بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليًا وحافظًا وقائدًا وناصرًا ودليًلا وعينًا حتى تسكنه أرضك طوعًا وتمتعه فيها طويلًا برحمتك يا أرحم الراحمين.

 الصفة الرابعة ضعف النفس

لا زلنا نتكلم في المقام الثالث الآثار على طرفي الإفراط والتفريط في القوة الغضبية، طرف الإفراط التهور وطرف التفريط الجبن، وحد الوسط الشجاعة، الصفة الرابعة من الصفات السيئات التي تترتب على القوة الغضبية هي ضعف النفس.

سؤال: ضعف النفس يترتب على طرف الإفراط أو التفريط؟

لا شك ولا ريب أنه يترتب على طرف التفريط، لأن طرف الإفراط تهور اندفاع، وطرف التفريط جبن، فمنشأ ضعف النفس هو الجبن والخوف، فعلامة ضعف النفس العجز والاضطراب عند حدوث الحادثة ونزول البلية.

مثلاً: تجد البعض عند نزول البلية يخرج من طوره، البعض إذا نزلت به نازلة يفقد إيمانه، هذا دليل ضعف نفسه، إذا النفس ضعيفة فإنها لن تتحمل الشدائد، لذلك ورد في صفات المتقين في خطبة أمير المؤمنين _{عليه السلام} أنه قال: «في الزلازل وقور» المؤمن عنده إرادة فولاذية نفس راقية يحافظ على وقاره، الزلزلة من تهتز الأرض الناس تهرب هذا ثابت لأنه كله اطمئنان «ألا بذكر الله تطمئن القلوب».

هذه الصفة الخبيثة ضعف النفس تظهر صاحبها ضعيفاً وضيعاً ذليلاً مهاناً يجنب الأعمال الكبيرة دائماً صغير، وضد ضعف النفس عظم النفس، قوة القلب.

على قدر أهل العزم تأتي العزائم

وتأتي على قدر الكرام المكارم

وتعظم في عين الصغير صغارها

وتصغر في عين عظيم العظائم

الإنسان العظيم تزول الجبال ولا يزول، قوي مقتدر، والإنسان الضعيف يفر من الذبابة ويصرخ من أذى البعوضة، فأيهما تكون القوي أو الضعيف؟

الإنسان الضعيف كالفأرة وكالثعلب يهرب يميناً وشمالاً، والإنسان القوي مقدام كالأسد لا تفله الحوادث.

إذاً هذه الآفة علاجها بماذا؟ بتقليل مناشئ الخوف وتقوية الشجاعة.

كان بعضهم في صغره يعيش في قرية يدخل إليها من بين قرى في ظلالم الليل الدامس، وفي الليل هناك بساتين تسمع أصوات مخيفة، فكان هذا الولد من صغره يمشي في الليل ولا يكاد يرى يده، ويسمع هذه الأصوات المخيفة، علم نفسه من صغرة على الشجاعة والجرأة، لما كبر صار ما يخاف صار شجاع لأنه قضى على مناشئ الضعف والخوف في نفسه.

قال المحدث القمي في كتاب المقامات العلية:

«الرابع الصفة الرابعة ضعف النفس، وعلامتها العاجز والاضطراب عند حدوث الحادثة ونزول البلية، وهذه الصفة الخبيثة تظهر صاحبها ضعيفاً ووضيعاً، ولازم ذلك المذلة والمهانة وتجنب الأعمال الكبيرة والجليلة والأمور العالية، والتسامح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاضطراب لأقل شيء من البلايا والمخاوف.

وضدها عظم النفس وقوة القلب، وعلامته تحمل الإنسان ما يرد عليه هو عدم كونه كالعشب الضعيف الذي يتزلزل مع كل ريح، وكالفأر والثعلب يهرب يميناً ويساراً عند أي حركة، بل يكون قوياً وثابتاً في مكانه كالجبل، وطريق تحصيل هذه الصفة يعلم مما مرّ في دفع الخوف المذموم».

في يوم من الأيام أجرى سماحة آية المجاهد الشيخ عيسى أحمد قاسم عملية سرطان في القولون في لندن، الطبيب ثلاث مرات جاء إلى الشيخ عيسى أحمد قاسم، وقال له: أنا كطبيب من وظيفتي أن أقول لك هذا الكلام، هذه العملية قد يكون فيها الموت، وأنا كمهنة الطب ومن أدب مهنة الطب ينبغي أن اذكر لك أنه قد تؤدي إلى الموت.

فالشيخ قال له وللحضور: لماذا يكرر هذا الكلام يخوفني بالموت؟!.

وبعد انتهاء العملية، جاء الطبيب، وقال: أنا أشكر الجميع على صبرهم وتجاوبهم خصوصاً المريض.

