بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليًا وحافظًا وقائدًا وناصرًا ودليًلا وعينًا حتى تسكنه أرضك طوعًا وتمتعه فيها طويلًا برحمتك يا أرحم الراحمين.
شرح الدعاء الأول من الصحيفة السجادية الكاملة
شرح الدعاء الأول من الصحيفة السجادية الكاملة للإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليه السلام جاء في مفتتح الدعاء الأول قول الكاتب ما نصّه:
في شرح دعائه عليه السلام إذا ابتدأ بالدعاء بدأ بالتحميد عزّ وجل والثناء عليه، فقال: «الحمد لله الأول بلا أول كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين وأوهام الواصفين، ابتدع بقدرته الخلق ابتداعاً واخترعهم على مشيئته اختراعا» إلى آخر فقرات الدعاء الأول.
للدعاء آداب وشروط ومن آداب الدعاء الابتداء بالاستعاذة من الشيطان والبسملة بالرحمن، فتقول: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم» وأول ما تبدأ بعد البسملة الثناء على الله عزّ وجل والخضوع له كأن تقول: «يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد، يا فعالاً لما يريد، يا من يحول بين المرء وقلبه» أو تقول: «إلهي وسيدي ومولاي أنت أمرتني بالدعاء فاستجب لي كما وعدتني» وغير ذلك مما فيه ثناء على الله عزّ وجل، وبعد الثناء على الله يأتي دور الصلاة على محمد وآل محمد.
هكذا ينبغي أن يفتتح أي دعاء:
أولاً الاستعاذة.
ثانيا البسملة.
ثالثا الثناء على الله تبارك وتعالى.
رابعا الصلاة على محمد وآل محمد.
فالدعاء الأول يعلمنا أنه بعد الاستعاذة والبسملة كان الإمام السجاد عليه السلام يثني على الله ويبدأ بحمد الله قائلاً: «الحمد لله»، فما هو معنى الحمد؟ وما هو معنى لفظ الله؟ وما هو وجه اختصاص الحمد لله تبارك وتعالى؟
أولاً مفردة الحمد، والمراد بالحمد هو الثناء على الفعل الجميل الاختياري، فأفعال الإنسان على نحوين:
أفعال اختيارية كأن يقرأ ويتكلم ويصنع ويبحث، وهناك أفعال غير اختيارية بل هي قسرية كدقات قلبه وتنفس رئته وحركة أمعائه، فلا يثنى على الإنسان ولا يحمد ويقال له: نشكرك على دقات قلبك، وحركة معدتك، وتنفس أمعائك، فالمدح لا يكون للفعل غير الاختياري، بل المدح والثناء إنما يكون على الفعل الجميل الاختياري، والحمد أخص والمدح أعم، فالمراد بالحمد خصوص الثناء على الفعل الجميل.
وأما الألف واللام التي اُدخلت على الثناء والحمد ففيها أو ثلاثة:
الاحتمال الأول أن تكون الجنسية، أي أن جنس الحمد مختص بالله تبارك وتعالى، فيعم جميع أفراد الحمد.
الاحتمال الثاني «أل» حقيقية وهي ملحقة الجنسية يعني حقيقة الحمد ثابتة لله ومختصة بالله تبارك وتعالى.
الاحتمال الثالث إلى العهدية، والمعروف أن للعهدية إما للعهد الذكري أو العهد الذهني، وهنا يراد به العهد الخارجي فالعهد إما ذهني أو ذكري أو خارجي، ويراد هنا العهد الخارجي أي أن حمد جميع الأنبياء والأولياء والمقربين مختص بالذات الإلهية.
والأقرب أن المراد بـ «أل» خصوص «أل» الجنسية فيكون المراد أن جنس الحمد وحقيقة الحمد، وبالتالي جميع أفراد الحمل مختصة بالذات الإلهية أي أن جميع الثناء على الفعل الاختياري وما من خير وجميل بالذات أو بالعرض في نظام الوجود سواء كانت سلسلة الكمال طولية يترتب بعضها على بعض أو عرضية تكون كل صفة في مقابل الصفة الأخرى، فجميع الصفات الجمالية سواء كان بينها عرضية أي مقابل بعضها البعض، أو بينها طولية أي يترتب بعضها على بعض فجميع الصفات الجمالية مختصةٌ بالله تبارك وتعالى إذ أنه هو موجدها فجميع الصفات الجمالية مستندةٌ إلى الذات الإلهية سواء أوجدها بالذات أو بالواسطة بأن خلق الإنسان وهذا الإنسان الذي هو واسطة أوجد بعض مظاهر الجمال بقدرة الله تبارك وتعالى.
