عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا السؤال تتكون من عدة أسئلة وقسمناها على عدة أجزاء:

2.كيف يمكن اتحاد الدول العربية في المواجهة ضد صفقة القرن؟
3.كما تعرفون: إيران اقترحت إطارا لحل الصراع. ما هو رأيكم حول هذا الاقتراح؟
4.لو تنفذ صفقة القرن، فما هي آثارها على الشعب والعالم السياسي؟
5.ما هي الآثار السياسية لصفقة القرن على جيران فلسطين والدول العربية؟ وما هي آثار خيانة بعض المعنيين في الدول العربية؟
6.الآن أمريكا على وشك الانهيار الداخلي، هل برأيكم إدارة ترامب قادرة على طرح صفقة القرن؟ وهل يمكن إنجازها؟
7.ما هو دور الإمام الخامنئي والسيد حسن نصر الله فيما يتعلق بتحقق صفقة القرن؟

1. صفقة ترامب إملاءات من طرف أمريكا وإسرائيل على العرب والمسلمين، فهي تمكين للاحتلال من الأراضي الفلسطينية المغتصبة، ولا يمكن القبول بها، وسيستمر الصراع بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني حتى تحرير كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

2. يمكن أن تتحد الدول العربية لمواجهة صفقة القرن بالاتفاق على برنامج موحد لمواجهة هذه الصفقة، ولن تتحرر فلسطين إلا بالمقاومة.

3. اقتراح الجمهورية الاسلامية في إيران مناسب، لكنه لن يجد الآذان الصاغية ما دامت إرادة الغير مرتهنة لأجندات خارجية.

4. صفقة القرن تسليم لأغلب الأراضي الفلسطينية لإسرائيل المغتَصِبة بشكل طوعي، والاحتفاظ بأراضٍ متفرقة لا يمكن أن تشكل دولة للفلسطينيين، وتجعلهم في حاجة دائمة للإسرائيليين تمهيداً لزوال فلسطين من الخارطة بالكامل.

5. صفقة القرن ابتلاع لفلسطين ومحوٌ لقضيتها تمهيداً للاستيلاء على الدول المجاورة وضمها لإسرائيل كالأردن ولبنان، وهذه من أعظم آثار خيانة بعض المعنيين في الدول العربية.

6. صفقة القرن ولدت وهي ميتة قبل ابتلاء إدارة ترامب بالمشاكل الداخلية، فلا يمكن لها إنجازها، وإنما تطرحها حالياً لأغراض انتخابية لكي يدعم الصهاينةُ ترامب لدورة رئاسية جديدة.

7. الإمام الخامنئي قائد محور المقاومة في المنطقة، والسيد حسن نصر الله يده الضاربة في جنوب لبنان والمنطقة، ومشروع المقاومة قد أفشل صفقة القرن وغَيْرَها من مشاريع بيع القضية الفلسطينية، وفلسطين لن تحرر إلا بالمقاومة، ولا معنى للمقاومة من دون التوكل على الله عز وجل، فهو ولي النصر وولي المؤمنين، وكفى بالله ناصراً وحسيباً. والحمد لله رب العالمين.

والله العالم.

لجنة الإجابة على الأسئلة

تحت إشراف سماحة الشيخ عبدالله الدقاق حفظه الله

الثلاثاء ٦ ذي الحجة ١٤٤١هـ / الموافق ٢٨ يوليو ٢٠٢٠م