فقالوا له: كيف تشكر المريض؟

فقال: المريض إذا كان خائفاً، فإن عضلات جسمه تتشنج، لكن هذا المريض حينما جرحناه بالموس، وجدنا أن عضلات بدنه طبيعية، مما يكشف عن اطمئنان وعدم خوف.

الكلام سهل، يقول: أنا أخاف ما أخاف، مثل الذين خرجوا في مظاهرات «لا نخاف الموت لا نخشى المدافع» سمعوا صوت بسيط الكل هرب.

المهم استقرار الاطمئنان داخل النفس، داخل الذات، الطبيب يقول: إن سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم _{حفظه الله} ساعده على نجاح العملية، لأنه كان يعيش حالة اطمئنان، وما أحوجنا إلى حالة الاطمئنان والثبات.

الصفة الخامسة دناءة الهمة.

عبارة عن حقارة الطبع، وفي مقابلها علو الهمة والسعي نحو تحصيل المراتب العالية.

يقال: إن إسرائيلياً في قديم الزمان، لعله قبل ثلاثين سنة، خمسة وعشرين سنة، مجموعة من الإسرائيليين حاصروا منطقة يطلق منها النار في جبل، إلى أن توقف إطلاق النار، فعلم أن الذخيرة قد نفذت، فلما وصلوا وجدوا شاباً صغيراً لا يكاد يكون قد بلغ الحلم.

فقالوا: أنت لوحدك تطلق هذه الكثافة من النيران.

قال: نعم.

فقال لهم: أنا دربوني تدريب إذا ترمي الدولاب اجعل الرصاصة تخرق الصفر الموجود في الدولاب.

طبعاً العسكري يفهم أن هذا مو معقول.

فقال الإسرائيلي: إذا الآن أنا سأرمي دولاراً وأعطيك سلاحاً، لكي تخرق الصفر، فأعطاه السلاح فلما رمى الدولار قتل الإسرائيلين، هذا يكشف عن ماذا؟ علو الهمة.

أو ذاك المقاتل اليمني الحوثي وهو حافي القدمين ويرتدي إزاراً، وحاصره أحد المرتزقة، وقال: ساألق عليك النار، قال: أطلق أنا ما أخاف، قال: سـأقتلك الآن، قال: أقتلني أنا ما أخاف، علو الهمة هكذا، علو الهمة ينتج رجالاً «أولي بئس شديد فجاسوا خلال الديار».

علو الهمة نحن نحتاجه في كل شيء حتى في الدعاء.

في يوم من الأيام مرّ رسول الله أبو القاسم محمد على منطقةٍ فاستضافته امرأة حلبت شاتها وقدمت قدحا من اللبن للنبي _{صلى الله عليه وآله} ودعاها رسول الله إلى المدينة، في يوم من الأيام لما قدمت المدينة استضافها رسول الله _{صلى الله عليه وآله} قال: يا أمة الله اطلبي ما حاجتك؟

قالت: أريد أن تهبني شاة.

فقال: لها رسول الله أبو القاسم محمد _{صلى الله عليه وآله} هلا كنتي كعجوز بني إسرائيل؟!

قالت: ومن عجوز بني إسرائيل؟

فقال: إن موسى _{عليه السلام} لما أراد أن ينقل قبر وعظام يوسف _{عليه السلام} النبي يوسف أين دفن؟ دفن تحت النيل وأجري الماء عليه، ثم نقله النبي موسى من النيل بمصر إلى مدينة الخليل بفلسطين المحتلة إلى جوار أبيه يعقوب وجده إبراهيم الخليل.

موسى قال: من يدلني على عظام يوسف؟

قالوا: لا تعرفها ولا تعرف مكانها إلا عجوز بني إسرائيل.

قال: احضروها.

قال: يا أمة الله دليني على عظام يوسف.

قالت: لا أدلك إلا بشرط.

قال: وما شرطك؟

قالت: أن تدعو الله أن أكون معك في الجنة في المرتبة التي أنت عليها، هذا علو الهمة، هذا نبي فتعجب من طلبها، فأتاه النداء من الله عزّ وجل: استجب لها، فدعا لها، فدلته على عظام نبي الله يوسف.

فازت عبيد بها ومنها خابت أحرار

منهم نصارى والسعد سواهم أنصار

كما يقولون الملا عطية البحراني في وصف أصحاب الحسين _{عليه السلام}.

يا أخي أنت الآن إذا عند عالم لا تثرثر وتهدر استفيد من علمه أسأله، هذا عالم أنت تقعد تهدر تضيع وقته وتضيع عمرك، انتهز الفرص فإنها تمر مرّ السحاب، لذلك خل دائما تكون عندك همة عالية في العلم، في العبادة، في الطاعة، في المعرفة، في كل شيء، أما الذي همته ضعيفة في كل شيء في كل شيء.

