المقامات العلية
شیخ الدقاق

05 - أجناس الفضائل والرذائل

المقامات العلية

  • الكتاب: المقامات العلية في موجبات السعادة الأبدية
  • الجزء

    -

  • الصفحة  

    200

15

2024 | يناير

19 جمادى الآخر 1445

2 يناير 2024

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليًا وحافظًا وقائدًا وناصرًا ودليًلا وعينًا حتى تسكنه أرضك طوعًا وتمتعه فيها طويلًا برحمتك يا أرحم الراحمين.

دروس أخلاقية

كتاب المقامات العليّة

تدريس: الشيخ عبد الله الدقاق

الدرس (الخامس): الفصل الرابع أجناس الفضائل والرذائل

قلنا أن البدن عبارة عن مملكة وهذه المملكة لها ملك وسلطان وهو النفس، والنفس لكي تدير المملكة تستعين بأربع قوى، وهي كما يلي:

القوة الأولى القوة العاقلة الملكية.

القوة الثانية القوة الغضبية السبعية.

القوة الثالثة الشهوية البهيمية.

القوة الرابعة القوة الواهمة الشيطانية.

إذا النفس لكي تدير مملكة البدن تستعين بالعقل والغضب والشهوة والوهم، ومن هذه القوى الأربع تنبثق الصفات الفاضلة الأربع التي هي أمهات الفضائل، فمن القوة العاقلة تنبثق الحكمة، ومن القوة الغضبية تنبثق الشجاعة، ومن القوة الشهوية تنبثق العفة، ومن القوة الواهمة تنبثق العدالة، هذا هو القول الأول في العدالة وهي أن العدالة تنشأ عن تهذيب القوة الواهمة القوة العاملة فقط.

القول الثاني يرى أن العدالة لا تنشأ من القوة الواهمة فقط بل تنشأ من انسجام ووئام ثلاث قوى، وهي القوة الواهمة والقوة الغضبية والقوة الشهوية وحكومة القوة العاقلة لها، يعني إذا القوى الثلاث انسجمت فيما بين وسيطرت عليها القوة العاقلة تنشئ العدالة، بناء على هذا تكون العدالة هي أمهات الفضائل، تصير كل الصفات ترجع إلى العدالة، يعني يصير الحكمة ترجع إلى العدالة، الشجاعة ترجع إلى العدالة، العفة ترجع إلى العدالة لأن العدالة حصيلة وئام القوى الثلاث الغضبية والشهوية والواهمة، وإدارة القوة العاقلة للقوى الثلاث.

إلى هنا أخذنا أربع قوى للنفس وهي العاقلة، والغضبية والشهوية والواهمة وأخذنا أمهات الفضائل يعني الصفات الأربع العليا للفضائل وهي الحكمة والشجاعة والعفة والعدالة.

هذه القوى الأربع التي انبثقت منها الصفات الأربع نقول: إن هذه الصفات عبارة عن الحد الوسط، يعني الأخلاق الحسنة هي عبارة عن الحد الأوسط بين الإفراط والتفريط، ولنأخذ القوة واحدة واحدة ونبين جانب الإفراط والزيادة وجانب التفريط والنقيصة.

نبدأ بالأسهل قوة الغضب، ما يا فضيلة القوة الغضبية؟ الشجاعة، الشجاعة حد وصى بين حد الإفراط وهو التهور وحدد التفريط وهو الجبن، فالجرأة إن عدمت فهذا جبن وإن وضعت في غير موضعها وزادت عن حدها فهذا تهور، وإن وضع الجرأة في موضعها فهذا شجاعة.

إذا الشجاعة هي الفضيلة والصفة الأخلاقية العليا للقوة الغضبية وهي حد وسط بين الإفراط الذي هو التهور وبين التفريط الذي هو الجبن، كل الرذائل ترجع إلى جانب الإفراط والتفريط، وكل الفضائل ترجع إلى جانب الحد الأوسط.