إذاً جعل الإمام السجاد عليه السلام اختصاص الحمد بالله دليلاً على اختصاص جميع الخير بالله تبارك وتعالى.
هذا تمام الكلام في شرح مفردة الحمد، واتضح أن المراد بالحمد الثناء على الفعل الجميل الاختياري وأن المراد بـ «أل» الجنسية والحقيقية.
«الحمد لله» لفظ «الله»، فما هو المراد بهذا اللفظ يوجد احتمالان:
الاحتمال الأول أن اسم الله اسم جامد غير مشتاق وهو علم قد وضع على الذات الإلهية، فيكون لفظ الله من مختصات الذات الإلهية فيطلق عليها ولا يطلق على أين كان من غيرها.
الاحتمال الثاني لفظ الله مشتق من كلمة أخرى، وليس بجامد، فهو اسم جنس مشتقٌ، وذكر علماء اللغة العربية عشرين قولان في اشتقاق لفظ الجلالة، وسنذكر لكم ثلاثة أقوال مع ترجيح أحدها.
القول الأول الله من أله بكسر اللام بمعنى تحير، فيكون لفظ الذات الإلهية مبنياً للمفعول، فالله بمعنى الذات تحير فيها العباد، فلفظ الله من أله أي تحير ثم أضيفت لها التعريف فصارت الذات المتحير فيها يعني اسم مبني للمفعول ولا تقل الذات المتحيرة أي اسم مبني للفاعل لأن الله لا يحتار.
فبناء على الاحتمال الأول أله بالكسر بمعني تحير يكون لفظ الله الذاتي المتحير فيها مبني للمفعول وليست مبنية للفاعل.
الاحتمال الثاني لفظ مشتق أله بمعنى عبد فيكون معناها الذات المعبودة سيكون اسم مبني للمفعول أي المعبود وليس اسماً مبنياً للفاعل أي العابد، فبناءً على المعنى الثاني يكون لفظ الله قد اشتق من أله أي عبد، ثم ادخلت عليها للتعريف فتصير الذات المعبودة.
الاحتمال الثالث لفظ الله مشتق من لاه أي ارتفع واحتجب، ثم ادخل عليها الألف واللام للتعريف فصارت الذات المحتجبة والمرتفعة، فيكون اسم مبني للفاعل، ولا تقل الذات المحتجبة بالفتح أو المرتفعة بالفتح بنحو المبني للمفعول.
فيكون المعنى بناء على الاحتمال الثالث الذات الإلهية المحتجبة عن خلقها والمرتفعة لجلالها.
إذا بناءً على المعنى الأول ألِه والمعنى الثاني ألَه يصير اسم مبني للمفعول الذات المتحير فيها أو الذات المعبودة، وبناء على المعنى الثالث يصير اسم مبني للفاعل الذات المحتجبة عن خلقها الذات المرتفعة.
والسر في ذلك:
احتجابها وارتفاعها أنها ذات لا متناهية وغير محدودة وسائر الكائنات والموجودات نواقص محدودة ومتناهية، وآنى للمتناهي أن يحيط بغير المتناهي، وآنى للمحدود أن يحيط بغير فدائماً المتناهي وغير المحدود محجوب ومحتجب عن المتناهي والمحدود، لأن غير المتناهي وغير المحدود مرتفع والمتناهي والمحدود منخفض، فبارتفاع غير المتناهي وغير المحدود يحصل احتجاب بينه وبين المتناهي والمحدود.
وليس المراد بالاحتجاب أنه بعيد عنهم الله عزّ وجل أقرب إلينا من حبل وريد، لكن كنه معرفته بعيد عنا، لأننا لا يمكن أن نتصور كنه معرفة الله عزّ وجل لذلك جاء في الرواية: «تفكروا في آثار الله ولا تتفكروا في ذات الله، لأن ذات الله غير متناهية غير محدودة كيف نفقهها».
لذلك النبي يقول: «ما عرفناك حق معرفتك» لأننا ممكنات آنى لنا أن نعرف الواجب الغني المطلق بتمام معرفته، لماذا تفكروا في آثار الله؟ لأن آثار الله من خلق وإفاضة أمور محسوسة نراها يمكن أن نتأمل فيها.
إلى هنا ذكرنا أربعة أقوال:
القول الأول لفظ الجلالة اسم جامد وهو علم للذات الإلهية.
