الحقائق في محاسن الأخلاق
شیخ الدقاق

07 - الفصل السادس في علم الكلام

الحقائق في محاسن الأخلاق

  • الكتاب: الحقايق في محاسن الأخلاق ، قرة العيون في المعارف والحكم ويليه مصباح الأنظار
  • الجزء

    01

  • الصفحة  

    536

30

2023 | ديسمبر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليًا وحافظًا وقائدًا وناصرًا ودليًلا وعينًا حتى تسكنه أرضك طوعًا وتمتعه فيها طويلًا برحمتك يا أرحم الراحمين.

درس الأخلاق

كتاب مختصر جامع السعادات

تدريس: الشيخ عبد الله الدقاق

الدرس (السابع): الفصل السادس في علم الكلام

اختلف في وجه تسمية علم الكلام بعلم الكلام، وذكرت عدة وجوه يمكن أن تراجعوا كتاب دراسات في العقيدة الإسلام للمرحوم الشيخ محمد جعفر شمس الدين فقد توسع في هذا البحث.

من هذه الأقوال أن علم الكلام سمي بـ علم الكلام لأنه أول ما بحث مسألة كلام الله وأن كلام الله هل هو حادث أو قديم؟ وهذه مسألة حساسة وعلى إثرها سجن الإمام أحمد بن حنبل الذي كان يقول أن كلام الله قديم، وكان التيار السائد آنذاك تيار المعتزلة الذي يرى أن كلام الله حادث فدار الكلام حول كلام الله فسمي العلم الذي يبحث مسألة كلام الله هذا علم العقائد يبحث علم العقائد سمي بعلم الكلام.

الوجه الثاني لتسمية علم الكلام بعلم الكلام لأنه كثر الكلام فيه واللغط فلتكثر الكلام والقيل والقال والنقد والإبرام في العقائد الإسلامية سمي بعلم الكلام.

الوجه الثالث من وجوه تسمية علم الكلام كان يبدأ الحديث فيه بقولهم الكلام، الكلام في أسماء الله، الكلام في صفات الله، الكلام في توحيد الله، الكلام في التوحيد الأفعالي، الكلام في التوحيد الصفاتي فسمي بعلم الكلام.

والأمر سهل والمراد بـ علم الكلام هو علم العقائد.

العقائد الإسلامية أحياناً تبحث من جهة قرآنية، وأحياناً تبحث من جهة روائية، وأحياناً تبحث من جهة فلسفية عقلية، وأحياناً تبحث من جهة جدلية كلامية، فحينما يقال علم الكلام فعادة ما ينصرف إلى الجهة الجدلية التي دار فيها الجدل بين المتكلمين، وعمدتهم الأشاعرة، وأغلب مذاهب أهل السنة والجماعة مذاهب أشعرية نسبة إلى الإمام أبي الحسن الأشعري، وهو من نسل أبو موسى الأشعري صاحب التحكيم في واقعة صفين.

هذا أبو الحسن الأشعري عند كتاب اسمه مقالات الإسلاميين الآن أهل السنة في الفقه يرجعون إلى المذاهب الأربعة: الأول أبو حنيفة النعمان، الثاني مالك بن أنس، الثالث محمد بن إدريس الشافعي، الرابع أحمد بن حنبل، هذا في الفقه والأحكام، وأما في العقائد فيرجعون إلى أبي الحسن الاشعري كلهم أشاعرة على الأغلب.

الآن الوهابية أتباع محمد بن عبد الوهاب يقولون: نحن في الفقه نرجع إلى أحمد بن حنبل وفي العقائد نرجع إلى شيخ الإسلام  ابن تيمية أو تلميذه ابن القيم الجوزية، وهما إمامان مجددان في العقائد وعلم الكلام، المذهب المشهور عند أهل السنة هو الأشاعرة، وهناك مذهب آخر هو مذهب المعتزلة، مذهب المعتزلة انتشر أيام المأمون العباسي ومن بعده جاء أخوه المعتصم العباسي امتداد إلى هذه المدرسة.

المدارس المشهورة في علم الكلام ثلاثة: الأشاعرة والمعتزلة والشيعة الإمامية.

طبعاً هناك مدارس أخرى مثل المرجئة الذين يرجئون الحكم على مرتكبي الكبيرة، والخوارج الذين كفروا مرتكب الكبيرة، الخوارج قالوا مرتكب الكبيرة كافر، المرجئة يقولون: لا تحكم عليه ارجئ الحكم إلى الله عزّ وجل يوم القيامة هذه مدارس كثيرة.