القوة الثانية القوة الشهوية، الشهوة إن زادت عن حدها وصار جانب إفراط يقال له شراب هذا يأكل بشراهة، وإن عدمت القوة الشهوية يقال له خمود كبت، وإن وضعت القوة الشهوية في موضعها لا إفراط ولا تفريط يقال لها عفة، إذا العفة هي عبارة عن الحد الأوسط للقوة الشهوية بين الإفراط الذي هو الشره وبين التفريط الذي هو الخمود.

القوة الثالثة القوة العاقلة تنشأ منها أي صفة الحكمة، الحكمة حد وسط بين حد الإفراط، ويقال له: الجربزة، وبين حد التفريط، ويقال له: البلاهة.

لما الإنسان لا يعمل القوة العاقلة يقال له: عنده بلاهة هذا جانب التفريط، ولما يعمل القوة العاقلة في غير موضعها ويفرط فيها، يقال: عنده جربزة أو وسوسة.

ما شاء الله إلى هنا كم قوة أخذنا وكم صفة؟ ثلاثة، بقيت القوة الرابعة وهي القوة الواهمة، وتنشأ منها صفة العدالة، العدالة في مقابل الظلم، فجانب الإفراط فيها هو الظلم والتعدي على حقوق الآخرين، وجانب التفريط تمكين الظالم من نفسه، وجانب العدالة هو حد الوسط لا تظلم ولا تمكن نفسك من الظلم.

إذاً العدالة إعطاء كل شيء حقه ومستحقه لا تظلم ولا تُظلم، جانب الإفراط الظلم، جانب التفريط تمكين الظالم من نفسك، هل سمعتم بدائرة الفضائل والرذائل؟ هل سمعتم بدائرة المحاسن والمساوئ؟ إنها دائرة في وسطها نقطة ومركز، مركز هذه الدائرة ووسط هذه الدائرة الصفات الأربعة العليا للأخلاق، ما هي هذه الصفات الأربع؟

الصفة الأولى الحكمة.

الصفة الثانية الشجاعة.

الصفة الثالثة العفة.

الصفة الرابعة العدالة.

دائماً أبدأوا أولاً بالعاقلة ثم الغضبية ثم الشهوية ثم الواهمة أو القوة العاملة.

بناءً على هذا ترتيب القوة العاقلة ينبثق منها الحكمة، والقوة الغضبية ينبثق منها الشجاعة، والقوة الشهوية ينبثق منها العفة، والقوة الواهمة أو العاملة ينبثق منها العدالة.

إذاً كل الفضائل في العالم كل المحاسن الأخلاقية ترجع إلى صفات أربعة، وهي: أولاً الحكمة، وثانياً الشجاعة، وثالثاً العفة، ورابعاً العدالة، هذه الصفات الأربع موجودة في مركز الدائرة، إذا تأخذ فرجار وترسم دائرة نقطة المركز السن الأول للفرجار هنا تكمل الصفات الأربع الحكمة والشجاعة والعفة والعدالة، لكن أطراف الدائرة يعني أطراف محيط الدائرة، الدائرة عبارة عن نقط متسلسلة متتابعة، هذه الأطراف عبارة عن جانب الإفراط والتفريط.

الآن مركز الدائرة الحكمة وحول الحكمة دائرة، الطرف الأيمن إفراط، الطرف الثاني تفريط، طرف الإفراط للحكمة هو الجربزة أو الوسوسة طرف التفريط البلاهة هذا القوة الأولى العاقلة.

القوة الثانية الغضبية مركز الوسط مركز الدائرة هو الشجاعة، يوجد له طرفان في الدائرة: طرف الإفراط التهور، طرف التفريط هو الجبن.

القوة الثالثة القوة الشهوية مركز الدائرة قطر الدائرة العفة، على أطراف الدائرة محيط الدائرة الطرف الأول الإفراط وهو التهور، الطرف الثاني التفريط وهو الجبن هذا القوة الغضبية.

