من إخوانه حتى يستتب له الحكم، واحد منهم عند الاحتضار أحد ملوك العثمانيين عند الاحتضار أوصى إلى أحد أبناءه ثم قال: اقتلوا بقية إخوانه حتى لا ينازعونه، الملك عقيم.

واتخاذ إخوان العلانية على عداوة السرّ، والأمن من مكر الله في سلب ما أعطيه، يأمن من مكر الله يشوف عنده ملك وعنده جاه، في لحظة وحدة كل شيء يروح، زلزال واحد كل شيء يتحطم، والاتكال على الطاعة يغتر بطاعته أنا أصلي أنا خوش آدمي أصلي وأصوم وشنو فيها أنا زين، يغتر بالطاعة.

والمكر يتعلم المكر والخداع، والخيانة والمخادعة وطول الأمل والقسوة، والفظاظة يعني يكون فظاً غليظ القلب فينفض من حوله الناس.

والفرح بالدنيا والآسف على فواتها، والأنس بالمخلوقين بدل ما يكون أنسه بالله وأنسه بالخالق يصير أنسه بالمخلوقين، والوحشة لفراقهم لفراق المخلوقين إلا لإعانة منهم على الدين، والجفاء والطيش والعجلة وقلة الحياء وقلة الرحمة.

يقول الفيض الكاشاني:

هذه وأمثالها من صفات القلب مغارس الفواحش ومنابت الأعمال المحظورة وأضدادها وهي الأخلاق المحمودة منبع الطاعات والقربات.

يقول:

فالعلم بحدود هذه الأمور، حدود هذه الأمور أي تعريف هذه الأمور، وحقائقها وأسبابها وثمراتها وعلاجها هو علم الأخلاق، وهو فرض عين على من له أهلية ذلك، المؤهل لدراسة محاسن الأخلاق ومساوئها يجب عليه عيناً.

وإلا إن لم يقدر فبقدر حوصلته وبقدر إمكانه، لا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

سؤال: ما الفرق بين علم الأخلاق وعلم العرفان؟

الجواب: العرفان على قسمين: عرفان نظري وعرفان عملي، العرفان النظري هو العلم المختص بدراسة أسماء الله وصفاته وأسماءه، وأما العرفان العملي فهو عبارة عن السير والسلوك إلى الله، كيف تكون سالك؟! وتصير واصل! يعني علم العرفان العملي يدرس منازل السائرين ودرجات الواصلين.

سؤال: ما الفرق بين علم الأخلاق الذي له جانب عملي، وبين علم العرفان العملي؟

الجواب: علم الأخلاق يدرس مفاهيم تتصل بالسلوك والقيم والآداب، يعني يدرس الأخلاق الحسنة والأخلاق السيئة، المفاهيم المحمودة والمفاهيم المذمومة، يعلمك مفاهيم، يعلمك مفهوم القناعة ومقابل مفهوم القناعة الحرص، يعلمك مفهوم الشجاعة وفي مقابل مفهوم الشجاعة الجبن، يعلمك مفهوم الصبر وفي مقابل الصبر التذمر.

لكن علم السير والسلوك إلى الله لا يدرس المفاهيم العامة، علم العرفان العملي ما يدرس المفاهيم الأخلاقية العامة يدرس خصوص الطريقة الموصلة إلى الحقيقية، ولذلك علم العرفان يسمونه علم الطريقة الموصل إلى الحقيقة، يقولون: هذا شيخ الطريقة، يعني شيخ الطريقة العرفانية، يوصل إلى الحقيقة الربانية.

فعلم العرفان العملي مصطلح خاص رياضة عرفانية خاصة، كيف تسير وتسلك إلى الله؟ وكيف تصل إلى الله؟ لتصل إلى درجة الفناء في الله؟ له مصطلحات خاصة ولا بدّ له أستاذ في العرفان خاص أما علم الأخلاق ما يحتاج إلى أستاذ خاص.

لذلك علم العرفان خطير إذا تسلك عند واحد يغويك مشكل تحتاج إلى شخص بصير رياضات يمكن ما تتحمل هذه الأذكار أوراد خاصة درجات، هذه درجة التسليم، هذه درجة الرضا، تبدأ بمراحل أول مرحلة اليقظة كتب خاصة في هذا المجال أبرز كتاب (منازل السائرين) للآقا عبد الله الأنصاري الهروي من هرات من أفغانستان كتب خاصة في العرفان العملي.