من القول الثاني إلى الذات الإلهية اسم مشتق، فالقول الأول اسم جامد وهو علم لذات الإلهية.
القول الثاني اسم جنس مشتق من ألِه بمعنى تحير فيصير المعنى الذات التي تحير فيها.
المعنى الثالث اسم جنس بمعنى ألَه أي عبد أي الذات المعبودة.
المعنى الرابع اسم جنس مشتق من لاه بمعنى احتجب وارتفع أي الذات المحتجبة والمرتفعة.
والصحيح من الأقوال هو القول الأول، وهو أن لفظ الجلالة اسم جامد غير مشتق، وقد وضع علماً للذات الإلهية.
وتوجد عدة أدلة ذكرها السيد أبو القاسم الخوئي رحمه الله في كتابه البيان في تفسير القرآن يراجع من صفحة أربعمائة وستة وعشرين إلى أربعمائة وتسعة وعشرين، من هذه الأدلة التبادر إذا أنت تذكر لفظ الله، تقول: قال الله، رأيت الله، حدثت الله، يتبادر إلى أذهان الناس أن لفظ الله صفة أو لفظ الله علم لذات الإلهية؟ تتبادر العالمية.
ومن الأدلة أن لفظ الله لا يقع وصفاً في المحاورات العرفية، لفظ الله لا يستعمل كصفة بخلاف لفظ الرحمن والرحيم والرزاق والحكيم والكريم، ولكن لفظ الله يستخدم كعلم للذات الإلهية.
ولو تنزلنا وقلنا إن لفظ الله مشتق وليس جامداً، وهناك عشرون قول في منشأ اشتقاق لفظ الجلالة فأي الأقوال اصح؟
الجواب: القول الثالث أو الرابع إذا جمعنا الأقوال أي لفظ الله مشتقٌ من لاه، لأنه بناءً على القول الأول ألِه أو القول الثاني ألَه، إذا ندخل الألف واللام تصير الإله بخلاف لاه إذا ادخلنا لفظ الألف واللام تصير الله، فالأوفق بالاشتقاق أن لفظ الله مأخوذٌ من لاه واُدخلت عليه الألف واللام.
وثانياً بناءً على أن أصل الاشتقاق لاه يكون الاسم مبني للفاعل، بخلاف ما إذا كان مصدر الاشتقاق ألِه أو ألَه يصير الاسم مبني للمفعول.
هذا تمام الكلام في مفرده الحمد لله.
وهنا اللام تفيد الاختصاص أو الثبوت، فإما أن تقول الحمد لله بمعنى الحمد ثابت لله، وإما بمعنى الاختصاص أي الحمد مختصٌ بالله، وهناك نكات تذكر تفيد الاختصاص، وقد ذكرها السيد أبو القاسم الخوئي رحمه الله في البيان في تفسير القرآن، في تفسير سورة الحمد.
من هذه النكات أن كمال الموجودات منشأه الله فأول شيء نعمة الوجود أي إيجاد الأشياء هذا مختص بالله، فأول نعمة تستحق الحمد نعمة الوجود، وهذه من مختصات الله لم يوجدنا ولم يوجد سائر الممكنات إلا الله، فهذه أول خصوصية توجب اختصاص الحمد لله وهي نعمة أصل الوجود.
النعمة الثانية كمال الوجود أن تكون هذه الموجودات تتكامل وفيها جمال وكمال، وكمالها وجمالها من الله تبارك وتعالى لا من غيره.
الخصيصة الثالثة تربية ورعاية الوجود «الحمد لله ربّ العالمين» أي أن الذي يرعى العالم هو الله عزّ وجل، لذلك يختص بالحمد والثناء.
لاحظ سورة الحمد وكلمات أهل البيت وأدعية أهل البيت كيف عميقة وفيها معاني رشيقة تحتاج إلى التأمل.
قال عليه السلام : «الحمد لله بلا أول كان قبله» هذا لفظ الأول من ناحية اللغة العربية فيها أربعة احتمالات عميقة ودقيقة كان بناءنا نأخذها اليوم لم يكفي الوقت.
الدرس القادم إن شاء الله تعالى نشرع في شرح قوله عليه السلام : «الأول بلا أول كان قبله والآخر بلا آخر كان بعده» هذا معنى دقيق وعميق في اللغة وعلم الكلام.