القوة الثالثة القوة الشهوية المركز الدائرة العفة، طرف الإفراط الشره، طرف التفريط الخمود، وهكذا بالنسبة إلى العدالة أي القوة الرابعة القوة الواهمة مركز الدائرة العدالة، طرف الإفراط الظلم، طرف التفريط تمكين الظالم من نفسك.

ما شاء الله درس اليوم مفتاحي بقية يلا يلا يا الله يا الله بقية الرذائل في العالم كلها تعود إلى طرف الإفراط والتفريط، وبقية الفضائل في العالم كلها تعود إلى مركز الدائرة، يلا يا أخي شوف شلون التفريعات، دعنا نأخذ القوة الغضبية، ما هو حد الوسط في القوة الغضبية؟ الشجاعة، من الشجاعة ينبثق الحلم، كيف تضبط أعصابك؟ من الشجاعة تنبثق الغيرة على الأهل والعيال والوطن هذه.. وتأتيك صفات كل الصفات الحسنة كل الصفات الحسنة التي ترجع إلى القوة الغضبية مرجعها الشجاعة.

الآن نأتي بمثال إلى ماذا؟ إلى الأخلاق السيئة، مثلاً: من الأخلاق السيئة الحسد، هذا الحسد يرجع إلى ماذا؟ إلى الحقد، وهذا الحقد مرجعه إلى القوة الغضبية، القوة الغضبية ما هو حدها الوسط؟ الشجاعة ما هو طرف الإفراط التهور، إذا مرجع الحسد إلى الحقد والتهور.

بحث اليوم مفتاحي.

جيد هذا الحسد تارة منشأه الحقد فقط فلان يحقد على فلان فيتمنى زوال نعمته يحسده هنا المنشأ القوة الغضبية فقط، أحياناً ليس منشأ الحسد الحقد أحياناً منشأ الحسد الشهوة، مثل ما فلان عنده علم هذا يشتهي يكون عنده علم، مثل ما فلان عنده مال هذا يشتهي يكون عنده مال، نرجع للقوة الشهوية ما هو حد الوسط في القوة الشهوية؟ العفة، ما هو حد الإفراط فيها؟ الشراهة، إذاً صار مرجع الحسد إلى الشراهة.

بعد يا أخي يا أخي هذا الحسود هم مشتهي وحقود، يعني يشتهي يكون عنده المال الذي عند فلان، ويحقد عليه ويتمنى يزول المال الذي عنده، صار منشأ الحسد القوة الغضبية والقوة الشهوية، صار منشأ ومرجع الحسد إلى التهور الذي هو حد الإفراط في القوة الغضبية وإلى الشراهة التي هي حد الإفراط في القوة الشهوية.

المحقق النراقي ـ أعلى الله في الخلد مقامه ـ يقول: هذه الرذائل قد تنشأ من قوة واحدة فقط، وقد تنشأ من قوتين، مثل ما الآن الحسد أحياناً فقط من الشهوة أو فقط من الغضب ينشأ وأحيانا من قوتين الشهوة والغضب، وأحياناً من ثلاث قوى تتعاون القوة الشهوية والقوة الغضبية والقوة الوهمية ويدبر الحيل ويحفر الحفر حتى يوقع في المحسود.

إذاً الرذائل إما منشأها قوة واحدة أو قوتين أو ثلاث قوى.

يا أخي يا أخي هذا الكتاب ما اسمه؟ اسمه المقامات العلية، إذا نريد نسميه باسم آخر يمكن أن نسميه كتاب المحاسن والمساوئ، أو نسميه كتاب الفضائل والرذائل، أو نسميه كتاب المناقب والمثالب.

سؤال: ما هو مرجع المحاسن والفضائل والمناقب؟

الجواب: ترجع جميع المناقب والمحاسن إلى الصفات الأربع العليا الحكمة والشجاعة والعفة والعدالة، وترجع جميع المساوئ والمثالب إلى ما يقابل هذه الصفات الأربع، ما الذي يقابل الشجاعة؟ الجبن إذاً الجبن هو أم المساوئ، ويتفرع على الجبنة أشياء إذا جبان خان فالخيانة من متفرعات الجبن.

ما الذي يقابل الحكمة؟ البلاهة.

ما الذي يقابل العفة؟ الخمود.

ما الذي يقابل العدالة؟ الظلم.

صار عدنا صفات محاسن عليا، وهي: الحكمة، الشجاعة، العفة، والعدالة، صار عندنا صفات مساوئ عليا، وهي: البلاهة، الجبن، الخمول، الظلم، هذه فهرسة للمباحث الأخلاقية.

إذا هذه القوى الأربع هي أمهات القوى، وهذه الصفات الأربع هي أمهات الصفات الحسنى العليا، نقرأ هذا المقدار:

«الفصل لا شك أن مقابل كل صفة حسنة خلق سيء ضدها فأجناس الرذائل أربعة وضدها أربع فضائل وهي» يبين الرذائل ومن الرذائل الأربع سنعرف الفضائل الأربع «وهي الجهل» الجهل يقابل ماذا؟ الحكمة «والجور يقابل» هذا الجور يعني الظلم «العدالة، والجبن يقابل الشجاعة، والشره يقابل العفة» في الحاشية الشره بفتح الشين والراء في اللغة بمعنى شدة الميل والإفراط فيه وضده الخمول بضم الخاء بمعنى السكون وعدم الحركة، وفي اصطلاح علم الأخلاق هو الإفراط في الشهوة والميول النفسية وتفريطه الخمود ووسطه العفة.

يقول: «فصفة الفضيلة بمنزلة مركز الدائرة» الفضائل الأربع الحكمة والشجاعة والعفة والعدالة، «وأوصاف الرذائل» يعني من إفراط وتفريط «بمنزلة النقاط المفترضة على أطراف المركز» النقاط المفترضة يعني الدائرة خط الدائرة المنحني عبارة عن سلسلة نقاط نفترضها متصلة.

«ولا شك أن مركز الدائرة نقطة معينة» الآن يشير إلى نقطة مهمة، سؤال: لماذا الفضائل قليلة والرذائل كثيرة؟ لماذا الصلحاء قليل والطلحاء كثير؟ الأخيار قلة والأشرار كثرة؟

الجواب: مركز الدائرة محدود فيكون قليلاً، لكن أطراف الدائرة نقاط لا متناهية فالرذائل لا متناهية، هذا كله تحليل عقلي للأخلاق.

يقول: «ولا شك أن مركز الداء أن المركز نقطة معينة وسائر النقاط على جوانبها على جوانب نقطة المركز غير متناهية ومجرد الانحراف عن الفضيلة في أي طرفين طرف الإفراط أو التفريط موجب للوقوع في أوساخ الرذيلة، وهذا هو السبب في أن أسباب المفاسد والشرور أكثر من بواعث الإحسان والخير.

وبما أن إيجاد شيء معين من بين أمور غير متناهية أمر صعب لهذا يكون إيجاد الوسط من الأخلاق والاستقامة عليه أمراً في غاية الصعوبة».

«الفصل الخامس يعلم من المباحث السابقة أن مقابل كل صفة حسنة أخلاق رذيلة غير متناهية في طرفي الإفراط» يعني الزيادة «والتفريط» أي النقيص «لكن ليس لكل منها اسم معين على حدة» يا أخي إذا الأخلاق غير إذا توجد بعض الرذائل ليس لها اسم لأن الرذائل والمساوئ والمثالب لا نهاية لها، فقد توجد مساوئ لم يطلق عليها مصطلح ولم يطلق عليها اسم.

