شرح نهج البلاغة.
شیخ الدقاق

01 - مقدمة تمهيدية في المؤلِف والمؤلَف

شرح نهج البلاغة

  • الكتاب: شرح نهج البلاغة
  • الجزء

    01

  • الصفحة  

    -

10

2024 | أكتوبر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليًا وحافظًا وقائدًا وناصرًا ودليًلا وعينًا حتى تسكنه أرضك طوعًا وتمتعه فيها طويلًا برحمتك يا أرحم الراحمين.

 مقدمة تمهيدية في المؤلِف والمؤلَف

نشرع اليوم الثلاثاء الرابع من ربيع الأول من عام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجرية قمرية الموافق للسابع عشر من شهر مهر وهو الشهر السابع من عام ألف وأربعمائة وثلاثة هجرية شمسية المصادف للثامن من اكتوبر من عام ألفين وأربعة وعشرين ميلادية.

نبدأ بدراسة وشرح نهج البلاغة تأليف الشريف وهو جمع لكلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في ثلاثة محاور:

المحور الأول الخطب.

المحور الثاني الكتب والرسائل.

المحور الثالث قصار الحكم والمواعظ.

مقدمة تمهيدية في المؤلِف والمؤلَف.

مؤلف كتاب نهج البلاغة الشريف الرضي رضوان الله عليه وهو ذو الحسبين أبو الحسن محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى الأبرش بن محمد الأعرج بن موسى أبي سبحة بن إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي السجاد بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .

ولد ببغداد سنة ثلاثمائة وتسعة وعشرين هجرية بإجماع المؤرخين وأرباب السير، وتوفي الشريف الرضي يوم الأحد ستة محرم سنة أربعمائة وستة هجرية، كان عمره سبعة وأربعين سنة حينما توفي.

والده السيد الأجل الطاهر الأوحد أبو أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم الموسوي البغدادي، تولى نقابة الطالبيين، ولي منصب قضاء القضاة، كان مولده سنة ثلاثمائة وأربعة هجرية، ووفاته سنة أربعمائة هجرية أي عمر ستة وتسعين سنة والد الشريف الرضي.

وتولى الشريف الرضي نقابة الطالبيين بعد رحيل أبيه.

والدته السيدة فاطمة بنت الحسين بن أبي محمد الحسن الأطروش بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .

طبعا الأطروش الكبير والأطروش الصغير من أئمة الزيدية، وله مقام كبير في شمال إيران في آمل أنا زرت هذا المقام، ذاك الوقت جيء بطائرتين كاملتين من الحوثيين، يعتبرونه إمام، وهو عندنا فقيه، الشيعة الإمامية نعتبر الأطروش الكبير فقيه من الفقهاء، وهو عندهم إمام، وهذا يمكن أن تبحثونه في التاريخ.

والدته من جليلات النساء ذكرت المصادر قضية أن دلت على شيء فإنها تدل على اهتمام هذه السيدة بولديها وعلى عظم شأنهما، وهي أن الشيخ المفيد رأى في منامه أن فاطمة الزهراء عليها السلام دخلت عليه مسجده، ومعها ولداها الحسن والحسين عليهما السلام ، فقالت له: يا شيخ خذ ولدي هذين وعلمهما الفقه، فلما آفاق تعجب من ذلك، وذهب صبيحة ذلك اليوم إلى مسجده الذي يدرس فيه، فدخلت عليه فاطمة بنت الناصر، ومعها ولداها المرتضى والرضي، وقالت له: يا شيخ! خذ ولدي هذين وعلمهما الفقه، ففتح الله عليهما من أبواب العلوم ما شاع ذكره.

أخوته: هم أربعة إخوة «زينب وخديجة وعلي ومحمد» محمد الرضي وعلي المرتضى المعروف بـالشريف المرتضى علم الهدى، أستاذ الشيخ الطوسي رضوان الله عليه ، وتلميذ الشيخ المفيد.

الشيخ الطوسي أيضاً درس عند شريف المرتضى والشريف الرضي والمفيد.

نكتفي بهذا المقدار بالنسبة إلى المؤلِف، ونختم بهذه القضية التاريخية، يقولون: لشدة تعلق السيد المرتضى بأخيه الشريف الرضي، ولحبه المفرط له لم يستطع النظر إلى نعشه الشريف، فلم يشهد جنازته، ولم يصل عليه، فخرج إلى مشهد الإمام موسى الكاظم عليه السلام طالباً من إمامه تسكين ألمه وإعانته على تحمل هذا المصاب الجلل.

صاحب عفة نفس الشريف الرضي ما كان حتى من أبيه يأخذ شيئاً، عزيز نفس وبلغ المجد في الأدب العربي والذوق اللغوي، لذلك من خلال قراءته لكلمات العرب اطلع على خطب أمير المؤمنين وكتبه ومواعظه فاختار منها مختارات فيها بلاغة راقية واسماه بـ «نهج البلاغة».

هذا تمام الكلام في المقدمة التمهيدية بالنسبة إلى المؤلِف.

وهنا توجد إشكالية فقد ادعى بعضهم أن نهج البلاغة ليس كلام أمير المؤمنين بل هو نفس كلام الشريف الرضي رضوان الله عليه كتبه ونسبه إلى أمير المؤمنين عليه أفضل صلوات المصلين وأول من آثار الشك في نهج البلاغة هو ابن خلكان في كتابه وفيات الأعيان حيث قال: «وقد اختلف الناس في كتاب نهج البلاغة المجموع من كلام الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هل هو جمعه؟ أم جمع أخيه الرضي؟ وقد قيل: إنه ليس من كلام علي، وإنما الذي جمعه ونسبه إليه هو الذي وضعه» [1].

لذا قال: «جمع أخيه» يعني جمع أخ الرضي وهو يعني جمع أخ المرتضى وهو الرضي، في ترجمة الشريف المرتضى؟ نعم هذه الدعوة في ترجمة الشريف المرتضى، لذلك قال: «وقد اختلف الناس هل هو جمعه؟ أم جمع أخيه الرضي؟» يعني هل هو جمع المرتضى أم جمع الرضي؟

ثم تبعه جملة من أعلام أهل السنة، وهم: الصفدي[2]، واليافعي[3]، والذهبي[4]، وابن حجر العسقلاني[5]، وابن كثير الدمشقي[6] وغيره.

وقد أثيرت شبهات كثيرة حول خطب نهج البلاغة، ونعق الكثير بها قديماً وحديثاً، ولا حاجة إلى الإطالة في الرد عليها، فيكفي مراجعة كتب التاريخ والحديث لنجد أن الكثير من هذه الخطب ووجدت وجمعت قبل الشريف الرضي، وقد جمع أخونا سماحة السيد صادق الموسوي حفظه الله في كتابه «تمام نهج البلاغة» هذه الكلمات وقابلها على ألف ومئتين مخطوطة، والكثير منها قبل الشريف الرضي.

وكـرواية تصلح كشاهد على المطلب روى الكليني في الكافي والصدوق في كتاب التوحيد بإسنادهما عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث الأعور، قال: «خطب أمير المؤمنين عليه السلام يوماً خطبة بعد العصر، فعجب الناس من حسن صفته، وما ذكره من تعظيم الله جلّ شأنه. قال أبو إسحاق: فقلت للحارث: أوما حفظتها؟ قال: قد كتبتها، فأملاها علينا من كتابه: الحمد لله الذي لا يموت، ولا تنقضي عجائبه» [7].

الكليني توفي سنة ثلاثمائة وتسعة وعشرين هجرية، وفي قول ثلاثمائة وثمانية وعشرين هجرية، نهاية الغيبة الصغرى ثلاثمائة وتسعة وعشرين هجرية.

التوحيد للشيخ الصدوق المتوفى سنة ثلاثمائة وواحد وثمانين، صفحة واحد وثلاثين، الحديث الأول، كلاهما سابقٌ على الشريف الرضي، والحارس الأعور توفي سنة خمسة وستين هجرية كما في المصادر الرجالية[8].

والشريف الرضي كانت ولادته سنة ثلاثمائة وتسعة وخمسين، يعني قبل أقل من ثلاثمائة سنة هذه الخطبة موجودة من ولادة الشريف الرضي، لاحظ الفارق الزمني بين التاريخين، وهناك رواة ألفوا كتباً وجمعوا فيها خطب أمير المؤمنين قبل الرضي، ونذكرهم بالتاريخ:

الأول الحارث الأعور، المتوفى سنة خمسة وستين هجرية.

الثاني زيد بن وهب، المتوفى سنة ستة وتسعين هجرية[9].

طبعاً هذا بالنسبة إلى زيد بن وهب قال الشيخ الطوسي: له كتاب خطب أمير المؤمنين على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها[10].

الثالث هشام بن محمد بن السائب الكلبي، المتوفى سنة مئتين وستة هجرية، قال ابن النديم عند سرده لكتبه: «وله من الكتب المصنفة: خطب كتاب علي عليه السلام»[11].

الرابع محمد بن عمر بن واقد الأسلمي البغدادي، المتوفى سنة مئتين وسبعة هجرية، قال الشيخ آقا برزگ الطهراني: «خطب أمير المؤمنين برواية الواقدي»[12].

الخامس ـ ونكتفي به ـ علي بن محمد بن عبد الله البغدادي المدائني، المتوفى سنة مئتين وخمسة وعشرين هجرية[13].

علي المدائني أثبت له ابن نديم كتاب خطب علي، وكذلك آقا بزرگ الطهراني بعنوان خطب أمير المؤمنين[14].

هذه الكتب اندثرت هذه كلها موجودة واخذ منها الشريف الرضيع هذا بحث بالنسبة إلى الأصول الأربعمائة.

الآن توجد نسخ خطية موجودة وفيها خطب أمير المؤمنين، وقد جمعت في كتاب تمام نهج البلاغة، هذا يكفي للرد.

وكإلمامه تاريخية وروائية ـ لا بأس ـ في أيام أصحاب الأئمة كان كل راوي يدون مدونة، يطلق على هذه المدونة أصل، فيقال: أصل زرارة أصل محمد بن مسلم الطائفي يعني مدونة زرارة ما دونه محمد بن مسلم الطائفي مما سمعه عن الباقر والصادق عليهما السلام .

هناك أصول أربعمائة لأربعمائة مصنف، هذه الأصول الأربعمائة المشهورة، هذه الأصول أربعمائة كانت موجودة في ثلاث مكتبات ضخمة في بغداد، كانت مهد العلم، وكانت هذه المخطوطات الضخمة عند الشيخ الطوسي رضوان الله عليه .

المكتبة الأولى مكتبة سابور بن آردشير وزير الدولة البويهي، هذه الدولة البويهية دولة شيعية، وهذا مثقف رئيس الوزراء كان سابر بن آردشير أسس مكتب ضخمة.

المكتبة الثانية مكتبة الشريف المرتضى أخ الشريف الرضي، والشريف الرضي استعان بمكتبة الشريف المرتضى.

والمكتبة الثالثة مكتبة نفس الشيخ الطوسي رضوان الله عليه مكتبة ضخمة.

جاء المحمدون الثلاثة:

  • محمد بن يعقوب الكليني وكتب الكافي.
  • ومحمد بن علي بن الحسين الصدوق وكتب من لا يحضره الفقيه.
  • ومحمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة أربعمائة وستين وكتب التهذيب والاستبصار.

فهذه الكتب الأربعة قد أخذت من الأصول الأربعمائة، والأصول الأربعمائة كثير منها قد أخذ من الأهوازيين، يقول الصدوق: «وجميع ما فيه ـ عن كتابه من لا يحضره الفقيه ـ مستخرج من كتب مشهورة عليها المعول وإليها المرجع كـكتاب حريز بن عبد الله السجستاني، وكتب الحسن والحسين ابني سعيد الأهوازي».

الآن خرجنا عن بحثنا ما ندخل في الرجال، نرجع لموطن بحثنا.

إلى هنا اتضح أن الشريف الرضي رضوان الله عليه قد أتعب نفسه الشريفة وجمع خطب أمير المؤمنين، من أراد أن يراجع هذه المباحث يمكن أن يراجع كتاب مصباح السالكين لنهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين شرح ابن ميثم البحراني[15]، ولمراجعة هذه الشبهة يراجع من صفحة اثنين وثلاثين إلى خمسة وثلاثين.

هذا بالنسبة إلى المؤلِف.

بالنسبة إلى المؤلَف وهو نهج البلاغة والأعمال التي أقيمت عليه، هناك أعمال من جهة السند، وهناك أعمال من جهة المتن، وهناك أعمال من جهة الشرح، وسأكتفي بـبيان مصدرين لكل جهة من هذه الجهات الثلاث وإن اتسع الوقت سأزيد.

أما بالنسبة إلى السند:

الكتاب الأول كتاب مصادر نهج البلاغة وأسانيده، أربع مجلدات، للسيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب، شارح شرائع الإسلام، وبين أسانيد الكتب، الآن في الفقه يتعامل مع نهج البلاغة معاملة المراسيل لأن الشريف الرضي حذف الأسانيد، في هذا الكتاب توجد أسانيد الخطب، استخرجها السيد عبد الزهراء الخطيب من الكتب.

الثاني مسند نهج البلاغة، للمحقق المدقق السيد محمد حسين الجلالي رحمه الله الذي عاش بقية عمره في أمريكا، وتوفي ونقل ودفن في النجف الأشرف، ثلاثة مجلدات يبين الأسانيد.

هذا من حيث السند، إذاً خطب وكتب نهج ليست مرسلة أسانيدها موجودة.

وأما من جهة المتن:

العمل الأول نهج السعادة في مستدركات نهج البلاغة، عشرة مجلدات، تأليف الشيخ محمد باقر المحمودي، يعني راجع التاريخ وأخرج خطب الشريف الرضي وزيادة عشرة مجلدات من خطب أمير المؤمنين، موجودة في المكتبات.

الكتاب الثاني من جهة المتن تمام نهج البلاغة، لسماحة السيد صادق الموسوي حفظه الله ابن المرجع السيد محمد باقر الشيرازي ابن المرجع الكبير السيد عبد الله الشيرازي الذي كان في النجف وحينما دخل حرم أمير المؤمنين ورأى صورة ميشيل عفلق، قال: حتى هذا النجس جعلتموه هنا في حرم أمير المؤمنين فرفع عصاه وكسر الصورة وأسقطها، فهجر من العراق إلى إيران، واستوطن مشهد المقدسة.

هذا الكتاب جمع فيه السيد صادق الذي متزوج لبنانية وعايش في لبنان، ويتردد بين لبنان ومشهد، استخرج الخطب من ألف ومائتين مصدر، لذلك يقول آية الله العظمى الشيخ جوادي آملي: «لا يفهم نهج البلاغة إلا بمطالعة كتاب تمام نهج البلاغة» لأن الشريف الرضي قد حذف المقدمة وحذف الذيل وبعض المقاطع حذفها لأنه كان غرضه بلاغي، والسيد صادق حفظه الله ذكرت تمام الخطبة، فهناك قرائن قد تكون محذوفة في نهج البلاغة.

وأما النقطة الثالثة الشروح، طبعاً يقول الشيخ محمد هادي الأميني ابن العلامة الأميني صاحب الغدير: «وجدت مائة وتسعة وعشرين شرحاً لنهج البلاغة» هذا سابقاً، أشهر هذه الشروح شرحان:

الأول شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي في عشرين مجلد، وهذا جيد في التاريخ والكلام.

الثاني مصباح السالكين المعروف بشرح نهج البلاغة لكمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني، المتوفى سنة ستمائة وتسعة وسبعين أو ستمائة وتسعة وتسعين هجرية، وهو من أفضل الشروح في الدقة اللغوية والأدبية من جهة والعمق الفلسفي والكلامي من جهة أخرى.

لذلك نجد السيد عبد الله شبر رحمه الله كتب كتاب نخبة الشرحين في أربعة مجلدات، ما انتخبه من شرح النهج لابن أبي الحديد وشرح النهج لابن ميثم البحراني.

وهناك كتب عديدة: منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، اثنين وعشرين مجلد، للميرزا حبيب الله الخوئي، وكتب كثيرة في شرح نهج البلاغة كـ بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة، للمحقق المدقق الشيخ محمد تقي التستري، أربعة عشر مجلد، وشروح كثيرة في نهج البلاغة.

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

 

[1]  وفيات الأعيان، ابن خلكان، ج 2، ص 313، ترجمة 443، ترجمة الشريف المرتضى.

[2]  الوافي بالوفيات، ج 2، ص 375، ترجمة 846.

[3] مرآة الجنان، ج 3، ص 43.

[4]  ميزان الاعتدال، ج 5، ص 252، ترجمة 5833.

[5]  لسان الميزان، ج 5، ص 17، ترجمة 5842.

[6]  البداية والنهاية، ج 12، ص 53.

[7]  الكافي، الكليني، ج 1، ص 141، ص 7.

[8]  سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 152، ترجمة 54.

تهذيب التهذيب، ج 2، ص 126، ص 248.

وغيرهما.

[9]  ترجمة الطبقات الكبرى، ابن سعد، ج 6، ص 102، وهذا أعلام السنة الذين ينصون.

مشاهير علماء الأنصار، ص 163، ترجمة 752.

سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 196، ترجمة 7.

[10]  الفهرست، الشيخ الطوسي، ص 202، ترجمة 303.

[11]  الفهرست، ابن النديم، ص 107.

الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج 7، ص 191، رقم الترجمة 973، بعنوان «خطب أمير المؤمنين عليه السلام».

تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي، ج 14، ص 45، رقم الترجمة 7386.

سير أعلام النبلاء، ج 10، ص 101، ترجمة 3.

[12]  الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج 7، ص 191، ترجمة 972.

مرآة الجنان، ج 2، ص 28.

سير أعلام النبلاء، ج 9، ص 454، رقم الترجمة 172.

[13]  تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي، ج 12، ص 54، رقم الترجمة 6438.

لسان الميزان، ج 5، ص 81، رقم الترجمة 5945.

[14]  الفهرست، ابن النديم، ج 7، ص 113.

[15]  تحقيق مؤسسة آل البيت، ج 1، ص 11 إلى 14.

00:00

10

2024
| أكتوبر
جلسات أخرى من هذه الدورة 2 الجلسة

10

أكتوبر | 2024
  • الكتاب: شرح نهج البلاغة
  • الجزء

    01

  • -

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
2 الجلسة