الفيض الكاشاني ـ أعلى الله مقامه الشريف ـ من كبار الفقه والمحدثين، وأيضاً خبير بالفلسفة والعرفان لكن اتجاهه أخباري ليس متصوفاً وليس اتجاه اتجاه فلسفي وإن كان خبيراً بالفلسفة وخبيراً بالعرفان لكن اتجاه اتجاه روائي، اتجاه أخباري، المحدث الكاشاني يعتمد الكتاب والسنة، لذلك عند وجهة نظر تجاه علم الكلام، يقول: هذا علم الكلام، علم العقائد الذي يبحث ببحث جدلي، الآن مثلاً المدارس في قم مدرسة الإمام مؤسسة الإمام الصادق تحت رعاية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني هذه تدرس علم الكلام يعني تدرس العقائد باتجاه كلامي.

توجد مؤسسة الإمام الخميني للتعليم والأبحاث لسماحة آية الله المرحوم الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي هذه اتجاهها فلسفي حتى لو تدرس العقائد اتجاه فلسفي وليس اتجاه كلامي، آية الله مصباح اتجاهه فلسفي وليس اتجاهه عرفانياً ولا كلامياً، الشيخ جعفر السبحاني اتجاه كلامي.

المحدث الكاشاني في كتاب الحقائق يقول: علم الكلام يدرس العقائد هذه العقائد المبحوثة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد يوم القيامة إذا امكن إثباتها بالأدلة القرآنية والأدلة الروائية فلا حاجة لنا بزوائد علم الكلام، وأما الخوض في إثباتها بالمباحث الجدلية والكلامية هذا مراء يقسي القلب ويبعد عن الله عزّ وجل.

لاحظ ماذا يقول الفيض الكاشاني، قال:

الفصل في علم الكلام

<وأما علم الكلام فحاصل ما يشتمل عليه من الأدلة التي ينتفع بها فالقرآن والأخبار مشتملة عليه، وما خرج عنهما فهو إما مجادلة مذمومة وإما مشاغبة بالتعلق بمتناقضات الفرق، وتطويل بنقل المقالات التي أكثرها ترهات وهذيانات تزدري الطباع وتمجها الأسماع وأكثرها خوضٌ فيما لا يتعلق بالدين، ولم يكن شيء من ذلك مألوفاً في العصر الأول، وكان الخوض فيه بالكلية من البدع، ولكن اليوم صار مما لا بدّ منه حراسة لقلوب العوام من تخيلات المبتدعة، وإنما حدث ذلك بحدوث البدع كما حدث حاجة الإنسان على استيجار البذرقة في طريق الحج لحدوث ظلم العرب وقطعهم الطريق>.

البدرقة كلمة فارسية المراد بالبدرقة الحاشية التي تحرس الإنسان، الإنسان يمشي ومعاه حاشية ومعاه جماعة حوله تحرسه البدرقة يعني الحراسة، يقول: لولا وجود قطاع الطرق لما احتاج الإنسان إلى استئجار حراسة في طريقه إلى الحج، يقول: ولو تركت العرب عداوتهم لم يكن استئجار الحراس من شروط طريق الحج.

ثم يعرج على قوله تعالى: ﴿وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا يقول: يكفي ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة للمجادلة.

هذا يذكرنا بخاطره في التاريخ:

في يوم من الأيام حرم سماحة آية الله العظمى السيد حسين البروجردي أستاذ الإمام الخميني حرم دراسة الفلسفة في حوزة قم العلمية، وقطع الشهرية والراتب عن من يدرس الفلسفة، فوقف الإمام الخميني درسه في الفلسفة، ويقال: إن صاحب الميزان استمر في تدريس الفلسفة.

إلى أن كتب أحمد كسروي كتابه أسرار هزار ساله، أسرار ألف سنة ويطعن في الدين، فرد عليه الإمام الخميني بكتاب كشف الأسرار وهو أول كتاب كتبه الإمام الخميني كشف أسرار.

لكن الشهيد نواب صفوي لم يعمل كما عمل الإمام الخميني وردّ عليه بكتاب بل كان الشهيد نواب صفوي في النجف الأشرف فاستفتى بعض المراجع فأجاز قتله، فخرج من النجف إلى إيران وقتل أحمد كسروي لأنه كان مرتد، وكان يدعوا الناس إلى الارتداد، ويذكر في كتابه هذا أسرار ألف سنة أن ما جاء به محمد إنما هو بدعة وأنكر نبوة النبي محمد ـ صلى الله عليه وآله ـ فقتله الشهيد نواب صفوي وأسس حركة فدائيان إسلام.

عموماً لما انتشرت الشبهات جاء السيد محمد حسين الطباطبائي صاحب تفسير الميزان إلى السيد حسين البروجردي المرجع الأعلى آنذاك، قال: انظر إلى هذا الشخص الذي بثّ الشبهات، ونحن نحتاج إلى تحصين المجتمع، وأنت لا تقبل أن ندرس الفلسفة.

