آداب المتعلمين
شیخ الدقاق

018 - الفصل الثاني عشر فيما يجلب الرزق وما يمنع الرزق

آداب المتعلمين

  • الكتاب: آداب المتعلمين
  • الجزء

    01

  • الصفحة  

    500

20

2023 | نوفمبر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليًا وحافظًا وقائدًا وناصرًا ودليًلا وعينًا حتى تسكنه أرضك طوعًا وتمتعه فيها طويلًا برحمتك يا أرحم الراحمين.

دروس أخلاقية

كتاب آداب المتعلمين

تدريس: الشيخ عبد الله الدقاق

الدرس (الثامن عشر): الفصل الثاني عشر فيما يجلب الرزق وما يمنع الرزق

الفصل الثاني عشر فيما يجلب الرزق وما يمنع الرزق وما يزيد في العمر وما ينقص.

قال الخواجة نصير الدين الطوس كتاب آداب المتعلمين:

<ثم لابد لطالب العلم من القوت> يعني قوت يومه الذي يقتات به، في نسخة أخرى: <من القوة> يعني يأكل بحيث تكون عنده قوة وعنده جلد على الدراسة إذا ما أكل ضعيف دائماً يغمى عليه.

<ومعرفة ما يزيد فيه> ما يزيد في القوت والقوة.

<وما يزيد في العمر وينقص والصحة ليكون فارغ البال في طلب العلم إنما العقل السليم هو في الجسم السليم>.

الله يرحم أساتذتنا الذين مضوا ويحفظ أستاذنا آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي كان زميله في الغرفة أستاذنا المرحوم آية الله الشيخ علي المشكيني، بداية الشهر يستلمون الشهرية الراتب الشيخ المشكيني يذهب ويشتري كتاباً الشيخ مكارم الشيرازي يذهب ويشتري كباباً، الشيخ ناصر مكارم ينام على السرير الشيخ المشكيني ينام على الأرض، كان الشيخ ناصر مكارم الشيرازي يعتني بصحته، أستاذنا الشيخ علي الزهد وقلة طعام فأصيب بقرحة في المعدة، كان الطلبة إذا يسألونه شيخنا نصيحة يقول: كلوا جيداً، ناموا جيداً، لا تبتلوا بما ابتليت به، توفي رحمه الله عن عمر ناهز السادسة والثمانين، الآن أستاذنا مكارم الشيرازي فوق التسعين قريب المئة ـ أطال الله في عمره ـ .

فالعناية بالصحة أمر مطلوب إنما العقل السليم هو في الجسم السليم.

يقول خواجه نصير الدين الطوسي:

<وفي كل ذلك صنفوا كتباً> يعني هناك كتب خاصة فيما يزيد في القوة وما يضعف الإنسان وما ينقص العمر وما يزيد في العمر ألف العلامة الشيخ محمد الكلباسي الحائري كتاباً باسم السعة والرزق عقد المقصد الأول لذكر موجبات الفقر وذكر سبعة وتسعين أمراً، وعقد المقصد الثاني لذكر أمور تنفي الفقر وذكر ثلاثة وأربعين أمراً، وعقد المقصد الثالث لذكر موجبات السعة وجالبات الرزق وعد منها ثلاثة وخمسين أمراً.

يقول الخواجة الطوسي:

<فأوردت البعض ها هنا على الاختصار>.

النقطة الثامنة والخمسون ما ينقص الرزق

قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : <لا يزيد الرزق ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد العمر إلا البرّ فإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه>.

أول ما ينقص الرزق يقول: <فيثبت بهذا الحديث أن ارتكاب الذنب سبب حرمان الرزق خصوصاً الكذب فإنه يورث الفقر، وقد ورد فيه حديث خاص بذلك حديث عن الإمام الصادق ـ عليه السلام ـ قال: <إن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها رزقه> يتوهم أنه إذا كذب سيتوفر الرزق إذا كذب فإنه يحرم رزقه.

عن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ أنه قال: <إن روح القدس نفث في روعي أن نفساً لن تموت حتى تستوفي رزقها فاتقوا الله واجملوا في الطلب ولا يحملنكم إبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعاصي الله تعالى فإن الله عزّ وجل لا يدرك ما عنده إلا بطاعته>.

في الشهر المنسوب إلى أمير المؤمنين:

عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً

يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري

ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة

ما أكل العصفور شيئا مع النسر

تزود من الدنيا فإنك لا تدري

إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر؟!

