شرح دعاء الكميل
شیخ الدقاق

01 - مقدمة تمهيدية في المؤلِف والمؤلَف

شرح دعاء الكميل

  • الكتاب: شرح دعاء الكميل
  • الجزء

    01

  • الصفحة  

    -

12

2024 | أكتوبر

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليًا وحافظًا وقائدًا وناصرًا ودليًلا وعينًا حتى تسكنه أرضك طوعًا وتمتعه فيها طويلًا برحمتك يا أرحم الراحمين.

 مقدمة تمهيدية في المؤلِف والمؤلَف

نبدأ اليوم الخميس السادس من شهر ربيع الثاني من عام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجرية قمرية، الموافق لتاسع عشر من شهر تير وهو الشهر السابع من عام ألف وأربعمائة وثلاثة هجرية شمسية، المصادف للعاشر من أكتوبر من عام ألفين وأربعة وعشرين ميلادية.

ونشرع بشرح دعائك كميل بن زياد النخعي رضوان الله عليه مقدمة تمهيدية في المؤلِف والمؤلَف، فالراوي لهذا الدعاء هو كميل بن زياد النخعي أحد أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ومتن الدعاء هو دعاء الخضر الذي رواه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.

ومن هنا يقع الكلام في سند الدعاء ومتن الدعاء، فهل المتن هو نفس كلمات الخضر عليه السلام أو هو صياغة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فالكلمات كلماته، ولكن هذا المضمون الذي دعا به الخضر عليه السلام هذا فيه كلام.

وأيضاً نتكلم عن السند وعن شخصية كميل بن زياد النخعي رضوان الله عليه.

لكن قبل الشروع في هذه المباحث، نسأل: لماذا شرح دعاء كميل؟ فالأدعية كثيرة كـدعاء الصباح لأمير المؤمنين، ودعاء السمات، ودعاء عرفة للإمام الحسين وللإمام السجاد عليهما السلام، ودعاء أبي حمزة الثمالي عالي المضامين، ودعاء السحر الصغير، ودعاء السحر الكبير، ودعاء مكارم الأخلاق، أدعية كثيرة، فما الداعي الذي دعانا أن نبدأ سلسلة شرح الأدعية بدعاء كميل؟

ومن بعد دعاء كميل إن أطال الله في أعمارنا ووفقنا نشرح بقية الأدعية، هناك أدعية متميزة، مثل: دعاء كميل، دعاء مكارم الأخلاق، دعاء أبي حمزة الثمالي، دعاء السحر، أدعية راقية ومتميزة، وأما أدعية الصحيفة السجادية فسنشرحها ضمن سلسلة شرح أدعية الصحيفة السجادية.

سؤال يطرح نفسه: لماذا اخترنا دعاء كميل؟

والجواب: لأمور كثيرة أهمها ثلاثة أمور ذكرها الشهيد السيد عز الدين بحر العلوم في كتابه[1]:

الأمر الأول إن دعاء كميل يتمتع بثقة عالية من حيث السند، فلا يشك أحد من الخاصة والعامة بصدوره عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، وتعليمه لكميل بن زياد، والذي سمي الدعاء باسمه.

أما أنه من تأليف الإمام عليه السلام علي أو من إملاء الإمام علي على كميل لكنه دعاء الخضر عليه السلام وقد أملاه على كميل، فهذا بحثٌ لكن ليس الآن موضوع تحقيقه، الكلام من ناحية السند، بل حتى لو التزم بضعف السند، فإن المضامين الموجودة فيه عالية وراقية بل بعض المضامين لا تتصور في حقنا نحن الناس العاديين.

يقول السيد الإمام الخميني رضوان الله عليه في حق هذا المقطع من دعاء كميل: «فهب لي صبرت على عذابك، فكيف اصبر على فراقك؟!» هذا لا يتصور في حق أي أحد يصبر على العذاب وما يصبر على الفراق، ولكن قد يقال العاشق والمحب، لكن هذا المقطع الذي يعلق عليه السيد الإمام الخميني «وهبني صبرت على حر نارك فكيف اصبر عن النظر إلى كرامتك؟» هذا من من الناس العاديين يتصور في حقه؟ يصبر على النار من منا يصبر على النار؟ هذا واضح في حق أمير المؤمنين «فهبني صبرت على حر نارك فكيف اصبر عن النظر إلى كرامتك؟».

يقول السيد الإمام: نحن نقول هذا الكلام على لسان أمير المؤمنين، لا على لساننا وإلا لا يتصور في حقنا.

إذاً النقطة الأولى علو السند والمضمون، وحتى لو التزم بضعف السند فإن قوة المضمون تقوي السند، فيه كلام لا يصدر من أي أحد.

ولا بأس بذكر هذه الخاطرة في يوم من الأيام التفت الإمام القائد السيد علي الخامنئي للسيد الإمام الخميني رضوان الله عليه فقال له: أي الأدعية إليك حبيبة؟

فقال الإمام الخميني: كلها إلي حبيبة، السيد الإمام معروف بالتعبد والتهجد، منذ أن انتصرت الثورة إلى أن ارتحل عشر سنوات، وقد بدل له مفاتيح الجنان ثلاث مرات، مع أنه يراعي في فتحه وغلقه، لكن من كثرة غلقه وفتحة تمزق ثلاثة نسخ مفاتيح الجنان.

فقال له الإمام الخامنئي: أكثرها حباً لك.

فقال: أقربها إلي دعاء كميل والمناجاة الشعبانية.

ثم يعلق السيد الخامنئي حفظه الله قال: واللطيف أن كلاهما مروي عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، والمناجاة الشعبانية ورد أن جميع الأئمة كانوا يقرؤونها، يعني خصوصية بالإضافة إلى أنها واردة عن الإمام علي جميع الأئمة من الإمام علي إلى الحجة يواظبون على قراءة المناجاة الشعبانية، كذلك دعاء كميل.

فالسبب الأول لاختيار دعاء كميل علو السند والمضمون.

السبب الثاني الانشداد لهذا الدعاء نظراً لأن بعض الأدعية قد تقرأ يوم واحد في السنة مثل دعاء عرفة للإمام الحسين وللإمام السجاد عليهما السلام دعاء آخر في عرفة أيضاً، أو زيارة عاشوراء أو زيارة الأربعين، مع أنه ينبغي للمؤمن أن يقرأ زيارة عاشوراء كل يوم.

سيأتي الآن ما أكملنا بارك الله فيك، فـدعاء كميل مورده ليلة النصف من شعبان، وكل ليلة جمعة، ويفيد في النصر على الأعداء، وفي الشدة والرخاء، ومن هنا كان هذا الدعاء محورياً وأساسياً للمؤمن، بحيث يواظب على قراءته في الشدة والرخاء، وخصوصاً في النصر على الأعداء، فلا يكتفي بقراءته كل ليلة جمعة.

فلا يرد الإشكال أنه بخصوص دعاء الصباح الذي يقرأ في خصوص الصباح، فأما هذا دعاء كميل فيقرأ في أي لحظة، لذلك قلت ما كملنا الكلام.

الخصيصة الثالثة رصانة الدعاء وعلو مضامينه من جهة، وبساطته وما تحمله عباراته من رقة وعذوبة يحببانه إلى النفس من جهة أخرى.

ففي النقطة الأولى تكلم عن علو السند والمضمون، لكن في النقطة الثالثة تكلمنا عن اقتران علو المضمون بسهولة العبارة وعذوبتها، واعرف الكثير من المستبصرين قد تشيعوا وانتقلوا من مذهب أهل السنة إلى مذهب الشيعة الإمامية الجعفرية بمجرد أن سمعوا دعاء كميل.

وفي يوم من الأيام سافر عمي أخ الوالد إلى مصر، وزار سيدنا الحسين، وكانت ليلة جمعة، فقرأ صاحبه دعاء كميل بصوت مرتفع فاجتمع جميع المصريين، والتفوا حولهم، وقالوا: أول مرة نسمع هذا الدعاء من أين؟! فدعاء كميل له جذابية ومحبوبية، مثل المغناطيس له مغنطة يمغنط الإنسان، لذلك أحببنا مغنطتكم فبدأنا بشرح دعاء كميل بن زياد النخعي.

فمن هو كميل بن زياد النخعي؟

ومن هنا يقع الكلام في الراوي لدعاء وسند الدعاء.

كميل بن زياد النخعي، شخصية عظيمة وثقة عالية عند الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ويقول علماء الرجال: إن كميل حامل سرّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، لذلك ترجموا كميل بن زياد النخعي واسهبوا واطنبوا في ذكر سيرته، وذكروا أنه طالما كان أمير المؤمنين عليه السلام يردفه على راحلته، ويحدثه بأمور لم يطلع عليها أحد غيره، ولهذا قالوا عنه: أنه حامل سره.

من هذه الرواية المعروفة وأخذ بيده أمير المؤمنين وأخذني إلى الجبان، جبان المراد بها الصحراء، في البحرين الجبانة يعني المقبرة، الجبان يعني صحراء، فلما أصحر يعني بلغ الصحراء، تنفس الصعداء يعني أخذ نفساً عميقاً فيه آه، فلما أصحر تنفس الصعداء، ثم قال: يا كميل! إن هذه القلوب أوعية، وخيرها أوعاها فخذ عني ما أعطيك: هلك خزان الأموال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة.

يا كميل! العلم يحرسك، وأنت تحرس المال، والمال تنقصه النفقة، والعلم يزكو على الإنفاق، إلى آخر الكلمات واضح أن فيها خصوصية، يعني كان يخصه، هذه خصوصية من ناحية التلقي.

وهناك خصوصية من ناحية الموقع والمنصب إذ كان والي أمير المؤمنين على منطقة بالعراق قريبة من الحدود السورية أي قريبة من الشام، وكان الذي يهدد دولة أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان في الشام، فلا بد أن يضع أمير المؤمنين أحد ثقاته على هذا الثغر الحساس، فكان كميل بن زياد النخعي والياً لأمير المؤمنين علي أبي طالب على هيت، وهي بلدة تقع على الفرات من نواحي بغداد فوق الأنبار، إلى اليوم هذه المنطقة حساسة، وربما اختار أمير المؤمنين كميل بن زياد لولاية هيت لما يتمتع به كميل من شجاعة وعلم ومعرفة بتصريف الأمور، وما لهذه البلدة من موقعية استراتيجية في ذلك الزمان، لأن هيت تتصل بـ بادية الشام.

إلى الآن داعش وأزلام داعش يستغلون البادية السورية بادية الشام، يعني كأن التاريخ يعيد نفسه وهذه المنطقة تشكل حدوداً بين العراق وسوريا، وكانت عاصمتها دمشق وهي مقر معاوية بن أبي سفيان.

وكانت بعض المدن الواقعة على الفرات مما يقع على الخط تابعة لحكم معاوية، ومن الواضح أن وجود معاوية يهدد دولة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، لذلك كان اختيار كميل بن زياد النخعي رضوان الله عليه.

ولنقرأ نصّ السند حتى نعرف موردة:

ذكر السيد بن طاووس في كتابه إقبال الأعمال[2] عن دعاء كميل ما يلي:

قال السيد ابن طاووس وما رويناه بإسنادنا إلى جدي أبي جعفر الطوسي رضي الله عنه، قال روي أن كميل بن زياد النخعي رأى أمير المؤمنين عليه السلام ساجداً، لذلك بعض العلماء أنا رأيتهم يسجودن، وبعضهم يسجد من قوله عليه السلام: «أتصلت النار على وجوهٍ خرت لعظمتك ساجدة» لا إله إلا الله هذه الكلمات حتى لو تتلوها مليون مرة تهتز.

روي أن كميل بن زياد النخعي رأى أمير المؤمنين عليه السلام ساجداً وهو يدعو بهذا الدعاء في ليلة النصف من شعبان، أهم ليلة في السنة هي ليلة القدر، ومن بعدها ليلة النصف من شعبان، وبعض الروايات تشير إلى أن مقادير العباد تقدر أيضاً في ليلة النصف من شعبان، وفي ليلة القدر.

قال السيد ابن طاووس، أقول: ووجدت في رواية أخرى ما هذا لفظها، قال كميل بن زياد: كنت جالساً مع مولاي أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد البصرة، ومعه جماعة من أصحابه، فقال: بعضهم ما معنى قول الله عزّ وجل فيها يفرق كل أمر حكيم؟ قال عليه السلام: ليلة النصف من شعبان، والذي نفس علي بيده أنه ما من عبدٍ إلا وجميع ما يجري عليه من خير وشر مقسومٌ له في ليلة النصف من شعبان إلى آخر السنة، في مثل تلك الليلة المقبلة وما من عبد يحييها ويدعو بـدعاء الخضر عليه السلام إلا أجيب له، فلما انصرف طرقته ليلاً، فقال عليه السلام : ما جاء بك ياكميل؟

قلت: يا أمير المؤمنين دعاء الخضر.

فقال: اجلس يا كميل إذا حفظت هذا الدعاء فادع به كل ليلة جمعة أو في الشهر مرة أو في السنة مرة أو في عمرك مرة تكفى وتنصر، إذا تقرأ مرة واحدة الله يكفيك وينصرك، تكفى وتنصر وترزق ولن تعدم المغفرة.

فالذي يريد الكفاية من الله، والنصر من الله، والرزق من الله، والمغفرة من الله عليه بالمواظبة على دعاء كميل.

بعض المؤمنين إذا يرق قلبه يقرأ دعاء كميل، فيه كفاية، أربع أمور: كفاية يعني كفاية شر الأعداء، ونصر ومغفرة ورزق.

ثم قال أمير المؤمنين: يا كميل أوجب لك طول الصحبة أن نجود لك بما سألت.

ثم قال: اكتب.. «اللهم إني اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء» إلى آخر الدعاء.

واستشهد كميل بن زياد النخعي، وقد أخبره أمير المؤمنين بأنه يقتل على يد الحجاج الثقفي، كما أخبر ميثم التمار أنه يقتل على يد عبيد الله بن زياد وأنه يصلب على جذع نخلة عند باب داره في الكوفة.

ومقام كميل بن زياد النخعي فيه كرامات ومعروف في منطقة الحنانة وهي أول منطقة بعد أن تخرج من النجف قاصداً الكوفة، إذا تخرج من النجف الأشرف أول ما تخرج من النجف على يدك اليسار منطقة الحنانة، إذا أردت الذهاب إلى جامع الكوفة.

مات كميل بن زياد النخعي وهو ابن تسعين سنة، وقيل: ابن سبعين سنة، توفي سنة اثنتين وثمانين، وقد أوصى عميد المنبر الحسيني الشيخ أحمد الوائلي رحمه الله أن يدفن عند كميل بن زياد النخعي، والمرحوم الشيخ الوائلي كان مريضاً، وقال لهم: إذا مت فادفنوني عند كميل بن زياد النخعي، وكان لا يزال صدام حسين يحكم العراق، وشاء الله أن يموت الشيخ الوائلي بعد سقوط نظام صدام، وصدام موجود ودفن عند كميل بن زياد النخعي.

وما دام ذكرنا الوائلي لا بأس أن نذكر هذا المطلب، الذي ينقله البحاثة الكاتب القدير الشيخ باقر شريف القرشي، يقول: سمعت أن الشيخ الوائلي قد وصل العراق وهو في بغداد، فذهبت لزيارته فحجبوني عنه.

فقال: أولاده إن حال الشيخ أحمد الوائلي لا يسمح بأن يزار.

فقال الشيخ باقر شريف القرشي: اذهبوا إليه واهمسوا في أذنه، وقولوا له: جاء باقر شريف القرشي لزيارتك.

فذهبوا إليه وهمسوا في أذنه، فقال: ادخلوه ادخلوه.

يقول: فلما دخلت عليه وجدته في حالة يرثى لها، فالتفت الشيخ أحمد الوائلي إلى الشيخ باقر شريف القرشي، قل لأولادي أريد أن أتوضأ ويمنعوني من الوضوء.

فقال الشيخ باقر الشريف القرشي: دعوه يتوضأ.

قالوا: يا شيخ إن الشيخ الوائلي رأى الحسين عليه السلام فشاكا له الحال، قاله: سيد أبا عبد الله الحسين أنا خدمتك سنين وقد هرم بدني، أريد منك طلب واحد، أن أموت وأن تخرج روحي من بدني، ولا أريد أن أبقى على هذه الحالة.

يقول فقال لي الحسين عليه السلام: إذا أردت ذلك فقم وتوضأ، وستخرج روحك، وأنا أريد أن أتوضأ وأولادي لا يريدون أن أموت.

فقال لهم: الشيخ باقر شريف القرشي دعوه يتوضأ.

يقول فقام الشيخ الوائلي: وتوضأ، فلما أكمل الوضوء خرجت روحه من الدنيا.

وهذا هو حال من يرتبط بالحسين بن علي عليه السلام وبأئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام ثبتنا الله على ولايتهم، والبراءة من أعدائه.

هناك كتب كثيرة شرحت دعاء كميل، وبعضها منتشر ومطبوه، أخص منها:

الكتاب الأول أضواء على دعاء كميل، للشهيد السعيد السيد عز الدين بحر العلوم، قتله صدام، قتله هو وأخوه السيد عز الدين رحمة الله عليه.

الكتاب الثاني رحلة في الآفاق والأعماق شرح دعاء كميل، لسماحة آية الله الشيخ حسين أنصاريان.

الكتاب الثالث في رحاب دعاء كميل أو في رحاب الدعاء، للسيد محمد حسين فضل الله رحمه الله.

هذه كتب ثلاثة وغيرها نسأل الله عزّ وجل أن يوفقنا للعناية بدعاء كميل، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

 

[1]  أضواء على دعاء كميل، ص 79 إلى 81.

[2]  إقبال الأعمال، السيد ابن طاووس، ص 706.

00:00

12

2024
| أكتوبر
جلسات أخرى من هذه الدورة 1 الجلسة

12

أكتوبر | 2024
  • الكتاب: شرح دعاء الكميل
  • الجزء

    01

  • -

    الصفحة
جلسات أخرى من هذه الدورة
1 الجلسة