فأمره السيد البروجردي أن يدرس الشفاء لابن سينا يعني أمره أن يدرس الفلسفة المشائية يعني المدرسة العقلية البحتة، ولم يقبل أن يدرس الأسفار الحكمة المتعالية لأن الحكمة المتعالية عبارة عن مزيج بين أربعة أمور: النقل والذي هو الكتاب والسنة، وعلم الكلام الذي هو منتوجات المتكلمين والمجادلين، والفلسفة المشائية والفلسفة الإشراقية والعرفان النظري.

إذاً الحكمة المتعالية مزيج بين أربعة لأن هي مدرسة عقلية بعد نبعد الكتاب والسنة هذا نقل، الحكمة المتعالية مزيج بين الفلسفة المشائية لابن سينا والمدرسة الإشراقية لشيخ الإشراق السهروردي وعلم الكلام الذي يعتبر نقل والعرفان النظري الذي هو كشف، فالحكمة المتعالية تجمع بين النقل الذي هو علم كلام وبين العقل الذي هو مدرسة الحكمة الإشراقية للسهروردي والحكمة المشائية لابن سينا، وبين القلب والإشراقات القلبية والإلهامات الذوقية.

فكان السيد البروجردي يقول: هذه ليست مدرسة عقلية بحتة هذه مشوبة بالذوق والعرفان، وهذا سرّ منع السيد البروجردي من تدريس الفلسفة، وقال له نحن درسنا الشفاء، السيد البروجردي دارس فلسفة عقلية، فقال له: فقال له درس الشفاء فدرس صاحب الميزان كتاب الشفاء.

إذاً بعض علماءنا الذي عنده ردة فعل من علم الكلام أو ردة فعل من الفلسفة أو ردة فعل من العرفان لا ينكر أصل الاتجاه العقلي وإنما ينكر تزريق العقل بالذوقيات العرفانية أو بالجدليات الكلامية أو بالجدل الذي يورث القسوة في القلب والمراء المراء يعني الجدل لذلك نجد الفيض الكرشاني في نقده لعلم الكلام يقول: الذي المفيد منه موجود في الكتاب والسنة والزائد غير مفيد وجدل يورث القسوة للقلب، ويستدل بروايات.

من هذه الروايات قال أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ : <من طلب الدين بالجدل تزندق>، وروي <أن رجلاً قال للحسين بن علي ـ عليه السلام ـ اجلس حتى نتناظر في الدين، قال: يا هذا أنا بصيرٌ بديني مكشوفٌ عليه هداي فإن كنت جاهلاً بدينك فاذهب واطلبه، ما لي وللمماراة> يعني الجدل.

وعن الباقر ـ عليه السلام ـ : <الخصومة تمحق الدين، وتحبط العمل، وتورث الشرك>.

وعن الصادق ـ عليه السلام ـ : <لا يخاصم إلا شاك أو من ورع له>.

وعن الكاظم ـ عليه السلام ـ  أنه قال لعلي بن يقطين: <مرّ أصحابك أن يكفوا عن ألسنتهم، ويدعوا الخصومة في الدين، ويجتهدوا عبادة الله عزّ وجل>.

الفصل السابع الجدال التي هي أحسن والتي ليست بأحسن

في هذا الفصل يشير المحدث الكاشاني الفيض الكاشاني وهو ممن أكثر من التأليف والتصنيع عدنا علماء صنفوا في مختلف العلوم والفنون وكل كتبهم مهمة ومحترمة.

الأول واحد بارز فيهم الشيخ محمد بن الحسن الطوسي شيخ الطائفة ألف كتب كثيرة كل واحد فريد في بابه.

الثاني العلامة الحلي جمال الدين يوسف بن المطهر صاحب كتاب التبصرة.

الثالث الفيض الكاشاني طبعاً بعضهم أكثر مثل صاحب البحار أكثر ألف موسوعة البحار تقريباً مئة وعشرة مجلدات، ولكن هؤلاء صنفوا في مختلف العلوم والفنون.

في هذا الفصل السابع يقول: نحن نهينا عن المجادلة فكيف يقول القرآن: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فهناك أمرٌ بالجدار بالتي هي أحسن، وهناك نهي في القرآن الكريم عن الجدال أيضاً قال تعالى: ﴿وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ.

إذاً هناك نهي عن الجدال وهناك أمر بالجدال، هناك أمر بالجدال بالتي هي أحسن ونهي عن الجدال بالتي ليست هي أحسن.

سؤال: ما هو الجدال بالتي هي أحسن؟

الجواب: الجدال الذي غايته الوصول إلى الحقيقة أولاً، والإتيان بالبرهان الصحيح ثانياً، قال تعالى: ﴿قُلْ هاتُوا بُرْهانَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ صادِقينَ إذاً أولاً الصدق والمراد بالصدق طلب الحقيقة.