لذلك تراجعون شرح الصحيفة السجادية حتى الدرس القادم ما يصير صعب عليكم، ومن الله نستمد العون والتوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الجلسة
07
|
07 - ثم ضرب له في الحياة...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:25:46 دقيقه
|
04 2025 | يناير |
|
الجلسة
06
|
06 - وجعل لكل زوج منهم قوتا...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:27:07 دقيقه
|
30 2024 | ديسمبر |
|
الجلسة
05
|
05 - الخلق والتدبيرشرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:31:06 دقيقه
|
19 2024 | ديسمبر |
|
الجلسة
04
|
04 - شرح «الأول بلا أولٍ كان...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:30:02 دقيقه
|
23 2024 | نوفمبر |
|
الجلسة
03
|
03 - شرح الدعاء الأول من الصحيفة...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:29:27 دقيقه
|
09 2024 | نوفمبر |
|
الجلسة
02
|
02 - مقدمة الصحيفة السجاديةشرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:32:46 دقيقه
|
26 2024 | أكتوبر |
|
الجلسة
01
|
01 - مقدمة تمهيدية في المؤلِف والمؤلَفشرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:30:51 دقيقه
|
12 2024 | أكتوبر |
الجلسة
07
|
07 - ثم ضرب له في الحياة...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:25:46 دقيقه
|
04 2025 | يناير |
|
الجلسة
06
|
06 - وجعل لكل زوج منهم قوتا...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:27:07 دقيقه
|
30 2024 | ديسمبر |
|
الجلسة
05
|
05 - الخلق والتدبيرشرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:31:06 دقيقه
|
19 2024 | ديسمبر |
|
الجلسة
04
|
04 - شرح «الأول بلا أولٍ كان...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:30:02 دقيقه
|
23 2024 | نوفمبر |
|
الجلسة
03
|
03 - شرح الدعاء الأول من الصحيفة...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:29:27 دقيقه
|
09 2024 | نوفمبر |
|
الجلسة
02
|
02 - مقدمة الصحيفة السجاديةشرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:32:46 دقيقه
|
26 2024 | أكتوبر |
|
الجلسة
01
|
01 - مقدمة تمهيدية في المؤلِف والمؤلَفشرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:30:51 دقيقه
|
12 2024 | أكتوبر |
09
الجلسة
03
|
03 - شرح الدعاء الأول من الصحيفة...شرح الصحيفة السجادية
|
الجلسة
07
|
07 - ثم ضرب له في الحياة...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:25:46 دقيقه
|
04 2025 | يناير |
|
الجلسة
06
|
06 - وجعل لكل زوج منهم قوتا...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:27:07 دقيقه
|
30 2024 | ديسمبر |
|
الجلسة
05
|
05 - الخلق والتدبيرشرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:31:06 دقيقه
|
19 2024 | ديسمبر |
|
الجلسة
04
|
04 - شرح «الأول بلا أولٍ كان...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:30:02 دقيقه
|
23 2024 | نوفمبر |
|
الجلسة
03
|
03 - شرح الدعاء الأول من الصحيفة...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:29:27 دقيقه
|
09 2024 | نوفمبر |
|
الجلسة
02
|
02 - مقدمة الصحيفة السجاديةشرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:32:46 دقيقه
|
26 2024 | أكتوبر |
|
الجلسة
01
|
01 - مقدمة تمهيدية في المؤلِف والمؤلَفشرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:30:51 دقيقه
|
12 2024 | أكتوبر |
09
نوفمبر | 2024- الكتاب: شرح الصحيفة السجادية
- الجزء
01
-
-
الصفحة
الجلسة
07
|
07 - ثم ضرب له في الحياة...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:25:46 دقيقه
|
04 2025 | يناير |
|
الجلسة
06
|
06 - وجعل لكل زوج منهم قوتا...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:27:07 دقيقه
|
30 2024 | ديسمبر |
|
الجلسة
05
|
05 - الخلق والتدبيرشرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:31:06 دقيقه
|
19 2024 | ديسمبر |
|
الجلسة
04
|
04 - شرح «الأول بلا أولٍ كان...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:30:02 دقيقه
|
23 2024 | نوفمبر |
|
الجلسة
03
|
03 - شرح الدعاء الأول من الصحيفة...شرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:29:27 دقيقه
|
09 2024 | نوفمبر |
|
الجلسة
02
|
02 - مقدمة الصحيفة السجاديةشرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:32:46 دقيقه
|
26 2024 | أكتوبر |
|
الجلسة
01
|
01 - مقدمة تمهيدية في المؤلِف والمؤلَفشرح الصحيفة السجادية |
الجزء 01
|
الصفحة - |
00:30:51 دقيقه
|
12 2024 | أكتوبر |
تعليق