فمن عاش ألفاً وألفين فلابد

من يوم يسير إلى القبر

يا من بدنياه اشتغل قد غره طول الأمل

الموت يأتي بغتةً والقبر صندوق العمل

فعلاً الكذب والذنوب الكذب يوجب الفقر والفاقة فعليك بالصدق النجاة في الصدق، إذاً أول شيء يوجب نقص الرزق ارتكاب الذنوب.

الثاني قال: <وكذا الصبح تمنع الرزق> الصبحة نوم الصباح <ينام فلان الصبح إذا كان ينام ارتفاع النهار، وفي الحديث: <الصبحة تمنع الرزق> وهو ضد قوله ـ صلى الله عليه وآله ـ : <بورك لأمتي في بكورها> يستحب التبكير الله عزّ وجل لما أراد يصف النبي في غزوة بدر وينعت النبي ماذا قال له؟ وإذ غدوت من أهلك تبوء المؤمنين مقاعداً للقتال، كان في غزوة بدر غزوة بدر كان في شهر رمضان، وإذ غدوت من أهلك يعني من الغدو، لاحظ النبي كيف نشيط، من الغدو قبل صلاة الصباح النبي يذهب يحدد المواقع العسكرية أنت على الميمنة أنت على الميسرة.

لكن الآن في شهر رمضان نايمين الصبح جماعة سهرانين ونايمين، البعض للآسف ألف ذلك في غير شهر رمضان طول السنة بعضهم لا تعطيه موعد الصبح طول الليل كابسها نوم، طول الليل سهر والصبح ماذا؟ نايم، هذا يمنع الرزق، هذه الصبحة الثالث.

<وكذا كثرة النوم> في بعضهم كيس نوم كل ما تتكلم إياه يثاوب تعبان بنام طول حياتنا نوم <اللهم إني أعوذ بك من الكسل والفشل> هذا يمنع الرزق>.

الرابع <ثم النوم عرياناً> بعضهم ما يعرف ينام بثيابه، بعضهم ينام بشورته، وبعضهم ينام عاري تماماً هذا أيضاً يورث الفقر.

الخامس <والبول عرياناً> بعضهم إذا يبول: ينزع ملابسه بالكامل هذا البول عرياناً أيضاً مما يوجب الفقر.

السادس <والأكل جنباً> هو مجنب ما يقوم يغتسل يأكل وهو مجنب هذا أيضاً يورث الفقر.

سابعاً <ومتكئاً على جنب> يعني يأكل وهو متكئ على إحدى رجليه على جنبه غير معتدل في وقوفه أو في جلوسه هذا أيضاً يورث الفقر.

الثامن <والتعاون بسقاط المائدة> هذا ينقص الرزق، ما المراد بسقاط المعدة؟ يعني ما يسقط من المائدة، بعض الروايات هذا مهر عروس الجنة، يعني الاستخفاف بالنعمة بعضهم ما يهتم يأكل ويرمي على السفرة وبعد ذلك يأخذ السفرة ويرميها في القمامة، هذا مما ينقص الرزق يعني تحقير فتات الخبز وما يسقط في الخوام.

التاسع <وحرق قشر البصل والثوم> هذا أيضاً مما يوجب قلة الرزق.

العاشر <وكنس البيت في الليل> الكنس في النهار مطلوب لا في الليل، في الليل يوجب الفقر.

الحادي عشر <وترك القمامة في البيت> القمامة الكناسة وهي الزبالة ما يجمع من الكنس ليطرح، بعضهم إذا تدخل البيت أو السكن ما شاء رائحة القمامة متخمرة هذه يوجب الفقر خاصة أحياناً الطلبة العزاب هكذا كل واحد يتعاير كل واحد يقول مو أنا أشيله الثاني يشيله فيعم الفقر.

الثاني عشر <والمشي قدام المشايخ> علماء كبار في السن يتقدم عليهم، احذر أن تمشي أمام أبيك لا تتقدم على أبيك هناك الأب المادي والأب المعنوي، العالم لا تقدم عليه.

الثالث عشر <ونداء الأبوين باسمهما> لا يقول له: يا أبتي يا أبي يناديه باسمه: محمد، جمعة ساعتها، بيقول: له عساك جمعة، هذا أيضاً مما يوجب الفقر.

الرابع عشر <والخلال بكل خشبة> يعني تخليل الأسنان بأي شيء أي شيء خشبة بعضهم هذا عنده عادة أي شيء يشوفه يأخذه يخلل به أسنانه هذا أيضاً مما يوجب الفقر، الخلال بيكون بالسواك قطعة من شجر الآراك أو الآن بالمعجون الخاص أما أنه لا هذا لا فرشاة ولا معجون أي شيء شاف خوصة خلل بها أسنانه هذا يورث الفقر.

الخامس عشر <وغسل اليدين بالطين والتراب> غسل اليدين يكون بالصابون بالماء الطاهر هذا ما يغسل يده يغسل يده بالطين طين وتراب هذا أيضاً مما يوجب الفقر.

السادس عشر <والجلوس على العتبة> يعني دائماً جالس على عتبة بيتهم الجلوس يكون في المجلس هو ما يجلس في المجلس تجده إما متكئ على داره يشوف الرايح والجاي أو على عتبة البيت هذا يورث الفقر.

السابع عشر <واتكاء على أحد زوجي الباب> الباب له زوجان عادة الباب الرئيسي إليه صفقتين يمين ويسار وعلى إحدى الصفقتين واحدة الخشبتين يتكئ، وهذا موجود إلى الآن في بعض البلدان موجودة أنه يجلس على العتبة أو متكئ على الدار هذا مما يوجب أيضاً الفقر.

الثامن عشر <والتوضأ في المبرز> مبرز على وزن مفعل مبرز يعني مكان التبرز مكان التغوط يتوضأ في المكان الذي يتغوط فيه هذا أيضاً يوجب الفقر.

التاسع عشر <هو خياطة الثوب على بدنه> يعني تارة يكون الثوب في الخارج يخيط فيه وأحيانا يخيط في الثوب وهو لابس الثوب هذا أيضاً مما يوجب الفقر، الروايات تدل عليه.

العشرين <وتجفيف الوجه بالثوب> بعضهم يجفف وجهه بمنشفة خاصة، وبعضهم لا بثوبه يأخذ الكم ماله ويجفف وجهه أو عبايته ويجفف وجهه، إذا يجف طبعاً العباءة ما يصدق عليها ثوب الكلام أنه يجفف وجهه بقماش بمنديل لا بنفس الثوب الذي يلبسه.

الواحد والعشرين <وترك بيت العنكبوت> في البيت بيت العنكبوت يوجب الفقر إذا تتركه هذا يوجب قلة الرزق.

الاثنين والعشرين <والتهاون بالصلاة> الاستخفاف بالصلاة يصلي قضاء يأخر الصلاة عن وقت الفضيلة هذا التهاون أيضاً يوجب قلة الرزق.

ثلاثة وعشرين <وإسراع الخروج من المسجد> آخر واحد يدخل المسجد وأول واحد يهرب من المسجد، إسراع الخروج من المسجد أيضاً يوجب الفقر.

قال أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ : <الجلوس في المسجد من بعد طلوع الفجر إلى حين طلوع الشمس للاشتغال بذكر الله سبحانه أسرع في تيسير الرزق من الضرب في أقطار الأرض> وهذا إشارة إلى نكتة أحياناً الإنسان يركز على الأسباب الظاهرة ويغفل عن أسباب التوفيق، من أسباب التوفيق إطالة الجلوس في المسجد، من أسباب التوفيق تلاوة القرآن، برّ الوالدين، صلة الرحم، الصدقة هذه أسباب للتوفيق، الحج، زيارة الحسين.

وهناك أسباب ظاهرة تسعوا في مناكبها وكلوا من رزقه هو يركز على الأسباب الظاهرة الآن الخرج من المسجد بسرعة عنده معاملة تجارية، والحال أنه إذا أطال المكوث في المسجد قد يحصل له توفيق يحصل معاملة تجارية أفضل.

أربعة وعشرين <والإبكار في الذهاب إلى السوق> يذهب إلى السوق قبل الأذان أذان الصباح بعضهم يصلي صلاة الفجر في دكانة موجود حتى هنا في قم، الغدو جيد يعني بداية طلوع الشمس تطلع جيد أما أنه لا الإبكار حتى قبل الأذان قبل طلوع الفجر هذا يوجب ماذا؟ هذا يوجب قلة الرزق.

خمسة وعشرين <والإبطاء في الرجوع منه> يعني أول واحد يدخل السوق قبل أذان الفجر آخر واحد يرجع من السوق يعني بعد منتصف الليل هو يتوهم أن هذه الإطالة توجب كثرة الرزق لا هذه توجب قلة الرزق.

ستة وعشرين <وشراء كسرات الخبز من الفقراء والسائلين> هذا فقير يعطونه كسرة خبز يعطونه شي يمشبه معيشته هو يروح يشتريه منه، هذا أيضاً يوجب ماذا؟ يوجب الفقر.

سبعة وعشرين <ودعاء الشرّ على الوالدين> أنا شفت واحد يلعن أبوه وأمه كله يلعن فيهم، قلت له: لن توفق، لا هم السبب دمروا، ما توفق دمرت حياته، حتى لو كان الأب والأم فاسقين لا تدعوا عليهما، حتى لو كان الأب والأم فاسقين لا تدعو عليهما، لهم فضل عليك فضل الحياة على الأقل.

ثمانية وعشرين <وترك تخمير الأواني> تخمير من تفعيل من الخمر، الخمر بمعنى الستر، ترك تخمير الأواني يعني عدم تغطية الأواني، بعضهم إذا تدخل ما شاء الله آنية هنا وآنية هناك مكان غير مرتب، لا يوضعون لا يضع هذه الأواني في الأماكن الخاصة بها ولا يغطيها هذا أيضاً مما يوجب الفقر.

تسعة وعشرين <وإطفاء السراج بالنفس> يعني الضياء والسراج كالشمعة بنفسه يطفه هذا أيضاً مما يوجب الفقر.

<كل ذلك يورث الفقر عرف بالآثار> يعني الروايات دلت عليه، طبعاً ما الفرق بين الرواية والآثار في مصطلح الدراية؟ الحديث ما نسب إلى النبي والآثار ما نسب إلى غير النبي كالصحابة والتابعين وبعضهم، قال الآثر ما نسب إلى التابعين عموماً هذه الآثار يعني ما نسب إلى غير النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ ولكن بحسب المصطلح العام الآثار يعني الروايات المأثورة حتى عن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ .

ثلاثين <وكذا الكتاب بقلم معقود سابقاً> سابقاً كان القلم يصنع من قصب السكر، قصب السكر فيه عقد فإذا أنت صنعت هذا القلم من مكان العقدة يقال له قلم معقود هذا قابل لأن ينكسر هذا القلم مكان العقدة قد ينكسر فالكتابة بقلم معقود أيضاً توجب الفقر.

واحد وثلاثين <والامتشاط بمشط متكسر> كأنه عجوز طايحة ضروسها هذا مشط هذا أيضاً يوجب ماذا؟ الفقر.

اثنين وثلاثين <وترك الدعاء للوالدين> والداك لا تنساهما حيين أو ميتين دائماً ادعوا لهما، ترك الدعاء للوالدين يوجب الفقر.

ثلاثة وثلاثين <والتعمم قاعداً> المفروض يتعم وهو واقف هذا يتعمم قاعداً وهو جالس يتعمم.

أربعة وثلاثين <والتسرول قائماً> يعني يلبس سرواله وهو واقف هذه حال ابتدائية يعني تلبس السروال وأنت ماذا؟ وأنت جالس أو مستلقي هذا بعد موديل جديد اليوم.

خمسة وثلاثين <والبخل> في حكم أمير المؤمنين: <البخل فقر، البخيل متعجل الفقر> <البخل أحد الفقرين> عجيبة الرواية يقول أمير المؤمنين: <عجبت للبخيل يعيش في الفقر الذي منه هرب ويفوته الغنى الذي إياه طالب، يعيش في الدنيا عيش الفقراء ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء>.

ستة وثلاثين <والتقطير> التقطير يعني التقصير يقصر في الصرف، قال أمير المؤمنين: <أفقر الناس من قدر على نفسه مع الغنى والسعى>.

سبعة وثلاثين <والإسراف> عند حالة تبذير وإسراف عن أمير المؤمنين: <سبب الفقر الإسراف>، قال أمير المؤمنين: <من أسرف في طلب الدنيا مات فقيراً>.

ثمانية وثلاثين <والكسل والتواني> ما المراد بالتواني؟ التسويف يتساهل لنذهب إلى الدرس لنذهب إلى السوق دائماً بارد يتوانى، الكسل والتواني هذا أيضاً من موجبات الفقر.

تسعة وثلاثين <والسؤال> يعني سؤال الحاجة من الغني الطلب يعني فقير ويسأل يطلع هذا أيضاً يوجب الفقر، قال أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ : <المسألة مفتاح الفقر من الواجب على الفقير أن لا يبذل من غير اضطرار سؤاله> مفروض ما يسأل إلا عند الاضطرار جداً.

أربعون <والتهاون في الأمور> هناك تهاون وتساهل في الأمور هذا أيضاً مما يوجب ماذا؟ مما يوجب الفقر.

هذا تمام الكلام في سبعة ثمانية وخمسين وهو أخذنا ماذا؟ ما ينقص الرزق.

تسعة وخمسين ما يزيد في الرزق بالعكس الذي يزيد الرزق قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : <استنزلوا الرزق بالصدقة>.

الثاني <الشكر>.

الثالث <البكور> مبارك يزيد في جميع النعم خصوصاً في الرزق يعني التبكير في الدراسة التبكير في العمل هذا يزيد في الرزق.

الرابع هو <حسن الخطّ> من مفاتيح الرزق.

الخامس هو <بسط الوجه> طلاقة هذا دائماً يبتسم وجهه شروه هذا أيضاً يزيد في ذلك

السادس <وطيب الكلام> يزيد في الرزق حسن الأخلاق توجب الرزق.

<وعن الحسن بن علي ترك الزنى> هذا السابع <وكنس الفناء> هذا الثامن يعني فناء البيت يكنسه <وغسل الإناء> هذا التاسع أن يعمل على محو الأنا الأنانية مجلبة للغناء.

طبعاً هذا المحقق يقول: لم نجد السيد محمد رضا الجلالي يقول: لم نجد هذا الحديث يعني في المصادر.

العاشر هو أقوى الأسباب الجانبة للرزق <إقامة الصلاة بالتعظيم والخشوع>.

أحد عشر <وقراءة سورة الواقعة خصوصاً بالليل ووقت العشاء> وأفضل شيء قبل النوم، <وسورة يس وسورة تبارك الذي بيده الملك وقت الصبح> تقرأ سورة ياسين وسورة تبارك.

اثنا عشر <وحضور المسجد قبل الأذان> لا تنتظر يأذن تروح المسجد قبل ما يأذن تسمع الأذان وأنت في المسجد.

ثلاثة عشر <والمداومة على الطهارة> من مات على طهارة مات شهيداً.

أربعة عشر <وأداء سنة الفجر والوتر في البيت> يعني سنة الفجر يعني نافلة صلاة الصبح ركعتين قبل الصلاة والوتر التي هو آخر ركعة من صلاة الليل إحدى عشر ركعة الركعة الأخيرة يصليها في البيت ثم يذهب إلى المسجد يصلي صلاة الصبح.

خمسة عشر <وأن لا يتكلم بكلام الدنيا بعد الوتر> لأنه بين الوتر وصلاة الصبح بعد فاصل قليل هذا ما بين الليل والفجر.

ستة عشر <ولا يكثر مجالسة النساء إلا عند الحاجة> كثرة محادثة النساء توجب قسوة القلب يصير كلام في الدنيا.

سبعة عشر <وأن لا يتكلم بكلام اللغو غير مفيد لدينه ودنياه. قيل: من اشتغل بما لا يعنيه يفوته ما يعنيه، قال: أبو ذر جمهر <إذا رأيت الرجل يكثر كلامه فاستيقن بجنونه> هذا مهذار ثرثار من يتكلم من يفتح حلقه تقول هذا راديو منتكارلو يتكلم.

قال الإمام أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ علي بن أبي طالب: <إذا تم العقل نقص الكلام>.

النقطة الستون وبها ختم الكتاب ما يزيد في العمر

<ومما يزيد في العمر أولا ترك الأذى ما تأذي أحد بعد ما يدعون عليك>.

اثنين <وتوقير الشيوخ>.

ثلاثة <وصلة الرحم>.

أربعة <وأن يحترز عن قطع الأشجار الرطبة إلا عند الضرورة>.

خمسة <وإسباغ الوضوء>.

ستة <وحفظ الصحة> حافظ على صحتك ذلك الذي يوصل مثلاً سن الأربعين كل ستة شهور يروح يسوي تحليل دم يشيك الدم ماله أنه ما عنده مرض ما عنده مشكلة صحية.

يا إخوة أكثر الأمراض من شيئين وأكثر الصحة من شيئين.

أكثر الأمراض من ماذا؟ كثرة الطعام وقلة الحركة، وأكثر الصحة من قلة الطعام وزيادة الحركة.

لذلك عملوا ليكم برنامج رياضي يومياً نص ساعة تمشي نص ساعة، ساعة إلا ربع هذا جيد للصحة.

<ولابد أن يتعلم شيئاً من الطبّ ويتبرك بالآثار الواردة في الطبّ التي جمعها الشيخ الإمام أبو العباس المستغفري في كتابه المسمى طبّ النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ يجده من يطلبه> موجود طبّ النبي مطبوع طبّ الإمام الرضا مطبوع.

هذا تمام الكلام في النقاط الستين التي ذكرها الخواجة نصير الدين الطوسي في كتابه آداب المتعلمين وفقنا الله وإياكم للعلم والعمل الصالح وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

00:00

20

2023
| نوفمبر
جلسات أخرى من هذه الدورة 19 الجلسة

20

نوفمبر | 2023
  • الكتاب: آداب المتعلمين
  • الجزء

    01

  • 500

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
19 الجلسة