بعض الناس يجادل من أجل المجادلة، يناقش من أجل المناقشة، يعني صارت المجادلة والمناقشة مطلوبة لذاتها يعني أتحولت الوسيلة إلى هدف، الهدف هو الوصول إلى الحقيقة، والوسيلة الجدال والمناقشة، هذه الوسيلة انقلبت من أداة ووسيلة وصارت هدف.

في ناس سبحان الله يحب يجادل، يحب يناقش، يعاند عنده عناد، يحب يعاند، مشى اثنا فرأيا شيئا أسود على الأرض من بعيد، فقال الأول: هذه عنيزة سوداء، فقال الثاني: هذا غراب أسود، مشيا قليلاً طارت الرقعة السوداء، فقال الثاني: ألم أقل لك أنه غراب أسود، فقال الأول: عنزة ولو طارت، عناد.

فالجدال بالتي هي أحسن أولاً غايته الوصول إلى الحقيقة ففيه صدق.

ثانياً يستعمل سليمة يعني الجدال بالتي هي أحسن سليم الأداة والهدف، سليم الوسيلة والهدف، الوسيلة السليمة والغاية أيضاً سليمة، والجدال التي هي أسوأ الغاية سقيمة والأداة والوسيلة أيضاً سقيمة، فإياكم والمراء والجدال.

نضرب إليكم قصة ومثال حتى تتصور النقاش البرهاني والجدلي:

يوجد أحد علماء البحرين من منطقة جدّ حفص اسمه الشيخ داوود إلى الآن له مدرسة في جدّ حفص اسمها مدرسة الشيخ داوود عالم كبير، وأيضاً جاء إلى البحرين الشيخ حسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي الشيخ محمد بهاء الدين العاملي والد الشيخ البهائي ذهب الحج رأى أن القيامة قد قامت وأن قطعة من الأرض قد اقتطعت ووضعت في الجنة، وكانت تلك القطعة هي البحرين، فقال: إلى ولده إذا أنا ما ارجع إلى إيران ولا ارجع إلى لبنان أنا ارجع إلى البحرين رجع إلى البحرين.

قالوا نعم المناظرة بين الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي والد البهائي وبين الشيخ داوود لكن قالوا للشيخ الداوود والد البهائي سيناقشك نقاش جدلي، وقالوا لوالد البهائي أن الشيخ داود سيناقشك نقاش برهاني، فرق بين البرهان والجدل وهذا تدرسونه في المنطق الصناعات الخمس: الخطابة والبرهان والشعر والجدل والمغالطة خمس صناعات أهم صناعة البرهان لكن البعض بدل البرهان يشتغل بالجدل أو بالشعر أو بالمغلطة.

المهم اجتمع الاثنان كل ما تكلم والد البهائي وجاء بدليل وهو يجيب دليل برهاني، الشيخ داوود في ذهنه أن هذا نقاش جدلي، كلما جاء والد البهائي بدليل، قال الشيخ داود: ولم لا نسلم.. ولم لا نسلم.. أتأذى والد البهاء، وقال: أناس في أوالٍ قد تصدوا لمحو العلم واشتغلوا بلملم إذا جادلتهم لم تلق فيهم سوى قولين لملم لا نسلم.

إذا إياكم والجدل والمراء يقسي القلب ولا يوصل إلى نتيجة علم نفسك أن تنشد الحقيقة ولو كانت عليك أو على أقربائك.

قال الصادق ـ عليه السلام ـ : <فهذا الجدال بالتي هي أحسن لأن فيها قطع عذر الكافرين وإزالة شبههم، وأما الجدال بغير التي هي أحسن فأن تجحد حقاً لا يمكنك أن تفرق بينه وبين باطل من تجادله، وإنما تدفعه عن باطله بأن تجحد الحق فهذا هو المحرم لأنك مثله جحد هو حقاً وجحدت أنت حقاً آخر، قال تعالى: ﴿وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ>.

هذا تمام الكلام في الفصل في تقسيم الجدال إلى قسمين:

  • جدال بالتي هي أحسن.
  • وجدال بالتي ليست أحسن.

الفصل الثامن العلم النافع وعلاماته، يأتي عليه الكلام صلى الله على محمد وآله الكرام.

 

00:00

30

2023
| ديسمبر
جلسات أخرى من هذه الدورة 8 الجلسة

30

ديسمبر | 2023
  • الكتاب: الحقايق في محاسن الأخلاق ، قرة العيون في المعارف والحكم ويليه مصباح الأنظار
  • الجزء

    01

  • 536

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
8 الجلسة