أما الأخلاق فهي مفاهيم عامة ناظرة إلى القيم مثل: الحلم أو الآداب مثل آداب المتعلمين أو السلوك.

إلى هنا أخذنا القسم الأول وهو علم الأخلاق من أقسام العلم المقصود للعمل.

القسم الثاني علم الشرائع يعني علم الأحكام الفقه، وأما علم الشرائع فهو علم بكيفة العبادة المشروعة من الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأسرارها، والعلم بالأحكام المحدودة من الحلال والحرام في المكاسب والمعاملات من البيع والشراء، والربا، والقرض، والقراض، الإجارة، والشركة، والمزارعة والرهان.

هذه كلها مصطلحات: المزارعة، المضاربة، القراض، ما الفرق بين القرض والقراض؟ القراض عبارة عن المضاربة، شخص صاحب عمل وشخص صاحب مال، أنا أعطيك مليون خلال سنة تتاجر به الربح النصّ بالنصّ، نصف الربح لصاحب العمل، نصف الربح لصاحب المال، أو مثلاً: ثلث لصاحب المال وثلثين لصاحب العمل، الذي يتفقون على النسبة هذا يسمونه قراض.

هكذا المزارعة يتفق وياه على سقي هذا مساقات على سقي الزرع أو على زرع الأرض، كل واحد له نسبة واحد صاحب الأرض وواحد الزارع والساقي.

والضمان، والكفالة، والوديعة، والوكالة، والإقرار، والصلح يتصالحون على شيء، صالحتك على أن أعطيك هذا الكتاب وأن تعطيني ديناراً، هذا ليس بيع هذا صلح تحت عنوان الصلح، قد يكون هبة وقد يكون صلح، قد.. تفصيله في الفقه.

والعطايا، والبرّ، والنكاح، والفراق، الفراق ما هو؟ الطلاق.

وقسمة المواريث والعلم بالحدود والتعذيرات والقصاص والديات وتجهيز الأموات، والعلم بآداب الأكل والشرب واللباس والمسكن والتحية والضيافة، والطيب، والكلام، والمؤاخاة، والسفر، والحقوق وغير ذلك.

هذه الأخيرة موجودة في كتاب مرآة الكمال للعلامة المامقاني ثلاثة أجزاء في هذه الآداب.

هذا العلم الثاني أيها الفيض الثاني علم الأحكام هل هو فرض عين أم فرض كفاية؟

يقول: الكلام هو الكلام والجواب هو الجواب، مثل علم الأخلاق. إذا تستطيع فهو فرض عين عليك، وإذا ما تستطيع بقدر حوصلتك وبقدر وسعك.

قال: وهو أيضاً أي علم الأخلاق فرض عينٍ بقدر الاحتياج والذكاء وفرض كفاية للفتيا والقضاء، يعني يكفي أن ينهض من به الكفاية لكي يفتي الناس ويقضي بينهم.

وأما الطريق إلى تحصيل هذين العلمين أعني علم الأخلاق وعلم الشرائع فهو مما نتلو عليك فاستمع واتبع سبيل الذين هم مهتدون ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون.

الفصل الرابع في علم الفقه والتفقه في الدين

إذا الفيض الكاشاني يشرع في جميع المقدمات وينهيها ثم يتفرغ لعلم الأخلاق.

في البداية ذكر علوم الدنيا، ثم ذكر علوم الآخرة وذكر أول قسم وهو ما يطلب لذاته الوصول إلى الله، ثم شرع في القسم الثاني وهو ما يطلب للعمل به، أول ما يبين القسم الأول علم الأحكام والفقه يبينه في الفصل الرابع إذا انتهى منه يتفرغ إلى موطن بحث هذا الكتاب (الحقائق في محاسن الأخلاق) ناظر إلى خصوص القسم الثاني من أقسام العلم الذي يطلب للعمل به.

الفصل الرابع في علم الفقه والتفقه في الدين يأتي عليه الكلام وصلى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين. 

00:00

07

2023
| مايو
جلسات أخرى من هذه الدورة 8 الجلسة

07

مايو | 2023
  • الكتاب: الحقايق في محاسن الأخلاق ، قرة العيون في المعارف والحكم ويليه مصباح الأنظار
  • الجزء

    01

  • 536

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
8 الجلسة