«الصفة الخامسة دناءة الهمة التي هي عبارة عن حقارة الطبع وقصور الهمة عن طلب الأعمال العظيمة وقناعة النفس بالأفعال الحقيرة والأعمال الجزئية، وهذه الصفة الخبيثة هي نتيجة لضعف القلب والنفس، وضدها علو الهمة التي هي السعي في تحصيل المراتب العالية، والأعمال العظيمة، وصاحب الهمة العالية لا يحني رأسه للأمور الجزئية ولا يلوث نفسه بالطمع بالمنافع الدنيوية الخسيسة».

سلام الله على سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين «والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أفر فرار العبيد هيهات منا الذلة» سلام الله على الحسين.

تعريب شعر فارسي:

غلام الهمة أنا الذي تحت السماء الزرقاء

حر من كل ما فيه لون التعلق

يعني كل ما تعلق الإنسان بالعلائق الزوجة، الأولاد، المال، الجاه، تضعف همته، لكن إذا واحد بايع مخلص ما عنده شي ما عنده قيد.

حدثني أحدهم يقول: كنا أيام الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية في إيران، ودار الكلام حول الشهادة وآفاق الشهادة، يقول: كلنا رجونا الشهادة ارتفعت أرواحنا إلى الملأ الأعلى.

يقول: أنا في لحظة مرت علي ذكرت زوجتي وأولادي، قلت: الآن واستشهد من لهؤلاء؟

يقول: لحظات تسقط قذيفة كل أصحابي استشهدوا إلا أنا.

يقول: وها أنا في فقر متقع ومشاكل الدنيا لو لم أتعلق بزوجتي وأولادي وكانت عالية لكنت في النعيم.

علو الهمة هذه الصفة نتيجة عظم الذات وشجاعة النفس وأعلى الفضائل النفسانية، لأن كل من وصل إلى مرتبة ما وارتفع إلى المراتب الفاضلة فبهذه الصفة.

الصفة السادسة عدم الغيرة وعدم الحمية.

هذه كلها من صفات الجبن كلها تتفرع على الجبن، ضعف النفس، دناءة الهمة، عدم الغيرة وعدم الحمية، يصير ما عنده غيرة على الدين، لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر، لا يجاهد ولا يقاتل في سبيل الله، بعد قد يصير ما عنده غيرة على زوجته وعرضه، أوتعلمون من الديوث؟ بالبحراني يقولون: ديوث بالثاء، هي عربية ديوث، الديوث هو الذي يدخل الرجال على زوجته.

بعضهم يكد من فرج زوجته، يدخل الرجال على زوجته، هذا نتيجة ماذا؟ عدم الحمية وعدم الغيرة.

الغيرة صفة من صفات الله «إن الله غيور يحب الغيور».

أحيانا الإنسان يقوم بأمور يوجب ذهاب الغيرة عن نفسه وعن زوجته، ما يسألها أين ذهبتي؟ أين رجعت؟ أين؟ أين؟ باسم الحرية، فتقع الزوجة، ولده، بنته في مواطن الشبهة أو مواطن الحرام، فينبغي كما يراقب الإنسان نفسه أيضاً أن يربي أولاده وبناته ويهتم بهم، لكن لا يصل إلى درجة الوسوسة، إذا يصل إلى درجة الوسوسة في هذه الحالة قد يؤذي الزوجة والأولاد.

«الصفة السادسة عدم الغيرة وعدم الحمية وهي التقصير والإهمال في المحافظة على ما يجب حفظه من الدين والعرض والأموال والأولاد هذا المرض غالبا ما يجعل الإنسان ديوثاً وفي الحديث «إن قلب الرجل غير الغيور منكوس»» يعني مقلوب.

من أهم اسباب ذهاب الغيرة أكل الحرام، ما هي آخر كلمة لسيد الشهداء؟ سيد الشهداء خاطب القوم عدة خطابات:

أول خطاب «أولست أنا ابن بنت نبيكم؟ هل يوجد على وجه هذه الأرض ابن بنت نبي غيري؟» خاطبهم كمسلمين، لما هجموا على أهله وعياله، قال: «يا شيعة آل أبي سفيان» خاطبهم خطاب قبلي لم يخاطبهم خطاباً دينياً، «يا شيعة» يعني يا جماعة آل أبي سفيان «إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم»، لكن آخر خطاب إلى الحسين قال: «ولكن ملئت بطونكم من الحرام»، الإنسان إذا يملأ بطنه حرام ما عنده غيرة يصير لا على دينه لا على عرضه يبيع كل شيء.

«وضدها الغيرة والحمية الذين هما نتيجة الشجاعة وقوة النفس» أصلاً من فضائل ومناقب الشجاعة الغيرة والدفاع عن الأهل والدفاع عن الوطن.