يقول: «بل لا يمكن عدها جميعا» يلا إذا أنت فنان اكتب كتاب تجمع فيه جميع المساوئ لا نهاية لها «بل أن عدها ليس من شأن الأخلاق» ليس من شأن علم الأخلاق أن يعد علم الأخلاق من شأنه يعطيك ضابطة عامة ضابطة كلية ضابطة للمحاسن وضابطة للمساوئ ضابطة للفظائل وضابطة للمساوئ، إذا درسنا درس المحاسن والأضداد ومرجع المحاسن ومرجع الأضداد.

يقول: «فوظيفته» علم الأخلاق «بيان القاعدة الكلية التي يدخل الجميع تحتها» تدخل تحتها جميع الفضائل وتحتها جميع الرسائل «والقاعدة الكلية هي ما عرفت من أن أوصاف الحميدة لها حكم الوسط» يعني موقع الأوصاف الحميدة هو الحد الوسط بين الإفراط والتفريط «والانحراف عنها» عن أوصاف الحميدة «إما إلى طرف الإفراط أو إلى طرف مذموم، وهو من الأخلاق الرذيلة فمقابل كل جنس من الصفات الفاضلة جنسان من الأوصاف الرذيلة» جنس في حد الزيادة وجنس في حد النقيصة، جنس في حد الإفراط وجنس في حد التفريط.

يقول: «مقابل الحكمة الجربزة والبلاهة، الجربزة إفراط البلاهة تفريط، الوسط حكمة، ومقابل الشجاعة الجبن والتهور، الجبن تفريط التهور إفراط، ومقابل العفة الشره والخمود، الشره إفراط الخمود تفريط، ومقابل العدالة الظلم وتمكين من النفس على نحو الضعف والذلة مع وجود القدرة على دفعه» على دفع الظالم «الظلم إفراط تمكين الظالم من النفس تفريط، ولكل واحد من الرذائل أيضاً أنواع لا تعد ناشئة منها وتندرج ومندرجة فيها يتولد من الجربزة حد الإفراط في القوة العاقلة المكر والحيلة، ومن البلاهة الذي هو حد التفريط والقوى العاقلة يتولى الحمق والجهل المركب»، ما هو الجهل المركب؟ هو عبارة عن جهلين: أولاً تجهل ثانيا تجهل أنك جاهل، واحد ما يفهم شيء ويتصور أنه اعلم من الناس فهذا جاهل بالشيء هذا جهل بسيط وجاهل بأنه جاهل هذا جهل مركب.

جيد بعد «ومن التهور الكبر والصلف والنعت والعجب، ومن الجبن سوء الظن والجزع والدناءة، ومن الحرص وعدم الحياء والبخل والإسراف والرياء والحسد، ومن الخمول قطع النسل وأمثال ذلك هذه كلها صفات تنبثق عليها، ولقد شرح علماء الأخلاق كثيراً منها وبينوه ونحن في هذه الرسالة سنبينه بشكل مجمل إن شاء الله تعالى».

درس اليوم مفتاح وفهرسة لجميع الأخلاق يعني أول ما نبدأ بأي قوة راح نبدأ العاقلة نبدأ بماذا؟ بالحكمة ونبين طرف الإفراط وطرف التفريط، ثم نبين القوة الغضبية أول ما نبدأ بالشجاعة ثم نبين طرف الإفراط وطرف التفريط.

المقام الثالث القوة الشهوية ونبدأ بحد الوسط وهو العفة ثم نبين طرف الإفراط وطرف التفريط.

ثم المقام الرابع القوة الواهمة حد الوسط العدالة ونبين طرف الإفراط وطرف التفريط.

إذا هذا الكتاب فيه أربع مقامات يبين الفضائل الأربعة المنبثقة من القوى الأربع ثم يبين طرف الإفراط والتفريط لهذه الفضائل الأربع.

هذا تمام الكلام في الباب الأول الباب الثاني يأتي عليه الكلام وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

00:00

15

2024
| يناير
جلسات أخرى من هذه الدورة 12 الجلسة

15

يناير | 2024
  • الكتاب: المقامات العلية في موجبات السعادة الأبدية
  • الجزء

    -

  • 200

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
12 الجلسة