«ومن أشرف الملكات قوة النفس، وفاقد هذه الصفة خارج عن زمرة الرجال، بل لا يليق باسم الرجل روي عن الإمام الصادق _{عليه السلام} «إن الله غيور يحب كل غيور» إذا يجب على الشخص الغيور أن يسعى لرد بدعة المبتدعين، ومن يهين الدين المبين، وأن يرد شبهة المنكرين».

كان شخص اسمه كسروي ألف كتاب أسرار ألف سنة، يريد أن يهدم الإسلام، يقول: أسرار إسلام ألف سنة أنا أبينها وانقضها يدعو إلى الإلحاد وإنكار وجود الله.

السيد الإمام الخميني عطل بحثه بحث الخارج، وكتب كتاب كشف الأسرار، يقال: هذا أول كتاب كتبه الإمام الخميني، كشف الأسرار هو ردّ على كتاب اسرار هزار ساله أسرار ألف سنة هكذا ردّ الإمام روح الله الموسوي الخميني.

ولكن الشهيد نواب صفوي ماذا فعل؟ الشهيد نواب صفوي كان في النجف، استفتى أحد المراجع بجواز قتله، فأجاز له قتله جاء إلى إيران ووجده وقتله.

كل واحد عمل بمقتضى غيرته، الشهيد نواب صفوي قتل كسروي، والإمام الخميني ردّ على أفكار كسروي، كل منهما دفعه غيرته على الدين.

الله يرحمه السيد عبد الله الشيرازي المرجع الكبير هذا كان في النجف في أحد المراجع الكبار، يوم من الأيام دخل حرم أمير المؤمنين من باب مسلم عقيل المعروف الآن هذا، وجد على اليسرى صورة ميشيل عفلق هذا المسيحي السوري مؤسس حزب البعث العربي الاشتراكي، فقال: حتى هذا النجس خليته صورته هنا بحرم أمير المؤمنين، رفع العصا العكاز وكسر الصورة وطاحت على الأرض.

وكان الذي يحكم حزب البعث فهجروه وطردوه من النجف، ولاذ بقبر الرضا من آل محمد في مشهد.

«إذا يجب على الشخص الغيور أن يسعى لرد بدعة المبتدعين، ومن يهين الدين المبين، وأن يرد شبهة المنكرين، وأن يجد ويجتهد في ترويج أحكام الدين، وأن لا يتسامح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» مو يجعل الدين مطاطي يخليه يدور حيثما يدور وحيثما تدور مصالحه، ينظر ماذا يريد الله لا ما تريده النفس، «إلهي أنت تريد فاجعلني كما تريد لا كما أريد».

«وأن يحافظ على أهله وحرمه ولا يهملهم، وأن يسعى بقدر ما يستطيع على أن لا ترين الرجال ولا يراهن الرجال» كما تقول الزهراء: «خير للمرأة أن لا ترى الرجل ولا الرجل يراها».

«ويمنعهن عن ما يحتمل فيه فسادهن» مثل: استماع الموسيقى والغناء والخروج من المنزل والذهاب والإياب مع الأجانب، أي كنا إخوان وأحباب مش مشكلة نقعد في مقهى وحتى في المسجد نتحاور ما في مشكلة ما يحتاج حاجب وحجز هذا تخلف هذا ليش هذه الأمور؟! هذا إمعان في الفساد.

«والخروج من المنزل والذهاب والإياب مع الأجانب والذهاب إلى الحمامات» الحمامات العامة «والمساجد» يعني المساجد بشكل عام ومختلط «والأعراس، وسائر المحافل والمجالس وأن يمنعهن أيضاً من سماع القصص المثيرة للشهوة».

لذلك في الرواية «علموهن سورة النور ولا تعلموهن سورة يوسف».

«ولكن من المعلوم أن صفة الغيرة وإن كانت مستحسنة إلا أنه يجب أن لا تصل إلى حد إلافراط، ولا يظن المرء بأهله بدون سبب، ولا يضيق عليهم، ولا يعمل على التجسس عليهم لمعرفة باطنهم» بعضهم يفتش الموبايلات فلا يجوز ولا تجسسوا.

«لأنه كما ورد في الحديث «وإن المرأة إن أردت أن تقيمه كسرته فدعه تستمتع به على عوج» يعني المرأة كائن لطيف لا تكسرها، المرأة ريحانة وليست بقهرمانة.

«وبالجملة المبالغة في تفحص أحوالهن ليست راجحة، لأنها تؤدي إلى سوء الظن، وهو مذموم شرعاً».

النقطة السابعة الصفة السابعة العجلة والتسرع في الأفعال والأقوال، يأتي عليه الكلام، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين